التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة

[مخبر سري]

التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة

الحصين يؤكد أنه تم ربط جميع مناطق المملكة كهربائياً

التخلص من بحيرة المسك في 3 أشهر بدلاً من سنة

عبد الله بن حسن - عمر بن علي - سبق- جدة : أعلن وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أمس الانتهاء من تجفيف بحيرة الصرف الصحي بجدة، والمعروفة ببحيرة المسك، متوقعاً أن يتم تسليمها للأمانة خلال الثلاثة أشهر القادمة بعد أن انتهت شركة عالمية متخصصة في البيئة من تقليب التربة وتجفيفها.


وأوضح في كلمة ألقاها اليوم أنه فور صدور الأمر السامي الكريم المتضمن قيام وزارة المياه والكهرباء بمعالجة وضع بحيرة الصرف الصحي في محافظة جدة، والعمل على التخلص منها نهائياً خلال عام من تاريخ صدور الأمر السامي الكريم، تم حشد جميع الجهود والطاقات لتنفيذ هذا الأمر ليتم بعد ذلك تكليف شركة المياه الوطنية على الفور بمعالجة وضع البحيرة، والعمل على التخلص منها خلال المدة المحددة، والبدء مباشرة في مراحل تنفيذ هذا المشروع الحيوي والمهم لمدينة جدة، معلناً أنه تم أمس بتوفيق الله ثم بثقة قيادتنا الرشيدة ودعمها اللا محدود إنجاز تجفيف البحيرة في مدة ثلاثة أشهر فقط منذ استلام موقعها، وقبل الموعد المحدد.


وأكد الوزير الحصين أنه لن يتوقف العمل عند ذلك، مبيناً أنه يجري العمل على استكمال منظومة خدمات الصرف الصحي في مدينة جدة وفق الخطط المرسومة والمدد المحددة، حيث تم الانتهاء من عدد من هذه المشاريع، فيما يجري تسريع الباقية منها، إضافة إلى تطوير المشاريع الموجودة سابقاً، حيث تم التشغيل التجريبي لمحطة المطار (1) لمعالجة مياه الصرف الصحي بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب في اليوم، وقبل الموعد المحدد بسنة كاملة، والتي ساهمت بشكل كبير في تجفيف بحيرة الصرف الصحي عن طريق ضخ ما يقارب 30 ألف متر مكعب يومياً.


كما أوضح أن العمل جارٍ لإنهاء مشاريع تنفيذ الخطوط الرئيسية والفرعية ومحطات الرفع، والبدء في تنفيذ التوصيلات المنزلية في الربع الأول من عام 2012م، كما يجري العمل بشكل مستمر على استكمال تنفيذ محطة المعالجة بالخمرة (4)، وهي محطة تصل طاقتها إلى 250 ألف متر مكعب، ومن المتوقع تشغيلها بنهاية عام 2011م.


وأوضح الحصين أن هذه المحطات الجديدة ستعمل مع المحطات القائمة حالياً، والتي تمت توسعة عدد منها مثل محطة الرويس والبلد والخمرة الصناعية، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطات الحالية من المياه المعالجة مجتمعة 643 ألف متر مكعب يوميا؛ مما سيساهم في الوصول إلى الكفاءة التشغيلية المثالية لتلك المحطات وتطويرها لتواكب التدفق المتزايد من مياه الصرف الصحي، وكذلك مواكبة التوسع العمراني لمحافظة جدة، إضافة إلى تنفيذ عدد من مشاريع إنشاء محطة معالجة ورفع بشمال جدة وجنوبها، وأنفاق رئيسية ناقلة لمياه الصرف بصورة تضمن الانسيابية، وبأعماق تزيد عن 50 مترًا، ويصل قطرها إلى 3500 ملم.


وأضاف الحصين أن الشركة عملت على تنفيذ وطرح عدد من المشاريع الخاصة بشبكات الصرف الرئيسية والفرعية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الشبكات الرئيسية للمنطقة الوسطى الجنوبية، وإنجاز ما يزيد على 90% للمنطقة الشمالية والوسطى، إضافة إلى إنجاز أكثر من 50% من الشبكات الرئيسية للمنطقة الجنوبية بمدينة جدة، و20% من الشبكات الرئيسية لأبحر شمال جدة، أما الشبكات الفرعية للأحياء الوسطى الجنوبية فقد تجاوزت نسبة الإنجاز فيها ما نسبته 56%، فيما تقوم الشركة حالياً بدراسة المرحلة الخامسة من الشبكات الرئيسية في أقصى جنوب مدينة جدة.


وقال "أود أن أوضح مفهوماً أثاره البعض، وهو أن تجفيف البحيرة جاء على حساب تلويث مياه البحر، حيث نقلت مباشرة محتويات البحيرة له"، مؤكدًا أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، وموضحاً أن قطرة واحدة من البحيرة لم تضخ إلى البحر، مضيفاً أن معالجتها تمت ثلاثياً، وهي أقصى درجات المعالجة لمثل هذا المنتج، وحتى في ذلك فقد اقتصرت المعالجة على ما يضخ، وما تتم معالجته في محطة المطار، وهو جزء من كل، ومؤكدًا كذلك أن هذه الدرجة من المعالجة لا تشكل خطراً على تلوث البحر حتى وإن كانت ثانية.


من ناحية ثانية، أكد الحصين خلال مؤتمر عقده أمس أنه تم ربط جميع مناطق المملكة كهربائياً؛ مما ساعد في استفادة المنطقة الغربية من محطات كهرباء الشرقية، ومن محطة الشقيق، وأوضح أنه تم الانتهاء من الاستعداد للحج، فيما زادت المياه التي تصل مكة هذا العام بمقدار 50% عن العام الماضي، حيث تتجاوز كمية المياه التي تصلها 480 ألف متر مكعب يومياً، وذلك بعد تشغيل محطة الشعيبة (3)، مبيناً أنه لن تتأثر الأحياء السكنية هذا العام في مكة من المياه، كما أكد أنه لن تكون هناك أي مشكلة في الكهرباء خلال موسم الحج الحالي، حيث يتزامن دخوله مع تحسن الأجواء في السعودية.


وحول ارتفاع فواتير الكهرباء قال إن سبب الارتفاع يعود لزيادة الاستهلاك، حيث إن المملكة تعرضت لموجة حر لأول مرة تمر بها، مؤكدًا أن الشركة لا يمكنها رفع التسعيرة دون صدور أمر من مجلس الوزراء.


كما أشار الحصين إلى وجود 480 سدًّا بالمملكة، حيث ستغني في المستقبل عن الحاجة إلى محطات التحلية، مضيفاً أن السدود من اختصاص وزارة المياه والكهرباء، وأن العمل يجري حالياً في تنفيذ العديد من السدود.


وحول إيصال التيار الكهربائي للهجر والقرى أفاد الحصين أنه تم إيصال التيار إلى 12 ألف هجرة، مضيفاً أنه سيتم إيصال الكهرباء للمزارع بعد الانتهاء من المنازل.

[ساعدي وافتخر]

يعطيـــك العافية مخبـــر