الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف

[طارق السعد]

الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف الأمير سعود بن عبدالمحسن: التنمية الإقليمية والتنويع الاقتصادي وتوفير الوظائف

ونقل المعرفة أبرز أهداف المدن الاقتصادية في المملكة
جريدة الرياض 21/12/2008
شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، على أن استقطاب الشركات والرأسمال الأجنبي يعتبر عاملاً مهماً جداً في عملية تحقيق النمو الاقتصادي المأمول بإذن الله للمملكة اعتماداً على ما يتوفر بالمملكة من عوامل جذب حقيقية للاستثمار وما يتوفر في المملكة من موارد طبيعية وموقع استراتيجي وعلى دعم قيادتنا الرشيدة الملتزمة ببرنامج ثابت للتنمية الاقتصادية، حيث أن هذا النمو في الناتج المحلي الإجمالي يفوق معدل النمو السكاني مما يؤدي إلى تحسين دخل الفرد وإيجاد مزيد من فرص عمل للمواطنين.

وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن بن إن الأثر الذي سوف يحدثه إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية الحالي والمستقبلي كبير، معتبراً أن المدينة نقلة نوعية لمنطقة حائل في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث إن إنشاء الشركات والصناعات سوف يساهم في خلق فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة وكذلك زيادة مداخيل رجال الأعمال في المنطقة من خلال النشاطات التي يستثمرون بها، وكذلك تحسين البيئة التدريبية من خلال إنشاء المعاهد التدريبية، معبراً سموه في حواره ل(الرياض) عن تفاؤله بتحقيق ذلك إلى أبعد حد.

* ما هي الأهداف الرئيسية التي جعلت حكومة المملكة تدعم إنشاء القطاع الخاص لأربع مدن اقتصادية أعلن عنها في المملكة؟
الأهداف الرئيسية التي جعلت حكومة المملكة تدعم إنشاء القطاع الخاص لأربع مدن اقتصادية، هي:

أولاً: تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة: حيث تهدف إلى تسريع عجلة النمو الاقتصادي في المناطق الأقل نمواً. والحد من الهجرة إلى المدن الرئيسية التي تعاني من عدد من الإشكالات التخطيطية والعمرانية والاختلالات السكانية.

ثانياً: التنويع الاقتصادي: ستنشئ هذه المدن صناعات وخدمات تنافسية جديدة في المملكة وهذا سيؤدي إلى تقليل اعتماد المملكة على إيرادات النفط.

ثالثاً: توفير الوظائف في مختلف القطاعات: حيث إن المدن سوف توفر وظائف في صناعات خدمية مرتبطة بها بالإضافة إلى وظائف أخرى بالمدن.

رابعاً: تحديث البنية التحتية ونقل المعرفة: حيث إن إطلاق المدن الاقتصادية سيؤدي إلى استقطاب الشركات العالمية في مختلف القطاعات مما يسهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا من هذه الشركات على القطاع الخاص كما ستساهم المدن في دعم شبكات البنية التحتية مثل المطارات والمواني والطرق السريعة وخدمة الاتصالات.

خامساً: يتم تنفيذ وتطوير مشاريع المدن من قبل القطاع الخاص والذي يتحمل جميع تكاليف الإنشاء يؤدي إلى إنشاء المدن بشكل أسرع مما لو كانت تطورا من قبل القطاع العام.

* كيف ترون مستقبل المدن الاقتصادية على خارطة الاقتصاد؟
إنشاء المدن الاقتصادية الكاملة هو أحد أفضل الوسائل لجذب الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وفي حالة تنفيذ هذه المدن وفق الخطط فإنها ستكون مستقبلاً إحدى الركائز التي يقوم عليها اقتصادنا الوطني.

* من وجهة نظركم.. ما مدى مساهمة مشاريع المدن الاقتصادية في توطين الوظائف خلال استيعاب الشباب السعودي؟
المدن الاقتصادية أوجدت لخلق وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات المملكة، ومن خلال الدراسات للمدن الاقتصادية، أظهرت أن كل وظيفة في القطاعات الصناعية يؤدي إلى توفير من 5 إلى 7 وظائف في صناعات خدمية مرتبطة بها إضافة إلى وظائف أخرى.

ولكي تتم الاستفادة من هذه الوظائف لابد من وجود خطة إستراتيجية لتنمية الموارد البشرية وهذا ما سوف نعمل عليه مع المطور في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية.

* برأيكم ما أثر استقطاب الشركات والرأسمال الأجنبي على مستقبل الاقتصاد السعودي؟
استقطاب الشركات والرأسمال الأجنبي يعتبر عاملا مهما جداً في عملية تحقيق النمو الاقتصادي المأمول بإذن الله للمملكة اعتماداً على ما يتوفر بالمملكة من عوامل جذب حقيقية للاستثمار وما يتوفر في المملكة من موارد طبيعية وموقع استراتيجي وعلى دعم قيادتنا الرشيدة الملتزمة ببرنامج ثابت للتنمية الاقتصادية، حيث إن هذا النمو في الناتج المحلي الإجمالي يفوق معدل النمو السكاني مما يؤدي إلى تحسين دخل الفرد وإيجاد مزيد من فرص عمل للمواطنين.

* هل ترون أن المدن الاقتصادية من الركائز الأساسية التي قد تسهم في مواجهة المملكة للتقلبات الاقتصادية العالمية كما حدث مؤخراً؟
نعم، ستكون المدن الاقتصادية من الركائز الأساسية التي تسهم في مواجهة المملكة التقلبات الاقتصادية العالمية، بشرط أن تنفذ حسب الخطط الإستراتيجية الموضوعة لها لأنه كما تعلمون أن المدن تقوم على الموارد الطبيعية والموارد البشرية والتقنية وكلها ولله الحمد موجودة في المملكة.

* إلى أي مدى ترون أثر تشييد مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل على واقع المنطقة حالياً.. وآفاق ذلك مستقبلاً؟
إن الأثر الذي سوف يحدثه إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية الحالي والمستقبلي كبير.. فكما يعلم الجميع تعتبر المدينة نقلة نوعية لمنطقة حائل في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث إنشاء الشركات والصناعات التي ستساهم في خلق فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة وكذلك زيادة مداخيل رجال الأعمال في المنطقة من خلال النشاطات التي يستثمرون بها.. وكذلك تحسين البيئة التدريبية من خلال إنشاء المعاهد التدريبية.. ونحن متفائلون إن شاء الله بتحقيق ذلك إلى أبعد حد.

* إلى أي مدى سوف تسهم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في تنمية منطقة حائل أما أن التأثير سيكون في حدود المدينة الاقتصادية؟
سوف تسهم مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في تنمية المنطقة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية، وعلى هذا سوف نعمل مع المطور على وضع الخطط الإستراتيجية لتحقيق ذلك.. ولتحقيق أعلى منفعة لأهالي المنطقة من هذا الكيان الاقتصادي، وكذلك تنمية الاقتصاد الوطني، والذي تهدف إلى تحقيقه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.