هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى
هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى
رفعتها للجهات العليا تمهيدا لإقرارها:
جدة - معيض الحسيني:
أنهت هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج خطتها حول هيكلة شركة الكهرباء السعودية تمهيدا لمنح شركات جديدة تراخيص للمنافسة في السوق المحلي في مجالات الإنتاج الذي يمثل نسبة كبيرة من التكاليف والنقل وتقديم الخدمة النهائية للمستهلك.
وأشار نائب محافظ الهيئة للشؤون التنظيمية الدكتور عبدالله الشهري إلى أن ابرز ما احتوته الخطة الموجودة حاليا لدى الجهات العليا تمهيدا لإقرارها فصل أنشطة صناعة الكهرباء بحيث يصبح الإنتاج قطاعا مستقلا ويصبح النقل قطاعا مستقلا أيضا لان التقنية مختلفة كما سيصبح نشاط التوزيع داخل المدن والأحياء مستقلا بالإضافة إلى استقلال قطاع الخدمة. وأضاف ل "الرياض" أنه في حالة إقرار الخطة ستقوم الهيئة بتسويق فرص الاستثمار في المجالات الثلاثة وستترك حرية الاختيار للشركات دون تحديد عددها أو فرض حد أدنى لرؤوس أموال الشركات التي ستعمل في تلك الاستثمارات حيث سيسمح لها ببناء محطات كهرباء متعددة على مستوى المملكة وتقوم شركات التوزيع بالشراء حسب العرض والطلب.
وأكد الشهري أن تجارب الدول في فتح المنافسة للشركات العالمية في قطاع الكهرباء أدت إلى تحسين الإنتاج وانخفاض التكلفة على المستهلكين مشيرا إلى أن حجم تكلفة الاستثمار في إنتاج الكهرباء يتراوح بين 6و 12مليار ريال لكل محطة.
وأضاف الشهري أن الهيئة ستعمل على جذب الشركات من خلال فتح المنافسة بينها دون تعقيدات في الشروط كما سيتاح للشركات المتخصصة نقل الطاقة الكهربائية داخل مدن المملكة بنفس السعر والمميزات دون أي تمييز ضدها بالإضافة إلى تولي الهيئة منح التراخيص اللازمة للشركات الراغبة في الاستثمار كما تم إعداد خطة طويلة المدى لاحتياجات المملكة من الطاقة الكهربائية مما يساعد المستثمرين على تقرير مصيرهم وتحديد مجالات استثماراتهم.
ورفض الشهري تحديد نسبة الانخفاض التي سيحصل عليها المستهلك عند دخول شركات كهرباء منافسة مشيرا إلى أن النسب يحددها ارتفاع الأسعار العالمية والتقنيات المستخدمة.
وأكد الشهري أن شركة الكهرباء السعودية ستتأثر إيجابا بدخول منافسين لها في السوق لان الطلب المحلي على الكهرباء كبير جدا ولا تستطيع الشركة تغطيته وعند دخول منافسين جدد ستحول الشركة استثماراتها إلى مجالات أخرى ذات جدوى اكبر بدلا من التركيز على الإنتاج الذي اضطرها إلى الاقتراض بفوائد عالية أثرت عليها سلبا. ونفى الشهري طرح أي فكرة أو دراسة من قبل هيئة الكهرباء لبيع حصة الدولة في شركة الكهرباء مشيرا إلى أن مثل هذه الأفكار من اختصاص وزارة المالية وصندوق الاستثمارات العامة .
12-31-2007
هيئة الكهرباء تنهي خطة لفصل أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء لجذب شركات أخرى
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
