السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة

[عثمان الثمالي]

السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة السوق اليوم أمام مفترق طرق ويستعد للعودة الى المضاربة

المؤشر يخسر 65 نقطة والسيولة تتناقص الى 8 مليارات



تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس رحلة الصعود التي بدأها من عند مستوى 7681 نقطة حتى سجل امس أعلى مستوى له عند 8646 نقطة محققا بذلك نحو 965 نقطة دون ان يجري عملية جني ارباح بل كان يكتفي خلال هذه الفترة بعمليات جني الارباح المتكررة وفي اثناء الجلسة الواحدة. من الناحية الفنية مازال السوق داخل القناة الصاعدة وجاء الاغلاق حائلا الى الايجابية حيث اغلق فوق مستوى 8292 نقطة التي تعتبر منطقة وقف خسارة للمضارب الذي دخل مع بداية الموجة الحالية والتي بدأت من عند مستوى 7681 نقطة فلذلك يدخل السوق تعاملاته اليوم الاربعاء بعد ان أجرى امس عملية جني ارباح صحية ومتوقعة ليقف على مفترق طرق حيث ينتظر الاغلاق الشهري وتوقعات باستمرار جني الارباح الذي بدأه السوق امس وخاصة على سهم سابك الذي تكفل بقيادة السوق خلال هذه الرحلة وكذلك التوقعات بان تصدر عن هيئة السوق المالية اخبار تحدد من خلالها موعد ادراج سهم جبل عمر للتداول بعد موافقة وزارة التجارة على عقد التأسيس وتحديد سعر العلاوة للشركات المنتظر طرحها يوم الاثنين القادم.
وقد سجل المؤشر العام امس قمة جديدة عند مستوى 8646 نقطة وسجل اقل مستوى عند 8452 نقطة حيث اصبح هناك احتمالان، اما ان يواصل عمليات جني الارباح ويعتبر حاجز 8356 نقطة منطقة ارتداد جيد مع ملاحظة ان هناك نقاط دعم قادرة على الارتداد منها وعلى سبيل المثال 8447 نقطة وهناك الاحتمال الثاني ويتمثل في قدرة السوق على الاكتفاء بجني ارباح امس وهذا يمكنه من الدخول في موجة دافعة أخيرة ويدعم هذا الاحتمال دخول صناديق البنوك المحلية للمضاربة كالمعتاد في نهاية كل اسبوع ومع موعد الاغلاق الشهري بهدف تحسين الصورة امام عملاء تلك الصناديق وفي حال حدوث ذلك قد تشهد الشركات الصغيرة خلالها تحركا ايجابيا وهي تعتبر تصريفية بحتة يتطلب خلالها جني الارباح أولا بأول وفي حال تجاوز القمة الحالية من الأفضل ان يتم الانتظار حتى بدء الموجة الهابطة.
وبدأ امس سهم سابك في موجة هابطة كعملية جني أرباح طبيعية ومن المحتمل ان يحل محله سهم الراجحي في قيادة السوق الى جانب سهم الاتصالات ومن المتوقع ان تعود المضاربة الى الأسهم الصغيرة من جديد حيث وصل سهم سابك الى حاجز مقاومة 154 ريالا وجنى الى سعر 147،75 ريالا وقد اشرنا في تحليل امس الى ان من شروط مواصلة الصعود ان يتجاوز سهم سابك سعر 154 ريالا ولكنه لم يستطع كما وصل سهم الراجحي الى 96 ريالا وعاد الى سعر 91،25 ريالا وهذا يفتح المجال امام المضاربين بانتقاء اسهمهم استعدادا لموجة الصعود الى يتوقع ان تبدأ فعليا مع بداية الاسبوع القادم ويؤكد ذلك اجراء السوق مزيدا من التراجع.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع بقيادة سهم سابك الذي وصل الى سعر 154 ريالا ليصل المؤشر العام على اثره الى مستوى 8646 نقطة تغلبت قوى البيع على القوى الشرائية وذلك بعد مضى نصف ساعة من بداية التداول حتى اغلق على تراجع بمقدار 65،56 نقطة أو بما يعادل 0.77% ليقف عند مستوى 8485 نقطة وبحجم سيولة متناقصة مقارنة باليومين الماضيين بلغت نحو 8،1 مليارات ريال وكمية اسهم متداولة تجاوزت191 مليون سهم ، ارتفعت اسعار اسهم35 شركة وتراجعت اسعار اسهم 63 شركة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابو سعود على المتابعة