الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الاقتصاد والمال

 
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-28-2008
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!

هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد! هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد! هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد! هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد! هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!

الوطن القطرية ـ جواد البشيتي 27/11/2008
«النفط المستورد»، أي اعتماد الولايات المتحدة (الذي زاد ولم يقل) على هذا المَصْدر الأجنبي للطاقة التي تستهلِك، هو العدو الثاني (إنْ لم يكن الأول) لها بعد «الإرهاب الدولي»، فإدارة الرئيس بوش أظهرت دائماً حرصاً شديداً على جعل هذا المستهلِك الأكبر للنفط في العالم أقل تبعية للذهب الأسود الأجنبي، ولمَصْدره العالمي الأعظم في الشرق الأوسط على وجه الخصوص، والمرشَّح الرئاسي الجمهوري ماكين حاول تأليب مواطنيه على النفط العربي المستورَد على وجه الخصوص إذ قال إنَّ الولايات المتحدة تعتمد على نفط مستورَد ممَّن يكرهونها، أمَّا الرئيس المنتخَب أوباما فأظهر ميلاً إلى تخفيف معارضته لمشروع قانون يسمح بإجراء أعمال التنقيب في البحر لزيادة الإنتاج النفطي الأميركي، ولتخفيف الاعتماد على النفط المستورَد بالتالي، متحدِّثاً عن ضرورة وأهمية مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وجَعْل هذا البديل الطاقي (أي البديل من الطاقة النفطية المضرة بالبيئة) مَصْدراً للطاقة في السيارات، التي مع الشاحنات تستهلِك نحو 50% ممَّا تستهلكه الولايات المتحدة من طاقة نفطية.

إننا، ومن حيث المبدأ، مع كل مسعى دولي جاد لجعل العالم واقتصاده أكثر اعتماداً على مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، فالنظام الرأسمالي الصناعي العالمي، ولاعتماده على الطاقة النفطية في المقام الأول، ألحق خراباً بالبيئة والمناخ يتعذَّر إصلاحه، ولا بدَّ بالتالي من التأسيس لاقتصاد عالمي جديد يقوم على مصادر الطاقة الصديقة للبيئة. وللولايات المتحدة حصة الأسد من الأسباب التي أدَّت إلى هذا الخراب البيئي العالمي، ولو كانت لحكوماتها المتعاقبة مصلحة حقيقية في تطوير الاقتصاد بما لا يؤذي البيئة والإنسان لانتزعت «الاقتصاد الطاقي» من براثن قانون الربح الرأسمالي، ولتمكَّنت، بالتالي، من تطوير مصادر للطاقة الصديقة للبيئة، ويعتمد عليها اقتصادها أكثر فأكثر، فـ «الطاقة الهيدروجينية»، مثلاً، يمكن أن تصبح مصدراً مهماً للطاقة التي تستهلِك لو أنَّ «الدولة» هناك تمرَّدت، ولو قليلاً، على نظام السوق الحرة، وعلى لوبي الشركات النفطية، متولِّيةً هي تطوير تلك المصادر، التي لا يُعَدُّ الاستثمار فيها جذَّاباً ومربحاً، بحسب معايير الاستثمار الرأسمالي الخاص.

والولايات المتحدة هي «المثل الأعلى» في «النفاق البيئي»، فهي، ولأسباب فئوية ضيقة، تصرُّ على أن تظلَّ في نمط من الحياة الصناعية والاقتصادية، هو المصْدر الأكبر للتلوُّث البيئي العالمي، مُظْهِرةً، في الوقت نفسه، حرصاً ساذجاً لا يظهره إلاَّ ضيِّقي الأفق على المحمية الطبيعية في آلاسكا،فهنا يوجد كميات جيدة من النفط (كلفة استخراجه مرتفعة) ولكن جماعات حماية البيئة تقف ضد استخراجه، دفاعاً عن الحياة البرية الفريدة في هذه المنطقة!

منذ زمن طويل والولايات المتحدة تتحدَّث عن ضرورة وأهمية الاستغناء عن النفط المستورَد، أو تقليل الاعتماد عليه، تعزيزاً لأمنها الاقتصادي الاستراتيجي، وللنأي باقتصادها عن ضغوط التضخم المتأتية من ارتفاع أسعار النفط، ولكنَّ النتيجة العملية كانت تنامي اعتمادها على النفط المستورَد، ففي عهد ريتشارد نيكسون كانت تستورِد 40% من النفط الذي تستهلِك، أمَّا سنة 2003 فأصبحت تستورِد 60% من النفط الذي تستهلِك. وعمَّا قريب، أي بعد بضع سنوات، قد تستورِد كل قطرة نفط تستهلِك. ولقد أثبتت التجربة أنَّ استيرادها للنفط لا يتضاءل إلاَّ في وقت الكساد الاقتصادي كما هي الحال الآن، أو من الآن وصاعداً، كما أثبتت أنَّ ارتفاع أسعار النفط (الذي يعرِّض اقتصادها لمزيد من ضغوط التضخم) يتسبَّب بالكساد.

ولقد كان التضخم (الذي من أسبابه المهمة ارتفاع أسعار النفط) مَصْدَر تقويض للمكانة الصناعية العالمية للولايات المتحدة، ذلك لأنَّه يرفع أسعار بضائعها ومنتجاتها في السوقين المحلية والخارجية، ممعناً في إضعاف القدرة التنافسية لهذه البضائع والمنتجات. كان نصيب الولايات المتحدة من الإنتاج العالمي 70%، فأصبح 16%، وهذا التراجع أو الانحدار إنَّما يؤكِّد اشتداد حاجة العالم إلى الكفِّ عن اتِّخاذ الدولار عملةً احتياطية له.

إنَّ نحو 20 مليون برميل من النفط تستهلِك الولايات المتحدة يومياً، والمستورَد منه نحو 12 مليون برميل.

الولايات المتحدة، التي لا تملك سوى 2% من احتياط النفط في العالم، تُنْتِج يومياً نحو 8 ملايين برميل، مقتطعةً لنفسها نحو 25% من صادرات العالم النفطية.

إذا كانت الولايات المتحدة تستورِد يومياً نحو 12 مليون برميل فإنَّ جزءاً ضئيلاً من هذا النفط المستورَد يأتيها من دول مجلس التعاون الخليجي (التي تملك 45% من احتياط النفط العالمي المثبت). إنَّ هذه الدول تُنْتِج يومياً نحو 13 مليون برميل، يذهب منها ما بين 10 و12% فقط إلى الولايات المتحدة، وهذا إنَّما يعني أنَّ الولايات المتحدة (التي تستهلِك يومياً 20 مليون برميل، وتستورِد يومياً 12 مليون برميل) لا تستوردِ يومياً من دول مجلس التعاون الخليجي (أو من بعض ممَّن يكرهون الولايات المتحدة) إلاَّ نحو 5 ,1 مليون برميل.

على أنَّ مَنْ يرى ضخامة حجم الوجود العسكري للولايات المتحدة في منطقة الخليج يظن أنَّها تستورِد من هنا معظم ما تستهلِك من نفط!

هذا التناقض لا يمكن تفسيره إلاَّ إذا افترضنا أنَّ للولايات المتحدة مصالح استراتيجية (اقتصادية وسياسية) في هذا الموقع النفطي الأوَّل في العالم، والذي لا تستورِد منه أكثر من 5, 1 مليون برميل يومياً.

اقتصادياً، هي تجني أرباحاً طائلة من العملية النفطية هنا، بدءاً من الاستخراج وانتهاءً بوصول المشتقات النفطية إلى المستهلِك الأوروبي والياباني.

أمَّا من الوجهة السياسية ـ الاستراتيجية فيمكن القول إنَّ الولايات المتحدة بإحكامها لسيطرتها على هذا المصْدر العالمي الأول للطاقة النفطية تُحْكِم سيطرتها على الأوروبيين واليابانيين الذين هم في اعتماد كبير ومتزايد على النفط المستورَد من منطقة الخليج.

ومع إضافة إيران والعراق يصبح لدى هذه المنطقة نحو 65% من احتياط النفط العالمي المثبت. وهذا النفط هو الأرخص سعراً، والأسهل استخراجاً، فضلاً عن كونه يعود إلى مصْدرٍ هو آخر مصْدر ينضب في العالم.

ولولا هذه المزايا الاستراتيجية لنفط هذه المنطقة لمَا غزت الولايات المتحدة العراق، واحتلته، ولمَا سعت في أن تؤسِّس لها فيه وجوداً عسكرياً استراتيجياً طويل الأجل، وكأنها أصبحت «أميركستان».

الولايات المتحدة إنَّما تعلِّل نفسها بالوهم إنْ هي اعتقدت أنَّها يمكن أن تنهي، أو تخفِّف، اعتمادها على نفط الدول المطلة على الخليج، فالمستقبل لا يعدها إلاَّ بمزيدٍ من التبعية النفطية لهذه المنطقة.

إنَّ اهتمامها بالنفط السيبيري الروسي، والنفط الإفريقي، الأنغولي والنيجيري والتشادي على وجه الخصوص، ونفط بحر قزوين، لن يتمخَّض، في آخر المطاف، إلاَّ عن ازدياد اعتمادها هي على النفط المستورد من منطقة الخليج. ولقد جاءت الأزمة الجورجية لتؤكِّد للولايات المتحدة أنَّ النفط الروسي، ونفط بحر قزوين، لا يمكن أن يكونا مصْدراً آمناً واستراتيجياً لإمداداتها النفطية التي ستزداد مستقبلاً.

المواطن الأميركي اعتاد عادتين سيئتين كان ينبغي له ألاَّ يعتادهما. لقد اعتاد العيش بالدَّيْن، والإفراط في استهلاك المشتقات النفطية الرخيصة. والسيارات في الولايات المتحدة صُنِعَت بما يجعل المواطِن الأميركي ضد كل غلاء في أسعار البنزين، وضد كل زيادة في الضرائب على المشتقات النفطية.

وهذا المواطن، الذي جعله النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة، مُفْرِطاً في الاستدانة، وفي استهلاك النفط الرخيص، لن يكون إلاَّ مَصْدراً لمزيدٍ من الكوارث الاقتصادية.

وإذا أرادت إدارة الرئيس أوباما أن تخفِّف اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورَد فإنَّ عليها أن تخفِّف الاستهلاك النفطي بأن تزيد الضرائب على المشتقات النفطية، ولكن، كيف لها أن تزيد هذه الضرائب إذا ما أرادت التصدي للركود الاقتصادي، وزيادة القدرات الشرائية لمواطنيها؟!

إدمان الولايات المتحدة على النفط المستورد الرخيص لن يبقى بلا عاقبته الحتمية وهي إضعاف الأمن الاستراتيجي للاقتصاد الأميركي، ولكن ثمة إدمان آخر لا يقل خطورة، هو إدمانها على الاستدانة والاقتراض من الخارج عبر سندات الخزانة الأميركية.

إنَّها الآن في أمسِّ الحاجة إلى أن ترفع سعر الفائدة لتشجيع المستثمرين الأجانب على شراء سندات خزانتها لسد العجز المتزايد في موازنتها، ولكنها لا تجرؤ على ذلك، لأنَّها في حاجة ماسة أيضاً إلى خفض سعر الفائدة للتصدي للركود، ولمساعدة مواطنيها المقترضين على سداد ديونهم للبنوك، ولزيادة القدرة التنافسية لبضائعها ومنتجاتها.

والكارثة بعينها أن يؤدِّي خفض سعر الفائدة، مع التراجع الهائل في حصة الولايات المتحدة من صادرات العالم الصناعية، إلى تراجع إقبال المستثمرين الأجانب على شراء سندات خزانتها، وإلى قيام الصين واليابان بالتخلص من مخزونهما الهائل من تلك السندات.

لقد أظهر أوباما ميلاً إلى تخفيف معارضته لمشروع قانون يسمح بأعمال التنقيب في حقول نفطية جديدة في الولايات المتحدة، وكأنَّه يجهل، أو يتجاهل، حقيقة أنَّ هذا التنقيب يكلِّف كثيراً من المال، وأنَّ تراجع أسعار النفط لن يشجِّع بالتالي على الاستثمار في تلك الحقول الجديدة.

وهذا يكفي دليلاً على أنَّ الرئيس المنتخَب يحتاج الآن إلى أن يغتسل من أوهام حملته الانتخابية بمزيدٍ من ماء وصابون الحقائق!
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس
قديم 11-28-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!

اه اجل هنا السر البترول
يعني لو مافيه بترول ما شفناهم ووجهوا لنا ضربة عسكرية اجل هذه ارادة الله سخرهم لنا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!

الله يفينا شرهم

وشر كل من به شر
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011   رقم المشاركة : ( 4 )
ابوسيف الاشرم
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6536
تـاريخ التسجيـل : 06-11-2010
الـــــدولـــــــــــة : من حزم الشريف الي فرعة السواعده
المشاركـــــــات : 1,426
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابوسيف الاشرم


ابوسيف الاشرم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هذه قصة الولايات المتحدة مع النفط المستورَد!

الله يعطيكي العافية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بوش: الولايات المتحدة تملك أدوات حل أزمة السوق فاعل خير منتدى الاقتصاد والمال 0 10-11-2008 02:15 PM
وزير النفط السعودي يعزو أسباب ارتفاع النفط إلى اضطراب أسواق المال العالمية ويقول السعودية عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 05-15-2008 07:29 PM
وزير النفط السعودي يقول أن أسعار النفط قد لا تهبط دون 60 دولار عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 0 03-02-2008 04:00 PM
مأزق اقتصادي بسبب انهيار سوق البناء في الولايات المتحدة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 0 02-07-2008 07:47 AM
سابك تقترض تسعة مليارات دولار أغلبها من الولايات المتحدة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 07-12-2007 02:34 PM


الساعة الآن 04:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by