الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2007   رقم المشاركة : ( 31 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

لقد مللت منه.. فهل أطلب الطلاق؟

اكتب لك يا مجلتي الحبيبة . . ما لا أستطيع أن أبوح به إلى غيرك . . .

أبكي في صمت . . وأتجرع الضيق لوحدي . .

بعد زواجي بأيام لاحت لي بعض الطبائع الخفية . .
لا أحبها ولم أتخيل في يوم أن تكون في رفيق دربي . .!

صحيح أنها لا تغضب الله ولكن . . نفسي تأباها . . ولم أتعود عليها . .

لقد سقط من عيني . . أشعر بالحزن الشديد على تهاوي تلك الصورة الرائعة التي
رسمتها لفارس أحلامي . .


ترى هل كل البنات يعانين مما أعانيه ؟!!

دارت في ذهني أفكار رديئة.. أطلب الطلاق؟.. فليس هو زوجي الذي تمنيت.. ومن الآن قبل أن يكون لدي طفل يربطني به..!

لكني أتراجع.. ماذا أقول لوالدي حين يسألني عن السبب؟!!
لأنه تافه.. بل وتافه جداً..

كنت رومانسية وخيالية، وأرسم صورة في عالم الأحلام وفوق الغيوم وبين الزهور..

لكن الواقع مختلف تماماً..

ترى هل سأعيش عمري كله مع زوج لا يهتم بنظافته الشخصية؟! كذلك بعض عاداته اليومية ترفع ضغطي وتؤلمني.. خرجت من بيت يحرص على آداب الطعام، بينما أجده لا يمتثل لها، بما يجعله يسقط من عيني.. كذلك هو غير منظم في حياته.. يخلع ثوبه ويرميه على الأرض!! أغراضه هنا وهناك.. كنت أرسم صورة مبهرة له.. وسألنا عنه كثيراً.. ولكن لم يخبرنا أحد أنه يتصف بهذه الصفات.. لقد مملت منه .. ولكن حتى لا أظلمه فهو حريص على دينه، رقيق في معاملته معي، يحبني كثيرأ.. فما رأيكم؟


أسماء.ع - الرياض


الجواب:
أختي الحبيبة.. أحيي فيك عقلك وحكمتك حين لم تتسرعي في أمر قد يقوض حياتك الزوجية، ويفسد الود بينكما..

غاليتي.. أما علاج مشكلتك فيبدأ بالدعاء أن يجعل الله كلاكما قرة عين لصاحبه.. ثم اعلمي أن الناس يتباينون في طبائعهم ونظرتهم للأمور.. كذلك في طريقة تربيتهم وما تعودوا عليه.. لذا توقعي وجود اختلاف بينكما وبين كل زوجين بحكم اختلاف البيئات، وليس أنت فقط!.. فما ترينه قلة ذوق قد يراه شيئاً طبيعياً.. وهذا أمر عادي..
أما الغير عادي هو أن يخالف الذوق العام وما تعارف عليه الناس فيكون ملفتاً للنظر ومثاراً للحديث فهذا يحتاج إلى علاج..


عزيزتي.. الحياة الزوجية رحلة عمر.. وليست سنة أو سنتين وينتهي الأمر.. وزوجك هو رفيق حياتك والد أطفالك وشجرتك الوارفة التي تستظلين تحتها.. ومادام أنك ارتحت لدينه وأخلاقه وعقله.. فتستطيعين ببعض الصبر أن تصلي إلى حل يرضيك..

- أحضري ورقة وقلماً واكتبي فيها مميزات زوجك وعيوبه لتري بعينك كيف ضخمت هذه الصغائر حتى صرت لا ترين غيرها..

- يجب أن لا تظهري لزوجك تضايقك من هذا الأمر فتحرجيه..

- بالنسبة للنظافة الشخصية يمكنك حثه عليها بطريق غير مباشر، كأن تخبريه أن اليوم حار وعرقت كثيراً لذا ستأخذين حماماً.. واستعملي في ذلك ذكاءك.. فمرة اطلبي منه أن يجرب الشامبو الجديد ويعطيك رأيه فيه، ومرة تجهزي له حماماً دافئاً..الخ

- أما الآداب الذوقية فبقليل من الصبر وكثير من الذكاء تجدين نفسك وصلت إلى مرحلة مرضية فالحديث الغير مباشر، وتلقينك للأطفال أمامه أن هذا عيب وهذا مناف للذوق يجعله ينتبه لنفسه.. كذلك يمكنك نقد هذا التصرف بعد دعوة عدت منها فتحدثينه عن بعض السلوكيات الخاطئة التي رأيتها في بعض الحاضرات..الخ

- احرصي أن تكوني قدوة في الترتيب والنظافة سواء الشخصية أو بيتك وما حولك.. وليكن بيتك مرتباً دائماً وغرفتك نظيفة ولا تخرجي من بيتك إلا وهو مرتب ومنظم فمع الوقت سيتعود على النظام، وسيتضايق من الفوضى، وبهذا تكونين ضربت عصفورين بحجر واحدة!!

- خذي الأمر ببساطة.. وصدقيني أن هذا سيتحسن بمرور الوقت وتنوع الطرق..

- انتبهي أن تحدثي أحداً عما تعانيه.. فأنت ترين منه الجيد والسيئ وحسناته تنسيك سيئاته القليلة.. أما الناس فيظل عالقاً في أذهانهم أبداً ما أخبرتهم به حتى لو تغير زوجك..

- وأخيراً.. تأملي في أحوال من حولك واقرأي عما تعانيه بعض الزوجات من إدمان أزواجهن أو تركهم للصلاة.. أو انحرافهم أو سوء خلقهم.. أو ضحالة تفكيرهم.. الخ
لتعرفي قدر زوجك وتتضاءل في عينك هفواته الصغيرة، واحمدي الله دائماً أن هذا فقط ما تشكينه في رفيق عمرك وليس أكثر.. وفقك الله لحياة زوجية سعيدة ..



**
المصدر: مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2007   رقم المشاركة : ( 32 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

الأنوثة .. رأس جمال المرأة !

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى . .

هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها . . فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئا منها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج . . هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا . . ذلك الحب الذي أقل ما فيه أنه صادق . . لا يرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة . . تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولا يهمه بعد ذلك أي شيء آخر... امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها... امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولا تتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفا تهرب منه.. بل تتقبلها على ما فيها وتوقن أن هذه المعايب التي تراها كذلك (وما هي بمعايب) تراها مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك.. وحين تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها .. تقضي بذلك على شيء مما يميزها..

المرأة خلقت لتكون امرأة .. بضعفها .. وعاطفتها.. والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته.. تختل المعايير .. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة أثراً بعد عين

قوة المرأة في ضعفها .. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دورا في الحياة يتوافق مع ما يميزه، ولا يعني هذا نفي العقل عن المرأة .. ولا نفي العاطفة عن الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى ، ولا يريد منها غير ذلك. ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في إظهار زينته أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قراراته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.. فهل نعود لفطرنا..؟ هل نرضى بطبيعتنا ولا نكون كمن يشق طريقاً في المحيط؟!


يا ابنتي

* أريدك عندما يغضب زوجك أن تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد، وإن لم يتكلم.

* واعلمي يا أخية أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه، لا تفشي له سراً، ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه وانشري عنه الحميد من الخصال، وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب.

* واعلمي أنه عرضك وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت، يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك

* احرصي أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشا أبناؤك وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشا الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.

وكل ذلك لن يكون إلا بالاستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، لتعود إلى بيوتنا القدوة الراشدة، فتعود لنا ريادة البشرية، وسيادة الكون مرة أخرى....

واعلمي يا ابنتي أن الأمل بك قائم، والرجاء فيك كبير، فاحرصي على أن تحققي الأمل، وإني متأكدة من ذلك..


**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2008   رقم المشاركة : ( 33 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

وتحقق الحلم



ما أروع الأحلام حين يكتب لها الحياة في أرض الواقع. . .


كانت (مها) تحلم بزوج صالح خلوق، يبرق وجهه بنور الطاعة، وتزين عارضيه لحية كثة، ثوبه قصير، قصر به عن السيئات، وزاد به من الدرجات، ورفعه العلم الذي يحمل، هين لين سهل كما كان نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. .


كانت تنقش في ذهنها صورة جميلة، أخاذة عنه، كلما خلت إلى نفسها، أو تطلعت لمحاضرة لم يمكنها حضورها. . . . . كانت نشيطة في الدعوة لكنها كطير حبيس، لها مساحة محدودة تعود فيها ولا تستطيع تجاوزها. . .



كم تمنت أن تتاح لها الفرصة في نشر الخير والخروج إلى فضاء الدعوة الرحب أو الذهاب إلى دور التحفيظ ، أو حتى شراء أشرطة وكتيبات ترفع بها من إيمانها أو تهديها لأخواتها... لكنها لم تفعل... فالهم الذي تحمله لم يكن هو ذاته الهم الذي يحمله أهلها...


وفي ليلة من أروع ليالي حياتها دلف إلى بيتهم شاب عليه ملامح الخير مع والده، لقد أحست أنه جاء لأمر يخصها هي بالذات فنظرات أهلها تفضحهم...


واختلى بها والدها وصارحها بالخبر وقال لها.... (وافق شن طبقة، لقد خطبك يا مها شاب مثلك في تدينه ويثني الجميع على أخلاقه)


وتمت مراسم الزواج وجمعهم بيت الود..


كانت حياتهم ترجمة عملية للأسرة الصالحة، تعاونا على الطاعة والخير، ففي كل ليلة لهما مع الله خلوة، يناجيان ربهما، كان يؤمها وهي من خلفه تنصت بخشوع لقراءته العذبة....


وفي كل اثنين وخميس هما على موعد مع الصيام، استوت في ذلك شهور الصيف الخانق، وأسابيع البرد القارس..


كان قلبه رقيقاً، سريع التأثر، كم رأته يخفي دمعه وهي تتألم في الطلق أو عندما تمرض، ودائما يقرا عليها حين تشعر بوعكة عارضة تمر بها..


لقد توافقا في سعة الأفق وحب الاطلاع... والشغف الشديد للعلم بأنواعه.... وأيضا كلاهما حاضر الذهن سريع النكتة، خفيف الظل...


وكم من مرة كنس هو البيت وطبخ الغداء حين كانت تتوحم في حملها..... أو حين يشغلها أمر مهم في الدعوة.... يرتب وهو يقول (كان محمد صلى الله عليه وسلم يقم بيته ويرقع ثوبه ويحلب شاته..) ويمزح قائلا: طبخي أفضل من طبخك...!!


يضحك ويقول: أحمد أربعة في واحد 4×1.. سواق وزوج وأب وموظف وأحيانا طباخ!!!


لم يكن ثمة سبب للخلاف والمشاكل..... فهمّهما رفيع سامٍ، فلا ملوحة الطعام أو حرارته.. أو أي سبب من هذه الأسباب تثير الغضب عند أحدهما...


كانت تفرح حين يدعو أصحابه فتعد لهم أفضل عشاء لأنها تعلم أنهم أخيار يتعاونون على الطاعة...


أما أقاربهم.. فقد اتفقا على نشر الخير بينهم وتنبيههم إلى بعض المخالفات التي تفشت فيهم، وقليلاً قليلاً بدءا يقطفان ثمرات جهدهما، فهذه الحلقة التي بدأا بها غصت بالحافظات لكتاب الله، وفي المسجد درس أسبوعي يلقيه أحمد...


لقد بارك الله في هذه الأسرة الصغيرة فكانت سببا في صلاح أسر كبيرة، وما ذاك إلا بحسن الاختيار والتوكل على الله والعمل الدؤوب.....



**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2008   رقم المشاركة : ( 34 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

كوني مرحة..

وصفت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت (كان ضحاكاً بساماً).

فالتحلي بالبشاشة والبشر يزيد المحبة والألفة في الحياة الزوجية. لقد وصفت عائشة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه ضحاك أي يبالغ في الضحك من أجل إسعاد أهل بيته وإضفاء روح مرحة في البيت، ولكن الغريب في الأمر أن أي صحابي لم يذكر أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان ضحاكاً مع أصحابه، نعم كان يضحك معهم، ولكن هناك فرق بين أنه يضحك أو أنه ضحاك.

فالمزاح والدعابة أمر ضروري بين الزوجين كما جاء في كتاب (الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية) للأستاذ جاسم المطوع، لأنه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما، فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة، أما لو ساد التجهم والصمت وقلت المداعبة والضحك فإن الحياة الزوجية تبدو مملة وكئيبة، وأسوأ من هذا فإن جو المنزل يبدو مكهرباً دائماً لا يسمع الزوجان سوى الأوامر والنواهي، عنف في اللهجة وفي التصرف فهنا يتمنى الزوجان أن يمكثا خارج المنزل أكثر من داخله وربما فكرا في أكثر من ذلك.


تكحلي وتطيبي!!

حمل الفرافصة بن الأحوص ابنته نائلة إلى أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وقد تزوجها نصحها أبوها بقوله (يا بنية إنك تقدمين على نساء من نساء قريش هن أقدر على الطيب منك، فاحفظي عني خصلتين: تكحلي وتطيبي بالماء حتى يكون ريحك ريح شن أصابه مطر)



هل تحبينه حقاً ؟!!

إن حبَّ الزوج – كما ذكرت د. نجاح الظهار في كتابها (رفقاً بالرجال)- ليس هو تلك الكلمات المعسولة التي تسكبينها في أذنيه ,فيخفق قلبه طرباً.
إن الحبَّ الحقيقي هو أن تفلحي في ربط قلبه بالآخرة، وأن تعمقي حب الله في نفسه ,وأن تغرسي خوف الله في ضميره، وأن تعينيه على فعل الخير.
فكثيراً ما تتباهى حواء بحبها لزوجها، وتظل نهارها تصف عظم ذلك الحب، ولكن لو كشفنا غطاء الحقيقة لوجدنا أن حبها دنيوي زائل، فزوجها الذي تحبه وتخاف عليه لا يواظب على أداء صلاته، حتى صلاة الجمعة تراه يهملها، وهي لا تحب إيقاظه للصلاة حتى لا تقلق منامه، وزوجها الحبيب يشرب الدخان، ويكشف على غير محارمه، وهو كثير الكذب، والغيبة والنميمة، وهي تعلم ذلك كله ولكنها لا تريد إزعاجه بالنصائح.
مثل هذه الزوجة أنانية مخدوعة في مشاعرها، لأنها أحبت الرجل لذاتها، لدنيتها، لو كانت تحبه حقاً لخافت عليه من القبر وضمته، والحساب ورهبته.



ابنة الخليفة في أعمال منزلها

قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (جمل) وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه واستقي الماء واغرز غربه (الدلو) وأعجن، ولم أكن أحسن اخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم- على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني، ثم قال: أخ أخ، ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته – وكان أغير الناس- فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت، فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد عليَّ من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس، فكأنما اعتقني.) البخاري


**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-07-2008   رقم المشاركة : ( 35 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

الشباب يشتكون!!

تعلمن كي المرزام لو سمحتن !!



كنت حينها عروساً لم يمض أسبوع على زواجنا . . عندما دلف عبد الله إلى الشقة ومعه صاحبه الذي التقى به في المسجد فأصر عليه أن يتقهوى عنده، ودخل علي طالباً أن أجهز قهوة وشاياً، ثم عاد إلى ضيفه . . وبقيت دقائق أنظر بذهول . . . ماذا أعمل؟ أنا لا أعرف للقهوة، ومزاجها! . يجب أن أتصرف بسرعة!... دخلت إلى المطبخ غليت الماء ثم احترت . . أسرعت لأتصل بأمي وصعقت . . . إنها غير موجودة في البيت!!


يا إلهي ماذا أعمل؟! رجع عبد الله ليأخذ القهوة، فانفجرت باكية..

تفاجأ جداً وأخذ يسألني برعب ما الذي حدث؟ ماذا بك؟! فأخبرته أني لم أصنع قهوة في حياتي..

هدأ قليلا ثم قال: بسيطة .. واتجه إلى المطبخ ووضع القهوة على الماء ثم تركها على النار وقال: جهزي الفناجيل والتمر .. وسأعود لأكمل القهوة!

كانت دقائق .. لكنها كفيلة بإغراقي في بحر من الخجل.. كيف يعرفها هو وأنا لا؟! ماذا سيقول عني؟ وكيف سينظر لي؟ ماذا سيقول حين يعلم أني لا أعرف عمل أي وجبة سوى البيض المقلي وبعض الحلويات..؟!

أعددت ما يحتاجه، ثم توجهت لعمل الشاي .. لقد كنت أعمل ببطء.. وأفكر هل أختار هذه الصينية أم تلك؟! هل أضعه في ترمس أم إبريق .. وأي إبريق أختار هذا الذهبي أم الفضي؟!!

هل أضع مع الشاي شيئاً يؤكل أم أنها دقائق ويخرج؟. وجلست أفكر.. من ألوم؟ نفسي حين لم أحرص على تعلم أيّ شيء يخصُّ المطبخ أم أمي...

أين أنت يا أمي؟! لماذا لم تعلميني ولو بعض الضروريات في المطبخ؟ أعرف أنك كنت تخافين علي من أخطار المطبخ، وأعلم أنك تريدين تدليلي وكما ترددين دائما مصيرك تتزوجين وتتعلمين... لكني الآن أتمنى أني تعلمت كل شيء قبل الزواج حتى لا أتعرض لمثل هذا الموقف... والحمد لله أنها كانت على قهوة ولم تكن على غداء أو عشاء حينها لا أدري كيف سأتصرف؟!

مها هنا تحكي واقعها وواقع الكثيرات من الفتيات اللاتي جربن ذات التجربة وعشن نفس الإحراج...


وفي جلسة هادئة سألت الفتيات عن تجاربهن في هذا الخصوص فكان حديثهن كالتالي:

تذكر تهاني قصتها الحزينة قائلة:

كنت أفتخر أنني لا أدخل المطبخ وأني لا أعرف أي شيء يخصه، فأمي والخادمة متكفلتان بكل شيء، لكن بعد زواجي سكنت مع أهله في بيتهم، وقسموا الأيام بيننا، كل يوم على واحدة منا تطبخ وجبة الغداء، ويا لها من مواقف محرجة حين يكون الرز ليناً كأنه سليق أو جافاً لا يؤكل.. لقد كنت أبكي باستمرار، ويتملكني الرعب كلما حلَّ دوري في الطبخ، لقد كنت أرى نظرات السخرية في عيونهم وتمنيت أني كنت متمرسة فيه حتى لا أتعرض لهذا الإحراج..

وتقول أسماء: تزوجت وأنا لا أعرف أيَّ طبخة سوى بعض الأكلات الخفيفة التي كنت أشتهي صنعها وبعض الحلويات، ولكن ..... هل أطبخ لزوجي كل يوم حلويات وسندويتشات؟! لذا اضطررت للمحاولة والخطأ، وكنت أمضي الساعات الطوال في المطبخ لاختيار طبخة أولاً ثم سؤال أمي عن كيفية صنعها ثم إعدادها، وحدَّث ولا حرج عن المطبخ وقت الطبخ، فكل صحن وقدر وملعقة تخرج من مكانها، وبعد أن أنتهي من الغداء أجلس ساعات أخرى لتنظيف تلك الأواني وترتيب المطبخ بعد هذه الفوضى.. وتواصل: يا ليتني تعلَّمت في بيت أهلي وارتحت من هذه المعاناة.

أما عبير فلها تجربة أخرى تقول:

زوجي من النوع الكلاسيكي، فهو لا يحب الأكلات الحديثة والوجبات الخفيفة والساندويتشات، لذا وجدت صعوبة شديدة في البداية في تعلم الأكلات الشعبية كالجريش والقرصان والسليق وغيرها وكنت أتمنى وقتها أني أعرف طريقتها لأقوم بعملي دون الإزعاج اليومي لأمي، لقد كانت تلك الأكلات أسهل مما تصورت، وبصراحة مريحة جداً ولا تحتاج طلبات وطبقات وخرابيط مثل الأكلات الحديثة.


أما الطرف الآخر المقابل فتقول أمل:

جزاهم الله كلَّ خير والديَّ الحبيبين، فقد حرصاً على تعليمي فنون المطبخ وكان أبي يشجعنا على الطبخ لدرجة أنه أهداني طقماً ناعماً من الذهب بعد أول طبخة محترمة صنعتها، مع العلم أن عندنا خادمتين في البيت.. وبعد زواجي لم أجد أية صعوبة في عزائم زوجي.

منى: بعد زواجي انتقلت للعيش معه في بلد آخر بحكم ظروف عمله، والحمد لله كانت أموري ميسرة تماماً لقد كنت أطهو له ما لذَّ وطاب، فقد خرجت من بيت والدي وأنا أعرف كيف أدبر أموري، لأنهما كانا يحرصان على تعليمي أمور المطبخ بأسلوب مشوق، حيث كانا يعقدان مسابقات لاختيار أفضل طباخة في الأسرة والفائزة لها جائزة ثمينة، ويكون التصويت في بطاقات سرية يكتبها جميع أفراد العائلة بعد الوجبة.



درجــــة :

إن دخولك بيت الزوجية وأنت تجهلين تماماً كل شؤون المنزل سيكلفك جهداً مضاعفاً، فالتمرن على أي عمل يختصر الوقت في أدائه، وبدل أن تبدئي حياة جديدة كل شيء فيها جديد عليك، من الزوج إلى الطبخ والغسيل والكي والتنظيف، كل هذا سيتعبك جداً فأما أن تقصَّري في حق زوجك

وتمضي طوال الوقت في التنظيف أو العكس تقومين بحق زوجك وتهملي البيت وكلاهما مرفوض تماماً، لذا أنصحك أن تتمرني على الطبخ في الإجازات لتقبلي على عشك الجديد وأنت تعرفين تماماً كيف تتصرفين فيه فتختصري الوقت في الاهتمام بها ويبقى متسع من الوقت لزوجك .. فلا تنسي أنك عروس ..

وقيسي على ذلك كل أمور المنزل من غسيل الملابس إلى كيَّها وتلميع الزجاج.. إلخ
يكفيك تعلمها وممارستها في فترات ولو متباعدة (إن كان عندكم خادمة) لتعرفي تشغيل الغسالة وكيفية فرز الملابس الملوّنة وما يحتاج إلى الغسل باليد ووو إلخ، وكذلك كي الثياب وخاصة الشماغ الذي يشتكي الشباب من إفساد زوجاتهم لمرزامه!!
صدقيني إنك سترتاحين وتوفرين الكثير من الجهد والأعصاب ...


**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2008   رقم المشاركة : ( 36 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

يا إلهي . . من أستشير ؟ ؟

اتصل أحمد على مها وأخبرها أنه عند باب بيت أهلها طالباً منها الخروج بناء على الموعد المتفق بينهما... إلا أن انتظاره طال فقد تركته نصف ساعة.. يزداد احتراقاً بمرور دقائقها...

بعدها دلفت إلى السيارة وهي تسلم ضاحكة ... لم يردَّ عليها فالتفتت إليه مستغربة!!
أنا قلت السلام عليكم؟

فرد عليها: وأنا أقول لماذا تأخرت؟!!

ابتلعت ريقها، وبدأ قلبها يخفق، وعلمت أنها مقبلة على موقف جديد لم تجربه من قبل ... تابعت آآآ كنت أرتدي عباءتي وأسلم على أهلي، وأجمع أغراضي ... آسفة إن كنت قد ضايقتك!

نصف ساعة ترتدين عباءتك وتسلمين!! وأنت تذكرين الموعد الذي اتفقنا عليه!!
ألا تعلمين أن هناك سائق غبي ينتظرك عند الباب ؟!!

أنا لست عاملا استقدمني والدك.. تتركينني في الحر انتظر خروج صاحبة الجلالة!! يبحلق فيَ الغادي والرائح!!

إنها ليست المرة الأولى فقد نبهتك أكثر من مرة!

واندلع بركان ثائر يصب حمم غضبه وهو يقود سيارته بسرعة... نعم فالشرهة ليست عليك الشرهة على اللي يعطيك وجه!! كنت أحسبك على قدر المسؤولية.... وهنا بدأت تبكي... لقد قلت لك آسفة آسفة لن أكررها مرة أخرى!

هه (أسفة) قالها بتهكم ثم تابع .. لقد قلتِها ثم عدتِ إلى نفس الخطأ..
إذاً ماذا تريديني أن أعمل؟!

واستمر النقاش الحاد إلى أن وصلا إلى شقتهما وفي قلب كل واحد منهما آلاف المصطلحات والكلمات التي تقعقع تنتظر الخروج..!

لم تنم تلك الليلة.. فيما ألقى هو بنفسه على فراشه ونام صامتاً..

وجلست تفكر.. نعم أنا أخطأت فقد تأخرت عليه .. كنت أعلم أنه سيأتي هذه الساعة ولكن حديث هيا زوجة أخي كان ممتعاً لدرجة أني لم أستطع المقاومة.. ثم استدركت.. ولكن الأمر لا يستحق أن يثور إلى هذه الدرجة.!!
وكأنني عملت كبيرة لا تحتمل!.. مسكينة أنتِ يا مها عروس لم يمض على زواجك شهرين .. هذا قدرك زوج عصبي طويل اللسان.. ثم خنقتها العبرة فبكت..

.. تدير عينيها في الصالة وتركز على باقة الورد التي أهداها لها صبيحة اليوم... هه ويدَعي أنه لبق رقيق..... ولكن كيف سأتصرف غداً؟

هل أذهب إلى بيت أهلي حتى يعرف قدري وابنة من أنا؟

أم أعد له إفطاراً وأعتذر له؟! وأحتسب ذلك عند الله؟

وفكرتْ.. على من أتصل؟ ومن أشاور؟ أمي؟، صديقتي؟، من؟


-


من تشاورين إن وقع لك موقف مشابه؟

ليكن اختيارك مبنيا على نوع المشكلة، فليس من المعقول أن تشاوري أخاك في مسألة تخجلين من ذكرها أمامه، لكنه سينفعك كثيراً في معرفة نفسية الرجال وسينفعك في اختيار بعض الحلول التي لا يمكنك الوصول إليها وحدك لقلة خبرتك في هذا الجانب مثلاً..

لن يخلو من تتجهين إليه أن يكون من هؤلاء:

1 ـ الأم: لكن يجب أن تتأكدي أنها من النوع المحايد بعيد النظر واسع الحكمة، فكثير من الأمهات تغلبها العاطفة والحزن على ابنتها فتطلب منها أن تترك له البيت وبيت أهلها يسعها كما وسعها من قبل...، أو ترفع السماعة عليه – إن كانت من النوع العصبي – فتصرخ في وجهه بسببك .. الخ، ومع أني لا أحبذ مثل هذه المشورة حتى لو اتصفت الأم بالحكمة وذلك لأن الحب الأبوي سيلقي بظلاله على نصيحتها كما أنه سيبقى في قلب الأم من آثار هذا الموقف ولن يمحى حتى لو عادت المياه إلى مجاريها، وعدت لزوجك تحبينه أكثر إلا أنها لن تنسى أبداً.. كما أن هذا سيزيد من همومها ويضيق صدرها وليس من البر تحميلها مثل هذا الهم.

2 ـ الأخت الكبرى: قد تكون من أنسب من تشاورينهم بشرط أن تتصف بالحكمة والخبرة واتساع الأفق والتقوى لأنها ستكتم سرك، وهي أدرى الناس بظروفك والظروف المحيطة بك، كما تعرف زوجك وطباعه وأهله وحالته المادية... إلخ فسيكون حكمها واقعياً .. بشرط أن تتصف بما ذكرت.

3 ـ الصديقة: جيدة إن لم يكن لك أخت كبرى أو لم تتصف بالحكمة، فيمكنك استشارة صديقتك وليكن اختيارها للمشورة بناء على عقلها وخبرتها وليس لأنها أقرب صديقة إليك، فقد تكون إحدى زميلاتك في الدراسة أو العمل.

4 ـ المستشار الاجتماعي أو الأسري إن وجد، فهو من أفضل من ترجعين إليه لأنه ينظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، كما أنه لديه خبرات كثيرة ودراسات متنوعة وتخصص في هذا المجال يعطيه القدرة على وزن الأمور بشكل صحيح، ويبعد نظر، لكن ليكن أهم شرط لاختياره أن يكون تقياً ملم بالأحكام الشرعية، فتكون نصيحته نافعة.

5 ـ القريبة: عموما لست أنصحك أن تشاوري قريبة لك، فهي ومهما ستكون مخلصة إلا أن طول المدة قد تنسيها فتفشي سرك وينتشر خبرك بين الأقارب، كما أنك لن تستطيعي أن تخبريها بجميع جوانب المشكلة لحساسيتها فيكون حكمها ناقصاً... إلا أن تكون معروفة بالحكمة وكتمان السر والخوف من الله.. وأنت أعرف بها.

مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2008   رقم المشاركة : ( 37 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

جلسة حوار

مع كثرة الأعمال وتزاحمها لدى الزوجين وبالخصوص إن كانت

الزوجة عاملة، يقل تدريجياً الوقت المخصص للحوار بينهما،

وينضب تلقائياً معين التواصل .. فيضعف فهم أحدهما للآخر،

ويعود كلاهما لا يدري بتفاصيل حياة الآخر، ومشاكله التي تواجهه

في عمله، بل لا يجدان الوقت لحل مشكلات بيتهما الحالية ولا

التفكير بمستقبلهما ومستقبل أولادهما أو حتى النقاش العادي عن

أمور أسرتيهما وتطلعاتهما .. ويمر الوقت ليجد كل واحد نفسه في

عالم آخر بعيداً كل البعد عن عالم رفيقه، لا يستمتع بالجلوس معه

ولا يفهم طبيعة عمله، ولا يعرف سبب تغير نفسية شريكه

المفاجئة... الخ.. كل ذلك لضعف التواصل وقلة الحوار ..

ومن هنا كان الحوار اليومي ضرورياً لإذكاء روح الحياة الزوجية

السعيدة، وتقية أواصر الود، والتقارب في التفكير والتخطيط وفهم

الطرف الآخر ومحاولة معاونته في تخطي الأزمات التي قد يمر

بها.. كذلك رسم خطط مستقبلية لأسرتهما الصغيرة
والتغلب على بعض المشكلات التي يعاني منها أطفالهما أو حتى أسرتيهما...

ومن هنا يمكنك عمل الآتي:

* تخصيص وقت يومي – ولو نصف ساعة

* للجلوس سويا للحديث في أي شيء.

* يشترط أن يكون الحوار في مكان هادئ وأن يكون ممتعاً مع حسن الضيافة!.

* الالتزام بهذا الوقت ما أمكن.

* السيارة مكان مثالي للحوار أيضاً!! فأنتما لوحدكما، ومتفرغان من أي عمل.

* يمكنك تقسيم الجلسة إلى جزئين/ جزء تستفيدان منه في قراءة

مشاركة لشيء مفيد أو تطوير نفسيكما الخ والباقي للحوار المفتوح البناء.

* تدريجيا ستجدان أن هذه الجلسة أصبحت ممتعة جدا ومفيدة ولا يمكنكما الاستغناء عنها.


زوجي الحبيب:

حافظ على ابتسامتك

إلى قرة عيني .. وثمرة فؤادي ..

أرسل سلامي .. مُحَمَّلاً بورود المودة والرحمة ومعطّراً بشذى الخزامى الطيبة ..

وعبير الزهر الفواح .. لأبارك لك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على زواجنا السعيد ..

واجتيازنا للعقبات والمشاكل في حياتنا بثقة، وبشكل مبهر ..

لهذا أردت أن أذكرك بأمر.

زوجي العزيز:

إن الابتسامة الجميلة التي أراها على وجهك الصبوح .. والكلمة

اللطيفة التي أسمعها من ثغرك الباسم، واللمسة الحانية من يدك

الهادئة .. هي التي تجعل من حبي لك شمعة لا ينطفيء شعاعها ..

ولا يختفي تأثيرها .. وهي التي تمسح عني أعباء العمل في

المنزل .. وهي التي تجعل الحياة جميلة وهادئة معك .. فحافظ يا

زوجي الحبيب على ابتسامتك وحسن تعاملك .. واحرص على أن

تكون صادقة من أعماق قلبك حتى يكون لها تأثيرها وسحرها ..

تقبل تحياتي

زوجتك المحبة / أم حاتم


طرفة

كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائماً وفي أحد الأيام غصبن

عليه وضربنه ضرباً مؤلماً ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه

واثنتان بيديه أمام مرأى أحد أصدقائه، وبعد يومين رآه يشتري

جارية فقال له : ما هذا؟!! أما يكفيك ما جرى لك من نسائك

الأربع؟!! فقال له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على

الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم!! .

**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-19-2008   رقم المشاركة : ( 38 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

زوجة .. وطالبة

في بداية الحياة الزوجية.. قد تشعر الزوجة بالفوضى تعم في حياتها

وبأنها غير قادرة على إدارة مسؤوليات البيت الحياة الجديدة.. وحين

تكون طالبة فإن الجهد يصبح مضاعفاً، فهي تجد نفسها تحارب على

ثغور عدة..! فهي تجاهد لتنظيف البيت وإبقائه مرتباً، وتجاهد في

المطبخ لطبخ وإعداد الفطور والغداء، وتجاهد لغسل الملابس وكيها،

وتجاهد لتذهب لجامعتها ثم لتدرس وتعد واجباتها، وتجاهد لتهتم

بنفسها ومظهرها وتعتني بزوجها، وتجاهد إن كان لديها صغير تهتم به..

كل هذه الأمور قد تكون أكبر من طاقة الزوجة وقدرتها في السنوات

الأولى فتشعر بالإحباط ولفوضى تعم حياتها، وقد تتساءل: ما الحل؟

وكيف يمكن الخروج من هذه الزوبعة؟

يجب أن نعترف أولاً أنه ليس هناك حل سحري لهذه المسألة؛ فالتعب

موجود في جميع الأحوال لكننا سنحاول تنظيم الأمور، وتنظيم الوقت

والجهد بحيث يمكن لها أن تنال قسطاً أكبر من الراحة والنظام في

حياتها، ونقدم لها هذه النصائح:

* ضعي لك جدولاً للمهام اليومية والأسبوعية (مثال: السبت والأربعاء: كنس الفناء، الأحد

والاثنين: كي الملابس، الثلاثاء: تنظيف غرفة الضيوف.. إلخ)

وسيري عليه، علقي هذا الجدول بالمطبخ ليذكرك بالمهام.

* في عطلة نهاية الأسبوع قومي بإعداد وتخزين بعض الأطعمة في

الفريزر، بحيث تقومين بتسخينها للغداء خلال بعض أيام الأسبوع هذا

الأمر سيريحك كثيراً خاصة في أوقات ضغط الدراسة والاختبارات،

من الأمثلة على هذه الأطعمة (صينية دجاج، كفتة، كباب، شوربات،

دجاج مسبك.. الخ).

* استخدمي الأواني البلاستيكية والورقية، وغسالة الملابس الأوتوماتيكية.

* استعيني إن أمكن بخادمة أهلك (أو أهل زوجك) في أحد أيام

الأسبوع لكي الملابس والتنظيف الدقيق للأرفف والدواليب وغيرها،

هذا الأمر سيريحك كثيراً.

* ضعي وقتاً محدداً للراحة فعدم ارتياحك سيجعلك تشعرين بالإرهاق

والتعب المتواصل، واستغلي وقت راحتك في الاسترخاء العميق مع

ذكر الله، ورفهي نفسك بالقراءة، اجعلي وقت راحتك وقتاً خاصاً لك

للاستمتاع بكل ثانية دون شعور بتأنيب الضمير قولي لنفسك (هذا

وقتي وكل ثانية فيه من حقي).

* لا تجعلي المهام تتراكم عليك، نظفي أولاً بأول، فإذا تراكمت

الصحون في المطبخ أصبح من الصعب غسلها، وكذلك الملابس،

وكذلك الترتيب بشكل عام.

* احرصي على وسائل الاسترخاء مثل استخدام الروائح الزيتية

المعطرة في المنزل والتي تمنحك الاسترخاء والراحة والانتعاش،

وتجدد قواك المنهكة بإذن الله، بالإضافة لتشغيل المسجل بصوت

القرآن لقارئ تحبين صوته لتجمعي بين الاسترخاء والأجر.

* حددي وقتاً خاصاً للدراسة أو العمل مثلاً من بعد المغرب للعشاء أو

من بعد الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة ليلاً، اعتبري أنك ذاهبة

لمكتبك الخاص، واحملي أوراقك وأقلامك أو جهازك واستغلي كل دقيقة من هذا الوقت.

* لا تضيعي وقتك بالهاتف أو الجوال ، فأنت أكثر إنسانة

تحتاجين إلى كل دقيقة من وقتك، لا تستخدمي هذه الوسائل إلا

للضرورة.

* عودي طفلك إن وجد على أن يجلس في سريره وحده مع وضع

اللعب له، قد يبكي كثيراً في البداية لكن لابد له أن يتعود، وهذا الأمر

سيريحك كثيراً فيما بعد بإذن الله.

* أقنعي زوجك بأن يتعاون معك ولو بشكل بسيط في ترتيب الغرفة أو

حمل الصحون أو رعاية الطفل، فهذا من واجباته كزوج وأب.

* أثناء عملك في المنزل أكثري من ذكر الله والاستغفار واحتسبي الأجر في عملك.

**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2008   رقم المشاركة : ( 39 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

الكرامة.. وذيل البقرة !

هناك حكاية شعبية قديمة، عن فتاة تزوجت وكانت لا تزال صغيرة في السن لم تنضج ولم تعرف أمور الحياة..

تزوجت هذه الفتاة وفي ذهنها تصورعن الحياة الزوجية أنها الحياة الرومانسية الشاعرية حيث الزوج الذي سيطلب ودها ويبحث عن رضاها، وحيث الأحلام والآمال..

بعد أسابيع من الزواج، وبعد أن جاملها الزوج كثيراً، بدأت المشاكل الروتينية البسيطة تتسلل إلى حياتهما..
وبدأت الزوجة الصغيرة ترفع صوتها على زوجها..

كان الزوج العاقل في البداية يصبر عليها ويتحمل سوء أدبها، وإذا غضبت عليه يتودد إليها ويطلب صفحها، لكن بعد فترة، بدأت الأمور تزداد سوءاً، وأصبحت

الفتاة تكثر من الخصام والشجار على أتفه الأسباب، والأدهى والأمر أنها لم تكن

تعتذر يوماً عما يبدر منها من تصرفات..

وكانت تذهب إلى بيت أهلها ما بين فترة وأخرى بحجة أنها ((زعلانة))، وتنتظر الزوج الصبور أن يأتي إلى بيتهم ويطلب رضاها ويعيدها إلى البيت..
اعتقدت الفتاة أن هذه اللعبة مفيدة وممتعة، فأصبحت تمارسها لأتفه الأسباب..

وذات يوم تشاجرت مع زوجها على سبب بسيط فحملت ملابسها وذهبت إلى بيت أهلها، منتظرةً أن يأتي الزوج ليرضيها ويأخذها معه كالعادة إلى بيتهما..

ولم تعرف أن الزوج قد سئم من تصرفاتها ومن كثرة (زعلها)، وقرر هذه المرة ألا

يذهب لإرضائها أبداً..

بقيت الزوجة هناك يوماً ويومين، وأسبوعاً، وأسبوعين وشهراً وشهرين..
والزوج لم يسأل عنها..
استغربت وكانت تسأل والدها كل يوم ألم يأت فلان لكي يحادثك في أمري، فيقول لا..

وتسأل مرة أخرى هل رأيته في المسجد؟ فيقول الأب (الذي كان هو الآخر قد سئم

من تصرفات ابنته) نعم لقد رأيته وسلم علي لكنه لم يحادثني في أمرك، كل ما

قاله حين رأيته قبل شهر هو: متى ما أرادت ابنتكم أن ترجع إلى بيتها ((حياها الله))..

وقعت الفتاة في حيرة شديدة، فهي تحب زوجها، ولا تريد أن تبقى هكذا، ولا تريد أن يتطور الموضوع إلى طلاق..
وفي نفس الوقت هي تريد أن يأتي الزوج بنفسه ليرضيها ويعتذر منها، ويأخذها إلى بيته..
فكرت عميقاً وعرفت أنه لم يخطئ في حقها، فكيف تريده أن يعتذر وأن يأتي لإرضائها؟

هل التي خرجت من البيت دون سبب يذكر..
طالت المدة وازداد ندم الزوجة وأسفها على خروجها من بيتها، ولكن كانت تريد حيلة للرجوع إلى بيتها، أي سبب، حتى لا تهدر كرامتها (بزعمها) برجوعها من تلقاء نفسها..

لم تجد الفتاة سوى حيلة طريفة ومضحكة..
خرجت من البيت وأخذت معها بقرة لأهلها، وحين وصلت لباب بيتها دفعت البقرة لتقتحم الباب، وهي تمسك بذيل البقرة!!
وحين دخلت البقرة من الباب ودخلت خلفها الزوجة الممسكة بالذيل..

فوجئ الزوج بهذا المنظر الغريب!

فقالت له وهي خجلة: ((مب أنا اللي جيت، البقرة هي اللي سحبتني!!))..

* * *

هذه القصة ببساطتها تذكرنا بأهمية تقديس الحياة الزوجية..

وأنها ليست لعبة تحد بين طرفين، إذ لا مكان للكرامة والكبرياء بين الزوجين..

والزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها دون انتظار لمن يحثها على ذلك، ولو كان ذيل بقرة!


**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2008   رقم المشاركة : ( 40 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

هاكم تجربتي


بعد نشر المقال الذي تحدث عن الوصفة السرية لزوج طموح وناجح جاءنا هذا التعقيب والتجربة الحية

نعرضها لك لتعلم كل واحدة منا أن وراء كل رجل عظيم .. امرأة عظيمة...

(إنني من إحدى دول الخليج العربي وممن يتابعن مجلتنا الحبيبة حياة، وقد اطلعت على المجلة وتحديداً

على باب أولى زواج ) فأثر في نفسي شجوناً شجعتني على عرض تجربتي التي خضتها خلال سنوات

مضت ..

إنني إنسانة طموحة محبة للعلم ... ولكن... قدر الله وما شاء فعل ( والزواج قسمة ونصيب كما يقولون )

فقد رزقني الله بزوج طيب القلب حنون ذي دين وخلق ولكنه لا يحمل سوى شهادة المتوسطة في الوقت

الذي كنت فيه متفوقة وفي مراحل الدراسة الجامعية ... كانت درجته الوظيفية لا بأس بها في ذلك الوقت

ولم أكن لأقنع بهذا المستوى العلمي خصوصاً أنني أنهيت مراحل الجامعة فيما بعد ...

هنا بدأت أواصل الحوار معه بالكلمة الطيبة والتودد أحياناً وبالإلحاح أحياناً أخرى وإقناعه بأن هذا

المستوى العلمي غير مرضٍ، وإنني على استعداد أن أبذل كل ما في وسعي حتى يواصل تعليمه وأكون

خير عون له بعد الله على أن يصبح طالباً جامعياً يا الله.. جامعياً!!! وهو لم يتجاوز المرحلة المتوسطة كيف

يكون ذلك؟!

ولكنه حصل والحمد لله ... وستعجبين عزيزتي والتي ربما تكونين ابنتي الآن فقد كنت في مثل عمرك في

ذلك الوقت، فبتوفيق الله ثم الإصرار والعزيمة حدث ذلك فقد بدأت ومضات الحلم الذي طالما راودني

سنيناً تضيء من بعيد، فقد عاد زوجي الغالي إلى مقاعد الدراسة منتسباً إلى الثانوية مع مساعدة

الدروس الخصوصية التي أخذت الكثير من المال ومن الجهد ومن الوقت على حساب تنازلنا عن أشياء

كثيرة مقابل التقدم العلمي، ولكنه أخيراً أتم المرحلة الثانوية بعد جهود مضنية ومعوقات كثيرة أهمها

عمله الذي يتطلب منه وقتاً كبيراً... فكانت الفرحة لا تكاد توصف فقد انتهى الجزء الأول من المشوار الذي

أوقد شعلة الحماس لديه ليكمل النصف الآخر وهو المرحلة الجامعية، فاجتاز مرحلة القبول ولله الحمد

وها هو على أبواب الجامعة .. ولكن .. كانت ساعات العمل تتعارض مع ساعات الجامعة.. فاختار حينئذ ما

يسمى بالانتظام الجزئي مما كان له أثر سلبي على تواجده بيننا ...

وسارت السنوات بطيئة وكل سنة تحمل بين طيات أيامها وشهورها مشاق متنوعة... آه ذكريات كثيرة لا

يسعنا ذكرها الآن..

نعم ... نسيت أن أخبركم فقد أصبح لدي ثلاثة أولاد مع بداية دراسته الجامعية .. وقد بدأوا يدخلون مراحل

الطفولة المتأخرة .. كنا نستقبل العام بمرارة ونودعه بحلاوة ...

لقد تقلصت علاقاتي من أجل تحقيق ذلك الحلم ... ما أجملها من سنوات ربما تتعجبين أنها أحلى المراحل

التي عشتها بالرغم من مشقتها المادية والمعنوية ... ها نحن نقترب شيئاً فشيئاً من المرحلة الأخيرة في

الوقت الذي كان فيه ابني البكر في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية علماً بأن والده بدأ دراسته

وعمره سنة واحدة ... ما أحلاها من لحظات ربما يصيبني وإياه خلالها شيء من الإحباط أو الملل والضعف

وخصوصاً هو .. ولكني أشد من أزره وأحثه على التوكل على الله ثم المضي قدماً وعدم استعجال النتائج،

وأحاول تذليل كل ما يعتقد أنه عقبات من تربية الأولاد أو المسؤوليات العائلية أو الرسائل السلبية من

الآخرين والتي تثبط الهمة، ولعل أنجح الطرق للطرفين هو الاحتفال بعد اجتياز كل امتحان فأستقبله كما

لو كان قد عاد من سفر بعيد مما يزيده فرحة وإقداماً في الوقت نفسه...

وأخيراً.. ها نحن وصلنا إلى الساعات الجامعية الأخيرة والتي اجتازها بنجاح لا تكاد توصف فرحته، وقد

كانت المفاجأة حين قرر أن يواصل الدراسات العليا وهذا ما حدث فعلاً فلن تصدقي حينما أقول لك إن هذا

الطموح توج ليكون درجة الماجستير،

وابننا البكر في المرحلة الجامعية والآن نحن بانتظار درجة الدكتوراه ... فلله الحمد أولاً وأخيراً.. )

طموحة


**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
قصيدة فتاة إلى أبيها الذي حرمها من الزواج حتى ذهب شبابها المبرِّد الديوان الأدبي 6 08-14-2007 09:38 PM
هل تقبل الزواج من فتاة لها ماض؟ @ بن سلمان @ منتدى الحوار والنقاش 18 02-07-2007 05:18 PM
كلمات لكل فتاة مقبله على الزواج albrens99 الــمـنـتـدى الـعـام 2 06-05-2006 08:49 PM
الزواج خلف بن عبدالعزيز الثمالي واحة شعراء المنتدى 2 05-14-2006 10:44 PM
فتاة بين نارين .. الزواج من عجوز أو .. السجن ابو ماجد الأسرة و الـتربـيـة 2 09-12-2005 05:54 PM


الساعة الآن 09:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by