السعودية تتقدم سريعا في الصناعات البتروكيماوية.. السعودية تتقدم سريعا في الصناعات البتروكيماوية.. السعودية تتقدم سريعا في الصناعات البتروكيماوية.. السعودية تتقدم سريعا في الصناعات البتروكيماوية.. السعودية تتقدم سريعا في الصناعات البتروكيماوية..
وستصبح خلال سنوات قليلة الـدولة الثـانية عالميا
أرقام 14/10/2008
أكد الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن السعودية تتقدم بشكل متسارع في الصناعات البتروكيماوية لتصبح خلال السنوات القليلة المقبلة الـدولة الثـانية على مستوى العـالم في هذه الصناعـة ، كما أن هناك عددا من الاستراتيجيات الموضوعة التي تتبعها هذه الصناعة لتجعل السعودية أحد المصادر المهمة عالميا للمنتجات البتروكيماوية.
وأوضح الدكتور السلطان في كلمته التي ألقاها خلال فتاتاحه اليوم فعاليات ورشة عمل ' التطورات والابتكارات الحديثة في البوليمرات واللدائن الحرارية ' التي ينظمها مركز التكرير والبتروكيماويات ومركز التميز البحثي في تكرير البترول في معهد البحوث التابع للجامعة،وتستمر لمدة يومين، أن توفر الإمدادات الأساسية في السعودية من النفط والغاز يشكل داعما قويا لهذه الصناعة ، ويجعلنا نأمل بأن نكون الأوائل على مستوى العالم،مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجامعة عملت بجهد لتؤسس مركز بحوث ضخم يهتم بمجال البتروكيماويات بشكل عام وبالبوليمرز بشكل خاص ، حيث تم أخيرا إنشاء مركز التميز البحثي لتكرير البترول والبتروكيماويات.
وبين السلطان أن الجامعة تسعى بشكل مستمر للتعاون مع الشركات ودعمها بحثيا لتطوير هذه الصناعات واستغلال ثرواتنا بشكل أفضل ، ولنحظى بأفضلية أكبر بين دول العالم في هذه الصناعة ،معربا عن أمله في أن تشكل ورشة العمل بوجود هذه النخبة المتميزة من المتحدثين من داخل وخارج السعودية ، مرجعاً ودليل لبحوث البوليمرز في السعودية.
من جهته قال الدكتور سليمان بن صالح الخطاف مدير مركز التكرير والبتروكيماويات في معهد البحوث ،أن ورشة العمل تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الباحثين والمنتجين في كافة نطاقات حفازات البوليمر وتقنيات الإنتاج والمعالجة والتطبيقات النهائية ،موضحا أن عددا من الخبراء والمختصين العالميين والمحليين يشاركون في مناقشة متعلقات صناعة ومعالجة البوليمرات ،إلى جانب مشاركة عدد من الباحثين والطلاب من مختلف الجامعات السعودية ، وعدد من المهندسين من كبرى شركات إنتاج البوليمر وتصنيع البلاستيك ومنتجي الإضافات عالميا ومحليا.
وأضاف الدكتور الخطاف أن ورشة العمل ستسهم في رسم الطريق لأبحاث علمية مشتركة متميزة ، وستدعم التعاون والتفاعل وستجيب على أسئلة هامة مثل: ما هي الأولويات والأهداف للتطوير المستقبلي والاستثمار المستقبلي في صناعات البولي أوليفين في السعودية ؟ وما هي الفرص المتاحة ؟ وما هي الأساليب الإستراتيجية المثالية ؟ وما هي منتجات البولي أوليفين التي ينبغي إنتاجها؟وما هي التقنيات المستخدمة ؟ وكيف يمكن للجامعة والمصنعين المحليين لمادة البولي أوليفين التعاون لتحقيق أبحاث متميزة ؟