السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول

[عثمان الثمالي]

السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول السوق السعودي: المؤشر يقلص خسائره قبيل الاقفال بعد هبوطة لأقل من 7000 نقطة اثناء التداول

أرقام 16/09/2008
قلص السوق السعودي خسائره عند الاقفال بعد ان كان افتتح التداولات على هبوط كبير دون مستوى الـ 7000 نقطة لأول مرة منذ أكثر من 14 شهرا. وأقفل المؤشر على انخفاض طفيف عند 7217 نقطة (- 38 نقطة) وسط تداولات نشطة نسبيا تجاوزت الـ 5.5 مليار ريال.

وضغطت اسهم البنوك والبتروكيماويات على مؤشر السوق طوال الجلسة بالرغم من التحسن الذي شهده قطاع البتروكيماويات قبيل الاقفال بفضل صعود "سابك"، فيما ظل قطاع البنوك متراجعا بشكل واضح بقيادة "السعودي الفرنسي" الذي انخفض بأكثر من 6 %.

وتلقى السوق دعما من قطاع الاتصالات الذي ارتفعت جميع اسهمه وخصوصا "موبايلي" التي وافقت هيئة سوق المال مساء البارحة على رفع رأسمال الشركة عبر اصدار أسهم حقوق أولوية.

وبالرغم من تراجع السوق طوال الجلسة إلا ان العديد من الأسهم سجلت ارتفاعات جيدة مع اقبال المتعاملين على شراءها مثل "انابيب" (+ 7.6 %) وحائل ونادك في القطاع الزراعي والمصافي.

وشهد السوق اليوم ادراج سهم "كيمانول" ضمن قطاع البتروكيماويات في وقت عصيب للسوق، مما أدى إلى افتتاح السهم دون سعر الإكتتاب البالغ 12 ريال للسهم وذلك عند 11.50 ريال وهو ادنى مستوى للسهم تم تسجيله اليوم.

وذلك قبل أن ترفع عمليات شرائية السهم بشكل متدرج حتى 14.45 ريال خلال النصف ساعة الأولى وهو اعلى مستوى تم تسجيله اليوم، غير انه أقفل عند 13.95 ريال وسط تداولات كثيفة بلغت 50 مليون سهم أي أكثر من 80 % من الاسهم المتاحة للتداول.

[عثمان الثمالي]

بنوك الخليج المركزية تقر تعديلا أخيرا على الاتحاد النقدي

رويترز 16/09/2008

قال محافظ مصرف قطري المركزي يوم الثلاثاء ان محافظي البنوك المركزية لدول الخليج العربية أقروا تعديلا أخيرا على الاتحاد النقدي لكن موعد اطلاق العملة الموحدة لم يتحدد.

وقال الشيخ عبدالله بن سعود ال ثاني في اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جدة ان البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي استكملت 85 في المئة من الاجراءات اللازمة لتحقيق العملة الموحدة.

وأضاف أن قرارا بتحديد الموقع النهائي للبنك المركزي الخليجي سيتخذه وزراء المالية المقرر ان يجتمعوا في جدة يوم الاربعاء.

[عثمان الثمالي]

مسؤول بهيئة السوق المالية : قرار تمديد فترة الاجازة الرسمية الى 11 شوال لا يشمل السوق المالية

أرقام 16/09/2008

أوضح مسؤول بهيئة السوق المالية السعودية ان قرار تمديد اجازة عيد الفطر المبارك لا يشمل السوق المالية .

وقال المسؤول الذي كان يتحدث لأرقام" ان السوق المالية ستعاود العمل يوم الاثنين الموافق 6 اكتوبر 2008 الموافق 6 شوال 1429 .

الجدير بالذكر ان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد مدد فترة اجازة عيد الفطر المبارك الى 11 شوال بدلاً من 6 شوال القادم.

[عثمان الثمالي]

الاتصالات السعودية توقع اتفاقية إعادة بيع خدمات قطاع الأعمال مع شركة الاتصالات المتقدمة

أرقام 16/09/2008

وقعت شركة الاتصالات السعودية مطلع الأسبوع الحالي اتفاقية تعاون مشترك مع شركة الاتصالات المتقدمة بهدف إعادة بيع خدمات قطاع الأعمال .

و هذه الاتفاقية جاءت امتداداً لاتفاقيات متعددة بين مجموعة سارا للاتصالات المتقدمة والاتصالات السعودية حيث بدأت أطر التعاون الاستراتيجي منذ العام 1994م وصولاً إلى هذه الاتفاقية التي تعد مهمة جداً للمجموعة كونها تحتوي على كامل سلة الخدمات التي تعنى بقطاع الأعمال والتي تتميز بمحتواها المتطور وتقنياتها العالية.

وجاء اهتمام الاتصالات السعودية بهذه الشريحة من القطاعات الاقتصادية في السوق السعودي عبر عدة خطوات مقننه ومدروسة كان آخرها دمج وتوحيد مصادر الحصول على الخدمات عبر وحدة متخصصة في طبيعة متطلبات هذه القطاعات، وان هذا الاهتمام من كبريات الشركات الخدمية في السوق السعودي أدى وبشكل مباشر إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة في الفترة الراهنة، مما أدى إلى تصنيفها مؤخراً كأفضل بيئة استثمارية لأداء الأعمال فيها على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط.

وتحرص الاتصالات السعودية على عقد هذه الاتفاقيات مع مختلف الشركات ذات الثقل الاقتصادي في السوق السعودي لتميزها بكثرة منافذها البيعية على مستوى المملكة مما يؤدي إلى إيجاد قنوات اتصال مباشرة متنوعة تسهل من عملية التواصل مع العملاء من الشركات والمؤسسات المتوسطة والكبيرة الذين يرغبون في الحصول على الخدمات لتقدم لهم الخدمات ذات المستوى العالي من الجودة والاعتمادية.

[عثمان الثمالي]

الشرقية: لجنة القطاعات الإستراتيجية تدرس إنشاء شركة لتأسيس وتطوير المدن الصناعية

أرقام 16/09/2008

ناقشت لجنة القطاعات الإستراتيجية في غرفة الشرقية مشروع إنشاء شركة متخصصة في تأسيس وتطوير المدن الصناعية، ومشروعاً آخر لإنشاء شركة هندسية، إضافة إلى سبل توطين الوظائف في القطاعات الإستراتيجية المختلفة.

واستعرضت اللجنة في اجتماعها الذي ترأسه رئيس غرفة الشرقية السابق رئيس اللجنة خالد بن عبدالله الزامل ، رؤية ورسالة اللجنة و أهدافها، و التي اعتمدت في أولى اجتماعات اللجنة.

واستمع الحضور إلى رئيس فريق عمل الصناعة والخدمات باللجنة النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة الغرفة سعود القصيبي والذي قدم صورة مختصرة عن الخطوات التي تمت قبل البدء في دراسة مشروع إنشاء شركة مساهمة لإنشاء مدينة صناعية،

وعلى صعيد إنشاء الشركة الهندسية، حدد فريق الهندسة والتشييد معالم الشركة الهندسية المساهمة المقترح إنشاؤها. إذ تم التنويه بضرورة الاستفادة من وجود عدد كبير من المكاتب الهندسية التي يعمل بها آلاف المهندسين في المنطقة الشرقية، وكذلك مراجعة الأنظمة واللوائح الحكومية قبل البدء بدراسة جدوى إنشاء الشركة الهندسية المساهمة أو شركات (EPC).

كما ناقشت اللجنة اقتراحا قدمه عضو اللجنة احمد السويدان يدعو إلى أن يقوم فريق الصناعة والخدمات بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية بإعادة صياغة نظام إنشاء المدن الصناعية، وتقديم الحلول التي تساعد على دفع عجلة الصناعة في المملكة،

وعلى صعيد توطين الوظائف في القطاعات الاستراتيجية تم تبادل وجهات النظر حول فكرة الاستفادة من المعاهد المتخصصة في المملكة مثل المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، و معهد الألومنيوم الخليجي، وكذلك إنشاء معهد متخصص في الصناعات البتر وكيماوية. إضافة إلى تبني اللجنة دعوة رئيس لجنة السعودة في أرامكو السعودية لعرض تجربتها في توطين الوظائف والسعودة أمام اللجنة.

واستعرض الاجتماع آخر المستجدات التي تم تحقيقها لتطوير و إطلاق موقع الفرص الاستثمارية المقدمة من القطاعات الاستراتيجية، كما تم عرض خطة عمل إدارة الأعمال الإلكترونية في غرفة الشرقية لتحقيق الهدف المنشود من الموقع وأهم التحديات، وتم الاتفاق على أن تقوم إدارة الأعمال الالكترونية بالغرفة بتوفير واجهة (interface) للقطاعات الاستراتيجية لتحديث الفرص الاستثمارية التي قدمتها القطاعات الاستراتيجية لتعرض على المستثمرين ، على أن تتولى شركات القطاعات الاستراتيجية تغذية الموقع بهذه الفرص المقدمة منها و تحديثها.

وسيبدأ فريق عمل العلاقات الاستراتيجية بالتنسيق مع نائب رئيس اللجنة المهندس عبدالعزيز محمد الجديمي، بعقد الاجتماعات وجدولة الزيارات للقطاعات الاستراتيجية بعد إجازة عيد الفطر.

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 سبتمبر 2008 مباشر الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 4:26 م

في جريدة "الاقتصادية" حول الهزة القوية التي ضربت الأسواق الأمريكية وكان لها صدى على البورصات الخليجية قال بيتر ديكسون، وهو اقتصادي لدى بنك التجارة Commerzbank: "هناك إحساس سائد اليوم بأن الساحة المالية تغيرت على نحو لا رجعة فيه".
قال ماركو أنونزياتا، وهو كبير الاقتصاديين لدى بنك يوني كريدي UniCredit، إن وزارة المالية الأمريكية ارتكبت مقامرة هائلة حين تركت بنك ليمان ينهار.
وقال: "يواجه النظام المالي الآن تحدياً لم يسبق له مثيل، وهو امتصاص صدمة انهيار إحدى شركات الوساطة المالية الكبرى".
كان لما حدث في الأسواق العالمية صدى على الأسواق الخليجية والعربية وكان له أثر بالغ على السوق السعودي فشاهد تراجعا قويا أمس .
ففي جريدة الاقتصادية أيضًا قال متعب الحربي ـ محلل فني ـ أن ما حدث في السوق كان خارجا عن السيطرة، كونه تأثر بعوامل خارجية وإقليمية ليس للسوق يد فيها، رغم أنه تأثر بها، وفي طليعتها هبوط حاد في الأسواق العالمية، وأن ذلك أدى لخروج جماعي من السوق المحلية خوفا من هبوط الأقوى. وكان الحربي قد نبه في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أن السوق إذا كسرت قاع 7810 فإنها ستبحث عن قيعان جديدة.
وزاد أن الظروف تكالبت على السوق وزادت من وتيرة تراجع السوق التي "كانت أساسا في مناطق سلبية... القرارات الأخيرة (الصادرة من هيئة السوق المالية) أثرت فيها....".
وسجلت تسعة أسهم أمس تراجعات بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد (10 في المائة)، لكن 52 سهما آخر فقدت أكثر من 9 في المائة من قيمها قبل الجلسة التي بلغت القيم الإجمالية لتداولاتها 4.5 مليار ريال تقريبا.
وقال الحربي إذا تأثر الاقتصاد الأمريكي تأثرت جميع الاقتصادات العالمية تقريبا، ناهيك عن الارتباط الوثيق للاقتصاد السعودي باقتصاديات الولايات المتحدة.
ولاحظ أن خروج المتداولين من السوق تم قبل البدء بتنفيذ تطبيق تقليص النطاقات السعرية وأن "محافظ كبيرة خرجت... والدليل أن الأسهم القيادية تم عليها بيع قوي وجائر ...".
وأضاف أن المؤلم أن نرى أسهما تغلق تحت القيمة الاسمية، السوق تحولت إلى اكتتاب.. والمؤسف أن تسجل شركات نسبا دنيا وعمرها لم يتجاوز في السوق أقل من 30 في المائة.
ويتفق عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ مع الحربي بأن التراجع الحاد في السوق السعودية أمس، جاء متواكبا مع الأحداث العالمية، وحذر من كسر السوق نزولا نقطة 6767 نقطة، لأنها ستؤدي إلى قيعان أدنى بمراحل وأنها ستؤدي إلى "خروج كبير" للمتداولين من السوق، لكن لو "انعكست السوق إيجابيا من تلك النقطة فإن المؤشر يستهدف المنطقة التي تتموضع بين 8800 و9000.
وبحسب محمد الشميمري ـ محلل فني ومالي ـ فإن التفاعل العالمي مع انهيار بنك الاستثمار ليمان براذرز، بعد عدة محاولات لإنقاذه، "يعطي بعض الشك في عدم الثقة بالأوراق المالية في عدد الجهات حول العالمية"، إضافة إلى تراجع أسعار النفط دون 100 دولار الحاجز النفسي.
ونبه الشميمري إلى أن "النزول يعد لم يستقر" وأن ذلك يعتمد على أشياء كثيرة، وبخاصة أن البنوك العالمية التي سقطت "كانت تعد مثالا يحتذى به"، معتبرا أن أزمة الرهن العقاري لم تنته بعد، "سمعنا ميريل لنش تعاني من خسارات كبيرة، ربما يشتريها بنك آخر".
وقال إن "تدخل الحكومة الأمريكية كإنقاذ يدل على أن الأزمة متفاقمة"، وأنه "لو تكلمت مع خبير عن هذا الأمر قبل أربع سنوات، لأجابك بأن حدوث مثل ذلك شبه مستحيل، وبخاصة السندات التي تصدرها المنظمات شبه الحكومية كانت تعطى من شركات عريقة، وكانت تعطى تقييما ماليا عالي المستوى في مستويات استثمارية قليلة المخاطرة لتلك البنوك، ومع هذا لم تنفع تلك التقييمات حينما وقعت المصيبة".
وأكد الشميمري أن عدم قدرة كثيرين ممن اقترضوا على تسديد السندات، يظهر أن هناك فجوات كبيرة في النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما أدى إلى هذه الأزمات وأن الأزمة قد تكون لها تداعيات مستمرة حول العالم لكون كثير من الأسواق يعتمد على نفس النظام الرأسمالي المعمول به في الولايات المتحدة.
وكثرت الاستفسارات والتساؤلات حول أسباب سقوط السوق يهذه الطريقة فكان للدكتور ياسين عبد الرحمن الجفري في مقاله في "الاقتصادية"عدة تساؤلات: هل فقدت السوق السعودية جاذبيتها وأصبحت السيولة الداخلة شحيحة بسبب الوضع الحالي للسوق؟. وهل الصيف وعادة السعوديين في السفر ذات تأثير سلبي في التداول وفي السوق، أو أن وضع السيولة والتضخم والضغوط التي يعايشها المواطن هي السبب في التقييم السلبي للسوق.
أسئلة كثيرة تجول الآن في خاطر المتعامل مع السوق ليفسر من خلالها وضع السوق السلبي في ظل تواتر البيانات الإيجابية الكلية عن الاقتصاد السعودي وأهمها استمرار أسعار النفط في مستويات فوق 100 دولار مع استمرار حجم الإنتاج في ظل التغيرات في البيئية العالمية على الرغم من تراجع اقتصادات الدول الكبرى أوروبا والولايات المتحدة في ظل نمو اقتصادات الصين والهند ودول أمريكا الجنوبية وباقي شرق آسيا وأستراليا. ولكن على مستوى السعودية يبقى أداء الاقتصاد إيجابيا في ظل الإنفاق الحكومي والمشاريع المختلفة المقامة من قبل الدولة والمدن الاقتصادية.
وأوضح الدكتور علي دقاق الخبير في سوق الأسهم – كما في نفس المصدر- أن نزول مؤشر السوق يعطي مؤشرات أن ما حدث من ارتفاع في تداولات الأحد الماضي كان صعودا وهميا يخفي وراءه خبر انخفاض الأسواق الخليجية، وقد قادت البنوك نزول السوق، إضافة إلى البتروكماويات وهذا الأمر يحمل المصارف السعودية مسؤولية الكشف عن الارتباطات مع البنوك الأمريكية لخلق نوع من الشفافية المباشرة خاصة أن هناك ارتباطا كبيرا بين الأسواق السعودية والأمريكية، الأمر الذي يؤكد وجود ارتباطات لكنها تحتاج إلى كشف وعدم تركها للتكهنات، مشيرا إلى أن هناك شركات تأمين في السوق السعودية لديها اتجاه للدخول في شركات أمريكية.
وأضاف دقاق أن ما يحدث في السوق السعودية جاء نتيجة عدم الوضوح في نقل الأخبار خاصة أن الحديث يدور عن أن 140 بنكا في أمريكا تواجه الإفلاس، مشيرا إلى أن السوق ستستمر في التذبذب إلى أن يتم الكشف عن كافة الملابسات التي تعيشها نتيجة عدم وجود الشفافية. وكانت أسواق المال العالمية قد تعرضت لانخفاضات حادة بعد هبوط كبير في أسواق المال الأمريكية.
وأضاف الدكتور ياسين الجفري الخبير في سوق الأسهم أن الأوضاع التي تعيشها السوق السعودية سببها عدة عوامل، أهمها ردة الفعل على تداعيات الرهن العقاري ومشكلة التباطؤ الاقتصادي في العالم، إضافة إلى ما يتردد عن تراجع قطاع الأسمنت والبتروكماويات والأسمدة والحديد خاصة، وعدم الوضوح فيما يتعلق بتباطؤ نشاط البناء فيما يتعلق بتأثيرات عوامل ارتفاع الأسعار وأصبحت السوق تواجه نوعا من الشكك وعدم الوضوح في الحديث عن القطاعات .
وأضاف أنه تم تداول أنباء كانت مسؤولة أيضا عن حدوث التأثيرات التي تعيشها السوق ومنها أن سوق الأسمنت لا تستوعب شركات أخرى، مشيرا إلى أن نتائج الربع الثالث للسوق ستكون كفيلة بإيضاح الغموض الذي يدور فيها فيما يخص أرباح الشركات إذ إن تلك الأخبار كانت هي صاحبة الأثر الأكبر لما تعيشه السوق.
وكان مشهور الحارثي متفائلًا نوعا ما في مقاله في "الاقتصادية" أيضًا فنصح لمن هو داخل السوق بالتريث وقال: الحكمة تقتضي الصبر حتى يرتد السوق وتذكر أنه لا يوجد هبوط مُستمر، كما لا يوجد ارتفاع مستمر، ولا بد أن تهدأ العاصفة قليلاً ونرى ردة فعل تُكافئ الهبوط الذي حصل إذ أعتقد أن معظم الهبوط قد ولى أو أن تلجأ لتبديل أسهمك الحالية بأسهم ترى أنها تملك فرصاً للصعود.
قال فواز بن حمد الفواز في نفس المصدر: لا يمكن الحديث عن سوق الأسهم بمعزل عن عملية التحول والإصلاح الاقتصادي في المملكة, ولكن الحماية من التفكير التآمري تأتي من تجربة الناس مع تطور هيئة سوق المال وازدياد الشفافية وحجم السوق. هذه العوامل مجتمعة تجعل من المؤامرة شيئا من الماضي, ولكن ما تحتاج إليه السوق هو مزيد من الشفافية في إدارة الاقتصاد والتوعية العامة واتباع الأنظمة ومعاقبة كل متهاون أو مستهتر بحقوق الناس. هذه ثقافة عامة إذا لم نستطع زرعها وحماية حقوق الناس فإن سوق الأسهم ستكون فرصة للتخارج وليس للاستثمار وبناء الاقتصاد. في التخارج وحده فرصة لتعميق التفكير التآمري وفي الاستثمار خدمة للمجتمع.. وعلينا جميعا الاختيار.
وفي "عكاظ" ذهب د.طارق كوشك إلى أن انهيار السوق ليس سببه ما حدث في الأسواق العالمية من إفلاس وقال: أقول لمن ينسب انهيار السوق أمس إلى إفلاس بنك أمريكي.. هل كان يعلم المتداولون وصناع السوق في السعودية بإفلاس هذا البنك الأمريكي منذ شهرين حين بدأ انهيار 2008 ؟ وهل السوق أنهار فقط يوم أمس أم أنه أنهار بالنسب الدنيا قبل ذلك وتحديدا في الأسبوع الماضي بعد إعلان قرار الهلل ؟
ختاما .. شخصيا أنا معجب بالحكم التالية : - ليس عيبا أن أفشل فيكفيني شرف المحاولة ولكن العيب أن أسمح للفشل بأن يكرر نفسه ببقائي. - الاعتذار عن منصب ما سيحفظ ماء الوجه لأنه أفضل من الإعفاء. - أترك الفرصة لغيرك قبل أن تجبر على إعطائها له.
وإلى "الجزيرة" وحول موافقة هيئة سوق المال على استمرار طرح صناديق العربي الاستثمارية الذراع الاستثماري للبنك العربي الوطني علق رئيس إدارة الأصول في شركة العربي للاستثمار، هيثم المبارك ، على ذلك بقوله: يعكس هذا القرار جودة منتجاتنا الاستثمارية والتزامنا بتقديم أفضل المنتجات المتوافقة مع التنظيمات والضوابط.
وحول دخول شركة «الزامل الصناعي» إلى التطوير في صعيد مصر أوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار في مصر عاصم رجب –كما بينت ذلك جريدة "الحياة"- أن مشاريع «الزامل» في صعيد مصر، هي «ثمرة التنسيق الجيد بين كلٍ من وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار والجانب السعودي، في سبيل دفع الاستثمارات العربية إلى البلاد، وتحقيق التنمية اللازمة لمدن الصعيد ومحافظاتها، وتفعيل نظام المطور الصناعي».
ورأى أن مشروع المطورين من المشاريع «المهمة التي بــدأت الحـــكومة ممثلةً في هيئة الــتنمية الصناعية في تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص لتأمين مزيد من الأراضي المرفقة والمعدة للاستثمار، من دون تحميل موازنة الدولة أية أعباء جديدة لتوصيل المرافق وتجهيزها، لتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين على الأراضي الصناعية، مع الاستفادة من خبرات استثمارات الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال».
وحول ما نشر من أن دول مجلس التعاون لا ترى ضرورة لإنشاء بورصة موحدة أوضح مدير إدارة التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق ، في حديث إلى «الحياة»، أن المجلــس ناقش فكرة تأســيس البــورصة الموحدة في الفترة الماضية، لكنها «لم تلق ترحيباً كبيراً من الدول الأعضاء»، إذ رأت أن «لا جدوى اقتصادية منها الآن»، لأن «الحاجة ملحة لوجود أكثر من بورصة لاســتيعاب الــسيولة الــمالية الــضخمة في المنطقة».
وأشار الكاتب الاقتصادي عبدالحفيظ محبوب في حديث إلى «الحياة»، الى أن دول الخليج «تحتاج إلى إطلاق بورصة موحدة رئيسة، إلى جانب بورصة ثانوية تخصص للشركات الصغيرة والحديثة الإدراج، لتزيد عمق أسواق الأسهم الخليجية، بدلاً من الأسواق المتعددة الصغيرة، خصوصاً أننا نعايش تطبيق السوق المشتركة».
وعزا أهميتها الى «تعزيز وتيرة نمو الأسواق المالية في المنطقة، وتحقيق النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الخليجية قبل الأجنبية»، لافتاً إلى أن «73 في المئة من الاســتثمارات الخليجية في الأسواق العالمية تستثمر في الأسواق الأميركية والأوروبية، فيما تتوزع النسبة المتبقية على الأسواق الآسيوية ومنها الصين، إضافة إلى السوق المحلية».


أشار د.فهد بن جمعة الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي –في حوار خاص له مع راديو مباشر- إلى أن السوق تجاوب مع انهيار المؤسسات المالية العالمية مثل ليمان براذرز وفان ماي وغيرها ، فكل هذه المؤسسات المالية الكبيرة عندما تنهار تزيد من الركود الاقتصادي بأمريكا والعالم.
وأكد جمعة على أن العالم مرتبط ببعضه ولا يمكن عزل أي سوق بالخليج عن الأسواق الأخري ،مشيرًا إلى أن هذا يأتي كرد على المحللين الذين يقولون بعدم وضوح الرؤية وعدم وجود مبررات لتراجع السوق.
وتساءل جمعة إذا كان لم يكن هناك ارتباط فما يدفع الأسواق الخليجية للتراجع اليوم، وتابع قائلاً :" إن المستثمرين السعوديين وخاصة ذو الملاءة المالية الكبيرة هم من يستثمرون بالأسواق الأمريكية والأوروبية، وقد أصابهم الهلع نتيجة الأخبار الخاصة بأزمة المؤسسات المالية اليوم، ولدينا المملكة القابضة مثال للشركات التى تستثمر خارجياً في سيتي جروب ".
وأوضح أنه إذا انخفض الناتج المحلي الأمريكي إلى ربعين متتاليين يمكن القول بكساد الاقتصاد الامريكي ولكن الآن هو حالة ركود قوية.
وتساءل جمعة : إذا كان الأسواق الأسيوية والأوروبية تأثرت بالأزمة فكيف لا ينعكس ذلك على الأسواق الخليجية وهي عملتها مرتبطة بالدولار وسياستها النقدية مرتبطة بالسياسة النقدية الأمريكية ، فعندما يخفضون سعر الفائدة نخفض نحن أيضاً مع أن هذا لا يخدم مصلحتنا.
وأوضح جمعة أن تراجع السوق الحاد سيترك تداعيات لفترة طويلة وقد ننتظر إلى الربع الرابع لنستطيع تقييم وضع السوق بعد مرحلة فقدان الثقة الحالية وما حدث اليوم يذكر بما حدث في فبراير 2006 والانخفاض بنسبة 6.5% يعتبر رقم قياسي.
وشدد جمعة على ارتباط السعودية بالاقتصاد العالمي نتيجة لبيعها النفط للدول المتقدمة والولايات المتحدة وكذلك اعتماد السعودية على الدولار بالتالي لابد أن تتأثر أكثر من غيرها.
كما يرى جمعة أن التضخم واتخاذ القرارات بالسوق في توقيت غير مناسب القت بظلالها على حركة السوق.
من ناحية أخرى، أوضح جمعة أن السعودية دولة مستوردة وليست مصدرة بالتالي فلابد من تأثرها بالأزمات العالمية، مشيرًا الى ان السوق قد لا يتفاعل لحظياً مع هذه الأزمات لكنه لابد وأن يتفاعل لاحقاً وهو ما يحدث الآن بالسوق السعودي كونه ليس بمعزل عن الاقتصاد العالمي.
كما أكد جمعة أننا لا نستطيع أن نحمي أسواقنا الخليجية من تأثرها بالأسواق العالمية فليس لنا أي سيطرة على العوامل الخارجية المؤثرة على الأسواق الخليجية أما العوامل الداخلية فهي التي من الممكن التعاطي معها ومحاولة البحث عن علاج لها؛ بل حتى بعض العوامل الداخلية عجزنا عن حلها كمشكلة التضخم على سبيل المثال فالحال في سوق المال أصعب.
ويرى جمعة أن دخول الصناديق الحكومية للشراء وقيامها بمثابة صانع للسوق هو حل ينطوي على الكثير من المخاطر؛ فإن الدولة لا تستطيع أن تخاطر بأموالها في السوق ثم ننتهي بعجز أو مأساة اقتصادية؛ لذا فليس هناك حماية للسوق سوى بمزيد من التنظيم والشفافية.
ويؤيد جمعة قيام بورصة خليجية موحدة حيث يمكن أن تسهم تلك البورصة حال قيامها في جذب السيولة ولكن أولاً على الدول الخليجية تحقيق المزيد من الإصلاح والاستقرار السياسي فالمستثمرون لا يأتون بأموالهم إلا في دول مستقرة سياسياً واقتصادياً، وعموماً فقيام مثل تلك البورصة هو خطوة إيجابية تستفيد منها الدول الخليجية جميعها وتكون بوابتها إلى دول العالم وتجذب معها الأفكار الجديدة والخبرات وتجذب السوية أيضاً.

بينما أعلن مدير إدارة التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق، رفض المسؤولين الاقتصاديين في الدول الأعضاء، «فكرة إطلاق بورصة خليجية موحدة»، في حين أجمع اقتصاديون في المنطقة على «ضرورة تأسيسها لتوسيع نطاق السوق».

وقال محافظو بنوك مركزية رئيسية في منطقة الخليج يوم الثلاثاء إن بلادهم لا تواجه تداعيات مباشرة خطيرة من جراء الاضطرابات التي اجتاحت أسواق المال في الولايات المتحدة، هذا حسبما ذكرت وكالة انباء رويترز.
وقال الشيخ عبدالله بن سعود ال ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إن البنوك في قطر ليست لها أموال لدى بنك الاستثمار الأمريكي المنهار ليمان براذرز أو بنك ميريل لينش.
وقال حمد بن سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما ) انه لا يرى في الوقت الحالي أي مخاطر لكنه أشار الى أن الازمة بدأت في الايام الاخيرة.
وردد سلطان ناصر السويدي محافظ بنك الامارات المركزي وحمود بن سنجور الزدجالي محافظ البنك المركزي العماني تصريحات مماثلة عندما سئلا عما اذا كانت المؤسسات المصرفية في بلديهما تواجه مخاطر.

وحول تراجعات السوق، صرح د.عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية-تد اول – في حوار له مع قناة العربية - بعدم وجود أسباب داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا، مؤكدا على ان التراجع ناتج بالدرجة الاولى عن الازمة المالية العالمية كون الاقتصاد العالمي أصبح مرتبط كثيرا ببعضه البعض.
وقال التويجري : نحن غير معزولين عن هذا العالم والعوامل التى اثرت على السوق هي عوامل خارجية اذا اخذنا بالاعتبار ان ليس هناك اي عوامل داخلية بالمملكة تتعلق بالاقتصاد الوطني او السوق المالي لها تاثير سلبي على السوق المالية.
وحول الشفافية والافصاح بالسوق، أشار التويجري الى ان ازمة الرهن العقاري بدأت منذ عام وظهرت نتائجها ببعض شركات السوق السعودي وفي ارباح هذه الشركات ، مشيرا الى ان الافصاح تطور بشكل كبير بالسوق السعودي نتيجة اصلاحات الهيئة بهذا الشأن.
وأكد التويجري على ان الازمة المالية أثرت على بالبنوك الاستثمارية لكن البنوك التجارية لم تتاثر بهذه الازمة – على الاقل حتى الان – بشكل حاد.
وأوضح التويجري على ان التراجع جاء نتيجة تاثيرات نفسية وتخوفات بسبب الازمة المالية العالمية بالتالي اثرت على تعاملات المتداولين بالسوق، مؤكدا على وجود فرص استثمارية هائلة تاتي من قلب الازمات المالية.
وتابع قائلا: الان توجد فرص استثمارية هائلة بالسوق السعودي بالذات أخذين في الاعتبار الوضع الاقتصادي السعودي ونموه الكبير والذى سينعكس بلا شك على ارباح شركات السوق.
اما بالنسبة لما اذا كان تراجع السوق نتيجة انسحاب الاموال الاجنبية، أشار التويجري الى ان المسموح به للاجانب هي الاستثمار من خلال الصناديق وعمليات بيعها تخضع لمجموعة من الاجراءات بالتالي لا نستطيع القول بان خروج الاموال الاجنبية هو السبب في تراجع السوق لكنه ناتج عن تخوف الجميع من الازمة المالية العالمية وهو ما يؤثر على القرارات الاستثمارية بالسوق.
وأكد التويجري على ان قرار المبادلة جاء في اطار خطة مدروسة لرفع كفاءة السوق ولا يمكن القفز على مراحل هذه الخطة بالتالي بدأنا بالمؤشر الحر والهيكلة الجديدة للسوق والقطاعات ثم قرار عرض نسب كبار الملاك ثم قرار المبادلة ، مشيرا الى ان الهيئة تنظر الى الاجلين المتوسط الطويل وتامل في سوق سعودية عالية الكفاءة.
وحول السيولة بالسوق، أوضح التويجري ان السيولة المتوفرة بالسوق عالية ولا خوف من نقصها، كما ان السوق يساهم في خفض التضخم كون وضع الاموال في شركات أفضل من صرفها، مضيفا ان برنامج الاكتتابات لن يتوقف والسوق السعودي يتحمل ادراج شركات اكثر لكنه يعتمد على اي الشركات قابلة للطرح بالتالي تاخذ الهيئة وقت لعدم وجود شركات جاهزة للطرح.

أكد د.حمد التويجري استاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – على ان السوق السعودي في مسار هابط منذ فترة ووصل الى قيم منخفضة جدا بعد كسر نقطة 7800 التى ارتد منها السوق من قبل وما حدث بالامس عجل بهذا الانخفاض وهبط بالسوق بقوة، مؤكدا على عدم وجود مبرر لانخفاض السوق بهذه القيم حتى في ظل تراجع الاسواق العالمية.
وأضاف: اننا يجب ان نكون أقل الاسواق تأثرا بالاسواق العالمية نتيجة لعدم وجود مستثمرين اجانب بالسوق السعودي بالتالي فلا يوجد من يسحب امواله لتغيير مراكزه المالية وتغطية مراكزه بالاسواق العالمية.
ولفت التويجري النظر الى ان المضاربين ضغطوا على السوق بالقيام بعمليات بيع وتبعهم صغار المستثمرين بعمليات بيوع مكثفة ادت بالسوق الى الوضع الحالي، مؤكدا على ان الوضع الحالي هو قريب من القاع او هو القاع الحقيقي للسوق السعودي.
وأوضح التويجري على ان السوق الان مغري للشراء كون مكررات ارباح بعض الشركات وصلت الى 8 مكرر، كما نصح صغار المستثمرين بالدخول تدريجيا بالسوق وليس بكامل المحفظة تحسبا لحدوث انخفاض اخر بالسوق.
والمح التويجري ان كبار المضاربين والصناديق لهم تاثير كبير بالسوق السعودي ، مشيرا الى ان كبار المضاربين والصناديق يقومون بالشراء عند الاسعار المنخفضة والبيع عند الارتفاع ودائما صغار المستثمرين هو من يدفع الثمن لدورات الارتفاع والهبوط.
من ناحية اخرى، أكد التويجري على وجود فاعل بالسوق ، مشيرا الى ان الاسواق المالية عادة غير عادلة بالنسبة لصغار المستثمرين كون كبار المستثمرين لديهم القدرة على التاثير على السوق وهو غير متاح لصغار المستثمرين.
وعبر التويجري عن تخوفه من اي ارتداد سريع للسوق لانها عادة ما تكون مؤقتة.
وعن ادراج سهم كيمانول اليوم، أكد التويجري على انه من السيء لهذا السهم ان يتم ادراجه في هذه الظروف لذا فمن المتوقع ان يكون الارتفاع بسيط في سهم هذه الشركة لكن بما ان الافراد حصلوا على اسهم قليلة فمن غير المتوقع بان يتم عمليات بيع باسعار منخفضة جدا كون الفائدة لا تغطي العمولة.
وتوقع التويجري ان يقوم المستثمر طويل الاجل بشراء السهم خلال تعاملات اليوم، مشيرا الى ان التداول سيكون كبير على السهم مقارنة بباقي الاسهم خلال تعاملات اليوم لكنه سيعد ضعيف مقارنة بالادراجات السابقة بالسوق.
و على النقيض و فى حوار له على قناة العربية أكد عبد الرحمن التويجرى – رئيس هيئة السوق المالية - على ان التراجع ناتج بالدرجة الاولى عن الازمة المالية العالمية كون الاقتصاد العالمي أصبح مرتبط كثيرا ببعضه البعض.
وأوضح التويجري ان التراجع جاء نتيجة تاثيرات نفسية وتخوفات بسبب الازمة المالية العالمية بالتالي اثرت على تعاملات المتداولين بالسوق، مؤكدا على وجود فرص استثمارية هائلة تاتي من قلب الازمات المالية.
كما اشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية – في حوار له مع قناة العربية اليوم – إلى وجود حالة من عدم الاستقرار تشهدها الاسواق العالمية والخاصة بليمان برذرز وميريل لينش وتوقعات أزمة مؤسسة AIG، بالتالي فهي تؤثر على السوق المالية السعودية حاليا والتى وصفها بانها خارج نطاق السيطرة .
وأضاف: لكي تكون الصورة اكثر استقرارا بالسوق فلابد استقرار اسعار صرف الدولار امام العملات الرئيسية والتى تؤثر بشكل مباشر على استقرار اسعار النفط والعملات والمعادن وغيرها من السلع والبضائع.
وعن الحلول التى يمكن ان تساعد السوق السعودي للخروج من هذا التراجع، المح العمران الى وجود بعض المؤشرات الايجابية على المدى القصير حيث ان البنك الفيدرالي اذا ما قام اليوم بخفض اسعار الفائدة اضافة الى تهدئة في مؤسسة AIG فهذا سيعطي مؤشر ايجابي للاسواق العالمية وبالنسبة للسوق المالي السعودي فلابد من تهدئة الانخفاض في اسعار النفط والمواد البتروكيماوية من خلال ارتفاع سعر صرف الدولار امام باقي العملات.
وأكد العمران على ان الوضع الاقتصادي للمملكة اكثر من جيد كون احتياطيات الموجودات الاجنبية تعادل 1.6 تريليون ريال وهذا كافي لتغطية الانفاق الحكومي على الاقل لخمس سنوات قادمة دون الحاجة الى اي ايرادات او حتى الاقتراض ، كما ان النظام المصرفي جيد جدا كون البنوك تشتري سندات من الحكومات بالتالي فهي عديمة المخاطر.
وأوضح العمران ان المشكلة هي اعادة بناء ثقة لدى المستثمرين بالسوق المالية ، كما ان اسعار النفط تم تحديدها بالمملكة على اساس اسعار 48 او 49 دولار بالتالي فاسعاره الحالية اكثر من مطمئنة بالتالي ما يحدث حاليا هي بلبلة قصيرة الاجل.
و يرى راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي – في حوار له مع قناة cnbc عربية- ان السوق في المجمل ضعيف وسيستمر في الانخفاض ولا يمكن ان نعول على ارتداد اليوم وتقليص الخسائر حيث للانخفاض بقية نتيجة الاوضاع السيئة بالسوق منها مبالغة في الاسعار وضعف السيولة وعدم وضوح نتائج الشركات، مشيرا الى وجود ظروف داخلية وخارجية تؤثر على السوق لكن الظروف الخارجية كانت أكثر قسوة ومبالغة على السوق السعودي.
وعارض الفوزان فكرة المضاربة بالسوق خلال هذه المرحلة كون السوق في مسار هابط وهو ما كبد المضاربين خسائر قد تصل الى 70%.

ونقلت رويترز عن محمد المزروعي الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالامانة الع امة للمجلس قوله على هامش اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جدة ان تحديد موقع البنك المركزي الموحد ضمن بنود جدول أعمال اجتماع وزراء المالية الذي يعقد يوم الاربعاء.
لكنه أضاف ان وزراء المالية قد يرفعون المسألة للزعماء للبت فيها.

وحول ازمة ليمان برذرز وميريل لينش كانت هذه الآراء لعدد من الاقتصاديين، والمحللين الأجانب :
جرينسبان وماركو أنونزياتا: الأزمة المالية الراهنة الأخطر منذ زمن بعيد
اعتبر آلان جرينسبان الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الامريكي في تصريح للمحطة تلفزيون إيه. بي. سي ان الازمة المالية الراهنة هي الاخطر منذ 50 عاما وعلى الأرجح منذ قرن، موضحا ان حل هذه المشكلة ما زال بعيدا .وقال جرينسبان في مقابلة مع المحطة التلفزيونية أمس الأول "من الضروري ان نعترف بأنها حدث يحصل مرة كل خمسين عاما، وعلى الارجح مرة كل قرن".
وأضاف جرينسبان الرئيس اللامع للبنك المركزي الامريكي طوال 19 عاما (حتى 2006) “لا شك في اني لم اواجه امرا مماثلا وهو لم ينته بعد والازمة ستستغرق مزيدا من الوقت” .
واعتبر جرينسبان ان القسوة الاستثنائية للازمة المالية ستؤدي الى انهيار عدد كبير من المؤسسات المالية الكبيرة، فيما كانت واشنطن تسعى الاحد الى انقاذ مصرف الاعمال ليمان براذرز من الافلاس . وقال “بالتأكيد، يفترض الا نسعى الى حماية كل المؤسسات المالية الكبرى” .
واضاف ان افلاس مصرف كبير “ليس مشكلة في حد ذاته . وكل شيء رهن بطريقة ادارة المسألة وكيف ستتم التصفية” .
واعتبر جرينسبان ان الحكومة الفدرالية “لا يمكنها ان تضع شبكة امان فوق كل الشركات المالية التي تتعرض للافلاس”، ملاحظا ان الجهود التي تبذلها السلطات حول الوضع في ليمان براذرز، تقضي بايجاد حل من دون الاستعانة بالاموال العامة .
وفسر جرينسبان الميل التدخلي غير المألوف للسلطات العامة في الولايات المتحدة، حيث الحرية الاقتصادية هي المعيار، بالعولمة المتسارعة في السنوات العشر الاخيرة .
وقال "لم نشهد ابدا هذه الدرجة الكبيرة من تشابك المصالح على الصعيد العالمي" .
ولاحظ جرينسبان عناصر ايجابية تقلل جزئيا من تأثير الازمة المالية في النشاط الاقتصادي . واورد مثالا التراجع الكبير لاسعار النفط والمواد الغذائية التي تتيح تراجع التضخم على المدى القصير على الاقل .وأضاف “سأكون سعيدا جدا اذا كانت هذه العوامل تكفي لتثبيت هذه الازمة لكني لا اراهن بمالي على ذلك” .
وشاركه في الرأي ماركو أنونزياتا، وهو كبير الاقتصاديين لدى بنك يوني كريدي UniCredit، الذي قال إن وزارة المالية الأمريكية ارتكبت مقامرة هائلة حين تركت بنك ليمان ينهار. وقال: "يواجه النظام المالي الآن تحدياً لم يسبق له مثيل، وهو امتصاص صدمة انهيار إحدى شركات الوساطة المالية الكبرى".
"فإذا نجحت المقامرة فإن هذا من شأنه أن يعزز بصورة لا يستهان بها من الآمال التي ترجو أن يتمكن النظام المالي من حل مشكلاته والنهوض بنفسه من هذه الأزمة التي زادت على العام، ولكن المخاطرة هائلة".
برنانكي: الفشل في إنقاذ ليمان برازار سيتسسب في صدمة كبيرة للأسواق العالمية
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي إلى ان “الاجراءات التي نعلنها الان إضافة إلى الالتزامات الكبرى للقطاع الخاص (التي اعلنتها مجموعة من عشرة مصارف كبرى) تم اعتمادها بهدف التخفيف من المخاطر المحتملة وتقلبات الاسواق” . وبعد نهاية اسبوع من مفاوضات مكثفة، فشلت السلطات العامة الأمريكية في ايجاد الجهة التي يمكن ان تشتري مصرف “ليمان” الذي ستجري تصفيته على الأرجح . وقد تكون الصدمة من وراء ذلك كبيرة في الاسواق العالمية .
وقال برنانكي في بيان انه على “اتصال وثيق مع جهات أمريكية وأجنبية تنشط في مجال تسوية مثل هذه المشاكل ومع سلطات الرقابة والمصارف المركزية للاشراف على معلومات حول وضع الاسواق المالية والشركات في العالم وتقاسمها” .
بيتر ديكسون: الساحة المالية تغيرت على نحو لا رجعة فيه
قال بيتر ديكسون، وهو اقتصادي لدى بنك التجارة Commerzbank: "هناك إحساس سائد اليوم بأن الساحة المالية تغيرت على نحو لا رجعة فيه".
وأضاف ديكسون إنه على المدى القريب كانت هناك مخاوف واضحة من أن الفروق بين أسعار الفائدة الرسمية والفوائد على سندات الشركات في أسواق المال يمكن أن ترتفع في الوقت الذي تكنز فيه المؤسسات المالية السيولة من جديد.
وقال: "إن المخاطر من الأطراف التعاقدية المقابلة (أي مبالغ التأمين ضد العجز عن السداد) ستكون بالدرجة الأولى الموضوع الرئيس خلال الأسابيع المقبلة

[عثمان الثمالي]

السو ق السعودى يتراجع 0.53% .. خاسرا 11.6% فى الأربع جلسات الأخيرة مباشر الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 4:04 م

أنهى السوق السعودى تعاملاته اليوم على انخفاض طفيف بلغ 0.53% ليغلق عند 7216 نقطة خاسرا 38 نقطة، وذلك بعد أن استطاع تقليص خسائره والتي بلغت في بداية الجلسة أكثر من 300 نقطة حيث وصل في النصف ساعة الاولى من التعاملات الى 6932 نقطة وهى ادنى نقطة وصل لها المؤشر منذ 14 شهرا، و يكون المؤشر بذلك قد خسر 911 نقطة فى الأربع جلسات الأخيرة، أي ما يعادل 11.6% من قيمة المؤشر.

و استمرت السيولة فى الارتفاع حيث بلغت اليوم 5.5 مليار ريال مرتفعة بنسبة 25% عن قيم تداولات أمس البالغة 4.4 مليار ريال. و بلغت الكميات المتداولة على الأسهم اليوم 226.4 مليون سهم تم التداول عليها من خلال 413.6 ألف صفقة.

و يرى راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي – في حوار له مع قناة cnbc عربية- ان السوق في المجمل ضعيف وسيستمر في الانخفاض ولا يمكن ان نعول على ارتداد اليوم وتقليص الخسائر حيث للانخفاض بقية نتيجة الاوضاع السيئة بالسوق منها مبالغة في الاسعار وضعف السيولة وعدم وضوح نتائج الشركات، مشيرا الى وجود ظروف داخلية وخارجية تؤثر على السوق لكن الظروف الخارجية كانت أكثر قسوة ومبالغة على السوق السعودي.
وعارض الفوزان فكرة المضاربة بالسوق خلال هذه المرحلة كون السوق في مسار هابط وهو ما كبد المضاربين خسائر قد تصل الى 70%.
فيما صرح د.عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية تداول بعدم وجود أسباب داخلية تؤثر على السوق السعودي سلبيا، مؤكدا على ان التراجع ناتج بالدرجة الأولى عن الأزمة المالية العالمية كون الاقتصاد العالمي أصبح مرتبط كثيرًا ببعضه البعض.

و نجحت سبع قطاعات اليوم فى الارتفاع يتصدرها قطاع الاتصالات الذى ارتفع بنسبة 2.5% و قد اكتست جميع أسهم القطاع باللون الأخضر، يليه قطاع الزراعة بنسبة 1.67%، كما ارتفع قطاع التطوير العقارى بنسبة 1.05% والذى لم يتراجع فيه سوى سهم مكة بنسبة 0.3% حيث أغلق عند 33.3 ريال و الذى يعد ادنى اغلاق له منذ 14 شهرا ، و بلغت الكميات المتداولة على السهم 643.6 ألف سهم و هى ما تزيد بنسبة85% عن كميات أمس البالغة 347.6 ألف سهم.
كما ارتفع قطاع الاستثمار الصناعى بنسبة 0.44% بدعم كلا من سهم أسترا الصناعية و سهم معدنية ، حيث أغلق الأول على ارتفاع بلغ 2.82% و بكميات تداول بلغت 2 مليون سهم بزيادة 81 % عن تداولات أمس البالغة 1.1 مليون سهم و انهى الثانى تعاملاته عند 20.1 ريال مرتفعا بنسبة 0.5%.
بينما تصدر قطاع الطاقة قائمة المتراجعين بنسبة بلغت 2.64% بتأثير من سهم الكهرباء الذى أغلق على تراجع بلغ 2.77%،يليه قطاع التجزئة بنسبة 2.35% و الذى تراجع اليوم بتأثير كلا من سهم جرير الذى واصل اتجاهه الهابط ليغلق اليوم منخفضاً بنسبة 3.22% عند 172.75 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ 5 أشهر وبكميات تداول بلغت55 ألف سهم تزيد بنسبة 77.4% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 31 ألف سهم و سهم الحكير الذى تراجع اليوم بنسبة 2.77% ، كما تراجع قطاع الفنادق بنسبة 2.1% والذى أغلقت جميع اسهمه فى المنطقة الحمراء.

و بالنسبة الى نصيب القطاعات من اجمالى قيم التداولات ، استحوذ قطاع البتروكيماويات على 38.93% محققا 2.1 مليار ريال ، كما استحوذ قطاع المصارف على 19.02% بقيمة بلغت مليار ريال، فيما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعى على 12.42% بقيمة بلغت 683.1 مليون ريال،و استحوذ قطاع الاتصالات على 5.66% من اجمالى قيم التداولات،فيما كان نصيب باقى القطاعات الأخرى من اجمالى قيم التداولات 23.97%.

و عن اداء الأسهم فى جلسة اليوم:

فقد أغلق سهم ثمار اليوم متصداراً انخفاضات الأسهم ومنخفضاً بالنسبة الدنيا عند 19.55 ريال هو أدنى إغلاق له منذ 4 سنوات وبكميات تداول بلغت1.2 مليون سهم تزيد بنسبة 91.6% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 626 ألف سهم.

خلال اليوم الأول من إدراج كيمانول أغلق اليوم مرتفعاً بنسبة 16.25% عند 13.95 ريال وبكميات تداول بلغت 50 مليون سهم تمثل 22% من إجمالى الكميات المتداوله فى السوق السعودى اليوم والتى بلغت 226 مليون سهم.

يليه سهم أنابيب الذى أغلق مرتفعاً بنسبة 7.65% عند 86.5 ريال وبكميات تداول بلغت 269.8 ألف سهم.

ومع حصول شركة المصافى أمس على موافقة هيئة السوق لزيادة رأس مالها أغلق السهم اليوم مرتفعاً بنسبة 6.25% عند 161.5 ريال وبكميات تداول بلغت 294.5 ألف سهم.


وشهدت الحظات الأخيرة من جلسة اليوم نشاطاً ملحوظاً علي بعض الأسهم كان أبرزها سهم اتحاد الخليج الذي حقق 40 % من حجم تداولاتة في النصف ساعة الأخيرة من جلسة اليوم :

[فاعل خير]

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور