السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود

[عثمان الثمالي]

السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود السوق يكسب المزيد ويخترق الحاجز النفسي 8000 وتوقعات بمواصلة الصعود

استئثار التأمين بالسيولة حد من تحركات الخدمات والزراعة



تحليل عبدالله كاتب
ما زال السوق يسير قدما في اتجاهه الصاعد وتفاعل معظم القطاعات مع تلك الارتفاعات، إلا ان استئثار قطاع التأمين بكميات كبيرة من السيولة اسهم بشكل كبير في الحد من تحركات الأسهم بقطاعات الخدمات والزراعة وقد واجهت سابك ضغطا كبيرا عندما بلغت حاجز المقاومة الصعب عند 130.5 ريالا وكانت هناك عمليات بيع مكثفة خففت من قوة الارتفاع الذي حققه المؤشر العام وكادت الأمور تنعكس سلبا. إلا أن تماسك القياديات والإصرار من صناع السوق على مواصلة تحقيق الأهداف الفنية للموجة الصاعدة الحالية افشل محاولات إجهاض هذه الموجة. كان ملحوظا كما ذكرنا في معرض تحليلنا امس أن الراجحي والاتصالات سيساهمان بشكل فاعل في مواصلة الارتفاع للمؤشر العام وبدعم قوي من سابك والكهرباء وفعلا هذا ما حدث فالسوق ومن خلال ذلك يسير وفق منهج التحليل الفني بصورة كبيرة، وقد صاحب الارتفاع تسجيل معدل جديد للسيولة لم يسجل منذ اكثر من ثلاثة اشهر تقريبا مع ارتفاع واضح بكميات التداول وعدد الصفقات المنفذة، هذه الأوضاع ستساهم كثيرا في تأكيد الاتجاه الصاعد حتى نهاية هذا الشهر الميلادي حيث سيستهدف المؤشر لإغلاق شهري عند مستويات 8360 نقطة تقريبا.
وتداولات اليوم قد تمر بأوضاع سلبية وافتتاح بانخفاض يختبر فيه المؤشر العام نقطتي الدعم الواقعتين عند حدود 7985 ثم 7950 والأخيرة أصبحت نقطة دعم جيدة للمؤشر بعدما كانت حتى الأمس نقطة مقاومة وكسرها سيدخل السوق مرحليا بنمط حيرة قد يبعثر بعض الأوراق ويربك قرارات الكثير من المتداولين، هذا اذا ما كسرت نقطة الدعم المذكورة أما ما هو متوقع لأداء هذا اليوم فالأمور تشير الى وجود العزم الكافي لمواصلة الاتجاه الصاعد وإضافة مزيد من النقاط المكتسبة بحدود 80 نقطة خاصة اذا ما استطاع المؤشر البقاء فوق مستويات 8020 لفترة كافية من الوقت.
اوضاع الأسهم القيادية جيدة جدا وخاصة سهم الراجحي الذي توحي أوضاع مؤشراته الى قدرته على مواصلة الارتفاع ومحاولة اختراق حاجز 90 ريالا، كذلك سابك قد ترتد من مستويات دعمها الواقعة عند 128 او 127 ريالا لتسجل رقما جديدا بنهاية التداول بإذن الله، الاتصالات لازالت تسير بصورة جيدة واصبح سعر 70 ريالا دعما قويا لها وقد تهدأ مؤقتا وتتذبذب عند مستويات 71-72 ريالا أما الكهرباء فستسير في مسار أفقي كالمعتاد، .
ويتوقع أن يغلق السوق بمشيئة الله عند 8060 نقطة تقريبا.

[عثمان الثمالي]

الأسهم القيادية تتكاتف في السوق المالية السعودية للارتفاع.. والسيولة تقفز 45.9%
بيوع قوية تواجه الشركات مع وصول المؤشر منطقة 8000 نقطة تخوفا من سيناريو الأسبوع الماضي

الرياض: جار الله الجار الله
تكاتفت أسهم الشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس، للأخذ بيد المؤشر العام إلى منطقة 8000 نقطة والإغلاق عندها، لتصل بذلك إلى مستويات غادرتها منذ أكثر من 4 أشهر وبالتحديد منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي.
إذ كان للتحرك الذي تصالحت عليه أسهم الشركات القيادية بالإضافة إلى أغلب أسهم شركات السوق دورا بارزا في دفع المؤشر العام إلى اختراق مستوى 8000 نقطة، بعد أن كان لأسهم شركة سابك الدور الأبرز في خضم التعاملات أمس والذي دفعها لبلوغ قمة حركة أسهم الشركة السعرية التي تدور داخله منذ 17 مارس (آذار) الماضي.
حيث لامست أسهم «سابك» أمس مستوى 130.5 ريال (34.8 دولار) قبل أن تقلص مكاسبها في آخر 20 دقيقة من عمر التداولات أمس، بالإضافة إلى تفاعل أسهم مصرف الراجحي الذي تخلص من المقاومة الشرسة التي عانى منها منذ 2 مايو (أيار) الماضي بعد أن اخترق حاجز 86 ريالا (22.9 دولار) ليغلق عند مستوى 86.75 ريال بعد وصوله إلى 88 ريالا (23.4 دولار).
كما تم رصد تراجع على أغلب أسهم شركات السوق من بينها أسهم الشركات القيادية بعد توغل المؤشر العام داخل منطقة 8000 نقطة، والناتج عن التخوف من قبل المتابعين من تكرر سيناريو التراجع الذي حدث في الأسبوع الماضي الذي قابله ببيع عنيف من قبل المتعاملين، تحسبا لتراجع السوق. لكن السوق أثبتت قدرتها على الثبات فوق ذلك المستوى عندما أغلقت عندها بعد أن أدى هذا التحرك الايجابي من قبل الشركات القيادية إلى رفع التفاؤل في مؤشرات السوق من حيث المستويات النقطية والمؤشرات المالية وحجم التداول، بعد أن صعدت السوق 87 نقطة تعادل 1.1 في المائة.
كما قفزت قيمة التداولات أمس بنسبة 45.9 في المائة مقارنة بتعاملات أول من أمس بعد أن سجلت مستوى 13.2 مليار ريال (3.52 مليار دولار) مضيفة سيولة بقيمة 4.1 مليار ريال (1.09 مليار دولار)، لتصل إلى مناطق قيم لم تحققها السوق منذ 14 مايو (أيار) الماضي. كما حققت بذلك كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بمعدل 44.2 في المائة بعد أن وقفت عند 250.5 مليون سهم.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» مروان السعدون مصرفي سعودي وخبير في الأسواق المالية، أن سوق الأسهم السعودية تعكس قوة بالارتفاع منحها زخما طبيعيا لمواصلة الصعود للدخول في منطقة 8000 نقطة، مضيفا أن هذا الإغلاق عند هذه المستويات النقطية يمنح السوق قدرة للمحاولة للوصول إلى مستوى 9000 نقطة خلال الفترة المقبلة.
واستدل السعدون بهذا التوجه إلى حركة أسهم شركة سابك والتي تقود القطاع الصناعي وبالتالي السوق إلى مناطق رقمية متفائلة بعد أن كشفت عن تداولات عالية تظهر مدى الرغبة في اقتنائها مما يساعدها لبلوغ منطقة سعرية توصلها إلى منتصف المائة الثانية من سعرها، مشترطا على هذا المسار المتفائل استمرار إغلاق السوق فوق هذه المناطق السعرية خلال اليومين المقبلين.
ويدعم السعدون توقعاته المتفائلة بالأداء الجيد لأسهم مصرف الراجحي، لكنه يحذر من ضرورة الانتباه من الإفراط في التفاؤل في بعض الأخبار التي تخص الشركات القيادية، منوها إلى حدوث انتكاسة للسوق في حال حدوث غير ذلك مما يوجب التعامل مع السوق باحترافية وحذر. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» سلمان الرويضي مراقب لتعاملات السوق، أن ما يجري في تعاملات السوق للفترة الماضية عبارة عن قوة متزايدة تظهر على جانب الطلب في السوق مما رفع من مستوى الأسعار، مضيفا أن هذا الطلب ناتج عن إغراء الأسعار والتي دفعت السيولة إلى التدفق على أسهم شركات السوق السعودية وخصوصا القيادية منها.

[عثمان الثمالي]

"أنعام" تعقد جمعيتها 27شعبان للتصويت على تخفيض رأس المال
مؤشر الأسهم ينجح في الإغلاق عند مستوى 8آلاف نقطة بسيولة شرائية تجاوزت 13مليار ريال


كتب - خالد العويد:
نجح مؤشر الأسهم في الإغلاق عند مستوى 8آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 4شهور مدعوما بالحركة الايجابية لسهمي سابك وبعض البنوك بقيادة الراجحي وسط تزايد ملفت لمعدلات السيولة الشرائية وصلت محصلتها أمس إلى أكثر من 13.2مليار ريال.
ومنذ 8ابريل 2007م لم يتمكن مؤشر السوق من الإغلاق عند مستوى الثمانية آلاف نقطة إذ واصل هبوطه حتى تدنى إلى 6861نقطة في يوم 16يونيو الماضي كأقل مستوى اقفال منذ بدء انهيار سوق الأسهم في نهاية شهر فبراير 2006م.
وكان المؤشر قد شهد محاولة لاستكشاف مستوى الثمانية آلاف نقطة يوم الثلاثاء الماضي لكنه أغلق دونه، بفعل عمليات بيع طبيعية لجني الأرباح، إضافة إلى رغبة بعض المتعاملين في توفير سيولة للمضاربة على قطاع التأمين الذي شهد في الأسبوع الحالي تداول شركة الاهلي للتكافل وهو إدراج حفز المضاربة على أسهم القطاع.
وكسب المؤشر اكثر من 87نقطة ليغلق عن ثمانية آلاف نقطة، ووصل الى 8042نقطة كحد اعلى قبل عملية بيع سريعة قادتها مجموعة من شركات التأمين التي لا تزال تمثل بؤرة الخطر أمام استعادة السوق لمسيرته الايجابية واستعادة ثقة المتعاملين حيث تواصل تلك الشركات ارتفاعاتها الصاروخية وتتضخم مؤشراتها بصورة يومية مع ان غالبيتها لايزال في طور التأسيس.
ويتوقع أن يشهد المؤشر خلال الأيام القادمة عمليات مد وجزر تسبق عملية احتفاظه بمكاسبه الجديدة والإبحار في مستوى الثمانية آلاف نقطة وهو المستوى النفسي الذي سينتج عن تجاوزه اعطاء السوق تذكرة مرور لمواصلة العطاء واستعادة الخسائر.
ومن أهم أحداث التداول عبور سابك مستوى 130ريالا مع أنها لم تغلق فوق المستوى السابق الا انها شهدت عمليات شراء جيدة قريبة من السعر السابق في الوقت الذي واصل فيه الراجحي حركته الايجابية وسجل أعلى نقطة شراء بسعر 88.5ريالا، بينما ارتفعت الاتصالات السعودية 71.75ريالا، ومعروف ان محافظة السوق على اتجاهه الايجابي يستلزم بقاء سابك والراجحي والاتصالات السعودية في مناطق خضراء لكونها تسيطر حاليا على 43% من وزن المؤشر.
وللمرة الأولى منذ منتصف شهر مايو الماضي، وصلت قيمة التداول الى 13.2مليار ريال وهو مؤشر ايجابي لنشاط التداول ومشاركة المتعاملين في السوق، وتزيد عن اليوم السابق بنحو 4.1مليارات ريال بنسبة 45% بينما ارتفعت كميات التنفيذ 77مليون سهم بنسبة44% الى 250.5مليون سهم.
واستمرت شركات التأمين في السيطرة على تداولات مكثفة وارتفعت بدون استثناء منها ثلاث شركات بالنسبة القصوى، مع تداولات كثيفة باستثناء الاهلي تكافل التي وصل التنفيذ عليها الى 49الف سهم نتيجة لقلة عروضها وتوقعات المساهمين ان يصعد سعرها الى مصاف الشركات الاخرى الى مستوى 200ريال وبلغت قيمة التنفيذ في القطاع 3مليارات ريال لكمية تجاوزت 27مليون سهم.
وإجمالا ارتفعت أسعار 63شركة تم تداولها وتراجعت أسعار 17شركة ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار 19شركة

مليون ريال ارباح "المصافي" في 3شهور
وشهد السوق عدة اعلانات فقد اعلنت شركة المصافي العربية السعودية (ساركو) نتائجها للربع الاول المنتهي في 2007/07/31م، بصافي ربح قدرة ( 1.102.378ريالا) وكان العام الماضي (1.026.238ريالا)، بزيادة قدرها (76.140ريالا) وذلك بنسبة زيادة قدرها (7%) وذلك بسبب انخفاض خسائر الشركات الزميلة لهذة الفترة، و بلغت ربحية السهم لهذا العام (0.18) هللة، مقابل ( 0.17) هللة العام الماضي.مع العلم بأن الشركة لايوجد لديها أرباح تشغيلية

"انعام" تدعو المساهمين لحضور الجمعية وقالت شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة انها تلقت موافقة وزارة التجارة على انعقاد جمعيتها العامة غير العادية، في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأحد 1428/08/27ه بقاعة كرستال بفندق كروان بلازا جدة وذلك للنظر في جدول الأعمال التالي وهو تخفيض رأس مال الشركة من 1200مليون ريال إلى 109ملايين ريال بنسبة تغير في رأس المال (90.83%) وبالتالي تخفيض عدد الأسهم من مائة وعشرين مليون سهم الى عشرة ملايين وتسعمائة ألف سهم بمعدل تخفيض ( 11: 1) لكل سهم، وسيتم تحديد تاريخ سريان التخفيض فور الموافقة عليه.

[عثمان الثمالي]

6 شركات بالنسبة العليا... وقيمة التداول تتجاوز 13 مليار ريال
الأسهم تتحصّن ضدّ أزمة "البورصات" وتقف عند 8000 نقطة

- "الاقتصادية" من الرياض - 07/08/1428هـ
أنهت الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع نتيجة عمليات شراء مكثفة صعدت بالمؤشر العام للسوق الذي أغلق عند مستوى 8000 نقطة كاسبا 87 نقطة بنسبة ارتفاع 1.1 في المائة. وتم تداول 250 مليون سهم توزعت على ما يقارب 311 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 13 مليار ريال.
وارتفعت جميع مؤشرات السوق دون استثناء حيث كسب قطاع التأمين 131 نقطة، "الزراعي" 96 نقطة، "الكهرباء" 25 نقطة، "الاتصالات" 40 نقطة، وقطاع الخدمات 28 نقطة، و"الصناعي" 199 نقطة. فيما ربح قطاع البنوك 140 نقطة، وبدوره كسب قطاع الأسمنت 18 نقطة. ويعكس هذا الارتفاع أن الأسهم السعودية لم تتأثر قطعا بأزمة أسواق المال العالمية التي تشهد تراجعات كبيرة منذ أسبوعين على خلفية الأزمة في سوق الائتمان العقاري الأمريكية. ويعتقد أن هذا المستوى الذي بلغته السوق السعودية أمس يحصنها من أي تدهور للبورصات العالمية مع استئناف تعاملاتها اليوم.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أنهت الأسهم السعودية تداولات الأمس على ارتفاع نتيجة عمليات شراء مكثفة صعدت بالمؤشر العام للسوق الذي أغلق عند مستوى 8000 نقطة كاسبا 87 نقطة بنسبة ارتفاع 1.1 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 250 مليون سهم توزعت على ما يقارب 311 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 13 مليار ريال.
وعلى مستوى القطاعات فقد ارتفعت جميع مؤشرات السوق دون استثناء حيث كسب قطاع التأمين 131 نقطة بنسبة 5.36 في المائة، وكذلك القطاع الزراعي 96 نقطة بنسبة 2.33 في المائة، وقطاع الكهرباء 25 نقطة بنسبة 2.17 في المائة، كما ارتفع كل من قطاع الاتصالات 40 نقطة بنسبة 1.43 في المائة، وقطاع الخدمات 28 نقطة بنسبة 1.37 في المائة، والقطاع الصناعي 199 نقطة بنسبة 1.06 في المائة. فيما ربح قطاع البنوك 140 نقطة بنسبة 0.69 في المائة، وبدوره كسب قطاع الأسمنت 18 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.32 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس نلاحظ ارتفاع 63 شركة حيث تصدرت ست شركات قائمة الرابحين بنسبة الارتفاع القصوى المسموح بها في نظام التداول وهي كل من شركة الجوف الزراعية، شركة سند للتأمين وإعادة التأمين التعاوني، شركة الأهلي للتكافل، الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية المحدودة "سدافكو"، شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني "ميدغلف"، الشركة السعودية للطباعة والتغليف. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 17 شركة على انخفاض كان أبرزها شركة المصافي العربية السعودية التي خسرت 9.5 ريال لتغلق عند مستوى 246.5 ريال للسهم، وشركة البابطين للطاقة والاتصالات التي أغلقت عند مستوى 79.75 ريال بخسارة 2.5 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم 19 شركة تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية فقد كسب سهم الشركة السعودية للكهرباء ربع ريال ليغلق عند مستوى 11.75 ريال، بعد تداول 1.6 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 18 مليون ريال. كما أغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عند مستوى 129.5 ريال كاسبا ريالين بنسبة ارتفاع 1.57 في المائة، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 3.7 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 480 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد كسب ريالا واحدا ليغلق عند مستوى 71.5 ريال بنسبة ارتفاع 1.42 في المائة، بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 67 مليون ريال توزعت على ما يقارب 948 ألف سهم. وأنهى مصرف الراجحي تداولات الأمس عند مستوى 86.75 ريال كاسبا ريالا واحد بنسبة 1.17 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 2.4 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 207 ملايين ريال.
من جهة أخرى تصدر سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 672 مليون ريال توزعت على ما يقارب 12 مليون سهم، ليغلق سهم الشركة مرتفعا بالنسبة العليا وكاسبا خمسة ريالات عند مستوى 56.75 ريال للسهم الواحد. تلاه للأكثر نشاطا حسب القيمة فقط سهم الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني "أليانز إس إف" بقيمة إجمالية بلغت 573 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 2.9 مليون سهم، ليغلق سهم الشركة كاسبا 3.75 ريال عند مستوى 188 ريالا للسهم. فيما جاء سهم الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) ثانيا للأكثر نشاطا حسب الكمية بحجم تداول لما يزيد على 11 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 265 مليون ريال، لينهي سهم الشركة تداولات الأمس عند مستوى 22.25 ريال بمكسب 0.75 ريال في كل سهم.

[عثمان الثمالي]

عمليات مضاربة وتدوير محافظ تضخ سيولة بقيمة 13.25 مليار ريال السوق السعودية تتخطى حاجز الـ8000 لأول مرة منذ 4 أشهر

أبها: سامي البلعوطي

تخطى مؤشر الأسهم السعودية حاجز المقاومة الرئيس (8000 نقطة) أمس لأول مرة منذ 4 أشهر، بدعم من الأسهم القيادية خصوصا سابك والاتصالات والراجحي، إذ ارتفع المؤشر 1.1% وبواقع 87.2 نقطة ليقفل عند 8000.4 نقطة.
وأدت عمليات مضاربة وتدوير محافظ إلى ضخ سيولة كبيرة في السوق تجاوزت 13.25 مليار ريال عبر تداول 250.54 مليون سهم نفذت من خلال 310.9 آلاف صفقة.
وانعكس صعود السوق على جميع مؤشرات القطاعات الرئيسية التي ارتفعت جميعاً في مقدمتها مؤشر قطاع التأمين الذي قفز بنسبة 5.3% تلاه الزراعة بنحو 2.3% ثم الكهرباء بنسبة 2.17% فالخدمات بمعدل 1.37% والصناعة بأكثر من 1%.
وجاء بلوغ السوق السعودية لمستويات مقاومة جديدة خلال الأيام الماضية ثمرة للسيولة العائدة من الخارج، وإقبال المتعاملين على أسهم قطاعي البنوك والصناعة خصوصا سهم سابك الذي ارتفع أمس بنسبة 1.57% بتداول نحو 3.7 ملايين سهم قيمتها 480.8 مليون ريال.
ومع ذلك تواصلت المضاربات على أسهم شركات التأمين التي استحوذت على 2.99 مليار ريال بنسبة 23% من إجمالي قيمة التداولات.
وجاءت 3 أسهم من القطاع بين الأسهم الأكثر ربحية، حيث قفزت أسعارها بنسبة تتجاوز 9.7%، كما احتلت 3 أسهم أخرى الأسهم الأكثر نشاطا حسب القيمة هي أليانز إس إف والدرع العربي وسلامة.
وفي قطاع البنوك صعدت أسعار أسهم ساب والسعودي الهولندي والراجحي بنسبة 2.84% و1.04% و1.17% على التوالي وبتباين أداء أسهم قطاع الصناعة، فقد ارتفع بعضها، حيث تصدرها سهم سدافكو الذي صعد سعره 9.79% ليغلق عند 53.25 ريالا، ثم الأحساء للتنمية بارتفاعه 5.15% إلى 35.75 ريالا. في حين تراجع سعر سهم المصافي بنسبة -3.71% إلى 246.5 ريالا، والخزف بواقع -2.25% والزامل للصناعة بنسبة -2.23% والبابطين بنحو 3%.
وفي قطاع الاتصالات ارتفع سهما اتحاد اتصالات والاتصالات السعودية بنسبة 1.42% و1.5% على التوالي. كما زاد سهم كهرباء السعودية بمعدل 2.17%.