ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟

[مناهل]

ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟ ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟ ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟ ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟ ما الفرق بين الإله و الرب لغة ؟

في معنى الإله :

لسان العرب :
( الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ. والآلِهَةُ:
الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه
الشيء في نفسه ).

اشتقاق اسماء الله تعالى لابي القاسم الزجاجي :
( فاله " فِعال " بمعنى " مفعول " كأنه مألوه أي معبود مستحق للعبادة يعبده الخلق ويؤلهونه .
والتأله : التعبد .).

( لأن معنى الإله في الحقيقة : هو ذو الألوهية أي : المستحق للألوهية والعبادة . ).

تفسير القرطبي :
( - لا إله إلا هو الرحمان الرحيم
نفي وإثبات. أولها كفر وآخرها إيمان, ومعناه لا معبود إلا الله. ).

تفسير الطبري :
( قد بـينا فـيـما مضى معنى الألوهية وأنها اعتبـاد الـخـلق. فمعنى قوله: { وإلهُكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ لا إلهَ إلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيـمِ } والذي يستـحقّ علـيكم أيها الناس الطاعة له، ويستوجب منكم العبـادة معبود واحد وربّ واحد، فلا تعبدوا غيره ولا تشركوا معه سواه، فإن من تشركونه معه فـي عبـادتكم إياه هو خـلق من خـلق إلهكم مثلكم، وإلهكم إله واحد، لا مثل له ولا نظير.).




في معنى الرب :

لسان العرب :
( الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجلّ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق، لا
شريك له، وهو رَبُّ الأَرْبابِ، ومالِكُ المُلوكِ والأَمْلاكِ. ولا يقال الربُّ في غَيرِ اللّهِ، إِلاّبالإِضافةِ ).

( وربُّ كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه. ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له. وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه. يقال: هو رَبُّ الدابةِ، وربُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ ).

اشتقاق اسماء الله تعالى لابي القاسم الزجاجي :
( الرب الرب : المصلح للشيء ، يُقال : " رببتُ الشيء أربُه ربا وربابة " : إذا أصلحته وقمتَ عليه ، ورب الشيء ، مالكه ، فالله عز وجل مالك العباد ومصلحهم . ومصلح شؤونهم . ومصدر الرب : الربوبية ، وكل من ملك شيئا فهو ربه ، يُقال : " هذا ربُّ الدار وربُّ الضيعة ". ولا يُقال " الرب " معرفا باللف واللام مطلقا إلا لله عزَّ وجل لأنه مالك كل شيء . ).

تفسير القرطبي :
( - رب أي مالكهم, وكل من ملك شيئا فهو ربه; فالرب: المالك. وفي الصحاح: والرب اسم من أسماء الله تعالى, ولا يقال في غيره إلا بالإضافة ).

تفسير الطبري :
( وأما معنى قوله: { قَالَ أسْلَـمْت لِرَبّ العَالَـمِينَ } فإنه يعنـي تعالـى ذكره: قال إبراهيـم مـجيبـاً لربه: خضعت بـالطاعة، وأخـلصت بـالعبـادة لـمالك جميع الـخلائق ومدبرها دون غيره. ).

وعليه فالإله في اللغة والشرع معناه المعبود ، والرب معناه المالك ، ومعناه المصلح للشيء ، والمدبر.


مجلة أقلام الثقافية