محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث

[عثمان الثمالي]

محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث محللون : انتهاء آثار قرار الإفصاح عن “الكبار” والسوق يترقب أرباح الربع الثالث

الاثنين 4 أغسطس 2008 9:08 ص
أكد محللون اقتصاديون انتهاء آثار قرار كشف أسماء كبار ملاك الأسهم الذين تجاوزت نسبة امتلاكهم حاجز الخمسة في المائة فعلياً إذ أن هذا القرار كان معلوماً للجميع منذ عدة أسابيع ولعل الانخفاضات التي مني بها السوق خلال الأسابيع الماضية يفسر آثار هذا القرار.
قال المحللون لـ”المدينة”: إن السوق في الوقت الراهن لن يتأثر بهذا القرار سلبياً بل انه سيسهم في تعزيز مستوى الشفافية والإفصاح في تعاملات السوق بحيث يحصل المستثمر على معلومات عن من يملكون حصصا كبيرة في الشركات المدرجة التي بدورها تسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين لتمكنهم من اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
وقال الدكتور أيمن السمان المحلل المالي ان السوق واجه مرحلة هبوط منذ أسبوعين وقد يكون من أهم الأسباب لجوء بعض الملاك الكبار للبيع لعدم رغبتهم في الظهور في قوائم الملاك ، وهذه المعلومات موجودة قبل إعلان الهيئة عن ذلك رسمياً والقرار كان متوقعاً ومنتظراً من الجميع وخاصة ذوي الشأن من ملاك الأسهم .
وقال: ان التأثير لن يكون إلا في نطاق محدود وهو بالفعل ما حدث خلال الأسابيع الماضية ، وهناك بعض الإجراءات التي قد يلجأ لها بعض الملاك مثل عميلة النقل بين الأسماء أو بيع جزء من الأسهم أو توزيعها على أكثر من إسم حيث من المعلوم أن السوق عبارة عن تكتلات كثيرة .
وأضاف السمان” أن الهبوط في السوق بدأ فعلياً منذ أسبوعبن تقريباً وهذا يدل على أن الخبر تسرب منذ وقت سابق لكن قد يكون للهبوط الذي مني به السوق آثار على أرباح الشركات خلال الربع الثالث خاصة إذا استمر الهبوط في السوق .
وحول هبوط بعض القطاعات وخاصة البنوك والتأمين قال الدكتور السمان : فيما يتعلق بقطاع التأمين فالهبوط كان متوقعاً لأن القطاع عانى من فقاعة وقد انتهت الآن وقد يعاود القطاع الصعود من جديد إذا ما تمت عمليات شراء كبيرة بالأسعار الحالية، أما قطاع البنوك فمن المعروف أنه يتأثر بالتحليل الأساسي وبالتالي كان لأرباح الربع الثاني آثار واضحة وبالتالي تراجعت أسهم بعض البنوك ، كما أن القطاع واجه موجة جني أرباح كبيرة خلال الفترة الماضية لكن يتوقع أن يستعيد قوته وترتفع أسعار البنوك من جديد ، ويجب أن نلاحظ أن تراجع أسعار بعض البنوك لا يعني بالضرورة عدم النمو أو وجود خسائر وإنما بسبب أنه في فترة سابقة قد يكون للأرباح المرتفعة أسباب أخرى مثل بيع أصول أو عمليات معينة ساهمت في زيادة الأرباح في تلك الفترة .
وحول توقعاته لمستقبل السوق حتى نهاية العام قال السمان : اتوقع أن يستمر المؤشر ضمن مستوى 8 آلاف نقطة ومن الصعب أن يكسر هذا المستوى إلى 7 آلاف نزولاً أو 9 آلاف نقطة صعوداً .
من جهته قال عمار شطا العضو المنتدب لشركة الخبير” :إن قرار الإفصاح عن أسماء الملاك سيكون له آثار إيجابية تماماً على السوق وعلى مستوى الشفافية ، مشيراً إلى أن بعض ملاك الشركات اشتروا أسهما بكميات كبيرة حتى أصبحوا من أكبر ملاك الشركة ثم قاموا فجأة ببيع الأسهم وهذا أمر غير صحيح ولا يصب في مصلحة السوق إطلاقاً .
كما أن بعض الرؤساء التنفيذيين قاموا ببيع أسهمهم كاملة بشكل مفاجئ دون علم أحد ، لكن حالياً سيكون كل شيئ واضحا وسيعطي ذلك معلومات مهمة للمستثمر ويعكس حقيقة ما يحدث في أي شركة .
وحول لجوء بعض الملاك لبيع أسهمهم في بعض الشركات لأنها محرمة او مختلطة فإن ذلك أمر غريب جداً حيث إذا كان أي شخص يرى أن أي شركة محرمة فمن الأفضل له أن لا يستثمر فيها وإذا كان يستثمر فيها بالخفاء فهذا أمر غير صحيح ويسأل ذلك الشخص في ذلك .
وحول لجوء بعض الملاك لنقل الأسهم بأسماء آخرين قال ان هذا سيكون مخالف للأنظمة وهو نوع من التدليس كما أن هذا الشخص يعرض نفسه اللمشاكل مع أي يشخص يتملك الأسهم .
وحول توقعاته للسوق بوجه عام حتى نهاية العام قال شطا : "السوق قوي جداً حالياً وهو في مرحلة صعود ، وقرارات الإفصاح التي تبنتها الهيئة لن تنعكس إلا بشكل إيجابي على السوق ويجب على المجتمع أن يتعود على الوضوح والصراحة في جميع التعاملات" ، وأضاف شطا : " أنا متفائل بالسوق لأننا وصلنا إلى مستوى جيد من الإفصاح والشفافية " .
وفي تعليقه على الهبوط الذي منيت به بعض القطاعات مثل قطاع التأمين قال شطا : "شركات التأمين أرى أنها أكثر من أن تحتملها السوق السعودية ، كما أن بعض هذه الشركات لم تعمل وليس فيها موظفين وهي تملك القليل من الاجهزة الادارية ، وأتوقع أن أكثرها سيعلن عن خسائر كبيرة ولن تبقى إلا الشركات المدعومة من شركات أخرى مثل البنوك