العمل في دول الخليج

[حسن عابد]

رد: العمل في دول الخليج رد: العمل في دول الخليج رد: العمل في دول الخليج رد: العمل في دول الخليج رد: العمل في دول الخليج

الصفحة الرئيسة
كتاب ومقالات
بنصف لسان
أبناء الوطن أولا
محمد عبدالواحد
** يبدو أن بعض رجال الأعمال الأخيار قد أدركوا مؤخرا أنه لا يمكن لأي بلد أن يتطور وينمو إلا بسواعد أبنائه وجهدهم وعرقهم..
** من أجل هذا أبدى مجموعة من رجال الأعمال الكبار رغبتهم بفتح أبواب مؤسساتهم وشركاتهم لستة آلاف طالب تخرجوا بالأمس من أرقى الجامعات الأمريكية في كافة التخصصات العلمية والهندسية والطبية والاقتصاد..
** قالوا: إن أبوابنا مفتوحة لكل أبنائنا الشباب الذين حصلوا على الدرجات العلمية الكبرى وتخرجوا متفوقين من أمريكا ـ سيجدون عملا على الفور بمجرد عودتهم إلى بلادهم..ـ الأطباء سيعمل بعضهم في المستشفيات الأهلية الخاصة.. والبعض الآخر في مستشفيات الحكومة التي تعاني من نقص في عدد الأطباء السعوديين العاملين بها..
** المهندسون.. أيضا ستفتح المصانع الكبيرة لهم ولن يرد أحد ولن يعتذر لأحد سيحل السعوديون الشباب مكان الأجانب.. وسيعطون رواتب مجزية أو ربما قد تقل قليلاً عن أولئك – الوافدين – الذين كانوا قبلهم..
** المهم: كل خريج وفي أي مجال سيجد عملا جاهزاً.. ينتظره في بلده..
** وبهذا يتحقق حلم رائد نهضة بلادنا وقائد مسيرة العلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. الذي أمر بابتعاث أكثر من مائة وثمانين ألف طالب وطالبة إلى كافة أرجاء العالم..
** وها نحن نجني ثمار غرس يده الكريمة ونظرته الثاقبة لمستقبل بلادنا ورقيها.. الذي لا يتأتى إلا بالعلم والعمل..
** ستة وسبعون ألف طالب وطالبة في أمريكا وحدها سيتخرجون تباعاً.. وأكثر من هذا العدد في أوروبا وآسيا..كلهم سوف يسهمون في نهضة هذا الوطن إن شاء الله.. وسيحققون آمال قائدهم ورمز عزتهم وكرامتهم خادم الحرمين الشريفين.
** المهم أن يبادر من بقي من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والمصانع والشركات والمستشفيات في العمل بجد لتوظيف السعوديين.. بدلاً من الأجانب الذين تبلغ نسبتهم في هذه الشركات والمستشفيات أكثر من 80% وأن تبادر وزارة العمل بإصدار قوانين وأنظمة تقلل من هذه النسبة الكبيرة وتعطي للسعوديين حقهم المشروع في العمل في بلادهم.. أي بمعنى لماذا لا تكون نسبة السعوديين 80% والأجانب 20% وليس العكس..
وبوجود هذه الكوادر المؤهلة علمياً لم يعد لرجال الأعمال من عذر في توظيف أبناء بلادهم ولا أزيد.