مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول

[السنافية]

مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول مصطلح ((أخر الشهر )) بين الواقع والمأمول

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم أخواني وأخواتي ..

موضوع غريب فلاأعلم هل هو غريب بطرحه أم مألوف بواقعه..

((آخر الشهر)) : مصطلح لايخلو رجل أو امرأة من ذكره قط وقد لايمر شهرا دون النقاش فيه بل قد يشارك في ذلك حتى الأطفال بذكره ..

فمتى نذكر هذا المصطلح وماهيته ومفهومه لدينا..

لقد ارتبط هذا المفهوم لدينا بالراتب الشهري أو المعاش التقاعدي أو الضمان الإجتماعي أو حتى مصروف الأطفال والأبناء ومتطلبات الزوجة وغيرها من الأعباء..

ولكن ليس هذا هو مجال الطرح وإنما متى يرتبط ذلك المفهوم لديك هل هو في بداية الشهر أم منتصفه أم إذا كنت محظوظا لايروادك إلا آخره!!

غالبا ارتبط هذا المفهوم بشيء من السلبية لا الإيجابية فهو مرتبط أيضا بالحاجة والضرورة بل والعوز أحيانا..

لربما أصبحت ثقافة بيننا أن يأتي آخر الشهر وأنت لاتملك إلا مبلغا زهيدا في جيبك ..لاننكر أن هنالك من يبقى بجيبة آلاف وذلك نتيجة حسن التدبير والتخطيط السليم وترك العشوائية وشعار(( عش يومك بيومك ودع غدا لربك))...فهو ولاشك شعار متخاذل بنظري صاحبه ضعيف النفس..

ولكن السواد الأعظم يبقى دونما شيء يذكر أو حتى لاشيء ولانبالغ في ذلك..

وحين السؤال قد يأتي من يصب جام غضبة على قلة الراتب ونزعة بركته..

ومن يرى بأن الراتب لايتناسب مع الحياة الإقتصادية وزمن الغلاء والتضخم ..


ومن يجعل المرأة شماعة لفقره ومتطلباتها و و ..

ولكن هل بالإمكان تغيير تلك الثقافة وفك ارتباط هذا المصطلح بالأمور السلبية وجعلها مرتبطة بواقع جديد وأمل منتظر !!!!

[الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي]

دائما ماتاتيننا بالسنافيات من المواضيع-من يضن ان هذا المصطلح ليس له شأن فقد ظلم نفسه -مصطلح اخر الشهر لايخص الموظف ولا الموظفه ولا الطالب ولا الطالبه-الكل بانتظار اخر الشهر -التاجر لاتزدهر اعماله ولا يزيد بيعه الا مع اخر الشهر -البقال لايحصل مبالغه او بعضها الا باخر الشهر -الخادمه السائق-كل ذلك مع مصطلح اخر الشهر-الشاهد في الموضوع وما يهمنا نحن كيف نقلص الفجوه ونردم الهوه -ونقلل اهميه هذا المصطلح ولو بنسب معينه-ولو ان في ذلك صعوبه ولكن الحاجه ام الاختراع-فلو مثلا كان الراتب خمسه الاف فنجعل الراتب اربعه ونتصرف على هذا الاساس ولو صرفنا الاربعه وبقي بعض المتطلبات تسلفنا خمسمائه من الالف الباقي وكأنها سلف-وهكذا -فالتخطيط عصب الحياه -فمفهوم اخر الشهر مرتبط ارتباط وثيق مع كل موظف وموظفه ولكن بنسب متفاوته-وحسب الظروف الشخصيه -فمنهم صاحب المسكن المملوك ومنهم المستأجر-ومنهم صاحب اسره او اسرتين -هم لاينتهي-فالموظف عينه على الراتب والتاجر والبقال والخضري وغيرهم عيونهم على راتب الموظف-لقد تطرقتي لموضوع الخوض فيه صعب -لكن اااالله المستعاااااان.

[ابوسيفين]

بارك الله فيك أختي الكريمه وموضوع بحجم كاتبته (( السنافيّه ))
في البدايه أحب أن أُؤكد على ماتفضّلتي به أُختنا الكريمه من أن أُسْ الإرتباط في ذلك هو العامل ألإقتصادي ولاغرو في ذلك فالمال هو عصب الحياة وهو من ((الضرورات الخمس )) التي إعتبر ديننا المقتول دونها شهيد 0
كما أؤيد ماذهبتِ إليه من أن الطابع السلبي هو مايكسو ذلك المصطلح في الغالب ويرجع ذلك الى أن النسبه العظمى من المستهلكين موظفون إما على رأس العمل أو متقاعدين فضلاً عمن تكون دخولهم من المساعدات الإجتماعية وهذا بدوره إنعكس على أصحاب المحال التجاريّه بل والباعه العاديين الذين يجدون في نهاية الشهر متنفّساً لتصريف بضائعهم 0 والحقيقة إن الإنسان ليتعجّب من تدافع الناس على الأسواق بل والمطاعم في آخر الشهر وكأنهم قادمون من مجاعة 0

كما أنني أرى أن الأمر لايتعلّق بكُثر الرّاتب أو قلّته لكن بثقافة سلبيه لدى الغالب الأعم في أسس التخطيط سواءً على المدى القصير أو البعيد 0 ولقد رأيت في الواقع أمثله لموظفين من أصحاب الرواتب المُنخفظه أصبحوا بفضل الله ثم بحسن التخطيط بحال تفوق بمراحل عمّن يتقاضون أضعاف رواتبهم ولايحسنون التصرّف 0 ورأيت أشخاصاً من كبار الموظفين يستجدون من هم تحت إدارتهم بما يُبلّغهم (( آخر الشهر ))
ومع ذلك فلايزال هُناك عقلاء واعيين يُديرون أمورهم المالية بحرفيه عاليه ومتى كثُرت تلك النوعيه فإن ذلك المصطلح سيخبو ويقل وهجه 0

[السنافية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي

دائما ماتاتيننا بالسنافيات من المواضيع-من يضن ان هذا المصطلح ليس له شأن فقد ظلم نفسه -مصطلح اخر الشهر لايخص الموظف ولا الموظفه ولا الطالب ولا الطالبه-الكل بانتظار اخر الشهر -التاجر لاتزدهر اعماله ولا يزيد بيعه الا مع اخر الشهر -البقال لايحصل مبالغه او بعضها الا باخر الشهر -الخادمه السائق-كل ذلك مع مصطلح اخر الشهر-الشاهد في الموضوع وما يهمنا نحن كيف نقلص الفجوه ونردم الهوه -ونقلل اهميه هذا المصطلح ولو بنسب معينه-ولو ان في ذلك صعوبه ولكن الحاجه ام الاختراع-فلو مثلا كان الراتب خمسه الاف فنجعل الراتب اربعه ونتصرف على هذا الاساس ولو صرفنا الاربعه وبقي بعض المتطلبات تسلفنا خمسمائه من الالف الباقي وكأنها سلف-وهكذا -فالتخطيط عصب الحياه -فمفهوم اخر الشهر مرتبط ارتباط وثيق مع كل موظف وموظفه ولكن بنسب متفاوته-وحسب الظروف الشخصيه -فمنهم صاحب المسكن المملوك ومنهم المستأجر-ومنهم صاحب اسره او اسرتين -هم لاينتهي-فالموظف عينه على الراتب والتاجر والبقال والخضري وغيرهم عيونهم على راتب الموظف-لقد تطرقتي لموضوع الخوض فيه صعب -لكن اااالله المستعاااااان.

الشيخ الفاضل: عبدالعزيز...انرت موضوعي وسلطت أضواء جديرة بالإهتمام ولكن ماأعجبني هو اقتراحك
فلو كل شخص قد أنقص من راتبه مبلغا وقدره وجعله نسيا منسيا لكان أولى وأصرف ..

ثقافتنا باتت داء مزمن لاأعلم إذا ماكان له دواء يجتثه من جذوره

قال تعالى ((وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين)) الآية 31 الأعراف..

ولكن للأسف لم تكن اساسا يبنى عليه تعاملنا المادي..

في حين نجد أن الغرب قد أذهلنا فهناك تقسيم عجيب وفريد لحساباتهم االبنكية الشخصية لا يطغى أحدها على الآخر ولا يمكن أن يخل بإحداها أبدا فنجد حساب ادخار وحساب طواريء وحساب ادخار للأطفال ...

شكرا شيخنا الفاضل ..على مداخلتك..

[السنافية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

بارك الله فيك أختي الكريمه وموضوع بحجم كاتبته (( السنافيّه ))
في البدايه أحب أن أُؤكد على ماتفضّلتي به أُختنا الكريمه من أن أُسْ الإرتباط في ذلك هو العامل ألإقتصادي ولاغرو في ذلك فالمال هو عصب الحياة وهو من ((الضرورات الخمس )) التي إعتبر ديننا المقتول دونها شهيد 0
كما أؤيد ماذهبتِ إليه من أن الطابع السلبي هو مايكسو ذلك المصطلح في الغالب ويرجع ذلك الى أن النسبه العظمى من المستهلكين موظفون إما على رأس العمل أو متقاعدين فضلاً عمن تكون دخولهم من المساعدات الإجتماعية وهذا بدوره إنعكس على أصحاب المحال التجاريّه بل والباعه العاديين الذين يجدون في نهاية الشهر متنفّساً لتصريف بضائعهم 0 والحقيقة إن الإنسان ليتعجّب من تدافع الناس على الأسواق بل والمطاعم في آخر الشهر وكأنهم قادمون من مجاعة 0

كما أنني أرى أن الأمر لايتعلّق بكُثر الرّاتب أو قلّته لكن بثقافة سلبيه لدى الغالب الأعم في أسس التخطيط سواءً على المدى القصير أو البعيد 0 ولقد رأيت في الواقع أمثله لموظفين من أصحاب الرواتب المُنخفظه أصبحوا بفضل الله ثم بحسن التخطيط بحال تفوق بمراحل عمّن يتقاضون أضعاف رواتبهم ولايحسنون التصرّف 0 ورأيت أشخاصاً من كبار الموظفين يستجدون من هم تحت إدارتهم بما يُبلّغهم (( آخر الشهر ))
ومع ذلك فلايزال هُناك عقلاء واعيين يُديرون أمورهم المالية بحرفيه عاليه ومتى كثُرت تلك النوعيه فإن ذلك المصطلح سيخبو ويقل وهجه 0

الكريم والفاضل : أبو سيفين أسعدني مرورك الجميل واستفاضتك في الموضوع ..ولكن من الذي جعل البائع والبقال والتاجر ينظرون لهذا الموظف البسيط حتى يزيدون في طمعهم وجشعهم غير الموظف نفسه..

ومن جعل اللبن بأربعة ريلات بدلا عن ثلاثة ومن جعل البيبسي وهو ليس بضرورة ملحة بريال ونصف وبريالين غير الموظف البسيط نفسه حتى من المواقف المضحكة مرننا ذات يوم ببائع خضرة متجول وكان هندي الجنسية أردنا شراء بعض الفاكهة منه فوجدناها غالية الثمن وربما تفوق ماكان في المتجر وعند سؤاله عن سبب رفع السعر قال (( هذا كل شيء غالي الحين ))حتى البائع المتجول انساق وراء ذلك وإن لم يكن يفرض عليه ايجار محل أو خلافه...((مع القوم ياشقرا))..
شكرا مرة اخرى على مداخلتك

[المنديالي]

حي الله اختنا السنافيه

موضوع سنافي يطرح قضيه طايحين فيها اغلبية الموضفين ومشكله ازليه حلها يكمن بيد صاحبها فقط

حسن التخطيط كما ذكر كاتبنا القدير ابو سيفين وهو مايتطابق وماذكره شيخنا القدير فاختزال جزء من الراتب انما هو حسن تخطيط ..

ولكن السؤال الصعب هل يمكن الاختزال من الراتب ولو مبلغ صغير لوقت الحاجه هذا امر ارى انه بغاية الصعوبه في ضل تزايد الاسعار وجشع التجار .
يقابله نفس تواقه من قبل البعض نحو امتلاك الكثير من الكماليات الغير ملزمه مما يهدر كثير من المال دون حاجه فعليه .....
الدخل المحدود مشكله ازليه لاينفذ من براثينها سوى القله فيما مضى فكيف بنا في الوقت الحالي وقد اصبح السعر مضاعف لكل الضروريات .

اريد فقط ان اضيف معالم مما نرااه نهاية كل شهر لنعلم الى اي مدى وصل بنا الحال
طبعا لن اتكلم عن البقالات والسوبر ماركت ومحلات الملابس واللتخفيظات العجيبه مع نهاية كل شهر ولكن مالفت انتباهب وارى ان به غرابه نوع ما :
اعلانات من الجمعيات الخيريه عند المساجد كل اخر جمعه من الشهر
تواجد المتسوليين على ابواب المحلات التجاريه ......

لعل يكون لي عوده بشكل اوسع ان سمح لي الوقت