بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ

[العميد15]

بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ

بن لادن هل هو صانع للتاريخ ام هو مفرده لتيار ضارب في التاريخ




لا يولد الأبطال من فراغ ولا يأتون من دون جذور ولا يؤثرون منفردين من غير محيط تأثروا به وأثروا فيه ، دون فرق في ان يكون أولئك "ألأبطال" أبطال خير أم شر أبطال حرب أم سلم ، أبطال فكر اوفلسفة او علم ، من طبقة ألأغنياء المترفين او الفقراء المعدمين ، عرب أم هنود ، وبغض النظر عن الدين الذين ينتمون اليه وترعرعوا فيه ونموا في اجواءه .
الشيخ أسامة بن لادن ، الحضرموتي المولد واليماني الأصل والعائلة ، والسعودي الجنسية الداعية الذي تفرغ بعد ان زهد بما ورثه عن عائلته وأبيه من مال وجاه وسطوه ، تفرغ الى ما يؤمن به من تعاليم الدين وشعاراته وما توجبه تلك التعاليم عليه من طاعة ودعوة( وجهاد) ضد من يعتبرهم كفار أو مشركين ، تعلم من خبرته في أفغانستان عندما كان حليفا للأميركان في مقاتلتة لعسكر الاتحاد السوفيتي المحتل للبلد المسلم ، وكان مركز تعبئة لألاف الرجال من كل الأمصار لتدريبهم وزجهم في ساحات القتال ، انفتح على العالم وخبر أصول التعامل بين القوى والدول والمصالح ، وتعاون مع الأميركان واستفاد من دعمهم وخبرتهم وتصميمهم على طرد السوفيت من هذه ألأرض .
دخل السياسة وتنافس القوى في الباكستان البلد الجار الذي امتلك أسباب حفظ التوازن مع الهند ويزخر بالكثير من مقومات تطوير القوة والسلاح.
بن لادن وبعد انسحاب السوفيت من افغانستان وسقوط امبراطوريتهم هجر موطنه ليستقر فيها رغم كل ما ورثته من انعدام الأستقرار والفقر والتناحر والقتال بين أخوة ألأمس.
مكث في أفغانستان وعينيه ترنو صوب ألباكستان الجاره الأهم التي قرر ان يدخلها هي ألأخرى من بابها ألأوسع والأسهل بالنسبة اليه ، باب الجوامع والمساجد ، ومدارس الدين والتبليغ ، ودور النشر والتأليف ، والجمعيات والمؤسسات ثم الأحزاب السياسية ، ذات الطابع الديني الشعبي التي بدأت تقترب من الخطوط الحمر في السياسة الباكستانية عن طريق ألأنتخابات المتاحة للناس هناك .
وفي الباكستان ولدت طالبان لتدخل افغانستان فجأة وتكتسح بسرعة مذهلة كل القوى والتناقضات وتقيم دولة (أمير المؤمنين) ومن وراءها يقف بن لادن ومعه زعماء القاعده.
مع انتصار طالبان وسيطرتهم على غالبية أرض افغانستان بدأت دولة (ألأسلام) وفق النموذج الذي يؤمن به بن لادن والتيار الفكري والفقهي الذي ينتمي اليه وينظر الى العالم من خلاله . ولا شك انه تيار متميز في تاريخ الأسلام ترك بصماته واضحة على جميع نواحي الحياة ومرافقها في افغانستان، بدأََ من الوضع الشخصي للمواطن ألأفغاني ، متمثلا في زيه وبيته وكيفيه أمضاء وقته، ومرورا بمختلف مرافق الحياة الهامة كالتعليم والطب والفن والرياضة انتهاءاً بالحكم والدولة وادارتها وطريقة عملها وعلاقاتها وانتماءها لهذا العالم وما فيه من دول ومؤسسات وهيئات ومهما يكن التقييم لتلك الدولة وطبيعتها فيبدوان بن لادن وهو الزعيم الحقيقي الذي يقف وراء قيامها لا يطمح لها باكثر من ذلك بعد ان حولها الى معسكر غير معلن ومختبر طموح وملجأ مفتوح يستقطب كل الهاربين من الحياة والعاشقين للموت في سبيل المبادىء التي روج لها وكذلك مدرسة ينطلق منها الدعاة والمبشرون الى شتى أنحاء العالم يبحثون عن مواقع جديدة يتبوؤنها من خلال ظروف قريبة الشبه بظروف أفغانستان .
كما هي في الصومال والجزائر وجزء من شمال العراق ( بل في جميع ارجاء العراق بعد الأحتلال الأمريكي ) وجبال الضنية في لبنان والشيشان وجنوب الفلبين وألبوسنيا وكوسوفو فضلا عن دول مستقره كأليمن وألكويت ومصر وغيرها.
بعد أحداث الحادي عشر من ايلول وما تبعها من تطورات أدت الى سقوط وزوال دولة طالبان في أفغانستان واختفاء بن لادن والملا عمر وبنفس الوقت تصميم اميركا على متابعة وملاحقة جميع قادة فلول تنظيم القاعدة بتحالف عالمي غير مسبوق ، وبعد مرور أكثر من عام على سقوط دولة طالبان واختفاء بن لادن أو موته على رأي بعض الخبراء اتضح للعالم ان الخطر لا يكمن في ما سقط او فيمن مات أو أختفى انما في التيار االفكري والفقهي الذي ينتمي اليه هؤلاء وما يمتلكه من جذور تاريخية وسياسية ، وعقائدية
. لقد مر هذا التيار بمراحل تاريخية مختلفة شهدت صعودا وهبوطا، اتساعا وضمورا، نصرا واندحارا، موتا ثم بعثا .
لكن الربع الاخير من القرن المنصرم شهد البداية لتطور جديد في فاعلية هذا التيار اذ خرج عن صمته تجاه (المشركين ) في العالم الاسلامي وتجاه (الكفار) في مختلف انحاء العالم وقام نشطاؤه باعمال عديدة ومثيرة مثل احتلال الحرم المكي الشريف في شهر محرم عام 1400 هـ الموافق لسنة 1979 ميلادية، بقيادة جهيمان العتيبة ومحمد بن عبد الله.
ثم تتالت الاحداث خلال العقدين السابقين في مختلف مناطق العالم الاسلامي … بدءا بمصر من العمليات ضد السواح الأجانب وقتال الأقباط واليمن من خطف الأجانب وقتل من قتل منهم والاقتتال الداخلي في الجزائر بعد إلغاء نتائج الانتخابات التي فازت بها جبهة الإنقاذ ثم المعارك الطاحنة لحركة طالبان في أفغانستان، وخطف وقتل السواح الأجانب في جنوب الفلبين، واختطاف المسيحيين وقتلهم في جبال الضنية بنواحي طرابلس
في لبنان، فضلا عن الكثير من الأحداث الكبيرة التي سبقت ولحقت أحداث 11 أيلول عام 2001….واخيرا وليس اخرا المعارك مع الأحزاب الكردية في منطقة البيارة في شمال العراق، وتفجيرات بالي في اندونسيا والمعارك التي دارت في معان في الأردن وفتاوى محمد جمعه في وادي خالد بكفر الشيعه وأباحه قتل النصارى وأنعكاساتها على أحداث ثكنه ألراعي ألصالح في لبنان ( فضلا عن التفجيرات والأشتباكات الأخيره في السعوديه ، والعمليات القتاليه والأنتحاريه في العراق لمواجهه الأمريكان والأمم المتحده واحتمال مسؤوليتهم عن قتل الشيخ محمد باقر الحكيم ) وما سيتوالى من أحداث يمكن ان يشهدها العالم خلال الأيام والأشهر والسنين المقبلة…
…بالطبع قد تكون تلك الأعمال جاءت من قبل تنظيمات عديدة ومنفصلة من الناحية التنظيمية لكنها تقوم على قاعدة واحدة من المتبنيات الفكرية والفقهية وتنتمي إلى نفس المدرسة بنفس المنطلقات الدينية والدوافع الشرعية.
لقد نشات خلال فترة العقدين السابقين الكثير من التنظيمات التي تتبنى هذا التيار الفكري الآنف الذكر في اغلب الدول الإسلامية من تنظيم طالبان في أفغانستان بقيادة (ملا عمر)وتنظيم جند الصحابة في الباكستان وحركة ابو سياف في جنوب الفلبين والجماعة الاسلامية بقيادة ابو بكر بعاشير في إندونيسيا والجماعة الإسلامية المسلحة بزعامة يزيد سوفات في ماليزيا وماسمي بتيار الإصلاح في السعودية بزعامة سفر الحوالي وفهد العودة وناصر العمر وعائض القرني وعوض القرني وعبد الوهاب الطريري و سعيد ال زعير وسمير المالكي وابراهيم الدبيان وحمود بن غزاي الحربي وجيش عدن ابين الإسلامي بقيادة ابو بكر المحضار الذي تم إعدامه في اليمن ثم بقيادة حاتم بن فريد الذي حكم بالحبس مؤخرا فضلا عن جماعة الجهاد الإسلامي بزعامة قائد بن سنان الحارثي الذي تم قتله بصاروخ أطلق على سيارته في اليمن والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد في مصر بقيادة الدكتور ايمن الظواهري وأبو حفص المصري ومصطفى حمزة،وانصار الشريعة بزعامة أبو حمزة المصري الموجود حاليا في بريطانيا والجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر بقيادة جعفر الأفغاني ثم قمر الدين خربان وانصار الإسلام وجند الإسلام بقياده ألملا كريكار في البيارة في كردستان العراق فضلا من مجموعات صغيرة اخرى كمجموعة خالد الميناوي ومحمد سلطان ومحمد ألجمعه وحسين ألخلف المسؤولين عن أحداث االضنية في نواحي طرابلس وأحداث ألدكوانه في لبنان ، ومجموعة زهير هلال الثبيتي السعودي في المغرب وخلية ميلانو من التونسيين في إيطاليا ومجموعة عبد السلام المغربي في بلجيكا، ومجموعة خطاب الذي قتل بالسم في الشيشان ومجموعة محمد يلماز في تركيا ومجموعة محمد الشلبي (ابو سياف) في معان الأردن ومجموعات ابو دوحة ورابح القادري وابو منتصر البلوشي وابو قتادة في بريطانيا ومجموعة رضوان عصام الدين المسؤولة عن تفجيرات بالي في اندونيسيا بقيادة امام (عبد العزيز) سامودرا ومجموعتي عبد الرحيم الناشري (ابو بلال مكي) وعبد الرحمن دمشقية في السعودية ومجموعة عثمان ألخميس في الكويت ( مع تصريحاته ألتي قد تظهر مخالفته لهذا ألتيار ) فضلا عن العشرات من التنظيمات والمجموعات الأخرى في ألبانيا وكوسوفو والبوسنة وكشمير والصومال والسودان وإثيوبيا وبلدان الخليج الأخرى وسنغافورة فضلا عن اغلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وغيرها.
كما ان لهذه الفرقة حضورا كبيرا وفاعلا في شبكات (الانترنيت) ويمكن الاطلاع على مواقعهم والكثير من مناقشاتهم في موقع ( paltalk ) وبالذات في غرفتي الانصار والسرداب العربيتين.
فاذا كان هذا التحرك بهذه الدرجة من الاتساع الشمول، وإذا كانت كل تلك الأحداث المذكورة مرتبطة بهذه المدرسة الفكرية، فتحرك ابن لادن ليس إلا مفرده من مفردات هذا التيار، سبقه الكثيرون، وعاصره الكثيرون وسيلحقه الكثيرون.
لا يخفى على المهتمين والمتابعين أن في الإسلام مذاهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداداتهم في العالم فهم ينتمون الى مذهب أخر غير الذي يعرفه عموم المسلمين، انه مذهب (الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع ان ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتكفير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، الى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لافكاره .
بن لادن لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عائلته أو بيئته القريبة انما هو جزء من تيار ضارب في عمق التاريخ الأسلامي البعيد اذا اردنا فهمه لا بد من رصد بداياته ومتابعة تطوراته عبر المحطات التاريخية المختلفة .
.لقد اطلق محمد بن عبد الوهاب على نفسه واتباعه لقب (أهل التوحيد) وشاع في الفتره الأخيره لقب (اتباع السلف الصالح) و(السلفيين) وهي التسميه المتعارفه بينهم في عصرنا ألحالي ، اما باقي المسلمين فانهم يطلقون عليهم لقب الوهابيين وهي تسميه يرفضها هؤلاء ولا يقبلونها مع احترامهم الشديد للشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس هذه الفرقه.

[qu]
لا يخفى على المهتمين والمتابعين أن في الإسلام مذاهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداداتهم في العالم فهم ينتمون الى مذهب أخر غير الذي يعرفه عموم المسلمين، انه مذهب (الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع ان ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتكفير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، الى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لافكاره .

بن لادن لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عائلته أو بيئته القريبة انما هو جزء من تيار ضارب في عمق التاريخ الأسلامي البعيد اذا اردنا فهمه لا بد من رصد بداياته ومتابعة تطوراته عبر المحطات التاريخية المختلفة .

.لقد اطلق محمد بن عبد الوهاب على نفسه واتباعه لقب (أهل التوحيد) وشاع في الفتره الأخيره لقب (اتباع السلف الصالح) و(السلفيين) وهي التسميه المتعارفه بينهم في عصرنا ألحالي ، اما باقي المسلمين فانهم يطلقون عليهم لقب الوهابيين وهي تسميه يرفضها هؤلاء ولا يقبلونها مع احترامهم الشديد للشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس هذه الفرقه.[/qu]

أخي ليتك تقرأ انت ما تنقله!!!!

[H Y T H A M]

الله يعطيك العافيه يا العميد 15 ..

الشيخ أسامه (( بـطـل ))في زمن كثر فيه المنافقون والخوانون والمتلونون والمارقون والباحثون عن الدنيا ومتاعها
فلقد وُلِدَ الشيخ أسامه حفظه الله من رحم أمه الأسلام الحقيقيه أمه الجهاد أمه الأبطال أمه التوحيد وأعلاء كلمه الله أكبر

اللهم أنصره
وثبته
وأحفظه
وجميع المسلمين المجاهدين في سبيلك

اللهم عليك باليهود المغتصبين
والصلبيين والكفار المعتدين
وكل من أراد بالأسلام والمسلمين السوء والشر

[abonayf]

[qu]لا يخفى على المهتمين والمتابعين أن في الإسلام مذاهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداداتهم في العالم فهم ينتمون الى مذهب أخر غير الذي يعرفه عموم المسلمين، انه مذهب (الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع ان ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتكفير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، الى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لافكاره .[/qu]
يبدو لي مما نقلته انك تجهل الكثير عن حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ولهذا فحمل ماوضع بالمرفقات .

أما بن لادن أو الظواهري أو غيره ممن ذكرتهم في مقالتك هذه الله وحده أعلم بما في قلوبهم وهو وحده يحكم عليهم لا أنا ولا أنت ننصب انفسنا القاضي والجلاد ضدهم الآن...

[H Y T H A M]

الله يجزاك خير يا ابو نايف ..

[بن وافي]

الله أعلم بعباده ....
الله يجزاك خير يابو نايف على المتابعة ...