الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-12-2007
 
بيقبن بن فنحاص
مشارك

  بيقبن بن فنحاص غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1295
تـاريخ التسجيـل : 24-05-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : بيقبن بن فنحاص يستحق التميز
افتراضي أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول .

أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول . أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول . أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول . أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول . أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!/ منقول .

الجمعة 1 من شوال 1428هـ 12-10-2007م الساعة 12:48 ص مكة المكرمة 09:48 م جرينتش
أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!
الخميس29 من رمضان 1428هـ 11-10-2007م الساعة 02:53 م مكة المكرمة 11:53 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير رئيسية

أمريكا وتركيا واللعب في الوقت الضائع!!


حسن الرشيدي

istratigi@hotmail.com

مفكرة الإسلام: في خضم المشاكل والأزمات التي تحيط بالأسد الأمريكي الجريح في العراق برزت مشكلة الأتراك والأكراد وكأن العراق تحول إلى لعنة ومفرخة للأزمات تهدد الأمريكان ليس فقط بفقد نفوذهم في الشرق الأوسط فقط ولكن بزحزحتهم عن الإنفراد بالنظام الدولي أو التربع على عرش الهيمنة العالمية.

وملخص المشكلة أن تركيا ترى في النفوذ الكردي المتزايد في شمال العراق والذي ينحى نحو الاستقلال توجها نحو التمدد الإستراتيجي في المنطقة وأن خطورة هذا التمدد تنبع من عدة زوايا:

الخطورة الأولى: وجود جالية كردية كبيرة العدد في تركيا بالذات مع تواجد مكثف في كل من إيران وسوريا في مناطق متاخمة لبعضها مما يهدد بنشوء إمبراطورية كردية منفصلة.

الخطورة الثانية: أن العراق حيث يتمتع الأكراد بنفوذ قوي أصبح من الناحية العملية بلدا تحكمه الولايات المتحدة فأي توغل تركي في العراق يجب أن يضع في حسبانه أنه يدخل في مواجهة عسكرية ليس مع شراذم البشمرجة فقط ولكن أيضا مع الولايات المتحدة وجيشها في العراق.

الخطورة الثالثة: هو كثرة الحديث في الآونة الأخيرة عن تقسيم العراق وأن هذا الجدل قد أخذ توجها شبه رسمي لدى صانعي القرار في المنظومة الأمريكية وذلك بعد تصويت الكونجرس مؤخرا على تقسيم العراق.

الخطورة الرابعة: أن هناك تحالف استراتيجي بين تركيا وأمريكا ممتد عبر عدة عقود منذ أيام الحرب الباردة وأن الولايات المتحدة تحتفظ بعدة قواعد عسكرية في تركيا أهمها قاعدة أنجرليك.

وفي وسط هذه المفارقات كيف يمكن توقع تمدد مسار هذه الأزمة التي أضحت بين تركيا والحليف الأمريكي ؟

يجب لتحليل هذا المسار معرفة شيئين:

1. الأهمية التركية في الإستراتيجية الأمريكية

2. الأوراق بيد كل طرف من أطراف الأزمة.

أولاً: تركيا في الإستراتيجية الأمريكية:

يمكن تقسيم الأدوار التركية في الإستراتيجية الأمريكية إلى عدة مراحل:

زمن الحرب الباردة:

مثلت تركيا في هذه المرحلة بالنسبة للولايات المتحدة أهمية كبرى تكمن في كونها خط الدفاع الأول في مواجهة الإمبراطورية السوفيتية المتنامية واعتبرت الولايات المتحدة أن حكومة أنقرة حليف استراتيجي.

بعد الحرب الباردة:

كان سقوط الإتحاد السوفيتي إذانا ببدايات تشكل جديد للنظام الدولي الأمر الذي جعل العالم في حالة فراغ حاولت الولايات المتحدة القفز فوقه باعتبارها القوة الأقوى عالميا وفي ظل هذا المناخ عملت أمريكا على إضعاف القوى التي حاولت استثمار هذا المناخ وأخذ مراكز متقدمة في النظام العالمي وعلى رأس هذه القوى أوروبا وروسيا والصين ومن هنا نبع الاهتمام بالدور التركي نظرا لموقعه الجغرافي الإستراتيجي بين هذه القوى وتداخلها التاريخي والتجاري معهم.و استثمار علاقة شعوب جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق الإسلامية في آسيا الوسطى وأهميتها الجيوسياسية والنفطية بالنسبة للولايات المتحدة.

كما مثلت تركيا عنصرا هاما في سياسة الاحتواء الأمريكية التي اتبعتها تجاه إيران ونظام صدام حسين في تلك الفترة نظرا للجوار الجغرافي لتركيا بالنسبة لهاتين الدوليتين.

أحداث الحادي عشر من سبتمبر:

دشنت تفجيرات سبتمبر في نيويورك وواشنطون الحرب الأمريكية على الإرهاب والتي خاضتها الولايات المتحدة على عدة مستويات منها العسكري والإعلامي وغيرها ولكن أخطر هذه المستويات هي ما بات يعرف بحرب الأفكار وأطلقت صحيفة ليبراسيون الفرنسية مصطلح العلمانية المؤمنة على النموذج الذي تريده أمريكا من الإسلام ويعرفها الدكتور محمد يحيى بأنها طرح فكري يتقبل العلمانية تماماً لكنه يسوّغها إسلامياً، ويخلق لها شرعية إسلامية مزعومة باعتبارها نوعاً من أنواع التجديد والاجتهاد في المجال السياسي والاجتماعي مسموح به في إطار «أنتم أعلم بشؤون دنياكم»... ويضيف إن طرح العلمانية المؤمنة يسمح بوجود هامشي للدين على سبيل التمويه مرشح للتعميم على البلدان الإسلامية كنموذج جاهز للتطبيق، يحل محل شتى الأفكار والاتجاهات الإسلامية الموجودة، ويبشر بالعلمنة كسبيل وحيد أمام هذه الدول للانضمام إلى النظام العالمي الجديد والدخول في ركب العولمة.وتزيد صحيفة الإيكونوميست البريطانية هذا المفهوم وضوحاً، فتعرّف العلمانية المؤمنة بأنها علمانية متصالحة مع الدين مثل العلمانية الأمريكية، وليست معادية له مثل علمانية فرنسا وأتاتورك.

والعلمانية، والتي هي فصل الدين عن المجتمع أو الدولة ويراها عبد الله غول الئيس التركي الحالي هي الحل الأمثل، فحسب تعبيره: الخلط بين الدين والسياسة يضيرهما معاً. فالمبدأ الديني محصّن بطبيعته من أي تغيير، أما السياسة فتتغير باستمرار استجابة للواقع.

ومن هنا جاءت الضغوط الأمريكية على الجيش التركي لمنعه من القيام بانقلاب ضد فوز حزب أردوغان في الانتخابات التركية لكي تقدم أمريكا للشرق الأوسط النموذج الذي ترغب في نشره وهو العلمانية المؤمنة وبذلك تتمكن من الوقف نمو السلفية في العالم الإسلامي.

حرب العراق:

مثل الاحتلال الأمريكي للعراق منعطفا تاريخيا في العلاقات التركية الأمريكية فقد صدم البرلمان التركي الولايات المتحدة حكومة واشنطن عندما رفض السماح للولايات المتحدة باستخدام المنشات التركية , أو تقديم أية تسهيلات للقوات الأمريكية خلال عملية (حرية العراق) في مطلع مارس من عام 2003، فقد كان الكثيرون يعتبرون أن التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا أمرا مفروغا منه.

وبالاستعراض السابق فإن تركيا تبقى ذات أهمية إستراتيجية للولايات المتحدة من خلال عدة أوجه:

1. حاجة أمريكا للنموذج التركي في سياق حرب الأفكار

2. الصراع المتصاعد مع الحلف الإيراني في المنطقة وحاجة الأمريكان لشركاء في المنطقة في هذا الصراع وهم العرب والأتراك.

ولكن أمريكا غارقة لأذنها في المستنقع العراقي والأكراد عنصر هام في خطة بوش وهي لا تريد أن تكسب عدوا جديد هناك فهي كلاعب سيرك يمشي على سلك رفيع من التوازنات مع مختلف القوى المحلية والإقليمية للخروج من هذا المستنقع بأقل الأضرار الممكنة.

لذلك تحاول أمريكا اللعب مع تركيا بحسابات دقيقة فتركيا تستطيع قلب المعادلة العراقية فهي تمارس عليها وعلى الأكراد ضغوطا متوازنة لكي تستطيع التحكم في أطراف العملية.

ولذلك فقد أخرجت الولايات المتحدة من جعبتها ضد تركيا ورقة مذابح الأرمن فقد تناقلت وسائل الإعلام تحذير الإدارة الأميركية للكونغرس من أي محاولة لاعتماد نص يعترف بحصول إبادة بحق الأرمن في عهد السلطنة العثمانية، لأن ذلك سيهدد التحالف الاستراتيجي مع تركيا والمهمة في العراق.

وقال الرئيس جورج بوش في تلميح خبيث إن اعتماد هذا النص قد يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات مع أنقرة، الحليف البارز في حلف شمال الأطلسي وفي الحرب العالمية على الإرهاب. وأضاف: إننا نأسف جميعاً لمعاناة الشعب الأرمني موضحاً إن هذا النص ليس الجواب المناسب لعمليات القتل الجماعية التي شهدها التاريخ والمصادقة عليه ستلحق ضرراً كبيراً بعلاقاتنا مع حليف رئيسي لنا.

وفي المقابل فإن تركيا لوحت بالقوة العسكرية وتدخل جيشها في شمال العراق كورقة تلوح بها في وجه أمريكا أكد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أمس أن حكومته تعد مذكرة لعرضها على البرلمان، تفوض الجيش شن حملة على المتمردين، ستكون جاهزة للمصادقة عليها بعد عيد الفطر. وتشترك لجنة عسكرية مع الحكومة في وضع أهداف الحملة لصوغ المذكرة. وأكد أردوغان إنه أعطى أوامره للاستعداد، عسكرياً، واقتصادياً وقانونياً وسياسياً، للقضاء على حزب العمال الكردستاني وتتضمن هذه الاستعدادات تقديم مذكرة إلى البرلمان للسماح للجيش بالتحرك. وتوقعت مصادر حزب العدالة والتنمية تقديمها إلى البرلمان لمناقشتها والموافقة عليها، بعد عيد الفطر، مؤكدة أن هناك توافقاً بين الحكومة والجيش على أن تكون العملية العسكرية مؤثرة وقوية لكن قصيرة. وأن لا تكون واسعة النطاق كما حصل عامي 1991 و1996 عندما دخل أكثر من أربعين ألف جندي تركي إلى شمال العراق حينها.

لكن أوساطاً سياسية اعتبرت انه سيكون من الصعب شن العملية، قبل انعقاد مؤتمر الدول المجاورة للعراق الذي تستعد اسطنبول لاستضافته مطلع تشرين الثاني المقبل، وقبل لقاء أردوغان بوش في واشنطن. ويرى نواب أن حصول الحكومة على تفويض من البرلمان سيقوي حجة رئيس الوزراء خلال لقائه بوش. وتوقعوا أن يطلب منه التحرك لطرد حزب العمال الكردستاني من العراق إذا أراد تفادي العمل العسكري.

لذلك تسعى أمريكا بجدية وسرعة إلى حل وسط بين أكراد العراق وتركيا....حل يمكن فيه أكراد العراق أن يضبطوا هجمات حزب العمال التركي أو يسلموا بعض قياداته لأنقرة نظيرة رضوخ تركيا عن شن عمليات عسكرية ضد الأكراد في العراق وهذا هو الحل الذي يضمن هدوء تلك المشكلة حتى تنجلي الأزمة الإيرانية الأمريكية وحينئذ يكون لكل حادث حديث.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سلاح أمريكا الأخير في أفغانستان / منقول . كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 3 10-08-2007 08:56 PM
أمريكا على شفا الأنهيار ألأقتصادي / منقول . ابن ابي محمد الــمـنـتـدى الـعـام 1 09-15-2007 01:57 PM
دعم أمريكا لأسرائيل ، منقول . كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 4 07-29-2007 04:34 PM
أمريكا تحذر تركيا / منقول. كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 4 07-10-2007 06:44 PM
من جرائم أمريكا في الفلوجه / منقول كريم السجايا الــمـنـتـدى الـعـام 5 03-05-2007 04:19 PM


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by