كلمة حق في جامعة الملك عبد الله

[خالف تعرف]

رد: كلمة حق في جامعة الملك عبد الله رد: كلمة حق في جامعة الملك عبد الله رد: كلمة حق في جامعة الملك عبد الله رد: كلمة حق في جامعة الملك عبد الله رد: كلمة حق في جامعة الملك عبد الله

خاص -الوفاق- تركي الطلحي-
اظهر مقطع فيديو عبر اليوتيوب اختلاط فى حفلة أقيمت جمعت بين طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في استراحة كانت بعد الافطار في منتصف شهر رمضان الفائت ، المقطع الذى تم تداوله ترك ردود افعال كبيره زادت من معارضة عدد من الوعاظ والدعاة لما يحدث داخل الجامعة المشهد مثير ويثير عدة اسئلة بث المقطع هذه الايام يأتي مع مقالة كتبها الشيخ سليمان الدويش حول الجامعة حصلت "الوفاق" على نسخة منها كتب فيها
فقد أمر الله سبحانه وتعالى ببيان الحق وحذَّر من كتمانه , فقال سبحانه : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون ) , كما نهى جلَّ في علاه عن غش المسلمين , أو التلبيس عليهم , فجاء ذلك مبيَّنا على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) , بل أمر بالنصيحة , وجعلها الدين , وذلك لما تشتمل عليه النصيحة من الصدق والوضوح , والبعد عن الغش والتدليس والتلبيس ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .

وحيث قرر أهل العلم أن المنكر إذا أعلن وجب إنكاره علناً , وذلك حتى لا ينخدع الناس به , وبالسكوت عن بيان حكمه , فيظنونه جائزاً , أو معروفاً , وحتى يخرج المسلم من عهدة السكوت التي توعد الله عليها بعقوبته , كما قال سبحانه : ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة

وكتب ايضا حيث ثبت أن جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز , المزمع افتتاحها هذا اليوم , ستطبق نظام الاختلاط في تعليمها , وستكون جامعة أكثر انفتاحاً من غيرها , وستتمتع بنظام يخالف ماعليه سياسة هذه البلاد التعليمية . ومادرج عليه ولاتها منذتأسيسها , وما عليه أهل العلم والفتيا , وبما أن الاختلاط فتنة وشر , ولايبرره وجوده في أرامكو منذ عقود , لأن المنكر لايبرر بالمنكر .

ولأن السكوت عن هذا الأمر من الغش للراعي والرعية , ومن إقرار المنكر الذي لايجوز إقراره .

ولما سبق أن سمعناه من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من عهده على نفسه , حيث قال : بناتكم بناتي , وما يتسامع به الناس عنه من غيرة ونخوة .

ولما في هذا المنكر من استجابة لمطالب أعداء هذه الدولة , والمتربصين بها , وتحقيق لأمنية طالما حلموا في بلوغها .

ولما فيه من هدم لحصن كان ولايزال مفخرة لهذه الدولة تفاخر به بين الناس .

ولما ثبت بالواقع والتجربة , من أن الاختلاط لا يزيد من القيمة العلمية , ولا تتحقق به آثار نافعة , بل هو على العكس تماماً .

ولما يجره الاختلاط في التعليم , من اختلاط في غيره , مما لايخفى على ذي لب شره وفساده .

ولما في هذه الجامعة من كوادر ذات توجهات خطرة , وأفكار منحرفة .

ولكون التحصيل العلمي يتحقق دون اقتحام غمار المنكر , ولاضرورة تدعو للوقوع فيه , بل الضرورة تستوجب الهرب منه .

ولما تقتضيه السياسة الشرعية , من أن الفساد إذا كثر وجب من الطرق الباعثة عليه , أو المسهِّلة له .

ولأن هذه البلاد لها من الخصوصية , مايجعلها تتمايز عن غيرها من كل دول العالم .

لما سبق كله , ولغيره مما لم أذكره , ولواجب النصيحة , وخشية الكتمان , ولأن الكلمة أمانة , لذا فإني أبرأ إلى الله مما في هذه الجامعة وغيرها , مما يخالف الشرع , وأدعو المسؤولين , وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - , الذي تحمل اسمه هذه الجامعة , والتي يرى أنها حلمه الذي يسعى لتحقيقه منذ ربع قرن , أن يتقوا الله تعالى , وأن يعدلوا عن مواصلة هذا المنهج المستحدث , وأن يعلموا أن باب الشر إذا فُتح في الناس صعب إغلاقه , وأن يحذروا من دعاة السوء , وأهل الفتنة , الذين يزينون لهم الباطل , ويوحون إليهم أنه لن تقوم لهم قائمة , أو يصبح لهم شأن , إلا بعد أن يوافقوا أهل الأهواء .

ودعى الشيخ الداعية سليمان الدويش الدعاة واهل الخير أن يقوموا بواجبهم في إنكار هذا المنكر , وغيره من المنكرات , وأن يتحملوا الأمانة بصدق , ويؤدوها بصدق , وأن يتواصلوا مع الولاة , ويبينوا لهم خطورة مثل هذه الأمور .

في حين بثت مواقع ومنتديات على الانترنت المقطع الذى اعاد الجدل من جديد لما يحدث داخل اروقة الجامعة فان مسئولى الجامعة انفسهم لم يعلقوا على ما يحدث لكن خطوات تقنية عاجلة اتخذت لحذف المقطع على رابط سابق ثم اعيد بثه برابط جديد ويتوقع ان يحذف من جديد

وان كان بعض الاكادميين قالوت في سياق احاديث صحافية سابقة ان الاختلاط له نتائج ايجابية وعبروا عن ذلك بتعابير مختلفة
فأن الكثير من الوعاظ ورجال العلم والدين اعتبروا ان الاختلاط الذى يحدث بالجامعة غير جائز وهو تحول خطير في تماسك المجتمع بمبادئه وقيمه سيترك المقطع ردود افعال مختلفة لكنه يظل في الأخير مستند للتلويح به فى مرافعات المجتمع ضد الاختلاط في محمة الواقع