المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية

[عثمان الثمالي]

المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية المخاوف من الاكتتابات القادمة تساهم في الإحجام عن دخول السيولة الشرائية

المؤشر يفقد 64 نقطة والسيولة تتجاوز 6.4 مليارات


تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الاثنين رحلة الهبوط ليسجل قاعا جديدا عند مستوى 9666 نقطة حتى اغلق على تراجع بمقدار 64 نقطة او مايعادل 0.65% وتحديدا عند مستوى 9770 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 234 نقطة بين أعلى واقل نقطة يصل إليها. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام خط دعم قوي وقاعا سابقا يقع عند مستوى 9743 نقطة ليسجل قاعا جديدا للموجة الحالية عند مستوى 9666 نقطة، واغلق أعلى من مستوى 9743 نقطة ولكنه أمضى وقتا طويلا يتداول اسفل من هذا المستوى وهذا سلبي حيث تم استغلاله في العودة الى أعلى في اجراء عمليات تصريف على كثير من الأسهم ولكن اغلبها من المحافظ الصغيرة وكان الارتداد في النصف الساعة الأخيرة عن طريق سهم الكهرباء مما يعني ان كل الاحتمالات واردة في اليومين القادمين، وهذا لا يمنع ان السوق يمر بمرحلة القمم والقيعان ويميل الى التجميع على المدى البعيد والذي يصل الى اكثر من عام 2009م.
اجمالا يتعرض السوق حاليا لضغط مفتعل من الشركات القيادية، وتحديدا من سهم سابك الذي تم تداوله أمس على حافة الكسر لسعر 175.25 ريالا مما يعني ان كسر هذا المستوى يذهب بالسهم الى سعر 163 ريالا ثم سعر 160 ريالا ويكون الكسر حقيقيا ويلغي هذا التوجه بالعودة فوق مستوى 183 ريالا وجاء اغلاق السهم أمس إيجابيا ويحتاج الى تأكيد في اليومين القادمين وإغلاق أعلى من 180 ريالا على الاقل وكذلك سهم الراجحي الذي تخلى عند دعم جيدة ولم يتبق له سوى سعر 97 ريالا ثم 96.5 ريالا وأخيرا 92.5 ريالا ومن ابرز العوامل التي تساعد على هبوط السوق في الفترة الحالية ضعف السيولة الشرائية وليس البيعية حيث اصبح من الواضح إحجام تلك السيولة عن الشراء من قبل صغار المتعاملين نتيجة قلقهم من وضعية السوق الذي ينتظر خلال الأيام القريبة العديد من اخذ الإجراءات التنظيمية، إضافة إلى ان الأغلبية فضل الانتظار حتى الانتهاء من اكتتاب بنك الإنماء، الى جانب ان اغلب صغار المساهمين اصبحوا يملكون في الفترة الحالية اسهما اكثر من امتلاك سيولة للتعديل او الشراء في حين تحاول الصناديق الاستثمارية الحصول على اسهم معينة بأسعار اقل ما يمكن في محاولة لتعويض ما فات عليها من اكتتابات السابقة.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 6.4 مليارات ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 176 مليون سهم، جاءت موزعة على 153 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 18 شركة تصدر سهم سلامة الاكثر ارتفاعا حيث اغلق على النسبة القصوى وعلى سعر 154.50 ريالا وجاء سهم المملكة في المرتبة الثانية حيث ارتفع الى سعر 12.25 ريالا حيث يلاحظ هروب السيولة الى السهم في اغلب الحالات ويمكن تفسير ذلك لسببين اما هي محاولة لعدم التأثير على المؤشر العام لكونها لم تُضَف الى المؤشر حتى الآن او اقترابها من الاحتساب ورافقهم في هذه القائمة كل من سهم جبل عمر والكهرباء واسمنت السعودية وشمس وتراجعت أسعار اسهم 82 شركة احتل سهم التعمير الصدارة حيث اغلق على النسبة السفلى وعلى سعر 24 ريالا وجاء كل من اللجين والصقر للتأمين وساب تكافل واعمار والبابطين في المرتبة الثانية بنسبة تقارب 3% واحتل سهم كيان قائمة الشركات الاكثر نشاطا من حيث التداول ورافقه كل من جبل عمر ثم التعمير والمملكة ورابغ واخيرا اعمار، كما احتل سهم كيان الاكثر نشاطا من حيث القيمة بمقدار 649 مليون ريال ثم جبل عمر والتعمير ورابغ وسابك والراجحي.
افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط إلى مستوى نقطة 9666 نقطة ولم يكن الارتداد منها حقيقيا حيث يحتاج إلى تأكيد خلال اليومين القادمين وعدم كسر هذا المستوى، وكان المؤشر العام يتماسك أو بالأصح يتماشى مع سير سهم سابك فهو المتحكم الأول والأخير في المؤشر العام هذه الأيام ومن المتوقع ان يشهد السوق اليوم ارتدادا ولكنه كما أسلفنا سيبقى ارتدادا وهميا ومن المنتظر ان يدخل السوق تعاملاته اليوم الثلاثاء وهو يملك نقاط دعم أول تقع عند مستوى9557 نقطة ثم خط دعم ثان عند مستوى 9423 نقطة، يليه خط دعم ثالث عند مستوى 9239 نقطة، ويملك خطوط مقاومة تقع الاولى عند مستوى 9891 نقطة والثانية عند مستوى 10012 نقطة والثالثة عند مستوى 10090 نقطة.
من جهة اخرى اشارت شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي إلى ان الأرباح المتحققة في شهر فبراير من العام الماضي كانت (17) مليون ريال، وليست (72) مليون ريال كما ذكر في الإعلان السابق، علما بأن هذه الارباح ناتجة عن بيع مخزون خلال فترة التوقف.

[@ بن سلمان @]

دوم أقول يا زينك ساكت
مشكور يا بو سعود