الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-17-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي الفقر يجتاح العالم العربي / منقول.

الفقر يجتاح العالم العربي / منقول. الفقر يجتاح العالم العربي / منقول. الفقر يجتاح العالم العربي / منقول. الفقر يجتاح العالم العربي / منقول. الفقر يجتاح العالم العربي / منقول.

الأحد 2 من جمادى الثانية1428هـ 17-6-2007م الساعة 10:47 ص مكة المكرمة 07:47 ص جرينتش
رغم الثروات الضخمة .. الفقر يجتاح العالم العربي
السبت 1 من جمادى الثانية1428هـ 16-6-2007م الساعة 11:14 ص مكة المكرمة 08:14 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير ميدانية

فقر




أحمد وهدان






يمكن تعريف الدول الفقيرة بأنها تلك الدول التي تعاني من مستويات منخفضة من التعليم والرعاية الصحية، وتوافر المياه النقية صحيا للاستهلاك البشري والصرف الصحي و مستوى الغذاء الصحي كماً أو نوعاً لكل أفراد المجتمع ويضاف إلى ذلك معاناتها من تدهور واستنزاف مستمر لمواردها الطبيعية.



لا يوجد تعريف متفق عليه للفقر، لكن المنشور الصادر عن الأمم المتحدة في مارس 1999 تعرّض للصور والأشكال التي يتخذها الفقر؛ إذ جاء فيه، يتخذ الفقر أشكالاً متنوعة تتضمن انعدام الدخل، والموارد المنتجة الكافية لضمان مستوى معيشي لائق ومن مظاهره الجوع وسوء التغذية وسوء الصحة، والوصول المحدود أو المعدوم إلى التعليم وغيره من الخدمات الأساسية، وانتشار الأمراض والوفيات وانعدام المؤن والسكن غير المناسب، والعيش في بيئة غير آمنة، بالإضافة إلى انعدام المشاركة في صنع القرارات في الحياة المدنية والاجتماعية.



وعرف البنك الدولي الدول منخفضة الدخل أي الفقيرة بأنها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار، وعددها 45 دولة معظمها في أفريقيا، منها 15 دولة يقل فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولار سنويا. برنامج الإنماء للأمم المتحدة يضيف معايير أخري تعبر مباشرة عن مستوي رفاهية الإنسان و نوعية الحياة. هذا الدليل وسع دائرة الفقر بمفهوم نوعية الحياة لتضم داخلها 70 دولة من دول العالم، أي هناك حوالي 45% من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضة الدخل، أي هناك فقراء في بلاد الأغنياء، ويكتفي هنا بذكر أن 30 مليون فرد يعيشون تحـت خط الفقـر في الولايـات المتحـدة الأمريـكيـة (15 % من السكـان)



ويعتبر مؤشر الفقر الذي ابتكر من قبل خبراء التنمية في الأمم المتحدة واحداً من أحدث مؤشرات التنمية الإنسانية منذ أن تم اعتماده والعمل به لأول مرّة في تقرير التنمية الإنسانية للعام 1997م، ويقيس هذا المؤشر متوسط التقدم الذي تحققه الدولة، أي دولة، في التغلب على مشكلة الفقر بين مواطنيها، ولذلك يتم التركيز من خلال هذا المؤشر على تحقيق متطلبات الحد الأدنى من العيش الكريم للسكان، وتوفير الظروف الصحية المناسبة، والتعليم الكافي، والمستوى المعيشي المقبول.



وتتذيل قائمة الفقر في العالم العربي أربع دول عربية هي اليمن، فالسودان، فالمغرب، فمصر، التي تحتل المراتب 77 و 59 و 61 و 55 على التوالي في سلم ترتيب الدول النامية التي تدخل ضمن الدول النامية المشمولة في المؤشر والتي يبلغ تعدادها 132 دولة، وتبلغ قيمة المؤشر بالنسبة للمملكة العربية السعودية 16.3 % للعام 2003م وتعني هذه النسبة أن المملكة تقع ضمن الدول متوسطة التنمية على الصعيد الإنساني لتحتل المرتبة 30 في قائمة الدول حسب الجهود التي تبذلها في محاربة الفقر، بمعنى أن 29 دولة نامية أخرى تتقدم على المملكة في هذا المجال.



الكثير من الدول العربية، إذاً، تعاني من الفقر بسبب النقص في مواردها أو في عقم سياساتها المالية والنقدية مع وجود الموارد الكافية بل والفائضة أحياناً، وليبيا نموذج عربي على انتشار الفقر بين مواطنيها على الرغم من أن دخلها يُقدّر بالمليارات؛ إذ لم تعد ظاهرة "التسول" حكراً على الوافدين من بعض دول الجوار، بسبب ارتفاع المعيشة وغلاء الأسعار، مقابل أجور ورواتب ظلت جامدة لا تتزحزح، منذ قرابة ربع قرن، وظاهرة التسول هذه عكستها أسباب كثيرة تسللت إلى المجتمع ببطء في عقود ماضية، وباتت اليوم على وشك أن تمزق نسيجه الاجتماعي.



وظاهرة الفقر بلغت حداً لم يعد التكتم عليه يجدي السلطات الليبية التي وجدت نفسها مجبرة - وعلى لسان العقيد القذافي- بالاعتراف رسمياً، وفي أكثر من مناسبة بوجود مليون ليبي فقير، كما أن رئيس الحكومة الدكتور شكري غانم أشار إلى وجود قرابة (180) ألف أسرة تعيش على (100) دينار ليبي (75 دولاراً)، الأمر الذي يعني أن خمس سكان ليبيا يعيشون تحت خط الفقر، إلى جانب بطالة بلغت 30% ، أي ما لا يقل عن مليون ليبي عاطل عن العمل.



أعداد الفقراء في تزايد مستمر



وقد أكدت الدراسة التي أعدها الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حمد العقلا أن نحو 83% من تعداد سكان العالم العربي يعيشون في ‏مستوى دخل متدن، وأن الهوة تزداد ‏اتساعا بين فئة الفقراء الأكبر عددا وفئة الميسورين الأقل، وأنه من المتوقع أن ‏تزداد حدة الفقر مع تضاعف عدد سكان العالم العربي 2025م.

وأوضحت الدراسة أن الفقر، الذي يشكل مع الجهل والمرض أخطر التحديات الاجتماعية التي‏ ‏تواجه الإنسان، أول ضحاياه هو الطفل حيث ينعكس عليه في عدم توافر احتياجاته ‏الأساسية من تعليم وصحة وغذاء وسكن مناسب بما ينتج عنه فقد الترابط بين أفراد ‏المجتمع وانتشار المشاكل الاجتماعية كالعنف والجريمة والضغوط النفسية .

وطالبت الدراسة الحكومات العربية بالسعي من أجل مواجهة الفقر ومحاولة القضاء عليه والعمل على تفعيل الدور العربي المشترك على كافة الأصعدة ابتداء من الأجهزة ‏الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وانتهاء بالمواطن العربي، وذلك في تبنيها ‏لكل المجالات ذات الصلة بالعملية التنموية.

وأشارت إلى توافر كل المعطيات الحيوية في المنطقة العربية للتغلب على مشكلة الفقر من المقومات الأساسية للاقتصاد والتي تشمل الأرض والموارد الطبيعية والطاقات البشرية ورأس المال، مؤكدة على ضرورة تفعيل العملية الإنتاجية بين الدول ‏العربية والإنتاج في قطاعات المواد الطبيعية والزراعة والصناعة والخدمات

وأضافت الدراسة أن قطاع الزراعة بمقوماته الطبيعية والبشرية هو قطاع ‏حيوي يحتاج إلى توافر المقومات الرئيسية كالمياه العذبة والتربة والمناخ المناسب واليد العاملة والميكنة الحديثة والخبرة والسوق ورأس المال والبحوث والدراسات ‏وكلها موجودة.



مسئولية القطاع الزراعي



ويشير الواقع إلي أن إنتاج الغذاء في الدول العربية والدول النامية قد تأثر تأثرا سلبيا ببرامج الدعم الزراعي التي تقدمها الدول الصناعية لمزارعيها،‏ حيث يقدم أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دعما للزراعة المحلية يتجاوز‏6‏ أضعاف ما يقدمونه من مساعدات رسمية للدول النامية،‏ مما يساعد علي إحداث إغراق للصادرات الزراعية من جانب الدول الصناعية وهذا بدوره يؤدي إلي جعل الدول العربية أكثر اعتمادا علي واردات الغذاء مع التأثير علي مستويات الدخل،‏ إلي جانب أن تآكل الإنتاج المحلي للغذاء يؤدي إلي مضاعفات عديدة تهدد الأمن الغذائي والترابط الاجتماعي والتنمية البشرية‏.‏



ونظرا للسيطرة والهيمنة الواضحة للدول المتقدمة علي أسواق الغذاء علي مستوي العالم والإنتاج الزراعي المدعوم في الدول الصناعية من خلال دعم الصادرات والدعم المحلي المشوه للتجارة والذي يتسبب في قيام منافسة غير عادلة في أسواق الدول العربية ويعوق الواردات من الدول العربية الأخرى،‏ ويؤدي إلي خسائر كبيرة في دخول مصدري السلع الزراعية الأكفاء أصحاب التكلفة المنخفضة وغير المدعومين‏، فقد‏ طالب كثير من منظمات المجتمع المدني بطرح فكرة السيادة الغذائية كأساس لإخراج الزراعة من نظام التجارة متعددة الأطراف‏.‏



وبالرغم من أن معظم الدول العربية لا يتوافر لديها من العملة الأجنبية لدفع فاتورة الواردات إلا أن نسبة الواردات الغذائية في كل دول العالم في ارتفاع كنسبة من الواردات الكلية وأهم الأسباب التي تدفع إلي الطلب الخارجي علي الغذاء في الوطن العربي هي الانخفاض في دخول المستهلكين في بعض الدول ـ وزيادة السكان ـ والارتفاع العالمي لأسعار السلع الغذائية ـ وقصور الإنتاج من السلع الغذائية والاضطرابات السياسية والعسكرية وتغير المناخ وسوء الأحوال الجوية والتزايد المستمر في ارتفاع دخول بعض مستهلكي الدول العربية مما يزيد في النهم الاستهلاكي لديهم‏.‏



أسباب انتشار الفقر



لاشك أن الفساد يُعدّ السبب الرئيس في انتشار ظاهرة الفقر في الوطن العربي، خاصة أن قضايا الفساد عالمياً تصل إلى القمة، لكن في الوطن العربي فإنها مغطّاة وغير شفافة، هذا بالإضافة إلى ظاهرة العسكرة في العالم العربي، فمتوسط إنفاق الفرد على الدفاع عالمياً (141) دولاراً، وفي الدول النامية (34) دولاراً، وفي الكويت (2019) دولاراً، وفي سلطنة عمان (1149) دولاراً للفرد.



وهناك، بالإضافة إلى ذلك، العديد من الأسباب التي أدّت إلى انتشار الفقر، منها النمو المتسارع للإنفاق في الوطن العربي، وأيضاً الارتفاع المتسارع في استثمار الثروة النفطية، أدّى إلى انهيار أسعار النفط، وبالتالي تراجعت وتيرة التنمية في جميع الوطن العربي، وأثر ذلك على الاستثمار وعلى الأيدي العاملة الوطنية، كما أن الفقر مرتبط أيضاً في الأساس بالبطالة ووجود قطاعات كبيرة من الناس عاطلين أو يعملون بأعمال غير منتجة والمردود لا يكفي مع عائلة كبيرة. وأخيراً ما يتحمله الشخص العامل من عبء في الوطن العربي، فعبء إعالة المجتمع العربي على الذين يعملون فيه بشكل منتج تصل في الوطن العربي إلى حجم القوى العاملة من مجموع السكان 20 ـ 22%، وفي بعض الدول تصل إلى 25% من مجموع السكان.



ومن أسباب الظاهرة أيضا تركيب المؤسسات، وعلاقات الناس، بها حتى في الدول العربية التي فيها ثروات كبيرة. إذ نجد أن الثروات تتجمع لدى شريحة معينة من المجتمع. وكذلك طبيعة المشاركة في عملية الإنتاج، لأن مجرد عملية النمو الاقتصادي وتراكم الثروة بدون مشاركة أكبر قطاع من الناس سوف يحرم العديد من الناس. والخلل في الإدارة ونتائجه له دور أيضاً.

كما أن الفقر مرتبط أيضاً في الأساس بالبطالة ووجود قطاعات كبيرة من الناس عاطلين أو يعملون بأعمال غير منتجة والمردود لا يكفي مع عائلة كبيرة.

وهو مرتبط أيضاً بنظام التربية والتعليم التقليدي الذي كان يؤهل قطاعات كبيرة للعمل في دول ناشئة ولكن الآن يمكننا القول إن هؤلاء خريجي التعليم التقليدي هم الذين يشكلون نسبة البطالة الرئيسية لأنهم في سوق العمل غير مؤهلين للتعامل مع الأسواق. لذا يجب ربط مناهج التعليم باحتياجات السوق.



من الصعب الجزم بأن الثقافة والقيم والتقاليد، والاضطراب الاجتماعي والسياسي عوامل بمفردها تميز الدول الفقيرة عن الغنية فتعتبر الحكومات في عديد من الدول الفقيرة جزء من المشكلة وليس جزء من الحل لمتطلبات التنمية نظرا لمركزية الإدارة واتخاذ القرار.

وخلال العقدين الماضيين عانت الدول الفقيرة بلا استثناء من الكساد الاقتصادي مع نمو مطرد في حجم الدين العام، وانخفاض أسعار المواد الخام المصدرة نتيجة تحديات الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية المفروضة من ِقبل وكالات التنمية العالمية فتدهور معدل النمو الاقتصادي كثيرا في معظم الدول الفقيرة، وغياب القياس الكمي لمستوي وشدة وعمق الفقر لغياب نظم المعلومات وما تقترن به من مسوح ميدانية علي أسس علمية عامل بالغ الأهمية، في فشل سياسات مكافحة الفقر.

يعتبر استمرار الدعم ضرورة حتمية في الحاضر والمستقبل القريب، إذ يؤدى إلغائه إلى أعباء اقتصادية واجتماعية فادحة لا يجب حاليا استبدال دعم الأسعار ببديل نقدي لأن الفئة الوحيدة المتاح معرفة دخولها بدرجة معقولة من الدقة هي فئة المشتغلين بالحكومة، أما الفئات الأخرى شاملة العاطلين والعاملين في القطاع الخاص والعمالة الغير منظمة يصعب تقدير دخولهم أو وصول الدعم النقدي لهم لغياب منظومة المعلومات المناسبة.



مسئولية الحروب المتوالية



عاشت المنطقة العربية العديد من الحروب ولعل أبرزها وأقدمها الحرب العربية الإسرائيلية، والتي عرفت أربع محطات رئيسية حرب 1948 و1956 و1967 و1973، والعدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 1982 والذي انتهى باحتلال الجنوبي اللبناني. ولعل أبرز نتائج هذه الحرب الطويلة الاحتلال الكامل لفلسطين وتدهور أوضاعها الاقتصادية وانتشار معدلات الفقر بين شعبها في غزة والضفة الغربية، وأيضاً احتلال الجولان، وهناك بعض البلدان العربية خرجت من دائرة الحرب العربية الإسرائيلية بسبب توصلها لاتفاقيات سلام مع دولة الكيان الصهيوني (مصر - الأردن) كما مرت المنطقة بأزمات الخليج المتعددة الأولى بحرب إيران العراق والتي استمرت لنحو عشر سنوات، ثم أزمة الخليج الثانية بغزو العراق للكويت ووجود القوات الأميركية والأوروبية بالمنطقة، ثم احتلال العراق في مارس من عام 2003 . كما كانت هناك الحرب الأهلية في لبنان والتي استمرت خمسة عشر سنة (1975 -1990) والحرب الأهلية في اليمن 1994، والحرب الأهلية في السودان والتي بدأت مع منتصف الثمانينيات ولم تنته بعد على الرغم من إعلان اتفاق للسلام هناك بين الحكومة وحركات التمرد في الجنوب والحرب الأهلية في الصومال التي بدأت منذ أوائل الثمانينيات ولا تزال قائمة.

وهذه الحروب لها تكاليفها الاقتصادية المرتفعة، فبالنسبة للعراق مثلاً كانت احتياطياته من النقد الأجنبي تقدر بنحو 32 مليار دولار، ومع انتهاء الحرب الإيرانية العراقية بلغت ديون العراق نحو 70 مليار دولار. وفي التجربة اللبنانية تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية لفترة عام ونصف فقط قبل منتصف الثمانينيات نحو 2.5 مليار دولار. كما أن الخسائر التي منيت بها البلدان العربية من جراء حرب الخليج الثانية قدرت بنحو 168.5 مليار دولار تمثلت في خسائر عوائد النفط والتجارة والتدفقات المالية والسياحة وعودة نحو 2 مليون عامل من العراق والدول الخليجية إلى بلدانهم.

ولا يمكن أن تختزل خسائر الحروب على الموارد المادية للدولة فقط ولكن في تحويل الموارد أيضاً إلى مشتريات عسكرية بدلاً من توجيهها لخطط التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للأفراد، ففي سورية مثلاً أنفق ما مقداره نحو 70% من موازنتها السنوية على التسليح لعدة سنوات، كما أنفقت بلدان الخليج نحو 150 مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية على ما يسمى "التنمية العسكرية". كما أن حالة مصر تشير بوضوح إلى هذا التحول للموارد فهي تحصل على معونات من الولايات المتحدة الأميركية سنوياً تقترب من 1.2 مليار دولار، كان بالإمكان توجيهها إلى رفع معدلات الإنتاج والإسراع بعملية التنمية لتحسين أوضاع نحو 48% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر بحجم إنفاق دولارين في اليوم.



هل من سبيل للعلاج؟



والخروج من هذا المأزق ممكن من خلال تدارك في بنية المجتمع العربي بتصحيح الخلل الكبير في توزيع الثروة الوطنية والقومية، وتحمل النخبة الثرية العربية مسؤولياتها في تنمية مجتمعاتها بتشغيل رؤوس الأموال المهاجرة في مشروعات يفيد منها الفقراء بدل توظيفها في الخارج.



ومن خلال تحول المجتمع العربي من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج. ومن خلال إصلاح كافة التشريعات والسياسات والإجراءات التي تسهم في التعاون الاقتصادي بين الوطن العربي وتحقيق وحدة اقتصادية بين البلاد العربية.



وبالرغم من تفاقم مشكلة الغذاء والفقر في الوطن العربي إلا أنه يمكن إيجاد حل لها من خلال برامج وسياسات عربية خالصة يحكمها الضمير الإنساني العربي المسلم بعيدا عن شعارات الأمم المتحدة وسياسات البنك الدولي كي نحمي أولادنا من مخاطر الفقر والجوع والخوف‏.‏



وتحقيق ذلك يكون من خلال توجيه الأموال البترولية العربية لصالح التنمية الزراعية في الدول العربية خصوصا وأن دراسة البنك الدولي ـ ‏2006‏ ـ تشير إلي استمرار الاتجاه التصاعدي لأسعار البترول،‏ ونمو دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل متوسط بلغ‏6%‏ في عام‏2005‏ مقابل‏6،5%‏ عام‏2004،‏ ومقابل معدل نمو متوسط بلغ‏4،3%‏ فقط في أواخر التسعينيات‏.‏



فالوطن العربي لا تنقصه الإمكانات البشرية أو الموارد الطبيعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء من خلال المزيد من الاستثمار الزراعي لخلق فرص عمل ولتحقيق الأمن الغذائي العربي إلي جانب توجيه بعض الأموال البترولية لصالح الدول التي تعاني من تبعات المعونات الأجنبية والمالية والفنية والتي لا تصدر بالقدر الكافي لدفع فاتورة الواردات وزيادة الإنتاجية الزراعية والدخل والعمالة‏.
رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الفقر يجتاح العالم العربي / منقول.

اقتباس:
لاشك أن الفساد يُعدّ السبب الرئيس في انتشار ظاهرة الفقر في الوطن العربي، خاصة أن قضايا الفساد عالمياً تصل إلى القمة، لكن في الوطن العربي فإنها مغطّاة وغير شفافة، هذا بالإضافة إلى ظاهرة العسكرة في العالم العربي، فمتوسط إنفاق الفرد على الدفاع عالمياً (141) دولاراً، وفي الدول النامية (34) دولاراً، وفي الكويت (2019) دولاراً، وفي سلطنة عمان (1149) دولاراً للفرد.
لكن نظرة المقال للمعالجة للأسف نظرة قومية ـ ممكن تكون اشتراكية ـ

بل العلاج الناجح ـ هو ما أمر الله به من وجوب إخراج الزكاة...
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
ABO TURKI
مراقب

الصورة الرمزية ABO TURKI

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 19
تـاريخ التسجيـل : 09-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,412
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1889
قوة التـرشيــــح : ABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادةABO TURKI تميز فوق العادة


ABO TURKI غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الفقر يجتاح العالم العربي / منقول.

يعطيك العافية كريم السجايا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الفقر يجتاح العالم العربي / منقول.

يعطيك العافية كريم السجايا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أكبر جيش خاص في العالم"/ منقول كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 10 06-01-2007 03:48 PM
السعودية تتصدر بلدان العالم العربي في براءات الاختراع أبو رامز منتدى الاقتصاد والمال 2 05-29-2007 12:37 AM
غزو العقل العربي /منقول كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 0 05-09-2007 02:19 PM
ثالث أكبر مسجد في العالم , الجزائر تستعد لبنائه/منقول كريم السجايا الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 04-09-2007 10:10 PM


الساعة الآن 10:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by