قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها

[عثمان الثمالي]

قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها قسنطيني: السعر العادل لسابك أعلى من سعرها السوقي الحالي وخاصة في ظل تخطيطها

زيادة إنتاجها المستقبلي مباشر السبت 21 يونيو 2008 12:33 م
السعودية للصناعات الأساسية

أكد يوسف قسنطيني المدير التنفيذي لشركة خبراء البورصة للتدريب على أن سعر سابك العادل أعلى من سعره السوقي الحالي، مشيرا إلى أن مستويات سعر السهم الحالية عند 150 ريال تعتبر منخفضة بالنسبة لسهم سابك في ظل مكررات ربحية 15 مكررا، وذلك حسبما ذكر في حوار له مع قناة CNBC عربية اليوم.
وأشار قسنطيني أنه بالنظر إلى مكررات الربحية المستقبلية للشركة فلا بد من أخذ زيادة إنتاج الشركة في الاعتبار، حيث إن سابك تنتج 55 أو 57 مليون طن سنويا وبآخر سنة من المتوقع أن ينتج 63 أو 64 مليون طن سنويا، من هنا نجد زيادة في الإنتاج وهو ما سينعكس على ربحية الشركة.
وأضاف قسنطيني أن الأسعار لا زالت قوية بالخارج والطلب ما زال مرتفعا على الشركات المصدرة للبتروكيماويات.
وتوقع قسنطيني أنه مع إعلان الشركات الأمريكية عن أرباح الربع الثاني والتى قد لا تكون مشجعة كثيرا نظرا لأن ارتفاع أسعار النفط سيسبب ركودا وتراجعا في الاقتصاد الأمريكي وبعض الدول الغربية ، وهو ما يراه قسنطيني سيؤثر على سابك ، وإن كانت تصدر أكثر إلى الهند والصين وآسيا عموما، لكن في نفس الوقت فهي تصدر للهند والصين لكن عندما تأتي الصين والهند للبيع للولايات المتحدة فإن مقدار شرائها سيكون أقل نظرا للركود والتراجع بالاقتصاد .
وأوضح قسنطيني أنه بالنظر إلى الربع الماضي ونمو الربحية لسابك بنسبة 10% في وقت تراجع الاقتصاد الأمريكي والغربي فهو دليل على أن سابك لديها القدرة على توفير أسواق إضافية لتصدير منتجاتها لجعل ربحيتها جيدة.
وعن تأثير قرار المملكة برفع إنتاجها من النفط على سابك في ظل اجتماع جدة غدا للدول المنتجة والمستهلكة للنفط، علق قسنطيني بأنه من المؤكد قد يكون لهذا الاجتماع تأثيره ولكن لا يمكن الحكم إلا عقب التعرف على نتائج الاجتماع، وفي حالة تراجع أسعار النفط سيكون هذا جيدا للاقتصادين العالمي والمحلي، ولا بد من الموازنة في الأسعار نظرا لأن المملكة تصدر النفط والدول الغربية تستورده لذا فلا بد من أن تكون الأسعار عادلة للطرفين ، كون ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى ضغوط على الشركات الأمريكية والغربية وهو ما سيؤثر بدوره على الاقتصاد المحلي بالسلب.
وكان مصدر تنفيذي في الشركة قد أكد أن (سابك) ستوسع اتفاقها مع شركة سينوبك الصينية لبناء مجمع متكامل للإثيلين في شمال الصين، وقال مصدر مطلع على الصفقة لرويترز إن الشركتين ستوقعان اتفاقا في الرياض الأسبوع المقبل خلال أول زيارة يقوم بها نائب الرئيس الصيني شي جينبينج للمملكة، وبمقتضى الاتفاق الجديد تسعى سابك وسينوبك لتوسعة المشروع الذي تم الاتفاق عليه سابقا ليشمل مليون طن سنويا من مصنع الإثيلين.
كما كشف بندر الرشيدي المدير العام بالشركة من قبل أن سابك تنتظر الموافقة الرسمية للحكومة الجزائرية للانطلاق في إنجاز أكبر مصنع للبتروكيمياويات في الجزائر ومنطقة شمال إفريقيا بقيمة 4 مليار دولار.
هذا بالإضافة إلى أن المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسابك قد صرح بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدشن لشركة «سابك» مشاريع تقدر بـ11 مليار ريال (3 مليارات دولار)، مؤكدا أن ذلك سوف يعزز قدرة الشركة على إنتاج مادة الحديد الذي يواجه ارتفاعاً كبيراً في الطلب، حيث تتيح التوسعة الجديدة لمصانع حديد ضخ كمية إضافية من الحديد قدرها 3.8 الف طن سنوياً.
كما أكد الماضي أن شركة «سابك» تسعى للمحافظة على موقعها في الأسواق العالمية من خلال تصدرها وبقائها في قمة الشركات المنتجة للبتروكيماويات، وذلك من خلال زيادة طاقتها في العديد من منتجاتها مثل الميثانول والجلايكول ليضعها في طليعة الشركات المنتجة لهاتين المادتين.
وبين الماضي أن حجم الطاقة الإنتاجية للمشاريع التوسعية لشركة «سابك» سوف تصل إلى 12 مليون طن سنويا، وهي منتجات تعود لشركة (حديد) ومشروع (المتحدة للأولي ثينات الخطية) و(الميثانول) لشركة الرازي، ومشاريع شركة (غاز).

[@ بن سلمان @]

تستاهل
يعطيك العافية يا بو سعود

[أبو عبدالرحمن]

ما زلت متررد بالشراء والاحتفاظ بالسهم