كنوز متحف الآغا خان

[حرية الرأي]

مئات القطع الفنية التي تؤرخ تنوع الفن الإسلامي وروعته لأكثر من 1000 عام


وتضم مقتنيات أغا خان 200 لوحة ومخطوطة وقطعة سيراميك وأوعية زجاجية وخزفية وأعمالا خشبية تؤرخ أكثر من 1000 سنة من تاريخ الإسلام، في مختلف بقاع العالم، وتحكي تاريخ الفن الإسلامي من العصر العباسي والعثماني.



بينها أيضا كتابات وصور عن أحاديث النبي محمد (ص) مخطوطة بمختلف الخطوط العربية القديمة، وعلى مختلف المواد، إضافة إلى مخطوطات قديمة من القرآن الكريم كتبت بعض سوره على ورق الكستناء.


بينها أيضا غلاف لكتاب ابن سينا يحمل عنوان «القانون في الطب» تم تأليفه من قِبل العالم الإسلامي الذي ترك أثرا علميا امتد طيلة 400 سنة في أوروبا.


وقال السير ويليم أوسلر عن كتاب «القانون» لابن سينا «إنه كان الإنجيل الطبي لأطول فترة من الزمن»، وليس ذلك بغريب لأن البروفسور جورج سارطون قال عن المفكر الإسلامي الكبير، الفارسي الأصل: «ابن سينا أعظم علماء الإسلام ومن أشهر مشاهير العالميين».


ومن بين المقتنيات وعاء قديم يحمل كتابات بالعربية والعبرية واللاتينية، وجهاز لحساب النجوم من إسبانيا (الأندلس القرن الرابع عشر) نقشت عليه رموز إسلامية ومسيحية ويهودية.


وتتضمن المقتنيات كذلك صحونا برسومات جميلة وأنيقة متألقة وحليا للنساء وصورا للطبيعة ومجسدات للطيور وغيرها


مقتنيات أغا خان تكشف كم هو متعدد وجميل تاريخ الفن الإسلامي، مقتنيات فنية إسلامية تشمل حقبات تمتد جذورها إلى ما قبل ألف عام.


يعتبر الإسماعيليون أغا خان الأمام الأربعين لهم، واختارته مجلة «فانيتي فير» الأميركية ضمن أهم 65 شخصية في العالم. ويبلغ الرجل، الفارسي الأصل، من العمر 49 سنة، ويقال إن عدد اتباعه على المستوى العلمي يبلغون 20 مليون. وتقود مبرة أغا خان الكثير من المشروعات الخيرية في مختلف بلدان العالم، منها مشروعات إعادة بناء في أفغانستان بقيمة 80 مليون دولار. ويتلقى الأمير نسبة 5 في المائة زكاة من مريديه، كي يواصل نشر رسالته الثقافية والإنسانية.