الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م

[عثمان الثمالي]

الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس18/2/1428هـ الموافق 7/3/2007م

700)this.style.width = 700;" border=0>

قال إن المنظمة الدولية للتأمين الاجتماعي توصي الدول بتطبيق تجربة "التأمينات" السعودية .. الحميد لـ " الرياض":
استثماراتنا العقارية تقدر بـ 4مليارات ريال خلال الـ 5سنوات المقبلة .. ولن نجازف بأموال المشتركين في استثمارات غير آمنة


الحميد متحدثا للزميل أحمد بن حمدان

الرياض - أحمد بن حمدان: تصوير - محمد السعيد
قال محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إن المؤسسة لن تجازف بضخ أموالها في استثمارات غير مضمونة، ولن تقدم على أي استثمار إلا بعد إجراء دراسات اقتصادية تثبت جدواه وعوائده المالية المجزية.
وأشار إلى أن استثمارات "التأمينات" العقارية خلال ال 5سنوات المقبلة تصل قيمتها الإجمالية إلى 4مليارات ريال، منها مجمع للمباني المكتبية بجوار مركز غرناطة، وبرجان في حي العليا، إضافة إلى مشروعين في المدينة المنورة، ومشاريع في المنطقة الشرقية ومدينة ينبع الصناعية.
وأوضح سليمان بن سعد الحميد في تصريح صحفي ل"الرياض" على هامش زيارة وفد أذربيجاني لمركز غرناطة أحد استثمارات المؤسسة الأسبوع الماضي، إن المؤسسة العامة للتأمينات تنتقي استثماراتها بشكل متميز، باعتبار أن أموالها الموجودة لديها هي في الأساس أموال للمشتركين، ولن تستثمر المؤسسة في أي نشاط إلا بعد إجراء دراسات اقتصادية وافية تثبت جدوى هذه المشاريع، وتضمن العائد المالي المناسب منها، منوها إلى أن المؤسسة لن تغامر في استثمارات غير مضمونة وستتوخى الحيطة والحذر في هذا الاتجاه.
وتحدث الحميد عن أبرز مشاريع المؤسسة العقارية في الفترة المقبلة، مبينا أن أهمها استثمار أراضينا الواقعة بجانب "مركز غرناطة" من جهة الشمال بإنشاء مجمع للمباني المكتبية تحت التصميم حاليا يقع على مساحة تقدر ب 130ألف متر مربع وتقدر تكلفته الإجمالية 1.7مليار ريال، كما أنه تم الحصول على ترخيص له من الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض.
وذكر أن المشروع سيكون من أرقى المباني المكتبية في الرياض وسيشكل علامة بارزة في تصميمه الخارجي على مستوى مدينة الرياض، موضحا أن هذا المشروع سيعود على المؤسسة بدخل مالي جيد على المدى القريب والبعيد، كما يدعم المركز المالي لها كما هي باقي استثمارات المؤسسة، ممثلا على العوائد المالية المجزية منه بأن أرض المشروع اشترتها المؤسسة سابقا ب 200ريال للمتر، فيما وصل سعر المتر منها حاليا إلى حوالي 6آلاف ريال، ما يكشف عن العائد المادي الجيد لهذه المشاريع والدراسات الاقتصادية الجيدة للمؤسسة في انتقاء مشاريعها الاستثمارية.
وقدم محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرحا مختصرا عن باقي استثمارات المؤسسة العقارية المستقبلية، ومنها مشروع إقامة برجين ضخمين للمكاتب يقعان على تقاطع طريق العليا مع طريق التحلية في مدينة الرياض، وذلك في المكان الذي يقع فيه مجمع العليا حاليا والذي أصبح غير ملائم من حيث العائد الاقتصادي - على حد قوله- لا يليق بمنطقة تجارية مهمة في مدينة الرياض.
كما ذكر الحميد، أن هناك مشروعين كبيرين في المدينة المنورة انتهت المؤسسة من تصميمهما وستطرحهما قريبا للمناقصة، إضافة على عدد من الاستثمارات العقارية في كل من المنطقة الشرقية ومدينة ينبع الصناعية، مشيرا إلى أن استثمارات المؤسسة في مجال صناعة البتروكيماويات مستمرة في كافة أنحاء المملكة.
وعن زيارة وفد التأمينات الأذربيجاني، قال محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ان هذه الزيارة تأتي للإطلاع على نظام التأمينات ونظام المعلومات في المؤسسة، ومنها التسجيل ودفع المعاشات والاشتراكات التي تعد من الأنظمة المثالية التي تنصح المنظمة الدولية للتأمين الاجتماعي الدول الأخرى بتطبيقها.
وأضاف الحميد بأن من أهداف زيارة الأذربيجانيين أيضا هو الوقوف على تجربة المؤسسة في مجال تقنية المعلومات والاستثمار، وطريقة إدارة المؤسسة لاستثماراتها، باعتبارهم في بداية تطبيق أنظمة التأمين الاجتماعي ولا تتوفر لديهم الخبرة الكافية، وقد تم ترتيب زيارات لهم إلى مكاتب التأمينات في عدد من مدن المملكة إضافة إلى زيارة الشركات التي تساهم فيها المؤسسة العامة للتأمينات ومنها سابك.
وتحدث الحميد عن "مركز غرناطة" الذي قام الوفد الأذربيجاني بزيارته، منوها إلى أنه أحد الاستثمارات العقارية المتميزة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، باعتباره مركزا تسويقيا ليس له مثيل في منطقة الخليج من جانب تصميمه وتسهيل حركة التسوق فيه، إضافة إلى وجود مواقف للسيارات فيه بشكل دائري ما يتيح للمتسوق إيقاف مركبته في أقرب مكان والدخول مع أقرب بوابة، كما يمثل هذا المركز طابعا فريدا ونموذجا حديثا للتسوق في العالم.
وكان وفد أذربيجاني ضم الدكتور سليم مسلموف رئيس صندوق الحماية الاجتماعية بجمهورية أذربيجان وعضو مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين فيها، قد قام بزيارة ل " مركز غرناطة التجاري" في الرياض الأسبوع الماضي، بهدف الإطلاع على التجربة الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وقدم سليمان بن سعد الحميد محافظ المؤسسة شرحا مفصلا عن كافة مرافق مركز غرناطة للوفد الأذربيجاني، بحضور المهندس عبد العزيز بن عبد الله الزيد مساعد المحافظ للاستثمار، وفهد بن عبد الرحمن الهويمل مساعد المحافظ للشؤون التأمينية، إضافة إلى المهندس سلمان البيز مدير "مركز غرناطة التجاري"، وبعدها تناول الجميع طعام العشاء الذي أعدته المؤسسة للضيوف.
يذكر أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أعلنت سابقا أنها تعمل خلال المرحلة الحالية على دراسة وإعداد التصاميم للبدء بعمل مشروعين استثماريين بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة، باستثمارات تصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليار ريال سعودي وذلك بإنشاء مشروعي التأمينات الاستثماريين رقم (4) و(5) بالمنطقة المركزية على مقربة من الحرم النبوي الشريف، يقعان شرق وشمال شرق الحرم على التوالي، ومن مميزات المشروعين انه سيتم تصميمهما بنظام الغرف الفندقية، حيث سيوفر المشروعان ما يزيد على (900) غرفة، كذلك مواقف للسيارات تزيد على (180) موقفا، حيث يبلغ إجمالي مسطحات المشروعين قرابة (69) ألف متر مربع، كما يراعى في تصميمهما أن يظهرا بمنظر جمالي وتصميم راق يراعي التطور الضخم الذي تشهده المنطقة المركزية. كما تجدر الإشارة إلى مجمع التأمينات السكني الاستثماري بمدينة ينبع الصناعية الذي يبلغ إجمالي مسطحات البناء فيه قرابة (69) ألف متر مربع، حيث يتكون المشروع من فلل سكنية عددها (240) فلة روعي فيها التصاميم والمساحات المختلفة والتي تناسب جميع الأذواق، وكان استثمار المؤسسة في هذا المجمع مبلغا وقدره (175) مليون ريال وهو حالياً مؤجر بالكامل لشركة أرامكو السعودية.
700)this.style.width = 700;" border=0>
بعد تعاقده مع "ولاء للتأمين" والسعودية الفرنسية للتأمين التعاوني
"السعودي الفرنسي" يدير اكتتابين في وقت واحد


د. فهد المبارك وعبدالله العثمان بعد التوقيع مع الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني

الرياض - محمد الحسيني:
أعلن البنك السعودي الفرنسي بالرياض عن التوقيع مع شركتين مساهمتين تحت التأسيس وفي وقت واحد حيث تم التوقيع مع الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني لإدارة الاكتتاب والتعهد بالتغطية، كما تم التوقيع مع الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني "ولاء للتأمين" لإدارة الاكتتاب، علماً بأن المجموعة المالية هو المستشار المالي لكلا الاكتتابين.
والشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني وهي شركة مساهمة سعودية (تحت التأسيس) بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (233) تاريخ 1427/9/16ه الموافق 2006/10/9م، والمرسوم الملكي رقم (م/60) تاريخ 1427/9/18ه الموافق 2006/10/11م.
وسيتم طرح 3.100.000(ثلاثة ملايين ومائة ألف) سهم عادي تمثل 31% من رأسمال الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني وذلك من خلال الاكتتاب العام بسعر (10) عشر ريالات للسهم الواحد.
تبدأ فترة الاكتتاب في 1428/2/27ه الموافق 2007/3/17م وتستمر إلى 1428/3/7ه الموافق 2007/3/26م، ويقتصر الاكتتاب على الأشخاص السعوديين الطبيعيين، كما يجوز للمرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها أولاد قصر من زوج غير سعودي أن تكتتب باسمائهم لصاحلها، ومن المتوقع أن يبدأ تداول الأسهم في السوق في وقت قريب وذلك بعد الانتهاء من عملية تخصيص الأسهم.
من جهة أخرى أعلنت الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني "ولاء للتأمين" عن تعيين المجموعة المالية مستشاراً مالياً والبنك السعودي الفرنسي مديراً لاكتتابها وبنك الجزيرة متعهداً للتغطية في اكتتابها الذي سيبدأ في 27من صفر الجاري الموافق 17آذار (مارس) الجاري ويستمر حتى 26من الشهر ذاته، وذلك بواقع ثمانية ملايين سهم قيمة الواحد منها عشرة ريالات، وتمثل 40في المائة من رأسمال الشركة البالغ 200مليون ريال.
وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت على طرح الشركة ضمن حزمة من الشركات بلغ عددها خمس شركات للاكتتاب العام وحددت فترة الاكتتاب بعشرة أيام، حيث قدمت "ولاء للتأمين" شكرها وتقديرها لهيئة السوق المالية على التسهيلات الكبيرة التي تقدمها لشركات التأمين من أجل طرحها للاكتتاب العام تمهيداً لتداولها في سوق الأسهم المحلية.
وسيتم طرح ثمانية ملايين سهم للاكتتاب العام بدون علاوة إصدار، بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد، ويبلغ رأسمال الشركة 200مليون ريال مقسماً إلى 20مليون سهم بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم، اكتتب المؤسسون منها ب 12مليون سهم وسددوا قيمتها نقداً، وتمثل 60في المائة من كامل رأسمال الشركة.
الحد الأدنى 50سهماً بقيمة 500ريال، والحد الأعلى 100ألف سهم وسيقتصر الاكتتاب على المواطنين السعوديين فقط، كما يمكن التداول على السهم من قبل المقيمين في السعودية بعد انتهاء عملية الاكتتاب وإدراجه في التداول. والجدير بالذكر فإنه للمرة الأولى يتم إدارة اكتتابين في وقت واحد من قبل بنك واحد، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على متانة وقوة الجهاز التنفيذي والتشغيلي بالبنك السعودي الفرنسي.

700)this.style.width = 700;" border=0>
فيما المؤشر يركض نحو 9000نقطة
سوق الأسهم السعودية تكتسي بالأخضر أغلب الأوقات



كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي
يبدو أن سيناريو الأسهم السعودية الذي جلب الويلات لكثير من المتعاملين خلال العام الماضي سوف يطل من جديد، إذا لم يلتزموا جانب الحيطة والحذر، إذ من المرجح ان تتكرر نفس مشكلة الانهيارات والمجازر اذا لم تتسم السوق بالعقلانية وبقيت حالة المضاربات المحمومة على أسهم لا تمتلك أسسا جوهرية هي المحرك الرئيسي للسوق.
من الغريب في سوق الأسهم السعودية انها لا تعرف الحلول الوسط، فإما ارتفاعات متتالية أو انخفاضات متواصلة، وكأن الخصوصيات التي تميز السعودية في كل مجال تنطبق أيضا حتى على سوق الأسهم.
يرى كثير من المحللين والمراقبين أنه لا توجد مبررات جوهرية لارتفاع بعض الأسهم سوى المضاربات المحمومة التي يجب أن يحذر منها صغار المضاربين خاصة الذين ليس لديهم أدنى ثقافة في السوق بل يعتمدون على الشائعات والتوصيات غير المبررة، والمأمول ان لا تتكرر نفس المجازر التي حدثت للسوق من قبل ويبدأ الجميع يتذمرون، فقد وصل الحال ببعض الأسهم ان بلغت مكرراتها أرقاما غير مقبولة، واذا استمر الحال على هذا المنوال فسوف تصل السوق الى مرحلة الخطر.
الى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس رسميا على 8772.44نقطة بارتفاع 105.01في بادرة تفاؤلية يرى فيها بعض المراقبين نهجا سليما في اداء التداولات باستثناء المضاربات المحمومة.
وقاد أداء السوق قطاعات التأمين، الصناعة، والاتصالات، فارتفع الأول بنسبة 5.35في المائة نتيجة صعود التعاونية للتأمين، وجاء مؤشر قطاع الصناعة في المركز الثاني وكسب نسبة 3.70في المائة بعد ان ارتفع سهم سابك بنسبة 4.83في المائة وفي المرتبة الثالثة ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.57في المائة بفعل سهم الاتصالات واتحاد اتصالات.
طرأ تراجع على مؤشرات اداء السوق الرئيسية الأربعة فانخفضت كمية الأسهم المنفذة من 535.82مليون سهم الى 422.73مليونا، أي أن الكميات المتداولة انخفضت بنسبة تقارب 26.76في المائة مقارنة بأمس الأول، وتقلص تبعا لذلك حجم المبالغ المدورة الى 21.39مليار ريال من 23.73مليارا اليوم السابق، كما نقص عدد الصفقات المنفذة الى نحو 484.69الف صفقة من 534.47الف صفقة امس الأول، كما شملت تداولات امس اسهم 86من اصل 88شركة مدرجة في السوق، ارتفع منها 46، انخفض 30ولم يطرأ تغيير على اسهم عشر شركات وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة الى تلك المنخفضة ثلاثة الى اثنين، ما يشير الى ان السوق كانت في حالة شراء لتغطية مراكز أو تجميع.
تصدر المرتفعة اسهم كل من الجبس، شمس، وسهم شركة زجاج، والتي حلقت جميعها بما يقارب النسبة القصوى. وبرز بين الأكثر نشاطا سهم كهرباء السعودية الذي استحوذ على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 50مليون سهم أي ما يوازي نسبة 9.35في المائة من اجمالي الأسهم المنفذة أمس واغلق سهمها منخفضا الى 14.75ريالا، تلاه سهم اعمار المدينة الذي نفذ عليه نحو 32.35مليون سهم وبين الخاسرة تراجع سهم اعمار بنسبة 5.43في المائة، فسهم التعمير الذي فقد نسبة 4.21في المائة، فسهم اسمنت القصيم الذي تنازل عن نسبة 3.57في المائة.
700)this.style.width = 700;" border=0>
يرفع راية التطوير ويتميز بوضع الخطط الاستراتيجية
رائد المصرفيين.. يتفرغ لإدارة مجلس إدارة البنك الأهلي


باحمدان متوسطا مطلق المطلق وعبدالمحسن الحكير ويبدو عبدالكريم ابو النصر

الرياض - محمد عبدالرزاق السعيد: تصوير - صالح الجميعة:
كعقد من لؤلؤ وفي ليلة الوفاء انتظم الأمراء وكبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص ورؤساء البنوك السعودية وأعيان المجتمع وحشد من موظفي البنك الأهلي من مختلف فروعه في المملكة في قاعة نياره في العاصمة الرياض لتكريم رائد المصرفيين السعوديين عبدالله سالم باحمدان، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله التنفيذي وتفرغه لمجلس ادارة البنك الأهلي، بعد ان قضى في العمل التنفيذي نحو خمسة عقود.
وكان باحمدان تقلد عدة وظائف خلال حياته العملية وصولاً الى منصبه الحالي وتجمعت لديه خبرات جمة والتي ساعدت الى حد ما وبنجاح في ايصال البنك الى وضعه المتميز الآن. واستطاع من خلال ما حققه من خبرات وقدرات وسمعة متميزة ان يوسع من مظلة عطائه ليصبح رئيساً او عضو مجلس ادارة للكثير من المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والصحافية والتعليمية والتقنية والعقارية الكبرى، على المستوى المحلي والإقليمي، ومنها: شركة الغاز والتصنيع الأهلية، شركة اسمنت اليمامة، البنك السعودي اللبناني، الشركة السعودية للبتروكيماويات، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر، جامعة حضرموت، شركة الأسمنت العربية (اليمن)، شركة الشيكات السياحية السعودي، الشركة اللبنانية لتطوير وإعادة اعمار وسط لبنان (سوليدير)، بنك الاعتماد اللبناني، البنك العربي الدولي، شركة الإلكترونيات المتطورة، والشركة العقارية السعودية.
وفيما يخص البنك الأهلي فقد قاد باحمدان البنك خلال مرحلة من اهم مراحل البنك هي مرحلة التحول في هيكل الملكية في نهاية عام 1999م، وما اعقبها من تشكيل الفريق الإداري الذي انيطت به مهام رئيسية في مقدمتها اعادة الهيكلة المالية. وقد نجح باقتدار من خلال موقعه التنفيذي عضواً منتدباً للبنك على مدى السنوات الثماني الماضية في وضع الخطط والبرامج التنفيذية والأخذ بأحدث تقنيات الصناعة البنكية معا واستقطاب افضل الكفاءات المصرفية المحلية والدولية في اهم مواقع اتخاذ القرار، توج باحمدان تلك المنجزات بتطبيق الحوكمة المؤسساتية التي من اهم مبادئها الفصل بين الملكية والإدارة ومن اهم نتائجها تحقيق المزيد من الشفافية ليصبح البنك الأهلي من أوائل الشركات السعودية التي طبقت الحوكمة.



وانعكست تلك السياسات في التطور الكبير على اداء البنك، فبعد ان كان بنكاً محلياً محدود الأداء، اصبح البنك الأهلي اليوم أكثر بنوك المنطقة منافسة ومن اعلاها ربحية وأكبرها على مستوى العالم العربي كما يتطلع البنك لأن يكون مجموعة الخدمات المالية الرائدة اقليمياً. ولم تقف نجاحات باحمدان داخل الحدود السعودية فلقد نال - بحسب حديث - عبدالكريم ابو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي في كلمة ألقاها خلال المناسبة. جائزة الرأي العام الدولية، الى جانب جوائز عدة في الاقتصاد والمصرفية العربية، كما حصل على جائزة الشخصية التنفيذية في مجال البنوك المصرفية في منطقة الشرق الأوسط لعام 2005.وتابع ابو النصر ان باحمدان يعد احد ابرز القياديين المميزين، فمنذ ان تولى قيادة البنك الأهلي قام برفع راية التطوير وعكف على وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية، من خلال ادخال احدث تقنيات الصناعة البنكية والتركيز على بناء رأس المال البشري من خلال افضل الكفاءات المصرفية المحلية والدولية.

[H Y T H A M]

مشكور يابوسعود
الله يديم اللون الأخضر علينا

[عثمان الثمالي]

أكد استحواذها على 50 % من أنشطة شركته .. رئيس "جتينج للتقنية الطبية" لـ "الاقتصادية":

الاستثمار في السعودية جاذب للأجانب أكثر من الإمارات



أكد لـ "الاقتصادية" كارل بينت رئيس مجلس إدارة شركة جتينج لصناعة الأجهزة الطيبة ذات التقنية العالية، أن شركته نجحت في السوق السعودية من خلال توريد أجهزة طبية ذات تقنية عالية على الرغم من وجود المنافسة العالية والحادة في هذه السوق الخليجية الدولية، بسبب الخطط السعودية المرسومة لإنشاء مستشفيات خلال فترات زمنية وجيزة.
وقال إن التطور التكنولوجي يساعد على الحد من انتشار أمراض الالتهابات، حيث كانت الأرقام المسجلة عن الوفيات في هذا المجال كبيرة إذ كان المرضى يموتون بالملايين من أمراض الالتهابات، إلا أن الوضع الآن أصبح أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر. مشيرا إلى أن قصة الالتهابات تعد قضية مزعجة في مستشفيات العالم كله، ولذا يتم بذل جهود جبارة من أجل محاربتها.
وأضاف "يعني مثلا في أمريكا وفي السعودية أيضا هنالك أعداد كبيرة من الناس يموتون بسبب الالتهابات حيث يمثلون ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات".

في بداية الحديث نود أن تعطينا نبذه تعريفية عن طبيعة نشاطات شركتك؟
تعد شركة GTINGE من الشركات المتخصصة في نشاطات تصنيع التقنيات الطبية في عدة حقول، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على العدوى (الأمراض المعدية والفيروسات الوبائية)، ومنها أيضا وحدات العناية المركزة، حيث كان لنا تعاون منذ فترة طويلة مع عدد من المستشفيات داخل المملكة.
وتورد الشركة آلات وأجهزة تقنية حديثة تساهم في مقاومة ومحاربة أمراض الالتهابات والحد من انتشارها وحدوثها، ولدينا نوعية من الأجهزة الأخرى، التي يتم عرضها وتوزيعها على المستشفيات المعتمدة أو ذات الصلة بإجراء العمليات المتخصصة في هذا المجال. وأشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة شركة جيتنج GTINGE، ولدينا نشاطات وأعمال كثيرة في المملكة العربية السعودية، كما لدينا عملاء وزبائن في العالم العربي منذ فترة طويلة تقدر بنحو 25 عاما.
فعلى سبيل المثال خلال عام 2006، تعاملنا مع عدة مستشفيات في هذه الحقول للحد من انتشار الالتهابات، منها على سبيل المثال لا الحصر مستشفى الملك فهد، الشروق، والملك عبد العزيز وغيرها من المستشفيات.
كما تعاونا مع وزارة الصحة السعودية لتطوير وحدات السيطرة على الالتهابات.
لماذا اتجهت شركتكم للاستثمار في السعودية؟
بدأنا العمل منذ 20 سنة، حيث إن شركة جيتنج GTINGE تعد رائدة في مجالها عالمياً، لذا بدأنا العمل في المملكة من خلال شركات كموزعين للتقنيات التي نصنعها، والآن نتعامل مع شركة الخليج للأدوات الطبية، وأكثر شيء نركز فيه خلال تعاملاتنا الحد من انتشار الالتهابات، وأنت تعرف أن الالتهابات لا تأتي فقط من خلال الأمراض، ولكنها أيضا تأتي من خلال إجراء العمليات وغيرها.
والمثير في الموضوع هو أننا في البداية كنا نتعامل فقط مع المستشفيات، ولكننا الآن بدأنا نتعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات في السعودية، وهذا شيء مشجع، ومعناه أن مراكز الأبحاث في السعودية على مستوى عال ومطلعة على آخر التطورات وأساليب مكافحة الالتهابات.

كيف تقيم مستوى نشاطاتكم في السعودية مستقبلا؟
الذي يميز عملنا مع السعودية بأنه مستقر إضافة إلى كونه في تزايد، فأنت تعرف أن السعودية لديها خطط للتعامل مع افتتاح مستشفيات جديدة بمعدل ستة مستشفيات كل عام وعلى مدى خمسة أعوام وهذا يعتبر مؤشرا جيدا لنمو عملنا، ولذلك أنا متأكد أن التعاون مع السعودية ومع استقرارها، سيكون فيه صعود مستمر.
والمشاريع الطبية موجودة، مشاريع إقامة مستشفيات جديدة، والعمل يتوقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى أن تتمكن الشركة من تزويد تلك المستشفيات بالمواد الطبية لكي يستمر هذا التعامل ويكون في تصاعد، إن الذين يعملون مستشفيات، لكن عملهم توقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى قدرة إنهاء هذه المشاريع، لأنه توجد خطط، ولكن وجود خطط وحده لا يكفي، فلا بد أن تكون هناك خطط وتنفيذ لهذه المشاريع، وأنا آمل أن يسير هذا أو يحدث.

هل من الممكن أن توسع شركتكم حجم نشاطها في بعض دول الخليج؟
هنالك مشاريع أخرى في الخليج. وأيضا أرى أنه يوجد صعود وتزايد في العمل في الإمارات، والوضع في الكويت مستقر بالنسبة لنا، أي يوجد استقرار يعني لا يوجد تصاعد أو هبوط، ولكن العمل مع المملكة يعد الأكبر من بين دول الخليج حيث يلغ حجم تعاملاتنا في المملكة 50 في المائة مقارنة بإجمالي تعاملاتنا في جميع دول الخليج ونتطلع للعمل داخل السعودية، لأنها هي التي يوجد فيها توسعة في المشاريع الطبية أكثر من أي دولة أخرى.
وأشعر دائما أن العمل في السعودية فيه سهولة وبساطة وتزداد النشاطات
التجارية من فترة إلى أخرى، والمهم أن السعوديين دائما يبحثون عن المعرفة وعن الأشياء الجديدة، ولذلك العمل معهم جيد. وما يميز المملكة هو افتتاح المشاريع الجديدة، إضافة إلى الاهتمام بنشر المعرفة والتقنيات الحديثة.

كيف ترى تطور التكنولوجيا للحد من حصول الالتهابات بعد العمليات الجراحية، والالتهابات بشكل عام؟
التقنيات التي نوفرها تحد من حدوث الالتهابات في المستشفيات. الآلات والأجهزة التي نستخدمها تدخل الدواء إلى الجسم بعد العملية، وهناك أرقام مذهلة أن هنالك أناسا كثيرين يموتون مع الالتهابات بعد العمليات أكثر من حوادث السير أو حوادث السيارات، فالتطور التكنولوجي الذي يوجد لدينا يقلص إلى حد كبير من هذه الالتهابات، فالمرضى من قبل كانوا يموتون بالملايين، الآن الوضع أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر.
قصة الالتهابات تعد قضية جدية في المستشفيات وفي العالم كله يعملون كل الجهود لكي يخفضوها، مثلا في أمريكا مثل كل بلاد العالم، وفي السعودية يمكن أكثر، عدد الناس الذين يموتون من الالتهابات ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات، فـ 40 ألفا يموتون بحوادث السيارات، والذين يموتون بسبب الالتهابات نحو 80 ألفا، فأكيد في المملكة أكثر، لأنه في المملكة تعرف حوادث السيارات أكثر، إذن الذين يموتون في المملكة بسبب الالتهابات أكثر، لكن الخبر المفيد والمفرح، أن التطور التكنولوجي للحد من هذه الالتهابات يزداد والتطور مستمر والمعرفة في هذه التكنولوجيا تتوسع بشكل لافت.

كيف ترى سوق المملكة مقارنة بالأسواق العالمية؟

يمثل حجم عملنا واستثمارنا ونشاطاتنا في المملكة 50 في المائة من إجمالي حجم الأعمال في هذه المنطقة، ثم إن المميز في السعودية أن العمل فيها مستقر، والسعودية نلاحظ فيها تصاعدا عاليا يعني معدلات شرائها المعدات التي تحد من الالتهابات تزيد بشكل كبير وعال.

هل وجدت بالنسبة لشركتكم منافسة قوية من أي شركات أخرى سعودية؟

للأسف دائما هناك تنافس قوي. وأن أكبر المنافسين في السوق السعودية من الولايات المتحدة.

إذا كان هنالك منافسة قوية ما سر نجاح شركتك في الأسواق السعودية؟

ـ سر نجاحي يتمثل في الخدمة التي نقدمها بعد البيع، يعني بعد البيع نعمل على المحافظة على الآلات الخاصة بنا، وعلى المنتجات الخاصة بنا، وننظر إلى هذه العلاقة على المدى البعيد، وليس على المدى القصير، وهذا ما اعتبره سر نجاحنا، أي الاستمرار في التعاطي مع الزبون.

حتى يكون هنالك نجاح بالنسبة لنشاطات الأعمال، وبالنسبة للجهات التي تعاملون معها في السعودية، ما النصائح التي توجهها لهم من ناحية التطوير في الاستثمار والنشاطات الاقتصادية ؟
أهم شيء لتطوير هذه العلاقة هو الاعتماد على العلم والمعرفة وبناء البنية التحتية، وهذا ما يحدث في المملكة.
هل لديكم نقاط تريدون أن تضيفوها في ختام هذا الحوار؟
نحن فخورون جدا أن تكون شركتنا لديها نشاطات وتعامل مع المستشفيات في السعودية في مجال التقنية الطبية، ونأمل أن تستمر علاقة العمل هذه إلى سنوات كثيرة مقبلة، خاصة ونحن أول شركة سويدية من أوائل الشركات في العالم دخلنا عالم التصنيع في مجال الأجهزة التي تحد من الالتهابات في المستشفيات، حيث حققنا إنجازات كبيرة في هذا المجال على سبيل المثال لا الحصر: إنتاج طاولات العمليات الجراحية، الأضواء التي يستخدمونها في غرف العمليات، وكذلك أنظمة التهوية التي توجد في غرف العمليات، تقريبا أننا نعمل في تصنيع كل الأجهزة والآلات التي لا بد أن تكون موجودة في غرفة العمليات، لأنك تعرف أن التهوية في غرف العمليات مهمة كثيرا للحد من الالتهابات. ونحن نسوق منتجاتنا في نحو 120 دولة على مستوى العالم، ولدينا عشرة آلاف موظف يعملون في الإدارات والأقسام المختلفة.
إذا شركتكم تغطي جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وأمريكا؟
ـ طبعا أمريكا، وأوروبا، وأيضا آسيا، فنحن نتعامل كما ذكرت مع 120 شركة، وأيضا نمتلك شركاتنا الخاصة الموجودة في 32 بلدا.

[عثمان الثمالي]

أكد استحواذها على 50 % من أنشطة شركته .. رئيس "جتينج للتقنية الطبية" لـ "الاقتصادية":

الاستثمار في السعودية جاذب للأجانب أكثر من الإمارات



أكد لـ "الاقتصادية" كارل بينت رئيس مجلس إدارة شركة جتينج لصناعة الأجهزة الطيبة ذات التقنية العالية، أن شركته نجحت في السوق السعودية من خلال توريد أجهزة طبية ذات تقنية عالية على الرغم من وجود المنافسة العالية والحادة في هذه السوق الخليجية الدولية، بسبب الخطط السعودية المرسومة لإنشاء مستشفيات خلال فترات زمنية وجيزة.
وقال إن التطور التكنولوجي يساعد على الحد من انتشار أمراض الالتهابات، حيث كانت الأرقام المسجلة عن الوفيات في هذا المجال كبيرة إذ كان المرضى يموتون بالملايين من أمراض الالتهابات، إلا أن الوضع الآن أصبح أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر. مشيرا إلى أن قصة الالتهابات تعد قضية مزعجة في مستشفيات العالم كله، ولذا يتم بذل جهود جبارة من أجل محاربتها.
وأضاف "يعني مثلا في أمريكا وفي السعودية أيضا هنالك أعداد كبيرة من الناس يموتون بسبب الالتهابات حيث يمثلون ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات".

في بداية الحديث نود أن تعطينا نبذه تعريفية عن طبيعة نشاطات شركتك؟
تعد شركة GTINGE من الشركات المتخصصة في نشاطات تصنيع التقنيات الطبية في عدة حقول، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على العدوى (الأمراض المعدية والفيروسات الوبائية)، ومنها أيضا وحدات العناية المركزة، حيث كان لنا تعاون منذ فترة طويلة مع عدد من المستشفيات داخل المملكة.
وتورد الشركة آلات وأجهزة تقنية حديثة تساهم في مقاومة ومحاربة أمراض الالتهابات والحد من انتشارها وحدوثها، ولدينا نوعية من الأجهزة الأخرى، التي يتم عرضها وتوزيعها على المستشفيات المعتمدة أو ذات الصلة بإجراء العمليات المتخصصة في هذا المجال. وأشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة شركة جيتنج GTINGE، ولدينا نشاطات وأعمال كثيرة في المملكة العربية السعودية، كما لدينا عملاء وزبائن في العالم العربي منذ فترة طويلة تقدر بنحو 25 عاما.
فعلى سبيل المثال خلال عام 2006، تعاملنا مع عدة مستشفيات في هذه الحقول للحد من انتشار الالتهابات، منها على سبيل المثال لا الحصر مستشفى الملك فهد، الشروق، والملك عبد العزيز وغيرها من المستشفيات.
كما تعاونا مع وزارة الصحة السعودية لتطوير وحدات السيطرة على الالتهابات.
لماذا اتجهت شركتكم للاستثمار في السعودية؟
بدأنا العمل منذ 20 سنة، حيث إن شركة جيتنج GTINGE تعد رائدة في مجالها عالمياً، لذا بدأنا العمل في المملكة من خلال شركات كموزعين للتقنيات التي نصنعها، والآن نتعامل مع شركة الخليج للأدوات الطبية، وأكثر شيء نركز فيه خلال تعاملاتنا الحد من انتشار الالتهابات، وأنت تعرف أن الالتهابات لا تأتي فقط من خلال الأمراض، ولكنها أيضا تأتي من خلال إجراء العمليات وغيرها.
والمثير في الموضوع هو أننا في البداية كنا نتعامل فقط مع المستشفيات، ولكننا الآن بدأنا نتعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات في السعودية، وهذا شيء مشجع، ومعناه أن مراكز الأبحاث في السعودية على مستوى عال ومطلعة على آخر التطورات وأساليب مكافحة الالتهابات.

كيف تقيم مستوى نشاطاتكم في السعودية مستقبلا؟
الذي يميز عملنا مع السعودية بأنه مستقر إضافة إلى كونه في تزايد، فأنت تعرف أن السعودية لديها خطط للتعامل مع افتتاح مستشفيات جديدة بمعدل ستة مستشفيات كل عام وعلى مدى خمسة أعوام وهذا يعتبر مؤشرا جيدا لنمو عملنا، ولذلك أنا متأكد أن التعاون مع السعودية ومع استقرارها، سيكون فيه صعود مستمر.
والمشاريع الطبية موجودة، مشاريع إقامة مستشفيات جديدة، والعمل يتوقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى أن تتمكن الشركة من تزويد تلك المستشفيات بالمواد الطبية لكي يستمر هذا التعامل ويكون في تصاعد، إن الذين يعملون مستشفيات، لكن عملهم توقف على تنفيذ هذه المشاريع، وعلى قدرة إنهاء هذه المشاريع، لأنه توجد خطط، ولكن وجود خطط وحده لا يكفي، فلا بد أن تكون هناك خطط وتنفيذ لهذه المشاريع، وأنا آمل أن يسير هذا أو يحدث.

هل من الممكن أن توسع شركتكم حجم نشاطها في بعض دول الخليج؟
هنالك مشاريع أخرى في الخليج. وأيضا أرى أنه يوجد صعود وتزايد في العمل في الإمارات، والوضع في الكويت مستقر بالنسبة لنا، أي يوجد استقرار يعني لا يوجد تصاعد أو هبوط، ولكن العمل مع المملكة يعد الأكبر من بين دول الخليج حيث يلغ حجم تعاملاتنا في المملكة 50 في المائة مقارنة بإجمالي تعاملاتنا في جميع دول الخليج ونتطلع للعمل داخل السعودية، لأنها هي التي يوجد فيها توسعة في المشاريع الطبية أكثر من أي دولة أخرى.
وأشعر دائما أن العمل في السعودية فيه سهولة وبساطة وتزداد النشاطات
التجارية من فترة إلى أخرى، والمهم أن السعوديين دائما يبحثون عن المعرفة وعن الأشياء الجديدة، ولذلك العمل معهم جيد. وما يميز المملكة هو افتتاح المشاريع الجديدة، إضافة إلى الاهتمام بنشر المعرفة والتقنيات الحديثة.

كيف ترى تطور التكنولوجيا للحد من حصول الالتهابات بعد العمليات الجراحية، والالتهابات بشكل عام؟
التقنيات التي نوفرها تحد من حدوث الالتهابات في المستشفيات. الآلات والأجهزة التي نستخدمها تدخل الدواء إلى الجسم بعد العملية، وهناك أرقام مذهلة أن هنالك أناسا كثيرين يموتون مع الالتهابات بعد العمليات أكثر من حوادث السير أو حوادث السيارات، فالتطور التكنولوجي الذي يوجد لدينا يقلص إلى حد كبير من هذه الالتهابات، فالمرضى من قبل كانوا يموتون بالملايين، الآن الوضع أخف من السابق لأن التكنولوجيا في تطور مستمر.
قصة الالتهابات تعد قضية جدية في المستشفيات وفي العالم كله يعملون كل الجهود لكي يخفضوها، مثلا في أمريكا مثل كل بلاد العالم، وفي السعودية يمكن أكثر، عدد الناس الذين يموتون من الالتهابات ضعف الذين يموتون من حوادث السيارات، فـ 40 ألفا يموتون بحوادث السيارات، والذين يموتون بسبب الالتهابات نحو 80 ألفا، فأكيد في المملكة أكثر، لأنه في المملكة تعرف حوادث السيارات أكثر، إذن الذين يموتون في المملكة بسبب الالتهابات أكثر، لكن الخبر المفيد والمفرح، أن التطور التكنولوجي للحد من هذه الالتهابات يزداد والتطور مستمر والمعرفة في هذه التكنولوجيا تتوسع بشكل لافت.

كيف ترى سوق المملكة مقارنة بالأسواق العالمية؟

يمثل حجم عملنا واستثمارنا ونشاطاتنا في المملكة 50 في المائة من إجمالي حجم الأعمال في هذه المنطقة، ثم إن المميز في السعودية أن العمل فيها مستقر، والسعودية نلاحظ فيها تصاعدا عاليا يعني معدلات شرائها المعدات التي تحد من الالتهابات تزيد بشكل كبير وعال.

هل وجدت بالنسبة لشركتكم منافسة قوية من أي شركات أخرى سعودية؟

للأسف دائما هناك تنافس قوي. وأن أكبر المنافسين في السوق السعودية من الولايات المتحدة.

إذا كان هنالك منافسة قوية ما سر نجاح شركتك في الأسواق السعودية؟

ـ سر نجاحي يتمثل في الخدمة التي نقدمها بعد البيع، يعني بعد البيع نعمل على المحافظة على الآلات الخاصة بنا، وعلى المنتجات الخاصة بنا، وننظر إلى هذه العلاقة على المدى البعيد، وليس على المدى القصير، وهذا ما اعتبره سر نجاحنا، أي الاستمرار في التعاطي مع الزبون.

حتى يكون هنالك نجاح بالنسبة لنشاطات الأعمال، وبالنسبة للجهات التي تعاملون معها في السعودية، ما النصائح التي توجهها لهم من ناحية التطوير في الاستثمار والنشاطات الاقتصادية ؟
أهم شيء لتطوير هذه العلاقة هو الاعتماد على العلم والمعرفة وبناء البنية التحتية، وهذا ما يحدث في المملكة.
هل لديكم نقاط تريدون أن تضيفوها في ختام هذا الحوار؟
نحن فخورون جدا أن تكون شركتنا لديها نشاطات وتعامل مع المستشفيات في السعودية في مجال التقنية الطبية، ونأمل أن تستمر علاقة العمل هذه إلى سنوات كثيرة مقبلة، خاصة ونحن أول شركة سويدية من أوائل الشركات في العالم دخلنا عالم التصنيع في مجال الأجهزة التي تحد من الالتهابات في المستشفيات، حيث حققنا إنجازات كبيرة في هذا المجال على سبيل المثال لا الحصر: إنتاج طاولات العمليات الجراحية، الأضواء التي يستخدمونها في غرف العمليات، وكذلك أنظمة التهوية التي توجد في غرف العمليات، تقريبا أننا نعمل في تصنيع كل الأجهزة والآلات التي لا بد أن تكون موجودة في غرفة العمليات، لأنك تعرف أن التهوية في غرف العمليات مهمة كثيرا للحد من الالتهابات. ونحن نسوق منتجاتنا في نحو 120 دولة على مستوى العالم، ولدينا عشرة آلاف موظف يعملون في الإدارات والأقسام المختلفة.
إذا شركتكم تغطي جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وأمريكا؟
ـ طبعا أمريكا، وأوروبا، وأيضا آسيا، فنحن نتعامل كما ذكرت مع 120 شركة، وأيضا نمتلك شركاتنا الخاصة الموجودة في 32 بلدا.

[عثمان الثمالي]

"الصناعة" و "الخدمات" يستحوذان على 68 % من إجمالي السيولة المتداولة

"سابك" تتسلم زمام قيادة السوق من "الكهرباء" وتصعد بالمؤشر 105 نقاط

- طارق الماضي من الرياض

شهدت سوق الأسهم السعودية خلال تداولات الأمس حالة من عدم الاستقرار مع لحظات الافتتاح الصباحي، حيث هبط المؤشر 87 نقطة خلال سبع دقائق من الافتتاح وذلك بفعل شركة الكهرباء التي شهد سهمها اضطرابا في بداية التداولات.
ورغم أن الارتداد عاد بالسوق إلى مستوى 8655 عند الساعة 11:19 دقيقة إلا أن سمة عدم الاستقرار ظلت هي السائدة، وبعد حالة من الاضطراب على السوق والمؤشر لمدة نصف ساعة، استطاع المؤشر أن يحقق مكسباً بنحو ثماني نقاط عن سعر الافتتاح، وذلك عندما وصل إلى مستوى 8675 نقطة في الساعة 11:47 دقيقة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث عاد المؤشر إلى التقهقر والهبوط إلى أن اصطدم بحاجز الدعم 8600 للمرة الثانية خلال تداولات الأمس.
وكانت قوة وصلابة هذا الحاجز من الدعم، حافزاً لعودة الاتجاه الإيجابي مع استمرار التذبذبات العالية ليفشل المؤشر في تجاوز مستوى 8643 نقطة، ويدخل مع نهاية الساعة الثانية من التداول في موجات متتالية من التذبذبات السريعة. ورغم أن الانخفاض على قطاع الكهرباء ظل في نطاق المقبول واستمر نشاط الكميات المتداولة على الشركة في الارتفاع، إلا أن توقف وتيرة الارتفاع القوي السائدة ليوم أمس الأول نتيجة عمليات جني أرباح على الشركة أدى إلى دخول السوق وشركاته في هاتين الساعتين في دوامة من عدم الاستقرار انعكست في عدم قدرة الكثير من الشركات على الوصول والمحافظة على الحد الأعلى من الارتفاع طيلة الساعتين الأوليين، فيما كان الضغط القادم من قطاع البنوك لا يساعد على استمرارية أي عملية تحسن في أداء قطاع الكهرباء.
ومع بداية الساعة الثالثة تغير اتجاه السوق بشكل كامل حيث اتخذ منحى إيجابيا ويصل بعد 33 دقيقة إلى قمة 8752 نقطة وبعد مواجهة بعض المقاومة ولمدة نصف ساعة، استطاع مع بداية الساعة الرابعة من التداول مواصلة رحلة الارتفاع ليصل إلى قمة 8829 نقطة كأعلى مستوى يصل له يوم أمس ومنذ مطلع هذا العام، وبعد سلسلة من التذبذبات وعمليات جني أرباح خفيفة هبطت بالمؤشر إلى مستوى 8722 نقطة وذلك قبل انتهاء التداولات بنحو نصف ساعة ليعود المؤشر والسوق في النصف ساعة الثانية للارتفاع وبشكل تدريجي لينهي التداولات على مستوى 8772 نقطة كاسباً 105 نقاط وبنسبة 1.21 في المائة.
ووصلت إجمالي السيولة المنفذة في السوق إلى 21.3 مليار ريال نفذ من خلالها 422 مليون سهم تتوزع على 484 ألف صفقة. وتسلّم قطاع الصناعة زمام القيادة من قطاع الكهرباء، واستطاع أن يرتفع بدعم من شركة سابك بنسبة 3.7 في المائة تمثل 695 نقطة على مؤشر القطاع لنجد أن قطاع الكهرباء انخفض بالنسبة ذاتها تقريباً فيما انخفض الضغط القادم من قطاع البنوك حيث لم تتجاوز 136 نقطة هبوطاً.
وكان قطاع التأمين أكثر القطاعات التي استفادت من موجة الارتفاع في الساعة الأخيرة من التداول وذلك بنسبة 5.35 في المائة فيما ظل القطاع الزراعي والخدمات عند مستويات الافتتاح نفسها تقريباً. وأغلقت أربع شركات على الحد الأعلى المسموح به في نظام "تداول" وهي الجبس، شمس، "زجاج" و "سدافكو"، فيما كانت شركة إعمار الأكثر هبوطاً بنسبة 5.43 في المائة. وتصدرت شركة الكهرباء قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً حسب الكميات المنفذة والتي بلغت 50.3 مليون سهم وأغلقت على خسارة 3.2 في المائة من قيمتها، فيما تصدرت شركة الأسماك قائمة أكثر شركات السوق نشاطاً بالقيمة وذلك من خلال 1.1 مليار ريال فيما أغلق السهم من دون أي تغير سعري.

[عثمان الثمالي]

الأسهم: معنويات المستثمرين تضخ السيولة والسوق تستعيد 93 مليارا


- "الاقتصادية" من الرياض

استعادت الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي من التداولات والذي انتهى أمس نحو 93 مليارا من قيمتها السوقية لتصل إلى نحو 1365 مليار ريال وذلك تزامنا مع صدور العديد من أخبار الشركات الإيجابية، من أبرزها زيادة رأس المال لبنكي الراجحي والاستثمار، وإقرار توزيع الأرباح لكل من: "الاتصالات" و"التعاونية للتأمين"، وإعلان بعض الشركات عن توسعة نشاطاتها مثل: "الكهرباء"، الأمر الذي حسَّن من معنويات المستثمرين، وصب المزيد من السيولة في السوق.
وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع الماضي 21.2 مليار ريال ، بارتفاع بنسبة 28.4 في المائة عن الأسبوع السابق، و74 في المائة عن المتوسط اليومي خلال السنة الحالية.
وكان المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية قد أقفل أمس عند مستوى 8772 نقطة، لتبلغ مكاسبه 10.6 في المائة منذ بداية السنة، في حين بلغت خسائره 52.5 في المائة في عام 2006م، و57.5 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

أقفل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 7 آذار (مارس) عند مستوى 8772 نقطة، بارتفاع 7.3 في المائة مقابل انخفاض بنسبة 0.8 في المائة عن الأسبوع السابق. وبذلك بلغت مكاسبه 10.6 في المائة منذ بداية السنة. في حين بلغت خسائره 52.5 في المائة في عام 2006م، و57.5 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما أقفل عند المستوى القياسي عند 20635 نقطة.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة خلال الأسبوع بنحو 93 مليار ريال لتصل إلى نحو 1365 مليار ريال. وجاء هذا الارتفاع في ظل صدور العديد من أخبار الشركات الإيجابية، من أبرزها زيادة رأس المال لبنكي الراجحي والاستثمار، وإقرار توزيع الأرباح لكل من: "الاتصالات" و"التعاونية للتأمين"، وإعلان بعض الشركات عن توسعة نشاطاتها مثل: "الكهرباء"، الأمر الذي انعكس على تحسن معنويات المستثمرين، ومن ثم صب المزيد من السيولة في السوق. كما شهدت السوق استمرار نشاطات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة، واستقرار سعر النفط عند مستوى قريب من 61 دولارا للبرميل من نوع غرب تكساس.
ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام، فقد ارتفع 79 في المائة خلال ثلاث سنوات، في حين انخفض 7 في المائة منذ سنتين، و52 في المائة خلال سنة، و23 في المائة خلال تسعة أشهر، و25 في المائة خلال ستة أشهر، وارتفع 12 في المائة خلال ثلاثة أشهر، و20 في المائة خلال شهر.
وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي 21.2 مليار ريال خلال الأسبوع، بارتفاع بنسبة 28.4 في المائة عن الأسبوع السابق، و74 في المائة عن المتوسط اليومي خلال السنة الحالية. واستحوذت أسهم كل من: "الكهرباء"، "إعمار"، "المتقدمة"، "حائل"، "الباحة"، "الجوف"، "الرياض للتعمير"، و"الفتيحي" على نحو ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر "الزراعة" 22 في المائة، يليه "الخدمات" 20.2 في المائة، "الكهرباء" 11.3 في المائة، "الصناعة" 10 في المائة، "الاتصالات" 7.4 في المائة، "الأسمنت" 4.4 في المائة، "البنوك" 2.3 في المائة. وانخفض مؤشر التامين 2.6 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 84 شركة، والتي انخفضت شركتين، ولم يطرأ تغير على شركتين. ومن أبرز الأسهم التي حققت أعلى المكاسب، "إعمار" 36 في المائة، كل من: "شمس"، و"تبوك الزراعية" بنحو 35 في المائة، "الشرقية الزراعية" 33.1 في المائة، كل من: "ثمار"، "الباحة"، "تهامة" بنحو 32 في المائة، المتقدمة 30 في المائة، كل من: "الغذائية"، "الجوف الزراعية" بنحو 29 في المائة، "صدق" 27.7 في المائة، كل من: "نادك" و"المتطورة" بنحو 27 في المائة، كل من: "الحكير" و"سدافكو" 26 في المائة، "زجاج" 25.3 في المائة، كل من: "سيسكو"، "فيبكو"، و"معدنية" بنحو 24 في المائة، كل من: "البابطين"، و"حائل الزراعية" 23 في المائة. وارتفعت الكهرباء 11.3 في المائة، "سابك" 8.2 في المائة، "الاتصالات" 6.8 في المائة، "الراجحي" 3.6 في المائة. ومن أبرز الأسهم التي حققت أعلى الخسائر، "التعاونية" 2.6 في المائة، "الاستثمار" 0.6 في المائة. (انظر إلى الرسم البياني رقم 1 ).
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 17.7 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 4.1 مرة مقابل متوسط 3.2 مرة. كما بلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 2.9 في المائة.

[عثمان الثمالي]

سابك تنتزع القيادة بالتحالف مع الاتصالات ليكسبان السوق 105 نقاط



اختتم سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاربعاء تعاملات الاسبوع على ارتفاع بلغ 105.01 نقطة وبنسبة 1.21 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8772.44 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 422.72 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 21.38 مليار ريال أبرمت فيها 484.69 ألف صفقة. ومن اصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 46 شركة سجلت 4 منها ارتفاعا بالنسب العليا لها, فيما تراجعت أسهم 30 شركة أخرى, وبقيت 10 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير.

وعلى مستوى التعاملات اليومية تراجع مؤشر السوق خلال العشر الدقائق الاولى الى قاعه اليومي عند 8580.82 نقطة وذلك نتيجة تراجع سهم مصرف الراجحي في ذات الوقت الى ادنى مستوى له عند 106.5 ريال كمواصلة لعمليات جنى الارباح لهذا السهم ,ليشهد السوق بعدها نوعا من التذبذب الأفقي المحدود استمر حتى الساعة الواحدة ظهرا وهو الوقت الذي عزم سهم سابك على الاخذ بزمام الامور ليشق طريقه نحو الصعود وبالتحالف مع الارتفاع التدريجي لسهمي الاتصالات والراجحي في ظل تراخى سهم الكهرباء السعودية وعزمه على جنى الارباح بعد تسليمه مهام القيادة لسابك التي وصلت الى اعلى مستوى لها يوم امس عند 127.5 ريال وهو الوقت الذي بلغ فيه مؤشر السوق ذروته اليومية عند مستوى 8829.98 نقطة بعد اختراق نقطة مقاومته الثانية والمتمثلة في حاجز 8770 نقطة ليشهد السوق خلال الساعة الاخيرة نوع من عمليات جنى الأرباح الطفيف بفعل تراخي سهم سابك واغلاقه عند مستوى 124.75 نقطة مرتفعا بنسبة 4.83 في المائة وكذلك تقليص الاتصالات السعودية مكاسبها اليومية لتكتفي بارتفاع نسبته 1.3 في المائة عند 78 ريالا في ظل اغلاق الكهرباء السعودية على تراجع بلغ -3.28 في المائة عند 14.75 ريال جاء ذلك بعد الارتفاع الملحوظ لهذا السهم اول من امس كما شهد ايضا سهمي الراجحي وسامبا تراجع ولكن بنسب طفيفة لم تتجاوز -0.92 في المائة نتيجة تقليصهما لخسائر الفترة لينهي بذلك مؤشر السوق تعاملات الاسبوع على ارتفاع بلغ 105.01 نقطة عند مستوى 8772.44 نقطة أي فوق نقطة مقاومته التي اشرنا اليها عند 8770 نقطة وبحجم سيولة فوق حاجز الـ 20 مليار ا .وبهذه المحصلة النهائية لتداولات يوم امس يكون السوق قد اضاف الى رصيده اكثر من 14.41 مليار ريال لترتفع قيمته السوقية الى مستوى 1.34 تريليون ريال.من جهة أخرى لاتزال حمى المضاربات مستمرة على الشركات الصغيرة وهي سمة غير محمودة في حال تصعيد هذا الامر وخاصة على ذوي الدراية البسيطة في التعامل مع السوق والذين لا يرون تلك الألغام المزروعة على طريق المضاربات لذلك يجب توخي الحذر والدراسة المتأنية قبل الدخول والاستفادة من الدروس السابقة . وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 37.59 في المائة وبحجم سيولة تجاوز 8.03 مليار ريال بعد استحواذ سهم العبداللطيف على 3.69 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم سابك بنسبة 3.46 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 7.6 مليار ريال وبنسبة 35.54 في المائة بعد استحواذ سهم الدريس على 4.27 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم اعمار بنسبة 3.36 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 3.49 مليار ريال وبنسبة 16.35 في المائة بعد استحواذ سهم الأسماك على 5.23 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الجوف الزراعية بنسبة 3.26 في المائة .فيما جاء قطاع الكهرباء في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 3.57 في المائة وبقيمة 764.48 مليون ريال بعد استحواذ سهم الكهرباء السعودية على النسبة ذاتها من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.

[عثمان الثمالي]

النائب الأعلى خلال تدشين 4 معامل جديدة للطاقة:

رفع القدرة الانتاجية لأرامكو الى 12 مليون برميل يوميا


هبة الزاهر (الدمام)

دشن النائب الاعلى للرئيس لاعمال الغاز في ارامكو السعودية يوسف رفيع مؤخرا انشاء وتشغيل اربعة معامل لتوليد الطاقة والبخار في ان واحد وبشكل مزدوج في معامل الغاز بالعثمانية وشدقم والجعيمة ومصفاة رأس تنورة وذلك بحفل في واحة العثمانية التابعة لمعمل الغاز بالعثمانية التي تم انشاوها حديثا على بعد 1500 متر الى الشمال من المعمل. ويأتي هذا التوجه في ضوء استراتيجية تطوير مصادر الدخل غير التقليدية والاستفادة من فرص الاستثمار التي تساعد على دعم الاقتصاد ودعم عجلة انجاز الاعمال بالصورة التي تضاهي الطلب على الغاز حيث يحسن بشكل كبير مستوى الخدمة وسرعة الانجاز. وأبدى رفيع التزام الشركة بالتركيز على انشطة الشركة الرئيسة والاعتماد على خبرات شركات الخدمات المحلية لتزويد الشركة بخدمات ذات كفاءة عالية وموثوقة لمساندة اعمال الشركة وقال “ان ارامكو السعودية تسعى جاهدة لرفع مستوى قدرتها الانتاجية من 10.5 مليون برميل حاليا الى 12 مليون برميل من النفط يوميا”. ونوه في كلمة له بهذه المناسبة بدور الطاقة واهميتها كعنصر مهم لتحقيق هذا النمو واشار الى حاجة المشاريع التنموية في جميع مرافق الشركة للكهرباء والبخار.. لافتا الى ان حاجة الشركة للطاقة الكهربائية ستزيد بنسبة 50 في المائة من 2400 الى 3600 ميقاواط في 2010م لترتفع الى 5000 ميقاواط خلال العقد القادم. وأشاد في ختام كلمته بدور الشركات المحلية في نجاح مشاريع ارامكو السعودية مؤكدا ان قوة الشركة لا تأتي من داخلها فقط وانما من محيطها والشركات التي تعمل معها.. اثر ذلك قام النائب الاعلى لاعمال الغاز في أرامكو يوسف رفيع بزيارة وافتتاح مرفق معمل العثمانية لانتاج الطاقة المزدوج والاطلاع على سير اعماله.
كما القى مدير ادارة معمل الغاز بالعثمانية سليمان البرقان كلمة اعرب فيها عن سعادته باحتضان العثمانية لهذا الحدث المهم.
واشار الى ما توليه الشركة على كافة اصعدتها من اهتمام كبير بالمشاريع التطويرية والتي تهدف الى زيادة الطاقة الاستيعابية لمعامل الشركة بمختلف عملياتها وتحسين ادائها مع الاخذ بالحسبان حماية البيئة والمحافظة عليها. واكد البرقان ان الشركة تبذل الكثير من الوقت والجهد والمال بهدف ايجاد اجواء عمل تساعد الموظفين على انجاز اعمالهم على اكمل وجه وفي افضل صورة مشرفة. يشار الى ان شركة مهمة ستتولى ادارة هذه المعامل الاربعة لمدة عشرين سنة قبل ان تتملك ارامكو السعودية هذه المعامل وتتولى زمام التشغيل والادارة وذلك بموجب الاتفاق الذي وقع مع ارامكو السعودية في شهر اغسطس من عام 2003م تحت نظام البناء والتملك والتشغيل ثم نقل الملكية. اما على الصعيد التقني فان هذه المعامل الاربعة ستوفر اجمالي ما يعادل 1063 ميجاواط من الكهرباء وما يعادل 4.4 مليون رطل من البخار عالي الضغط واذا اخذ بالحسبان ماتوفره المعامل الاخرى لتوليد الطاقة بالازدواج والتي انشأتها ارامكو السعودية سابقا فان مجموع ما توفره من طاقة يعادل ما نسبته 60 في المائة من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية



رئيس الهيئة الملكية يزور مجمع ناتبت للبروبلين


عكاظ (ينبع)

زار الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مجمع شركة اللجين لانتاج البروبلين والبولي بروبلين الجاري تنفيذه وذلك ضمن جولة سموه في مدينة ينبع الصناعية حيث شاهد عرضا حول مشروع شركة ناتبت التابعة لشركة اللجين قدمه رئيس مجلس ادارة الشركة خالد زينل.
وتقدر تكلفة هذا المجمع الذي تتجاوز مساحته 580.0000 متر مربع بـ 735 مليون دولار، وبلغت نسبة المنجز من المجمع الذي تشرف على تنفيذه وادارته شركة ناتبت أكثر من 88 في المائة.
ومن المتوقع بدء الانتاج بالمجمع نهاية العام الجاري 2007م وان يبلغ عدد الأيدي العاملة الوطنية المتوقع الحاقها عند التشغيل 45%.

[عثمان الثمالي]

أخبار الشركات


* «مكة» تحقق 40 مليون دولار أرباحا صافية >

أعلنت أمس شركة «مكة للإنشاء والتعمير» عن نتائجها المالية للفترة الهجرية الممتدة من الأول من جمادى الثاني عام 1427 وحتى الـ 30 من شهر محرم الماضي محققة صافي ربح قدره 150 مليون ريال (40 مليون دولار) مقابل 153 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي بانخفاض قدره 2 في المائة. وذكرت الشركة أن الأرباح التشغيلية بنهاية الربع الثالث بلغت 175 مليون ريال مقابل 162 مليون ريال للفترة المقابلة من العام المالي الماضي بزيادة بنسبة 8 في المائة. وبينت أن ربحية السهم الواحد بنهاية الربع الثالث بلغت 0.91 ريال للسهم الواحد مقابل 0.93 ريال للسهم لنفس الفترة من العام الماضي. وأرجعت الشركة في بيان لها أمس الزيادة في أرباح التشغيل للربع الثالث إلى زيادة إيرادات الغرف السكنية وإيجار المحلات، فيما أشارت إلى أن نقص ربحية السهم للفترة الحالية مقابل ربحية السهم للفترة المماثلة من العام الماضي بسبب زيادة المصاريف الإدارية والعمومية وكذلك زيادة قيمة الأصول الثابتة المستهلكة نتيجة لأعمال التجديدات الجارية بفندق وأبراج مكة هيلتون.

* اليوم تضاف أسهم منحة «الراجحي» >

حدد مصرف الراجحي اليوم لإضافة أسهم المنحة التي ستتم من قبل السوق المالية السعودية «تداول»، وستكون متاحة في المحافظ الاستثمارية يوم السبت المقبل.

* تعديل موعد اجتماع الجمعية العاديه لـ«نادك» >

أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية تعديل موعد انعقاد الجمعية العامة العادية الخامسة والعشرين ليكون في 4 أبريل (نيسان) بدلا من 21 مارس (آذار) 2007 للنظر في الموافقة على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية والتصديق على القوائم المالية كما هي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2006. كما ستنظر الجمعية في تقرير مراقب الحسابات بالإضافة إلى دراسة الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح للمساهمين بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 1.5 ريال للسهم والموافقة على تعيين مراقب حسابات لمراجعة حسابات الشركة للعام المالي 2007.

* .. و2 أبريل موعد جمعية «هادكو» >

أعلنت شركة حائل للتنمية الزراعية «هادكو» أن موعد اجتماع الجمعية العامة العادية السابعة والعشرين سيكون في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل لمناقشة الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية والنظر في القوائم المالية للشركة للعام المنتهي وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية. وستنظر الجمعية في الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح بنسبة 5 في المائة من رأس المال بواقع 0.5 ريال للسهم والموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية واختيار مراقب حسابات الشركة لمراجعة حسابات الشركة للعام المالي 2007.

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية: «الكهرباء» تحد من الانخفاض و«سابك» تدفع المؤشر إلى كسب 1.2%

تحرك الأسهم الثقيلة يرفع السيولة 22.1% عن الأسبوع الماضي



الرياض: جار الله الجار الله

حدت أسهم شركة الكهرباء السعودية أمس من الهبوط الذي طرأ على المؤشر العام مع بداية تعاملات أمس حتى تسلمت أسهم شركة «سابك» زمام المبادرة لتتولى دفة المؤشر وتدفعه إلى الاخضرار، إذ افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على انخفاض أوصلها إلى خسارة ما يقارب 87 نقطة بالتراجع الذي طرأ على أسهم الشركات القيادية في القطاع البنكي بالإضافة للهبوط الذي لحق بأسهم شركة «سابك» مع الافتتاح.
واستطاع قطاع الكهرباء أن يعاكس الاتجاه العام للمؤشر لترتفع مع بداية عمر التداولات أمس مقللة من ضخامة الهبوط المفتعل من الأسهم القيادية، هذا الارتفاع على أسهم شركة الكهرباء السعودية استمر إلى نهاية الساعة الثانية من التعاملات لتتسلم شركة «سابك» قيادة السوق محققة ارتفاع 4.8 في المائة عند إغلاقها.

هذا التحرك الايجابي الذي طرأ على قطاع الصناعة بقيادة أسهم «سابك» أعطى إيحاء باستمرار السلوك المتمثل في تبادل الأدوار بين القياديات عند استقبال مقاومة قوية مثل مستوى 8750 نقطة، يتضح ذلك من خلال محاولة إعطاء فرصة لإراحة الأسهم المؤثرة في المؤشر العام بعد مشوار ارتفاع لتستجمع قواها من جديد التي تمنحها القدرة على اختراق المقاومات.

وأدى النشاط القوي على الأسهم الثقيلة من حيث الكمية في سوق الأسهم السعودية إلى ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق في الأسبوع الحالي 22.1 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي بزيادة 23.5 مليار ريال (6.2 مليار دولار) بعد أن بلغت مع نهاية تعاملات الأسبوع أمس 106.2 مليار ريال (28.3 مليار دولار).

وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 8772 نقطة بارتفاع 105 نقاط، ما يعادل 1.2 في المائة، عبر تداول 422.7 مليون سهم بقيمة 21.3 مليار ريال (5.6 مليار دولار) وأوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استطاع اختراق مقاومة قوية عند مستوى 8750 نقطة استطاعت ردع السوق عن الارتفاع مرتين في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.

ويرى الفضلي أن الصعود المرتقب لأسهم القياديات والتي ترجحها المؤشرات الفنية يرشح زيادة المؤشر العام لمستوى 9400، مفيدا بأن التحرك الأخير والقوي على أسهم شركة «سابك» ينبئ عن استمرارية الإغراء السعري وقوة جاذبيتها للأموال المتحينة للدخول.

من جانبه، أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد الحربي، مراقب لتعاملات السوق، الى أن الأسهم السعودية ما زالت مستمرة بالعطاء الذي أكدته تعاملات أمس، مشيرا إلى أن أسهم الشركات القيادية هي المرشحة لقيادة المؤشر العام في الأسبوع المقبل خصوصا بعد التحرك اللافت لقطاع الصناعة.

وأوضح الحربي أن المرحلة الحالية الصاعدة التي يعيشها السوق من 30 يناير (كانون الثاني) تواجه عقبة صعبة تؤثر على استمرارها تتمثل في التحدي للقطاع البنكي الذي يستقبل نتائج الربع الأول من العام الحالي والتي تواجه مقارنة مع نتائجه في نفس الفترة من العام الماضي، حيث تحققت فيه أرباح عالية استثنائية ناتجة عن مفرزات سوق الأسهم.

وأضاف أن مواصلة الصعود هي الأرجح في حركة المؤشر العام إلى انتهاء الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري نتيجة للإغراء السعري لأسهم الشركات الكبرى التي ساعدت على استقرار سيولة استثمارية كبيرة في السوق.

وأبان الحربي أن دخول الأموال الاستثمارية يعتبر ايجابيا على معظم الشركات المدرجة في السوق، مرجعا ذلك الى أنه عندما تنتهي من أهداف سعرية لبعض أسهم السوق المنتقاة سابقا تبحث عن فرص أخرى داخل السوق، ما يساعد على قدرة المؤشر العام على الاستقرار في الفترات المقبلة واستعادة معظم الثقة الهاربة بعد الانهيارات المتكررة.

وأضاف الحربي أن الحركة القوية التي تنتظر بعض الأسهم السعودية تستقصي أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة من قائمة الصعود، وبالأخص التي عانت من ارتفاعات قوية في الفترة الماضية إلى انتهاء حفلة الكبار.

من جهته أوضح عبد الله الكوير، محلل مالي، أن التحليل الأساسي لسوق الأسهم السعودية ما زال يعكس القوة الحقيقية الكامنة في قوائم الشركات الكبرى في السوق، بالرغم من هذا الارتفاع القوي الأخير الذي ينم عن رغبة واضحة لتملك هذه الأسهم بدون التفريط بها.

ولمّح الكوير إلى تخوفه من تأثير أسهم الشركات المضاربية والخاسرة على أسهم النمو في السوق خصوصا أنها تمتاز بالتراجعات القوية والحادة التي تؤثر على نفسيات المتعاملين، وهو ما ينسحب بدوره على أسهم الشركات الأخرى، مطالبا بضرورة وضع حلول جذرية لفك الارتباط بين أسهم الشركات الضعيفة ماليا مع أسهم الشركات القوية ربحيا بوضع تنظيمات جديدة أو على الأقل التسريع في فكرة تقسيم السوق.