التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق

[عثمان الثمالي]

التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق التنسيق بين تحرك الشركات القيادية يحافظ على مكاسب السوق

بدء استقبال طلبات الاكتتاب في ثلاث شركات تأمين اليوم



تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت باستراتيجية تختلف عن الاستراتيجية المطبقة خلال الايام السابقة والتي كان من ابرز ملامحها التحرك الشامل لجميع الشركات القيادية والمشاركة في كسب المؤشر العام نقاطا وتحديدا منذ ارتداده من قاع 7681 نقطة بعد ان عاد من قمة 8310 نقاط. بدأت ملامح الاستراتيجية الحالية تتضح بتوجه السيولة الى الشركات القيادية بدلا من الشركات الصغيرة وغالبا ما يبدأ استقرار السوق من القطاع الصناعي ومن الملاحظ انه ومع بداية موجة الارتداد الحالية من حاجز 7681 نقطة ظهرت بعض الملامح بعكس ارتدادات سابقة التي كانت تتجه فيها السيولة الى الصغيرة قبل الكبيرة حيث يتم الدخول في الكبيرة لفترة محددة حتى يتم الانتهاء من التجميع في الشركات الصغيرة وبطريقة احترافية لنجد الكبيرة مكانك راوح والصغيرة تنطلق فجأة مع الاخذ في الاعتبار انه الى الان لم يتم التاكد من وضع منهجية معينة للسوق فربما تكون الفترة الحالية تهدف الى اجراء عملية تجميع على المدى الطويل ولاكثر من سنتين فلذلك يتطلب من الشركات القيادية ان تجري مزيدا من التنسيق فيما بينها لتتمكن من البقاء فوق اسعار الدعم القوية فمثلا سابك على سعر 135 ريالا وسهم الراجحي على سعر 86،25 ريالا والاتصالات على سعر 66 ريالا اضافة الى جانب الأسهم القيادية الاخرى ومن ابرزها سامبا والبلاد والكهرباء ، حيث تم في اليومين الاخيرين الاستعانة بالشركات القيادية من الصف الثاني مثل اعمار وكيان والتي كان يهدف منها ارتفاع حجم السيولة وكمية التداول التي تتناسب مع المستويات الحالية للمؤشر العام حيث وصل حجم السيولة الى اعلى من 8 مليارات ريال مع ملاحظة ان المؤشر القاع بلغ نحو 3،7 مليارات ريال والكميات تجاوزت 246 مليون سهم واقل كمية تداولت بنحو 80 مليون سهم ، وكل هذا يحدث لتحقيق هدفين مهمين وهما عدم العودة الى كسر حاجز 8186 نقطة واختراق قمتين سابقتين الاولى عند مستوى 8222 والثانية عند مستوى 8310 نقاط وكذلك بالمحافظة على تداول السوق فوق حاجز 200 يوم وهي المنطقة التي منها قد يدخل الى باب الاستثمار طويل الاجل ، مع ملاحظة انه استطاع ان يغلق فوق هذا المتوسط و لمدة ثلاثة ايام لكن تعود المتعاملون في السوق المحلي على عدم الوثوق به كثيرا فمن ابرز اسباب عدم استقراره هو وجود سيولة استثمارية ، واغلب السيولة الحالية انتهازية ومضاربة وقد يعود ذلك الى عدة عوامل ومنها ان اكثر المتعاملين متعلقين وباسعار عالية ويملكون اسهما اكثر مما يملكون سيولة.
اذا هناك عدة احتمالات في القريب ومنها ان يواصل السوق عملية جني الارباح المتكرر ولاكثر من مرة في الجلسة الواحدة وهذا يمكن معرفته في حال هبوط السوق في اغلب فترات الجلسة وتقسيم الجلسة الى ثلاث مراحل في البداية يشهد تراجعا وفي المنتصف يصاب بهدوء الى حد الملل مع بقاء المضارب في حالة خوف اكثر من اطمئنان وفي نهاية التداول يتم الرفع الى اعلى وهذا اسلوب فيه صعوبة على المضارب العادي ومن الافضل التمسك بالسهم بشرط التاكد 100% من قوته ويعتمد هذا الاسلوب على عنصر المعلومة اكثر من الرؤية الفنية ، كما أن هناك احتمالا ان يتولى كل من الراجحي وسامبا عملية الامساك بالمؤشر العام حتى يتسنى لسابك العودة الى اختبار سعر الدعم الاقوى مع دخول سهم الاتصالات كسهم للموازنة الى جانب شركات الصف الثاني وهذا يتطلب اخذ الحذر في حال عدم وجود التنسيق بينهما وبين سهم الاتصالات من جهة وسهم سابك الذي يعتبر المحرك الحقيقي للسوق من جهة اخرى ، وهنا يمكن متابعة حجم السيولة فليس من مصلحة السوق ان تعود الى اقل من 5,454,477,914.75 مليارات ريال وكمية تداول اقل من 118,475,804 مليون سهم ، كما ان هناك احتمالا ثالثا هو وصول السوق الى نقطة مقاومة سابقة عند مستوى 8222 نقطة ويحتاج هذا الى مزيد من الزخم لتجاوزها وقبل ذلك لابد من التهدئة وفك اختناقات المؤشرات المتضخمة.
من جهة اخرى من المنتظر ان يبدأ اليوم السبت استقبال الاكتتاب في ثلاث شركات من قطاع التأمين وهي شركة الاتحاد التجاري للتأمين بمقدار 42% وشركة التأمين العربية بنسبة 40 % وشركة الصقر بنسبة 42% من مجموع اسهمها وبقيمة 10 ريالات ولمدة عشرة ايام.