مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع

[عثمان الثمالي]

مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع مواصلا تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي.. السوق السعودي ينخفض 1.87% هذا الأسبوع

في ظل وقوع عدد من الأحداث الجوهرية مباشر الخميس 29 مايو 2008 1:52 م

واصل سوق الأسهم السعودية انخفاضاته للأسبوع الثانى على التوالى بعد حركة من التذبذبات التى شهدها خلال هذا الأسبوع مغلقا دون مستوى 9500 نقطة، بتراجع 1.8% ليهبط المؤشر إلى النقطة 9491، وذلك بعد أن شهد هذا الأسبوع عددا من الأحداث المؤثرة وكان من أبرزها إدراج سهم إعادة للتأمين فى مطلع هذا الأسبوع ضمن قطاع التأمين لتزيد بذلك عدد شركات القطاع بشكل كبير وفي فترة وجيزة نسبيا، مما يزيد من حدة المنافسة بين تلك الشركات وهو الحدث الذى صاحبه تراجع كبير فى قطاع التأمين حيث تصدر تراجعات القطاعات لهذا الأسبوع، بالإضافة إلى انتهاء اكتتاب بنك الرياض بهدف زيادة رأس ماله، وهو من أكبر الاكتتابات التي مر بها السوق، وكذلك إدراج سهم مجموعة محمد المعجل ضمن قطاع التشييد والبناء، حيث استحوذ هذا السهم على نسبة ملحوظة من قيم التعاملات فى الثلاث جلسات الأولى له فى السوق.

وكان من أهم أحداث هذا الأسبوع أيضا هو الإعلان عن إدراج مصرف الإنماء يوم الثلاثاء الماضى والذى كان يترقبه المتداولين فى السوق وهو ما دفع عدد من المحللين إلى التأكيد على أن مصرف الإنماء هو السبب فى نقص السيولة فى السوق بسبب توجه المستثمرين إلى تسييل محافظهم استعدادا لإدراج أكبر شركات هذا السوق، حيث أكد يوسف قسنطينى المدير التنفيذي لشركة خبراء البورصة للتدريب أنه سيكون هناك ضغط على السوق، وأنه سيتم بيع بقية الأسهم لشراء سهم مصرف الانماء، وتوقع قسنطينى أن يسحب بنك الانماء سيولة عالية من السوق، كون كثيرا من المتداولين مهتمين بشراء كميات من أسهم البنك.

وقد علق راشد الفوزان المحلل المالي والكاتب الاقتصادي لقناة cnbc عربية علي الإغلاق الأسبوعي للسوق السعودي حيث أشار إلى أن إغلاق السوق يعتبر ضعيف، لكن على الأقل لا زال يحظى الآن بدعم مهم جدا ومفترق طريق للمؤشر العام عند 9386 نقطة أو 9387 نقطة وإذا استمر فوق هذا المستوى يعتبر ايجابي ولكن في حالة ما إذا تم كسره سيكون الهدف 9150 ثم هدف 8840 نقطة والذي إذا كسر سيتعرض السوق لمشكلة كبيرة، لأنه يجب ألا يكسر هذا القاع ليظل السوق ايجابيا.

وأضاف الفوزان أن الأسبوع القادم سيكون محك بالنسبة للسوق، مشيرا إلى أنه سيحدد ما إذا كان تأثير إدراج بنك الإنماء ايجابيا أم سلبيا.

وأوضح الفوزان أن مصرف الإنماء سيكون تأثيره ايجابي على السوق خاصة وان هناك كثير من الشركات الرئيسية المهمة استثماريا أو قيادية لم تكسر حتى الآن مستويات الدعم الرئيسية لها وبالتالي كان هناك دائما تداول عالي عند مستويات الدعم هذه وانعكاس ايجابي للمرحلة القادمة، ولكن ذلك لا يعني ارتفاعات قوية وشاهقة بقدر ما هي عملية اتجاه أفقي صاعد بطئ.

وتوقع الفوزان أن يكون سعر مصرف الإنماء خلال المرحلة الأولى لن يتجاوز الـ20 ريال ولن يكون اقل من 15 ريال خلال فترة معينة ثم يبدأ الاتجاه الايجابي بشكل بطئ جدا.

وأكد الفوزان أنه يجب أن ننظر إلى البنك على انه بنكا استثماريا سيأخذ سنوات وفترة زمنية لن تكون قصيرة، لكن سيكون له قبول وجاذبية لعدة اعتبارات ومنها : سعر الإدراج المنخفض وهو 10 ريالات وتوفر كميات وسيولة ضخمة تنتظر هذا السهم ، بالإضافة إلى كونه بنك إسلامي يناسب الجميع.

وأوضح الفوزان أن السوق سيكون متفرج لحين الانتهاء من إدراج الإنماء وسيأخذ بعدها اتجاه ايجابي صاعد مؤكدا على أنه سيأتي ضيف جديد وهو شركة معادن والتي ستؤثر في السوق بما يقارب 8 مليار حيث أنها ستطرح 400 مليون سهم بقيمة 10 ريال قيمة اسمية و10 ريال علاوة إصدار وبالتالي سيكون هناك عملية شد وجذب بالسوق ستأخذ ما بين شهر وشهرين حتى يبدأ السوق في دخول مرحلة جديدة.

وقد تصدر قطاع التأمين تراجعات القطاعات لهذا الأسبوع حيث انخفض بنسبة 9.25%، ولم يفلح الوافد الجديد (سهم إعادة للتأمين) لهذا القطاع أن يغير من مساره الهابط، وذلك بتأثير من سهم ملاذ للتأمين الذى شهد تراجعا حادا في سعره خلال هذا الأسبوع وشهد هذا القطاع في الفترة الأخيرة انخفاضا في المستويات السعرية لمعظم أسهمه حيث وصل بعضها لأدني سعر لها منذ إدراجها ويقترب البعض الأخر من أدني سعر له، وقد أكد الفوزان أن أسعار قطاع التامين تبين أن هناك تباين كبير بالقطاع حيث إن بعض الأسهم بـ200 ريال وبعضها 100 ريال وآخر 90 ريال ثم 18 ريال وهو يعكس الخلل الهائل الموجود في قطاع التأمين وعدم التناغم أو التناسق بالقطاع.

وأضاف الفوزان أنه سيكون هناك على الأقل منطقة وسط وستكون منطقة الخمسينات أو أقل وهذا هو الاتجاه المستقبلي للقطاع مع وجود كثير من الشركات التي سوف تدرج، فهناك اكتتابات قادمة بالسوق السعودي مما يعني أن هناك فرص أكبر بأسعار 10 ريال و20 ريال مقارنة بسهم سلامة الذي يتداول عند 200 ريال، لكن سنجد منطقية في الأسعار مع مرور الوقت ومنطقة في التداول وأوضح الفوزان أن الاتجاه الاستثماري هو الأجدى ولا تجدي عملية التكتلات وغيرها.

وحل قطاع المصارف في المرتبة الثانية من حيث تراجعات القطاعات وبنسبة 4.78% ويأتي هذا الانخفاض مع الإعلان عن إدراج بنك الإنماء في السوق يوم الثلاثاء القادم بالإضافة إلى اكتتاب بنك الرياض والذي انتهى بنهاية هذا الأسبوع، وقد أرجع الفوزان هذه الانخفاضات التي يشهدها قطاع المصارف إلى أن الارتفاعات السابقة والتي حدثت في هذا القطاع لم تكن مؤسسية ولا تستند على أي أسس صحيحة، وكانت هناك عمليات بيعية أكثر من العمليات الشرائية لأن حدة الصعود دائما تعكس عملية هروب أكثر منها دخول.

وقد نجح 7 قطاعات في إنهاء تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع مخالفة بذلك الاتجاه العام للسوق يتصدرهم قطاع الطاقة بارتفاع 1.7% مدعوما من سهم الكهرباء الذى ارتفع بنسبة 1.96%، تلاه قطاع النقل بارتفاع 1.15% وذلك بدعم من سهم النقل البحري والذي ارتفع بنسبة 2.4% خلال الأسبوع.

أما بالنسبة لتحركات أسعار الأسهم المدرجة في السوق والتي تم تداولها خلال الأسبوع فقد كان أداؤها في المجمل سلبيا حيث بلغ عدد الأسهم التي شهدت تراجعا 79 سهم، في حين سجل 31 سهم ارتفاعا، بينما لم يطرأ أي تغير علي أسعار 8 أسهم.

الشركات الأكثر ربحية والأكثر خلال الأسبوع

أعلى خمس شركات ارتفاعا
التغير
أعلى خمس شركات هبوطا
التغير

إعادة للتأمين
85.00%
ملاذ للتأمين
-19.90%

مجموعة محمد المعجل
20.00%
مجموعة أنعام الدولية القابضة
-18.40%

الزامل للاستثمار الصناعي
8.30%
بوبا العربية
-18.00%
سايكو
6.70%
سند للتأمين
-16.00%
البابطين للطاقة و الاتصالات
6.60%
ولاء للتأمين
-12.40%

وقد اعتلي سهم إعادة للتأمين ارتفاعات الشركات خلال هذا الأسبوع بارتفاع 85%، تلاه سهم مجموعة محمد المعجل بارتفاع 20%، وهذين السهمين هما الأحدث بين أسهم السوق حيث تم بدء تداولهما في هذا الأسبوع فقط، في حين جاء سهم الزامل فى المرتبة الثالثة من حيث ارتفاعات الشركات وبنسبة 8.30%.

أما بالنسبة للشركات المتراجعة فقد تصدرها سهم ملاذ للتأمين بانخفاض 19.90% حيث شهد السهم تراجعا حادا هذا الأسبوع ليغلق في آخر جلسات الأسبوع على انخفاض بالنسبة الدنيا المسموح بها، تلاه سهم أنعام وبنسبة 18.40% ويواصل هذا السهم تراجعاته للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق في آخر جلستين بالنسبة الدنيا المسموح بها.

وعن نسب القطاعات من قيم التداولات فقد استحوذ قطاع التشييد والبناء على 24% منها وذلك بفضل الوافد الجديد(مجموعة المعجل) لهذا القطاع حيث استحوذ هذا السهم على نسب ملحوظة من قيم التعاملات منذ إدراجه فى السوق يوم الاثنين الماضي، كما استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 24% من قيم التعاملات، بينما استحوذ قطاع التأمين على 9% منها، فيما استحوذ قطاع الاتصالات على 8%، والاستثمار الصناعى على 7%، بينما استحوذ باقى القطاعات على 28% من التعاملات.




أهم الأحداث في هذا الأسبوع:

1- إدراج شركة إعادة للتأمين ضمن قطاع التأمين.

2- إدراج مجموعة محمد المعجل ضمن قطاع التشييد والبناء.

3- انتهاء الاكتتاب في بنك الرياض والذي يهدف إلي زيادة رأسمال البنك إلي 15 مليار ريال.

4- الإعلان عن إدراج مصرف الإنماء بداية من جلسة الثلاثاء القادم علما بأنه سيتم تداول السهم اعتباراً من الساعة 10.15 صباحاً وحتى الساعة 3.30 عصراً وذلك لليوم الأول الثلاثاء 29/5/1429هـ الموافق 3/6/2008م.

5- تمديد عقد الالتزام المبرم بين الحكومة والشركة السعودية للنقل الجماعي لمدة خمس سنوات اعتباراً من تاريخ 1-7-1429هـ.

6- تقييم شركة هيرمس للسعر العادل لمجموعة صافولا عند 37.2 ريالا، مع توصية بالتراكم على المدى القصير ومحايد على المدى الطويل.

التوقعات المستقبلية:

هناك تباين فى آراء المحللين حول توقعاتهم لما يكون عليه السوق في الفترة القادمة ففي حين يرى البعض أن السوق سيظل في حركة تذبذبات ونقص في السيولة حتى إدراج مصرف الإنماء وبعدها سيتحدد الاتجاه العام للسوق وسيتلاشي أثر العامل النفسي السلبي مما يؤهل السوق للعودة للأداء الإيجابي خلال الفترة المقبلة، يرى البعض الآخر أنه انه لن يكون لادراج بنك الانماء تأثير كبير على السوق كون 70% من اسهمه يملكها الافراد وموزعة على 8.8 مليون مواطن سعودي.

وقد قدرت شركة جدوى للاستثمار القيمة العادلة لمؤشر تداول العام عند مستوى 10.000 نقطة أي أعلى من مستواه الحالي بصورة طفيفة، كما توقعت أن يتخطى مؤشر تاسي قيمته العادلة منهيا العام عند مستوى 12.000 نقطة مما يعني تحقيق زيادة في قيمته تزيد قليلا عن 20 بالمائة فوق مستواه الحالي.

كما توقعت جدوى كذلك أن يأتي النمو في الأرباح قويا في قطاعي التطوير العقاري والتشييد والبناء وذلك بفضل قوة الطلب المحلي الذي يتيح للشركات العاملة في هذين القطاعين زيادة أرباحها.

وكذلك توقعت جدوى أن تتقلص أرباح شركات قطاع التأمين حيث أعلنت أكبر الشركات العاملة في هذا المجال وهي شركة "التعاونية" انخفاضا كبيرا في أرباحها للفصل الأول نتيجة الخسائر التي منيت بها محفظتها الاستثمارية.

[أبو عبدالرحمن]

يعطيك العافية أبو سعود..

قربت إلينا الجديد..