اخبار التقنية

[صقر قريش]

اخبار التقنية اخبار التقنية اخبار التقنية اخبار التقنية اخبار التقنية

هواتف وكومبيوترات تعمل باللمس.. وشاشات عالية الدقة تعرض مليار لون
جديد الأجهزة الشخصيّة.. في الأسواق العربية

كومبيوتر «تاتشسمارت آي كيو 500»نظام «سوني فايو في جي إكس ـ تي بي25 إي»هاتف «روكر إي 8»

جدّة: خلدون غسّان سعيد
طُرحت اخيرا في الأسواق العربيّة مجموعة جديدة من الأجهزة الالكترونيّة، منها كومبيوترات مكتبيّة تعمل باللمس، وهواتف جوّالة موسيقيّة وأخرى جوّالة مميّزة لرجال الاعمال والمستخدمين العاديين وثالثة تحاول منافسة هاتف «آي فون»، بالإضافة إلى كومبيوتر «كرويّ» للمسارح المنزليّة، وشاشة كومبيوتر متطوّرة تناسب مصمّمي الرسومات ومحبيّ مشاهدة الأفلام واللعب بالألعاب الإلكترونيّة.
* كومبيوتر باللمس
* وطرحت شركة «إتش بي» كومبيوتر «تاتشسمارت آي كيو 500» TouchSmart IQ500 المكتبيّ الذي يجسّد جيلا جديدا من الأجهزة متعدّدة الوظائف. والجهاز عبارة عن كومبيوتر مكتبيّ يعمل باللمس يحتوي على شاشة توجد في داخلها جميع القطع الإلكترونيّة الخاصّة بالكومبيوتر، وهو يغيّر النمط التقليدي للتفاعل مع الأجهزة المكتبيّة، حيث تصبح التسلية الرقميّة تجربة مثيرة ومتكاملة. ويستشعر الجهاز حركات أصابع المستخدم على سطح شاشته، مما يمكن المستخدمين من الوصول إلى المعلومات المخزّنة وبرامج التسلية وشبكات الاتصال بسرعة فائقة. ويمكن للمستخدم الاستمتاع بالألعاب الالكترونيّة والموسيقى من دون استخدام لوحة المفاتيح أو الفأرة، ويمكنه نسخ الأغاني بسهولة عن طريق إنشاء مجموعات الأغاني. وبالنسبة للتحكم بالصور، فإنّ الجهاز يسمح بتكبيرها بمجرّد تحريك أطرافها بالأصابع، وتسمح قدرة الشاشة على استشعار اللمس بالتنقل بين البرامج بسهولة وبسرعة، مثل الانتقال من تحرير النصوص إلى قراءة الأخبار بلمسة واحدة. وصُمّم الجهاز بوحي من حقيبة اليد، حيث يسهل وضعه في أي مكان في المنزل، سواء كان في غرفة الجلوس للتسلية أو في المطبخ. كما أنّ شكل الجهاز البسيط وتصميمه الجميل يُضفيان المزيد من الأناقة إلى المكان الذي يوجد فيه، حيث ان لونه الأسود يناسب جميع الطاولات التي سيوضع فوقها.
ويحتوي الجهاز على معالج ثنائيّ النواة من طراز «إنتل كور 2»Intel Core 2 الاقتصاديّ في استهلاك الكهرباء، وعلى ذاكرة سعتها 4 غيغابايت، وتوجد فيه قارئة بطاقات للذاكرة المحمولة وقرص صلب عالي السرعة وناسخة أقراص «دي في دي»، بالإضافة إلى سمّاعات وكاميرا وميكروفون مدمج. ويعمل الجهاز بسلك كهرباء واحد فقط، وتوجد فيه لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيّة تعمل بتقنية «بلوتوث»، الأمر الذي يجعله أنيق المظهر ومن دون وجود أسلاك عديدة متشابكة. ويبلغ قطر شاشة الكومبيوتر العريضة 22 بوصة، وهي تستطيع عرض الأفلام عالية الوضوح بكلّ سهولة، ويمكن تغيير زاوية ميلانها للحصول على أفضل مشاهدة ممكنة. ويدعم الجهاز شبكات «واي فاي» اللاسلكيّة، ويمكن مشاهدة وتسجيل عروض التلفزيون فيه، وتحميلها إلى موقع «يوتوب» بسهولة.
ويحتوي الجهاز على مجموعة من البرامج الخاصّة التي ستسهّل على المستخدمين التعامل مع الملفات المختلفة، مثل برنامج يسمح بتصفح الأغاني حسب الألبوم، وآخر بتعديل وقصّ الصور ومشاركة الآخرين بها عبر الانترنت. وتبدأ أسعار الجهاز من حوالي 2070 دولارا أميركيّا (7750 ريالا سعوديا)، حسب المواصفات.
* هاتف «موتورولا» الموسيقيّ
* هذا وأعلنت شركة «موتورولا» في الشرق الأوسط عن إطلاقها هاتف «روكر إي 8» ROKR E8 الذي يتحوّل من هاتف جوّال إلى مشغل موسيقى بلمسة زرّ واحدة. ويستخدم الجهاز تقنية «مود شيفت» ModeShift التي تمنح المستخدم التحكم الذي يريده، وفي الوقت الذي يريده. ويتميّز الهاتف بميزة تجسيم الأصوات التي تعزّز القدرات الصوتيّة مزدوجة القنوات، الأمر الذي سيسمح للمستخدمين بالاستمتاع بالموسيقى من خلال مكبّرات الصوت اللاسلكيّة التي تساعد على التخلص من الأسلاك. ويبلغ مدى الاتصال الصوتيّ اللاسلكيّ 100 متر. ويتمتع الهاتف بحجم صغير يقارب حجم لوح الشوكولاته.
وسيبدو سطح الهاتف أملس من دون أن تظهر عليه أيّة أزرار عند إغلاقه، وستظهر على واجهته الأمامية لوحة مفاتيح رقميّة عند تشغيله. ومع ضغطة واحدة على زر «اختيار» الرقميّ لتشغيل الموسيقى، ستختفي لوحة المفاتيح لتحلّ مكانها أزرار التحكم بمشغل الموسيقى التي تحتوي على خصائص التشغيل والإيقاف والتقديم والتأخير. هذا ويستطيع الهاتف التأكد من أنّ المستخدم قد قام فعلا بالضغط على الأزرار الرقميّة، ولم يُضغط عليها عن طريق الخطأ (مثل عند وضعه في الجيب)، وذلك باستخدام مجسّات تستشعر الضغط وتقارنه بمكان اللمس.
هذا وستظهر عجلة الاستعراض السريع «فاست سكرول» FastScroll الجديدة لأول مرة في هذا الهاتف، وستمنح المستخدم القدرة على استعراض كلّ ما يحتويه الجهاز، وبسرعات متفاوتة. ويمكن تحريك اصبع المستخدم بسرعة لتُعرض كافة ملفات الموسيقى (عندما يكون الجهاز في وضعيّة مشغل الموسيقى)، أو جهات الاتصال (في وضعيّة الهاتف)، أو التقويم (في وضعيّة الهاتف)، أو ملفات الوسائط المتعددة (في وضعيّة التصوير). وستسهّل هذه العجلة مشاهدة كافة المعلومات بالوضعيّة الأفقيّة للشاشة عالية الوضوح التي يبلغ قطرها 2 بوصة. ويمكن اعتبار أنّ هذا الهاتف هو الرفيق الامثل لعشاق الموسيقى.
* كومبيوتر للسينما المنزليّة
* إن كنت تبحث عن نظام سينما منزلية لوصلها بتلفزيون عالي الوضوح، فإنّ نظام «سوني فايو في جي إكس ـ تي بي25 إي» Sony Vaio VGX-TP25E هو من أوّل المرشحين، حيث ان تصميمه الدائريّ الأنيق وحجمه الصغير يجعلان منه خيارا موفقا.
ويركز هذا النظام على الصور عالية الوضوح بشكل كبير، حيث انه يحتوي على مخارج «إتش دي إم آي» HDMI و«في جي إيه» VGA، ولكن يمكن استخدام مهيئ للصورة لتحويلها إلى إشارة «دي في آي» DVI إن أراد المستخدم. ويدعم النظام تقنية «إتش دي سي بي» HDCP التي تقدم دقة عرض 1080 التسلسليّة Progressive (يجب أن يدعم تلفزيون المستخدم هذه التقنية أيضا للحصول على أفضل مستوى للصورة).
ويحتوي النظام على ناسخة أقراص «بلو راي»، وهي تستطيع تشغيل الأقراص ذات الأشكال غير الدائريّة والتي قليلا ما تعمل في سوّاقات الأقراص الأخرى. ويوجد في النظام أيضا 4 غيغابايت من الذاكرة الداخليّة السريعة جدّا والتي تسمح للمستخدم بأداء المهمّات المختلفة بكلّ سهولة، مثل تعديل الصور وتحويل أنواع ملفات الفيديو من امتداد إلى آخر. ويعمل النظام بسرعة كبيرة بفضل المعالج ثنائيّ النواة Core 2 Duo الذي تبلغ سرعته 2.1 غيغاهيرتز، وبسبب وجود قرص صلب داخليّ يعمل بسرعة 7200 دورة في الدقيقة (يعمل بتقنية «ساتا» SATA) ويستطيع تخزين ما مقداره 500 غيغابايت من المعلومات، ويحتوي على 4 مآخذ «يو إس بي» ويدعم لوحة مفاتيح لاسلكيّة توجد فيها لوحة لمس للتحكم بالفأرة.
ويوجد في النظام بطاقة رسومات من طراز «جي فورس 8400 إم جي تي» GeForce 8400M GT التي تسمح لنظام العرض المتقدم «إيرو» Aero الموجود في نظام التشغيل «ويندوز فيستا» بالعمل بكامل قدرته بفضل وجود 256 ميغابايت من الذاكرة الخاصّة بها، بالإضافة إلى وجود بطاقتين من طراز «إيه تي آي ووندر كيبل كارد» ATI Wonder CableCard التي تستطيع استقبال بثّ التلفزيون الرقميّ من شركات البثّ وعرضه على التلفزيون، الأمر الذي سيغنيك عن جهاز استقبال البثّ التقليديّ. ويبلغ سعر الجهاز 3 آلاف دولار أميركيّ. * هاتف منافس لـ«آي فون»

[صقر قريش]

شركات الإنترنت.. تتعقب سلوك المتصفحين من دون موافقة صريحة



كشفت الرسائل التي أفرجت عنها لجنة الطاقة والتجارة التابعة للكونغرس الشهر الماضي أن عددا من شركات الاتصالات اعترفت بأنها استخدمت تكنولوجيا الإعلان الموجه دون إعلام عملائها.
وقالت شركة «غوغل» التي تعتبر الشركة الرائدة في الإعلان الإلكتروني انها بدأت في استخدام تكنولوجيا التعقب التي تمكنها من معرفة وتعقب سلوك متصفحي الإنترنت عبر المواقع غير الشرعية.

وقد جاء ذلك الإعلان ردا على استجواب حول كيفية استطاعة أكثر من شركة إنترنت جمع بيانات لاستهداف عملاء. وقال المدافعون عن الحريات الخاصة والمشرعون إن هذا الكشف ساهم في إعداد قضية لانتهاك قانون الخصوصية على الإنترنت.

ويقول إدوارد جيه ماركي عضو اللجنة والذي أنشأ مؤتمر الخصوصية منذ 12 عاما: «من المثير للدهشة أنه لا توجد حدود أو قيود لما يمكن للشركة القيام به لجمع المعلومات، ومن ثم بيعها لمقدمي الخدمة الآخرين»، وأضاف «مسؤوليتنا تتمثل في التأكد من وضع قانون يشمل، بغض النظر عن التكنولوجيا، مجموعة من الضوابط القانونية التي يحصل عليها المستهلكون في ما يتعلق بالنظر إلى معلوماتهم».

* حقوق الخصوصية الانترنتية

* وقال «إنه هو وزملاءه يخططون لتقديم تشريع العام المقبل، سيكون عبارة عن قانون حقوق الخصوصية على الإنترنت، والذي سيطلب من العملاء اختيار ما إذا كانوا يرغبون في تعقب سلوكهم على الإنترنت وجمع ومشاركة بياناتهم الشخصية من قبل الشركات. لكن بعض قادة اللجنة حذروا من أن مثل هذا التشريع يمكن أن يدمر الاقتصاد عبر منع الشركات الصغيرة من الوصول إلى المستهلكين، ويشير كليف ستيرنز عضو الكونغرس إلى أن الضبط الذاتي الذي يتركز على الشفافية ربما يكون هو الطريقة المثلى».

وشددت شركة «غوغل» على أنها لم تشارك في أي من تلك التكنولوجيا اللا أخلاقية التي تفتش في البيانات الخاصة بالعملاء على الشبكة كالتي قامت بها شركة نبيوآد مع بعض مقدمي خدمة الحزم العريضة من الاتصالات، لكن «غوغل» لم تشير إلى أنها بدأت في استخدام تقنية «دوبل كليك آد سيرفنج كوكي» التي تسمح بتعقب متصفحي الشبكة على موقعها. وأشار ألان دافيدسون مدير السياسة العامة والشؤون الحكومية في شركة «غوغل» إلى أن مستخدمي الشبكة يحق لهم عدم اختيار ملفات كوكيز لكل دبل كليك ومحتوى شبكة «غوغل». وقال أيضا إن الشركة لم تركز بعد على الإعلان السلوكي الذي يعتمد على تعقب المواقع. لكن «غوغل» كشفت عن أن اندماجها مع شركة دبل كليك الذي تكلف 3.1 مليار دولار قدم لشركات الإعلان «رؤية حول عدد الأشخاص الذين شاهدوا الحملة الإعلانية إضافة إلى عدد المستخدمين الذين يدخلون مواقعهما بعد الحملة الإعلانية».

* الاستهداف السلوكي

* ويقول جيفري تشيستر مدير مركز الديمقراطية الرقمية «إن غوغل تتبنى ببطء سياسة الاستهداف السلوكي التام عبر شبكتها الواسعة من الخدمات والمواقع، وأن الشركة تمكنت من خلال جمع كم كبير جدا من البيانات والأجهزة المعقدة لتحليلها من معرفة أذواق المستهلكين أكثر من أي شخص آخر». ومن جانبها اعترفت «ياهو» أنها شاركت في نوع من الاستهداف السلوكي، لكنها قالت انها ستمكن مستخدميها من غلق الإعلان المُستهدف على موقعها، أما مايكروسوفت فلم تستجب إلى اللجنة إلى الآن.

ويشار إلى أن أكثر من 12 شركة من بين الشركات الثلاث والثلاثين التي تمت مساءلتها قالت إنها لا تستخدم الإعلانات المستهدفة بناء على نشاطات المستخدمين للإنترنت، غير أن تشيستر أكد أن عددا من تلك الشركات تشترك في القيام بعمليات تسويق تفاعلي معقدة. فالمعلنون على موقع Comcast.net على سبيل المثال، قادرون على القيام بتوجيه الإعلانات نظرا لوجود ما يزيد على 3 مليارات صفحة على الموقع تخص 15 مليون مشترك.

وشددت المتحدثة باسم كومكاست نت Comcast.net"s شينا فيتزماوريس على أن البيانات تجمع بصورة حصرية للإعلان على الموقع.

واعترفت الشركات التي تقدم خدمات الحزم العريضة وشركة كابل ون في خطاباتها إلى اللجنة أنها أجرت اختبارات أخيرا على استخدام تكنولوجيا التفتيش والبحث التي تقدمها شركة نبيوآد للإعلان للنظر فيما إذا كان ذلك سيساعدهم في تقديم المزيد من الإعلانات، لكن المشكلة أن عملاءهم لم يميلوا بصورة واضحة إلى الاختبار. وقالت كلتا الشركتين: «إن أيا من المعلومات التي استخدمناها لم تكن تحوي بيانات شخصية وأن مرحلة التجارب قد انتهت». وتقول المتحدثة باسم شركة كابل ون ميلاني استروب: «إن الشركة لا تنوي استخدام تلك التكنولوجيا، وإن قمنا بذلك فإننا سنمكن المتصفحين من الاختيار». وينوه آري شوارتز نائب مدير مركز الديمقراطية والتكنولوجيا بأن المشرعين بدأوا في فهم التقارب بين المنابر الإعلامية والإعلانية فيقول في هذا الصدد: لقد بدأ الناس يدركون: حقا إن لدينا صناعات مختلفة تقوم بجمع نفس النوع من المعلومات لمنفعة الأفراد، والأجهزة التي يستخدمونها موجودة على الشبكة، وأن الإنترنت والهواتف الخلوية، والكابل أو طريقة أخرى تستخدم على شبكة الإنترنت قد تكون موضع استخدام. وقال ماركي إن أي تشريع يجب أن يشتمل على ضرورة إعلام المستهلكين بنوعية المعلومات التي يتم جمعها عنهم والنية من استخدامها في الأغراض المختلفة، والحق في رفض جمع تلك المعلومات أو استخدامها. وتلقى الحملة الموجهة نحو إقرار قانون يجرم تلك الأساليب في جمع المعلومات تأييدا كبيرا. فكما يقول بارتون: «إن إقرار قانون يحمي خصوصية الأشخاص على الإنترنت أمر ضروري ومرغوب فيه، والمعلنون جامعو البيانات الذين يسجلون المواقع التي يدخلها مستخدمو الشبكة يحاولون التربح على حساب خصوصية الأفراد».

[الهـامـــور]

يعطيك العافية