النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008

[@ بن سلمان @]

النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008 النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008 النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008 النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008 النفط والطاقة الأحد 21 / 12 / 2008

خبراء يطالبون بتحديث التشريعات المنجمية العربية
قنا ـ عمان
تطوير التشريعات المنجمية العربية مطلب أساس لجذب للاستثمارات
أوصى المشاركون في مؤتمر التعدين العربي العاشر من خبراء ومتخصصين في مجالات الطاقة والمعادن في ختام اعمالهم في عمان مؤخرا بضرورة توفير وتبادل المعلومات المتعلقة بخامات المعادن ومواد البناء والصخور الصناعية بين الدول العربية لايجاد تكامل اقتصادي وتشجيع التجارة العربية البينية.
وأكدوا ضرورة تزويد المنظمة العربية للتنمية الصناعية بأحدث المعلومات والبيانات الفنية والاقتصادية للسنوات الاخيرة والمشاريع المخططة في قطاع التعدين، مؤكدين ضرورة تحديث وتطوير القوانين والتشريعات المنجمية القائمة بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية لتصبح جاذبة للاستثمارات العربية والاجنبية.
كما أكدوا ضرورة استكمال إعداد الدراسة القطاعية حول (الاستثمار التعديني وتقييم قطاع الثروة المعدنية ومتطلبات تطويره في الدول العربية) لتحديث قاعدة المعلومات الخاصة بقطاع الثروة المعدنية في المنظمة.
وطالبوا الدول العربية باتاحة المجال للقطاع الخاص للمساهمة في رأسمال الشركات العربية المشتركة والعمل على إنشاء جمعيات وغرف تعدينية للمساهمة والتنسيق في انفتاح القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الاستكشاف والتعدين.
ولفت المشاركون الى أهمية توفير البيانات والمعلومات عن الخامات المعدنية العربية للمستثمرين العرب والاجانب وحثوا الدول العربية على انشاء آليات لتمويل المشاريع التعدينية (انشاء صندوق عربي خاص تساهم فيه الشركات الاستثمارية العربية).
وناقش المؤتمر ـ الذي عقد بمشاركة وزراء بترول وطاقة وممثلي 18 دولة عربية على مدى ثلاثة ايام ـ سبل تعزيز التعاون العربي في مجال التعدين وآليات ايجاد فرص تكامل عربي في هذا المجال.

[@ بن سلمان @]

دراسة حديثة تؤكد:
الدول العربية تمتلك امكانيات هائلة لإنتاج الطاقة المتجددة
وكالات - القاهرة
0 4 بالمائة من العرب يعانون نقصا في امدادات الطاقة الحديثة
كشفت دراسة حديثة النقاب عن ان الدول العربية تمتلك امكانات هائلة يمكن من خلالها تحقيق التعاون العربي في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة.
وأظهرت الدراسة المقدمة إلى القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية التي ستستضيفها الكويت الشهر المقبل إن حوالي 40 بالمائة من سكان الدول العربية يعانون من نقص إمدادات الطاقة الحديثة رغم أن العالم العربي ينتج 28.3 بالمائة من إجمالي الناتج العالمي للنفط مشيرة في السياق ذاته إلى أن العرب لا يكررون إلا 8.5 في المائة من إجمالي حجم النفط المكرر في العالم.
وأضافت أن هناك العديد من المشروعات الاقتصادية العربية المشتركة المتعلقة بمجال الطاقة والتي يمكن تنفيذها في المرحلة القادمة، منها التوسع في صناعة التكرير بإقامة مجمعات عملاقة من الجيل الثالث، وربط الدول العربية من المحيط إلى الخليج بشبكة للغاز الطبيعي وإتمام الربط الكهربائي العربي.
وأشارت إلى وجود إمكانات عربية هائلة يمكن من خلالها تحقيق التعاون، خاصة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة وتصنيع المعدات الخاصة بها، وكذلك التعاون في مجال النقل البحري وتصنيع السفن بمنطقة البحر الأحمر والبحر المتوسط، لافتة الانتباه إلى تحدٍ يواجه العالم العربي في الطاقة، هي اعتماده على الواردات الأجنبية من آلات وخامات وتكنولوجيا في هذا المجال.
وعلى صعيد احتياجات العالم من الطاقة ووضع النفط في الدول العربية، قالت الدراسة: إن دول العالم سوف تستمر في الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي حتى عام 2030، وأن حجم إنتاج النفط سيصل إلى 118 مليون برميل يوميا مقارنة بـ83 مليون برميل عام 2002، مشيرة إلى أن قطاع النقل في العالم سيسهم بحوالي 68 في المائة من إجمالي الزيادة في الاستهلاك.
وتوقعت الدراسة ارتفاع أسعار النفط حتى عام 2030. وقالت إن هذا يشجع على التوسع في الطاقة النووية والطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، وتحويل الفحم والغاز إلى سوائل.
ومن الدراسات الأخرى المقرر تقديمها لقمة الكويت الاقتصادية دراسة ترى ضرورة إنشاء بنك عربي للمشروعات الصغيرة والتنمية الاجتماعية برأسمال ملياري دولار، وأن مثل هذا البنك يمكن أن يسهم في تحقيق نهضة واسعة في الزراعة والخدمات لتقليل الفقر وتوسيع دائرة المستثمرين وخفض الاستيراد وزيادة الدخل القومي في الدول العربية.
كما طالبت الدراسة بزيادة رأسمال المال المدفوع للبنك الإسلامي للتنمية من 2.8 مليار دينار إسلامي إلى 5 مليارات، واقترحت كذلك مضاعفة رأسمال صندوق أبوظبي والصندوقين السعودي والكويتي للتنمية ليتمكنوا من توجيه الرعاية لمشروعات التنمية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

[@ بن سلمان @]

دبي تشيّد أكبر مصنع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط
اليوم - دبي
اكبر محطة للطاقة الشمسية بدبي بحلول 2010
تعتزم دبي إقامة أكبر مصنع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تصل إلى 130 ميجاواط في المرحلة الأولى، على أن يبدأ المصنع إنتاجه في الربع الأخير من عام 2010.
جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى العالمي لدبي الخضراء 2008 والذي عقد مؤخرا في دبي بمشاركة نخبة من صانعي القرار بدبي من القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم.
ونقلت تقارير صحافية عن حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة قوله ان الإعلان عن إقامة أكبر مصنع للطاقة بالوطن العربي يجعل من دبي أحد اللاعبين الرئيسيين الذين يقودون عجلة التنمية المستدامة العالمية في ضوء أزمة التغيرات المناخية التي تهدد البشرية.
وأشار ديليب راهولان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سولر تيكنولوجيز المنفذة للمشروع إلى أنه لا يمكن تصور مدى قوة الطاقة الشمسية الكامنة، وقال إن الطاقة الناجمة عن أشعة الشمس الموجهة نحو الأرض لمدة 40 دقيقة تساوي استهلاك العالم للطاقة لمدة عام كامل.
وذكر أن مهمة الشركة هي تسريع تبني استخدامات الطاقة الشمسية من خلال التوسع السريع في الطاقة الإنتاجية والتقليل من كلفة الألواح الشمسية عبر الابتكارات والتصنيع الممتاز وتنفيذ مشاريع للطاقة الشمسية بمختلف دول العالم بهدف إنقاذ العالم من الأخطار الناتجة عن ارتكاب ممارسات بيئية ضارة.

[@ بن سلمان @]

مصنع ألماني مصري لإنتاج أبراج محطات الرياح بكلفة 164.4 مليون دولار
الوكالات - القاهرة
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي للكابلات المصرية عن اتفاقية مع شركة سياج الألمانية لتنفيذ مشروع مشترك بكلفة 164.4 مليون دولار لإنتاج أبراج وتوربينات محطات طاقة الرياح الخاصة بتوليد الكهرباء باستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية المتطورة.
وأوضح الرئيس أن التحالف جاء ثمرة دراسات متعمقة بين الجانبين حول جدوى إنتاج معدات ومهمات لتلك المحطات للوصول بطاقة الرياح إلى نسبة 12 في المائة من الطاقة الكهربائية الإجمالية في مصر بحلول عام 2020.
وتابع انه تم اختيار منطقة العين السخنة كموقع لإنشاء مصنع الأبراج الخاص بتوربينات الرياح، وذلك لقربه من ميناء العين السخنة، مما يسمح بتنفيذ خطط التصدير إلى أوروبا وافريقيا.
وأوضح أنه سيتم توجيه 50 بالمائة من الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع للتصدير لدول أوروبا وباقي الإنتاج لتلبية الاحتياجات المحلية والدول المجاورة.
وأفاد أن المرحلة الأولى من المشروع ستنفذ على مساحة 250 ألف متر مربع بكلفة تصل إلى حوالي 58 مليون دولار، ويوفر 500 فرصة عمل مبدئياً، ومن المنتظر أن ينتج 300 برج سنوياً، على أن يتم مضاعفتها خلال خمس سنوات، ومن المتوقع البدء في إنتاج أول برج في الربع الثالث من العام المقبل.

[@ بن سلمان @]

مبادرة ألمانية أمريكيـة لتأمين مصـادر الطـاقة
د ب أ- واشنطن
أطلقت ألمانيا وأمريكا مبادرة جديدة تهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية المناخ وتأمين مصادر الطاقة.
وقدم ساسة وعلماء وممثلو شركات المبادرة التي تحمل اسم "جسر المناخ العابر للاطلسي" مؤخرا تصوراتهم بخصوص فكرة المبادرة التي انطلقت في برلين في سبتمبر الماضي.
وقال كلاوس شاريوت السفير الالماني في واشنطن: "أعتقد أن التعاون بين الالمان والامريكيين يمكن أن يكون بمثابة المحرك للتعاون عبر جانبي الاطلسي وعلى مستوى العالم فيما يتعلق بسياسة المناخ".
وأضاف السفير الالماني بالقول: "فكلاهما (ألمانيا وأمريكا) لديه صناعات مهمة بالاضافة إلى تمتعه بالريادة في العلم والتكنولوجيا".
وتهدف المبادرة إلى تسهيل تبادل المعلومات بين ألمانيا وأمريكا في مجال مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الارضية علاوة على توسيع نطاق التعاون بين الشركات والمؤسسات البحثية في البلدين .. وأشار المشرفون على المبادرة إلى التعاون الواسع القائم بالفعل بين ألمانيا وأمريكا فيما يخص سياسات الطاقة.
يذكر أن الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما أعلن بوضوح أنه لا يعتزم مواصلة سياسة الطاقة التي بدأها الرئيس الحالي جورج بوش.
ووعد أوباما بتوفير خمسة ملايين فرصة عمل من خلال الاستثمار في (البدائل الخضراء) الصديقة للبيئة

[@ بن سلمان @]

الفلبين تقرّ قانونا للطـاقة النظيفـة
قنا - مانيلا
وقعت الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو مؤخرا قانونا يستهدف زيادة الاكتفاء الذاتي من الطاقة الى 60 في المائة بحلول عام 2010.
وذكر القصر الرئاسي أن هذا القانون المسمى «قانون الطاقة المتجددة» يتوقع أن يسهم أيضا في تخفيف مشكلة تغير المناخ العالمي، مشيرا إلى أنه يعتبر أول وأكثر قانون شامل للطاقة المتجددة في جنوب شرق آسيا ، حيث إن من شأنه تسريع استكشاف مصادر التربة الحرارية والمساقط المائية والطاقة الشمسية والبيوماس والرياح وطاقة المحيطات وغيرها.
ونوّهت الرئيسة أرويو بأن الفلبين أصبحت مكتفية ذاتيا بنسبة 57 في المائة من الطاقة المستخدمة في عام 2007، وعازمة الآن على رفع النسبة الى 60 في المائة بفضل هذا القانون.
ويشكل الفحم حاليا 26 في المائة من استهلاك الطاقة بالفلبين بينما يشكل النفط المستورد 23 في المائة ويكلفها 5ر7 مليار دولار سنويا.
وتشير الحكومة الى أن المصادر المتجددة يمكن أن تخفض واردات النفط الى حوالي النصف

[@ بن سلمان @]

شركة المانية للطاقة تستثمر 80 مليار يورو رغم الأزمة
قنا - برلين
تعتزم شركة أر.دبليو.إيه الألمانية للطاقة الاستفادة من الأزمة الاقتصادية الحالية من خلال استثمار ما بين 70 إلى 80 مليار يورو خلال السنوات العشر المقبلة.
ونقلت تقارير صحافية عن ليونهارد بيرنباوم عضو مجلس إدارة الشركة قوله مؤخرا ان هذه الاستثمارات ستصب بشكل أساسي في توسيع نطاق أعمال الشركة على المستوى الدولي وانها ستركز بشكل أكبر مستقبلا على قطاع مصادر الطاقة المتجددة.

[@ بن سلمان @]

أيمن سيف
النفط بين تقييم الأسواق وتقديرات الأوبك
أيمن سيف

لم يتأخر رد فعل الأسواق كثيرا على قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج وجاء الرد سريعا بتداولات أقل من 35 دولارا لبرميل خام غرب تكساس قبل نهاية الأسبوع ، وبالرغم من أن تلك التداولات كانت في عقود شهر يناير التي تنتهي صلاحيتها مع نهاية الأسبوع بينما العقود القادمة لشهر فبراير بقيت أعلى من 40 دولارا إلا أن ذلك مؤشر على أن الأسواق مازالت تسير في نفس الاتجاه ولا تأثير لمتغيرات العرض مهما كان حجمها .
ورد الفعل السريع هذا من الأسواق على محاولات أوبك وقف تراجع الأسعار بخفض الإنتاج يؤكد قناعة المتعاملين بأن تكون أوبك قد تأخرت في تقديراتها لكمية النفط التي تخرج من الاستهلاك العالمي بسبب التباطؤ الناتج من الأزمة الراهنة ، أو لعلم الأسواق الأكيد بأن الالتزام بالحصص من قبل المنتجين غير دقيق .
في جانب التقديرات ومنذ أن بدأت الأزمة العالمية لا أحد مطلقا يملك التقديرات الدقيقة عن التوقعات القادمة للاستهلاك ، فالتراجع على الطلب يأتي من مصادر متنوعة سواء تلك المتعلقة بالإنتاج الصناعي أو بالاستهلاك الفردي ، ودائما تظهر البيانات المتعلقة بذلك بصورة غير متوقعة فالأعداد الكبيرة من الموظفين الذين يفقدون وظائفهم بين يوم وآخر لا شك أن نمط حياتهم الاستهلاكي يتغير فجأة وجزء من هذا التغير يأتي مباشرا وسريعا في خفض استهلاك وقود السيارات والجزء الآخر في خفض النفقات والطلب على السلع المنتجة من المصانع ، ولذلك فإن التقديرات ستبقى خلال هذه المرحلة غير دقيقة .
ومشكلة أخرى دائمة تعاني منها الأسواق وهي الالتزام بالحصص المعلنة ، فجميع بيانات العرض الموجودة تعتبر افتراضية وغير دقيقة ، وكل دولة وحدها من الدول المنتجة سواء من أوبك أو خارجها هي التي تعرف إنتاجها الحقيقي ونادرا ما تكون تلك البيانات معلنة للآخرين بشكل دقيق ولهذا السبب فإن أوبك تعتمد على هذه الإحصاءات من مصادر خارج المنظمة وليس من إفصاح الأعضاء أنفسهم عن إنتاجهم الحقيقي .
تم تقدير نسبة الالتزام بالخفض الذي تقرر في اجتماع نوفمبر لدول الأوبك بحوالي 52 إلى 63 بالمائة فقط وفي أحسن الأحوال 85 بالمائة ، ولمجرد أن ذلك خاضع للتقديرات فهذا يعني أن الأمور غير دقيقة فعلا وهناك نسبة خطأ عالية تتراوح من 15 إلى 48 بالمائة ، فمنذ أن بدأت عمليات التخفيض في سبتمبر 2008 إلى القرار الأخير في 17 ديسمبر يفترض أن يكون ما مجموعه 4.2 مليون برميل خارج الأسواق يناير 2009 ، إلا أن الواقع يؤكد عدم خروج كامل تلك الكمية مما سيبقي على حالة عدم الاتزان في الأسواق .

[طارق السعد]

مشكور