السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة

[عثمان الثمالي]

السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة السوق يتفاعل مع النظام الجديد ويكسب 202 نقطة

أسعار 94 شركة بقيادة سابك تتجاهل الاعطال المتكررة وتواصل الصعود


تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت على ارتفاع بمقدار 202 نقطة او بما يعادل 2،55 % متجاوزا بذلك حاجز 8 آلاف نقطة ليقف عند مستوى 8114 نقطة، عاكسا بذلك اغلب التوقعات التي كانت تشير الى تراجع السوق في اغلب الفترات نتيجة تطبيق نظام التداول الجديد. السوق من الناحية الفنية حصل امس على جزء من الثقة التي كان يبحث عنها فترة طويلة رغم انه مازال في قناه هابطة ولكن يمر حاليا بموجة صاعدة قصيرة بسبب قرب اعلان ارباح الربع الثالث لسهم سابك الذي يعتبر المحرك الاقوى في سوق الأسهم المحلية اضافة الى ان كثيراً من الأسهم استنفدت تصحيحها واصبحت جاهزة لتحقيق مكاسب جديدة حيث يحاول مضاربوها الاستفادة من الموجة الحالية رغم قصرها وكان اغلاق السوق امس يميل الى الايجابية حيث اصبح لديه مجال في الوصول الى حاجز 8283 نقطة مع ملاحظة ان حاجز 8157 نقطة يعتبر منطقة جني ارباح ففي حال العودة منه لايفضل ان يكسر المؤشر العام حاجز 7975 نقطة، حيث يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاحد وهو يملك حاجز مقاومة اولى عند مستوى 8189 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 8264 نقطة، فيما يملك حاجز دعم اول عند مستوى 7975 نقطة وحاجز دعم ثان عند مستوى 7761 نقطة، حيث مازال السوق مضاربة واحتمال ان يعود من أي منطقة في عملية لجني الارباح التي حققها خلال الثلاث الجلسات السابقة حيث من الواضح ان السوق يبحث عن استراتيجية جديدة لينتهجها خلال الفترة القادمة وان كانت انحصرت بين استراتيجيتين ومنها اجراء عمليات جني ارباح متكرر واثناء الجلسة الواحدة ولاكثر من مرة وهذا يعني مواصلة الصعود الى النقاط المحددة سابقا، او المسارعة في الارتفاع حتى يتم وصول اسعار الشركات القيادية الى الاهداف المتوقعة وهذا يؤخر تفاعل الشركات الصغيرة مع هذه الموجة لتشهد المؤشرات تضخما ويضطر السوق الى التهدئة من جديد والعودة الى اختبار نقاط الدعم السابقة وقد اتسم نظام التداول الجديد والذي تم تطبيقه امس بالمرونة حيث تعامل معه المتعاملون بكل سلاسة وان كانت المعلومات الانية التي ينقلها من السوق الى المتعاملين شهدت تباينا في اغلب فترات الجلسة وخاصة من حيث الاسعار.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو6 مليارات ريال وقد كان لعمليات الشراء التي جرت على الأسهم الكبيرة دور في ارتفاع السيولة مقارنة بالايام السابقة اضافة الى عمليات المضاربة التي جرت في قطاع التأمين، فيما تجاوزت كمية الأسهم المتداوله نحو 152 مليون سهم في 148.6 مليون صفقة وهي تعتبر قليلة نوعا ما حيث كان من المفترض ان تتجاوز 200 مليون سهم، وقد ارتفعت اسعار اسهم 96 شركة فيما تراجعت اسعار اسهم اربع شركات فقط.
وقد افتتح السوق الجلسة على ارتفاع وبفجوة سعرية الى اعلى متجاوزا بذلك العديد من نقاط المقاومة وبشكل متسارع، حيث ليس من المهم العودة الى اغلاق تلك الفجوات، ولكن ليس من الافضل في حالة العودة اليها حيث تصبح نقاط دعم ضعيفة ويسهل كسرها ويظل سهم سابك اكثر متابعة خاصة عندما يفتتح بفجوة سعرية اخرى حيث تكون الثالثة وهي منهكة وكان المؤشر العام بدأ تعاملاته مرتفعا مكملا بذلك حركة الصعود الذي بدأه في اليومين الاخيرين من شهر رمضان المبارك بقيادة سهم سابك ولكن كان من المأخذ السلبية على هذا الارتفاع ضعف السيولة والكميات في البداية حيث صعد بسيولة لم تتجاوز مليار ريال اضافة الى عدم اعطاء السيولة المنتظرة فرصة للدخول حيث لم يهدأ المؤشر العام الا بعد الوصول الى حاجز 8104 نقاط حيث دخل بعدها في مسار افقي ليقضي اغلب فترة التداول حول المنطقة الواقعة عند 8080 نقطة مما اعطى السيولة المنتظرة فرصة للدخول لتتغلب القوى الشرائية على البيعية وان كانت تتجه هذه السيوله الى شركات التأمين وسابك وكيان اكثر من باقي الشركات الاخرى ، حيث عاد الى اعلى من 8126 نقطة عن طريق سهم سابك حتى اغلق عند مستوى 8114 نقطة.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة