عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة

[دموع الأقصى]

عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة

قبل أمس 21/مارس

أعلن ضعاف النفوس من (ليس لهم شخصية دينية تميّزهم عن غيرهم)
احتفالهم بعيدهم المزعوم(عيد الأم)
إتباعاً لعرف عالمي
وما أن بزغ فجر ذلك اليوم إلا
والإهداءات( للأم) عبر مواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك،تويتر..)تنهال
تغيّرت الصور الشخصية في أجهزة الـ(بلاك بيري)
أما عن المواقع.....إعلانات عن هدايا مميزة ـ(ست الحبايب)مساكين؟؟
يقول أحدهم:هديتي في هذا اليوم من نوع آخر؟؟
هو أن أبقى مع أمي برفقتها لا أفارقها طوال وقت ذلك اليوم..!!
وما علموا أن ذلك من قلة الإحسان للأم
لماذا اختزل كلمات الحب والوفاء لأمي لذلك اليوم تقليداً لمجتمع لم يعرف مفهوم البر الإسلامي؟؟

اختاروا 21/مارس ،،ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..بزعمهم
ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .

وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد

.......................................
عذراً أمي فأنت أرقى من أن يكرمك العالم بيوم واحد في السنة
إنها دعوة لنتميز بديننا تلكم الصبغة التي قال الله عنها(صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)؟
ألسنا نسأل الله كل يوم (17)مرة أن يهدينا الصراط المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
وبعد ذلك
نقلدهم؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .
لكن
مَن قلّ في قلبه الإيمان وضعف تمسكه بالسنة اتبع هواه وأصبح أعمى في تقليده لغيره
وإلاّ لماذا اخترت هذا اليوم للإحتفال؟؟
أليس بسبب الأصل اليوناني الروماني الوثني القديم !!
وتختلف إحتفالات كل دولة في التاريخ المحدد تبعاً لمناسبة ضالة عندهم.
ولكل دولة اختيار وزمان

ففضّل الأغبياء بتبعيّة عمياء أن يختاروا فترة الاعتدال الربيعي التي لا تعني سوى التذكير باحتفال اليونانيين الوثنيين بالآلهة الأم!

والموقف الشرعي من عيد الأم :
هو أن الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .