هل هذا الكلام منطقي

[ابو هاشم]

هل هذا الكلام منطقي هل هذا الكلام منطقي هل هذا الكلام منطقي هل هذا الكلام منطقي هل هذا الكلام منطقي

يتساءل المرء أحيانا عن سر هذا الغزو المنظم للمملكة العربية السعودية وهذا التنسيق والتناغم بين منظمات تعمل في الخارج ومؤسسات وأفراد يعملون في الداخل .

تستغرب أحيانا وترى أمام عينيك أشبه ما يكون بالعمل المنظم والمتدرج تجد الحملات ضد شيء ما تبدأ كما تبدأ الحرب وأول الحرب الكلام .

فمثلاً حين تم القضاء على رئاسة تعليم البنات تقدم هذا العمل الآثم مجموعة من الحملات الإعلامية والكلامية والتهويشات والإشاعات وجلس القوم ينتظرون أقرب فرصة وربما عجلت إليهم الفرصة قبل أن يصنعوها هم . وكذا حجاب المرأة وإدخال السينما إلى هذه البلاد وتعلمون كما خططوا لذلك .
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه من أين لهؤلاء المفسدين هذا النفس والصبر والمثابرة من أين تؤزهم شياطينهم أزا .
والناظر لما تعرضت له بلاد عربية قبلنا مصر مثلاً يجد أن الحرب هي الحرب حذو القذة بالقذة لأنك لو تطالع صحف مصر في الأربعينات تجد أن الكلمات هي نفس الكلمات والمبررات هي نفس المبررات ولم يتغير سوى الأسماء .
والآن تتكشف لنا الحقائق أن الماسونية اليهودية هي وراء كل ذلك وأن الكتاب والمفكرين الخبثاء والبقر منهم كلهم كان يعمل في طاحونة الماسونية .
والعجيب أن أفراداً من العائلة المالكة المصرية حينها كان ممن يحفر قبر عائلتهم وعلى رأسهم ام الملك فاروق فكما أن الماسونية نجحت في تجنيد أبناء العائلة المالكة لإسقاط هذه العائلة فلا غرو أن تسعى لنفس السيناريو .
والذي يقرا كتاب المفكر الكبير " الدكتور بهاء الأمير " الكتاب الفريد في عالم الفكر الحديث تتاكد من خلاله أن كل شيء في هذه البلاد مدبر وأن الخطط التي لم تنفذ بعد أدهى وأمر .
فالجماعة الصهيونية لم عجزت عن إسقاط العائلة المالكة في السنوات الماضية وخصوصاً على يد الماسوني الكبير " جمال عبد الناصر " وذلك بفضل الله ثم بحنكة الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله والعلماء من وراءه قامت بإرسال احزاب علمانية من الداخل وعلى رأسها حزب( تينا ) حزب تركي الحمد العلماني المعروف وباءت هذه الأحزاب بالفشل حتى وجه الماسوني " فؤاد زكريا " العلماني الأكبر نداءه بأن الصدام مع الحكومات لا فائدة من وراءه وأن قاعدة الملكيات والحكومات هي المتدينين والدين فمن أراد إسقاط السلطة الدنيوية فعليه بإسقاط السلطة الدينية .
لأن سقوط السلطة الدينية يسهل سقوط كل السلطات : سلطة الدولة ، سلطة الأسرة ، سلطة المدرسة ولا يبقى بعد ذلك سوى سلطة آلهة العلمانيين سلطة " يهود " .
فهل استسلمنا لسلطة يهود وجنود يهود اليوم تقوم القناة الماسونية الكبرى في العالم العربي " قناة العربية " المدارة من قبل الماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين " عبد الرحمن الراشد " بشن حملة " دعائية " تبشيرية بقدوم السينما السعودية من خلال اختراع " أوسكار " سعودي مقلد للأوسكار الفرنسي لتشارك فيها أفلام وتفوزبه أفلام الماسونية السعودية .
طبعاً بعد الفشل الذريع الذي منيت به الأفلام السعودية في الخليج ومصر قرر الماسون السعوديين صناعة جائزة ومنحها قبل صناعتها كدعم للأفلام الغبية السعودية طبعاً على نمط صناعة الأفلام الحكومية العربية حين تعجز عن الوقوف في وجه اليهود يعمد الحاكم العربي للسينما يحارب فيها وينتصر ويصبح بطلاً .
وكل ذلك سعي وراء فتنة "بني إسرائيل " وبث الفتنة في المسلمين هنا وخلط الذكور بالأناث حتى لا يكون لهم من هم سوى السفاد البهائمي والعشق المادي كي يتسنى لليهود السيطرة على الأمة حين كانت بلادنا آخر حصون الإسلام التي لم تهدم بعد .

أيها الاخوة نداء لكم من كل قلبي :

بدأ الماسون يغيبون ليس الإسلام فقط بل الإله في بلادكنا وأصبح شبابكنا ونسائكنا بلا ضابط وأضاع الكثير البوصلة ولم يعد لله قداسته ولا للحاكم احترامه ولا للأب مكانته وصار الشباب يعمد إلى تأليه نفسه واستمداد الحلال والحرام من داعي الهوى الذي يسيطر عليه وحين يستشري ذلك فسوف ترى الرشوة والفساد والمخدرات والتكالب على المال والتطاحن على الشهوات فينتشر الخوف والقلق وينعدم الأمن المجتمعي وتتفكك كل مؤسسات المجتمع ونصبح أنعاماً تسيرنا الماسونية التي تسير امريكا ولكننا لن يكون لنا كحال أمريكا بل سنكون حيوانات من درجة أقل نعيش في الفناء الخلفي للأمريكي .

"

نداء إلى العلماء الذين انشغل البعض منهم ببناء قصر له يسكن فيه بزوجته الثانية وببعثات خارجية لدراسة أبناءه تبصروا حتى لا تجدوا أنفسكم تتسولون على أبواب الأفراح تبحثون عمن يحتاج لعقد قران أو قراءة على مريض .
وأيضا نداء للشباب الحي شباب الأمة المؤمن بربه الذي جعل قضيته نصرة الله ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم بصروا الناس عليكم بالبيان خصوصا حال القنوات الماسونية " العربية " " الإم بي سي " روتانا "
قولوا لهم كيف أنهم ماسون .
ثم ندائي الأخير للكل والجميع اقرءوا كتاب " الوحي ونقيضه " للدكتور بهاء الأمير

اعان الله حكامنا وعلمائنا في التصدي للشر القادم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

منقول