الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > التنمية البشرية وتطوير الذات

 
التنمية البشرية وتطوير الذات يختص بجوانب تنمية الذات واكتساب المهارات وتطوير قدراتنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-06-2011
الصورة الرمزية ِ~سےـمُو الروζ~ِ
 
ِ~سےـمُو الروζ~ِ
ذهبي مشارك

  ِ~سےـمُو الروζ~ِ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7326
تـاريخ التسجيـل : 27-05-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,239
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 466
قوة التـرشيــــح : ِ~سےـمُو الروζ~ِ تميز فوق العادةِ~سےـمُو الروζ~ِ تميز فوق العادةِ~سےـمُو الروζ~ِ تميز فوق العادةِ~سےـمُو الروζ~ِ تميز فوق العادةِ~سےـمُو الروζ~ِ تميز فوق العادة
Post الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟

الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟ الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟ الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟ الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟ الوهم!!هل يدفعنا للايجابية؟؟

لماذا ينقاد المرء للوهم؟
شخصية فيها اهتزاز وقابلية وضعف موروث لتقبل الوسواس أو الشك أو الاكتئاب، والإيمان والدعاء والتسبيح والوعي بالذات، كلها أمور تساعد على الخروج من المعاناة.
الصدمات والمفاجآت؛ بموت القريب، أو إخفاق الصفقة، أو فشل الزواج تعطي رغبة عابرة بالوهم، يخرج بها من الإحساس بالألم، أو تعذيب الضمير.
الأوقات الحرجة كأيام الاختبارات، أو فترة الخطوبة والاستعداد لإتمام الزيجة، أو الحالات التي تتزايد فيها الضغوط تضاعف احتمالات الإصابة.
اللغة التي يتحدَّث بها المرء، تملي على عقله المخزون المستتر تعليمات صارمة بالقبول والاعتقاد، وفي حديث أبى سَعِيد الخُدْرىِّ مرفوعاً: «إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ؛ فَتَقُولُ: اتَّقِ اللهَ فِينَا؛ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا». رواه أحمد، والترمذي.
والذي يردِّد كلمات سمعها منذ الطفولة تجاه نفسه أو أسرته أو حياته ومستقبله؛ إيعاد بالشر، وتحريض على الفشل والإخفاق، وتطبيع للنكوص، وتأهيل لتقبُّل الآفات والأمراض.. هو يعد نفسه للطريق الذي اختاره دون أن يعي.
والذي يردِّد كلمات إيجابية دون اعتقاد وتواطؤ قلبي، هو وإن كان خيراً من الأول، إلا أنه يقوم بعملية تمثيلية وكأنه يخادع نفسه، لن تفعل الكلمات الإيجابية فعلها الملموس ما لم يستسلم العقل والقلب لمعانيها، ولو بصفة جزئية.
ليس من الوهم أن تلح على نفسك بأنك سعيد ومحظوظ؛ فالسعادة بقربك، وفي متناولك، وهي ينبوع يبعث في داخلك، قطراته صغيرة، ولكنها كافية ومبهجة متى استمعت إلى وقعها، أو شاهدت لحظات انبثاقها الجميلة.
لا تتحدَّث عن المستقبل وكيف ستكون سعيداً، تحدَّث عن الحاضر وأنك الآن سعيد، سعيد بزوجك وأطفالك وعملك (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى:11].
لا تبالغ في توهُّم "العين"، العين حق، ولكن التوكل حق أيضاً، ومَن حولك ليسوا دائماً سيئين ولا حسدة؛ هم يتمنون لك الخير أيضاً!
وحين لا تجد هذه الجماليات في حياتك، فيمكنك أن تتحدَّث عن نعمة القناعة والرضا والصبر، وعن مجهود طيب تقوم به لتحقيق الآمال.
هل سمعت عن "أوهام الرجل السبعة عن المرأة"؟ إذاً فاقرأ النكت المجانية التي ترسل إليك عبر جوالك أو إيميلك عن المرأة الخليجية واللبنانية والمصرية.. إلخ.
أحدهم أحب أن يبعث لي بنكت وتردَّد، فتحايل وقال: "ترى ما أرسلتها علشان تضحك!، علشان تقيّمها وتحكم عليها"!
اعتقاد أن المرأة لا يمكن أن ترضى أبداً، هذا وهم، وحين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة قد تقول عند الغضب: "مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ". فمعناه-والله أعلم- أن تعبير المرأة لحظي، لا يجب أن يؤخذ بعمومه وشموليته، وإنما هو إحساس اللحظة الحاضرة، ويقابله إحساس إيجابي في لحظة أخرى تقول فيها:
أنت كل شيء بالنسبة لي، وأنا من دونك لا شيء، حياتي من دونك عدم.
والحديث حفَّز لبنات حواء على ضبط اللغة والرقي بها، نعم لن يخرج المرء عن كينونته الفطرية، ولكنه يتسامى بها إلى أفق أعلى.
الشك في تدين المرأة وأمانتها وأنها أقل من الرجل، فهذا ليس دقيقاً، والذي يظهر لي أن المرأة تميل بطبعها العاطفي إلى التدين أكثر من الرجل، وأعرف حالات تفوق الحصر تحافظ المرأة على صلاتها وعبادتها وأخلاقها، بينما الرجل قد يكون مدمناً أو مسرفاً على نفسه.
لا علينا، فالقصد ليس صناعة معركة بين جنسين، كلاهما وجهان لعملة واحدة، وإنما دفع الأوهام العامة التي تنتشر كاعتقادات قطعية عند شريحة من الناس.
حتى موضوع "المَحْرَم" ليس تشريع مصاحبته للمرأة هو بصفة رقيب حسيب عليها، وإنما بصفة الحامي لها من الخطر والعدوان والابتزاز.
وهم الحب، ليس هو الحب، قد يحدِّثك عن الحب من أول نظرة، أو من أول كلمة، وليس إلا الحرمان العاطفي والرغبة الجسدية.
المشكلة أنه ثبت علميًّا أن الإنسان- والمرأة خاصة- إذا أحب، فإن منطقة التفكير في الدماغ تكون كسولة، ومعنى ذلك أنه لن يفكر في المستقبل بقدر ما يفكر في لحظته الحاضرة، وعلى النقيض فمنطقة العواطف تكون ساخنة وملتهبة، ولذا يقولون: "الحب أعمى"!
حذار من "وهم الحب" فهو أعمى، وقاتل سفاح أيضاً!
الحياة ليست فيلماً سينمائيًّا ولا لحظة رومانسية ولا وعوداً براقة، هي وعي ومسؤولية وشراكة، ومَن ليس جديراً بها، ليس جديراً أن يمنح الحب، ولا أن يصدق في دعوى الحب.
بقلم د/سلمان بن فهد العودة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ضحايا الوهمضحايا الوهم – مقال ممتاز‏ أنصح الجميع بقراءته بنت الجنوب الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 05-28-2011 08:11 AM
الوهم والعظمة سيناتور ثمالة الــمـنـتـدى الـعـام 2 02-16-2010 10:57 PM
قصة الوهم الذي قتل صاحبه *ابن عبيــد* الــمـنـتـدى الـعـام 2 02-27-2009 11:39 PM
الاستثمارات السعودية خارج الحدود.. بين الوهم والوجود فاعل خير منتدى الاقتصاد والمال 0 10-11-2008 02:00 PM


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by