السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

[عثمان الثمالي]

السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم السوق ينتظر مزيدا من القرارات وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته وهو يقع داخل موجة صاعدة فرعية قصيرة من المقرر لها ان تنتهي في حدود 8152 نقطة ،مع تعرضه لمطبات هوائية مابين مستوى 7948 الى 7997 ثم 8025 يليها 8088 ثم 8111 واخيرا 8152 نقطة. من الناحية الفنية بدأت هذه الموجة الفرعية الصغيرة من عند مستوى 7824 نقطة ضمن موجه هابطة اكبر بدأت من عند مستوى 7726 نقطة كقاع ونظرا لوصول الموجة الصاعدة في الجلسة السابقة الى حاجز 7953 نقطة والعودة منها والاغلاق عند مستوى 7929 نقطة ،يبقى حاجز 7948 نقطة قمة لايستهان بها وتحتاج الى مزيد من الزخم لتجاوز هذه القمة فهناك احتمال ان يفتتح السوق اليوم السبت الجلسة على تراجع وهذا ايجابي واختبار حاجز 7861 نقطة ففي حال العودة من عند هذا الحاجز فان السوق طبيعي ويميل الى الايجابية ولكن يتحتم عليه اختراق 7948 نقطة والاغلاق اعلى منها ولمدة ثلاثة ايام متتالية وبحجم سيولة ذات صفة استثمارية وبكمية تداول عالية وان تؤازر الشركات القيادية المتوسطة مثل ينساب وكيان واعمار وسهم سابك الذي يعتبر القائد الفعلي للسوق فهو من يحدد اتجاه السوق، فكسر سعر 126 ريالا يؤكد سلبية السوق والسهم معا ثم يأتي القائد الثاني سهم الراجحي وهو مرشح اول لقيادة السوق في حالة مواصلة الصعود وذلك بتجاوز سعر 88 ريالا وعدم كسر حاجز 83 ريالا في الفترة المقبلة ونتوقع ان يشهد القطاع الزراعي هدوء اليوم السبت في حين يجري قطاع الاتصالات محاولات لتكوين قاع صاعد.
اذ يأتي تجاوز حاجز 7948 نقطة اليوم السبت مطلباً لاستمرارية المؤشر العام في الموجة الصاعدة، في حين يعتبر كسر حاجز 7861 نقطة اشارة اولى على بداية السلبية ويؤكد دخول السوق في موجة هابطة جديدة كسر حاجز 7824 نقطة وفي حال كسر حاجز 7726 نقطة فهذا يعني ان المؤشر العام يبحث عن قاع جديد واقل من مستوى 7550 نقطة، مع الاخذ في الاعتبار ان المضاربين هم من يصنع القمة فيما يتكفل صناع السوق او بمعنى ادق السيولة الاستثمارية هي من يصنع القاع فمن الصعب ان يدخل الجميع في القاع ويخرجون في القمة، ويبقى عامل التوقيت المحك الحقيقي لمعرفة اداء أي مستثمر بالسوق.
اجمالا السوق يواجه حاليا ضغطاً من عدة جهات ولعل ابرزها تغلب السيولة الانتهازية على الاستثمارية في اغلب الاوقات وضعف كمية الأسهم المتداولة اضافة الى حالة الترقب والانتظار للعديد من القرارات المتوقع اتخاذها خلال الفترة القادمة مثل ادراج سهم جبل عمر للتداول وانضمام سهم المملكة للمؤشر واعلان الشركات القيادية لارباح الربع الثالث واعلان جدول الاكتتابات الجديدة وقرب حلول عيد الفطر المبارك والبدء في تطبيق تشغيل نظام التداول الجديد بعد ان تم تحديده، علما بأن هذا النظام يأتي في صالح المضاربين ونتوقع ان يكون تأثيرها اقل مما هو متوقع حيث تم استيعاب الخبر من فترة ولكن الجديد في الخبر هو تحديد موعد التشغيل بعد اجازة عيد الفطر المبارك، مع ملاحظة ان السوق لم يتفاعل مع الاخبار السابقة.