المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة المؤشر يتخطى حاجز 9 آلاف ويكسب 137 نقطة

السوق يستعين بشركات الصف الثاني لتلافي السلبيات


تحليل: علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء في اجتياز حاجز 9 الاف نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 137 نقطة او مايعادل 1،5 % ليقف عند مستوى 9006 نقاط بعد ان سجل اعلى مستوى له عند 9017 نقطة وادنى مستوى له عند 8851 نقطة. السوق من الناحية الفنية يميل الى الايجابية حيث استطاع ان يحافظ على عدم العودة الى اقل من نقطة الدعم التي سجلها في الجلسة السابقة 8822 نقطة ليكتفي بالوصول الى حاجز 8851 نقطة لتكتمل الايجابية بالاغلاق وذلك بأعلى من القمة التي سجلها في نفس الجلسة السابقة 9001 نقطة حيث سجل قمة جديدة عند مستوى 9017 نقطة ، ليعكس بذلك الاتجاه السلبي الذي كان عليه اغلاق تلك الجلسة واحتواء الشمعة السلبية لينتظر اغلاق اليوم الاربعاء ليتمكن من تحديد الاتجاه في الايام القادمة وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي اقترابه من تحقيق هدف الموجة الحالية والمحدد عند مستوى 9214 نقطة والتي ليس بالضرورة ان يصل اليها قبل اجراء عملية جني الارباح حيث هناك حاجز 9124 نقطة ويعتبر مقاومة قوية وهو مهيأ اليوم للعودة منها في حال مواصلة الصعود وكذلك مهيا للعودة الى حاجز 8936 نقطة والتي كون من عندها قاعا صاعدا في تعاملات امس وفي حال مواصلة الهبوط اسفل من هذا الحاجز يفضل الانتظار والدخول على دفعات مع الاخذ في الاعتبار ان انتشار الشائعات كالمعتاد في نهاية كل اسبوع له دور وفقا لنوعية الشائعة ، مع ملاحظة ان اغلب المضاربين يحاول التخلص من اسهمه في نهاية كل اسبوع حيث لايعتمد كثيرا على معطيات السوق اليوم.
اجمالا يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك نقاط مقاومة اولى عند مستوى 9065 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 9124 نقطة وثالثة عند مستوى 9214 نقطة فيما يملك نقاط دعم اولى عند مستوى 8899 نقطة وثاني عند مستوى 8733 نقطة
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 8 مليارات ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 241 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 175 الف صفقة ، وارتفعت اسعار اسهم 96 شركة وتراجعت اسعار اسهم 6 شركات فيما حافظت ثلاث شركات على مستويات الافتتاح ، وارتفعت مؤشرات جميع القطاعات بدون استثناء. وقد افتتح السوق على تراجع ولمدة ثلاث دقائق الى مستوى 8851 وبعد خمس دقائق يرتفع منها الى مستوى 8905 نقاط في محاولة لعكس الاتجاه الذي اغلق عليه السوق في الجلسة السابقة واحتواء السلبية وذلك بعدم كسر ادنى مستوى سجله خلال جلسة (الاثنين) عند مستوى 8822 نقطة ليجري امس ثلاث محاولات لاختراق حاجز 8910 نقطة ولكنه يعجز وهي بالمناسبة مقاومة فرعية مما اضطره بالعودة الى اسفل ليؤسس قاعدة يومية عند مستوى 8851 نقطه تم اختبارها مرتين وكانت هذه بمثابة دلالة واضحة على ان السوق يمر بحالة من الحيرة والترقب الذي يسيطر على نفسيات المتعاملين حيث كانت السيولة تدخل ببطء وتتجه الى اسهم معينة ومنها الشركات القيادية من الصف الثاني وفي مقدمتها كيان واعمار حيث تمكن بعد امضاء ساعتين من بدء الجلسة من اختراق المقاومة الاولى الرئيسية عند مستوى 8956 نقطة لم يتماسك كثيرا فوقها ولكنه لم يبتعد وبلغ حجم السيولة الاخيرة في حينه اكثر من مليار ريال ليصل الى مستوى 8976 نقطة بشكل عمودي وهذا يعني ان السيولة ضعيفة والسوق اقترب من مرحلة التشبع الشرائي حيث اجرى المؤشر العام اكثر من 7 محاولات لاختراق القمة التي كونها في جلسة الاثنين عند مستوى 9001 نقطة حيث نجح في الدقائق الاخيرة من الوصول الى 9006 نقاط وبشكل عمودي من عند مستوى 8942 نقطة عن طريق سهم سامبا وكان من الواضح ان كثيرا من الأسهم تتقيد بحواجز الدعم والمقاومة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود