دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول

[كريم السجايا]

دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول دحلان: محاولة اغتيال هنية "شرف لا أدعيه"/ منقول

السبت 26 من ذو القعدة1427هـ 16-12-2006م الساعة 10:12 م مكة المكرمة 07:12 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

محمد دحلان

مفكرة الإسلام: وصف النائب "محمد دحلان" القيادي في حركة "فتح" محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" بأنها "شرف", وشنّ هجومًا على حركة حماس في محاولة لصرف الأنظار عن الاتهامات الموجهة إليه بالوقوف خلف هذه المؤامرة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام, قال "دحلان" ـ في تصريحات للتلفزيون الفلسطيني بعد اتهامه بالمسئولية عن محاولة اغتيال هنية ـ: إن هذه المحاولة "شرف لا أدعيه".
وزعم دحلان ـ الذي تؤكد جهات فلسطينية أنه شكّل فرقة الموت إبان رئاسته لجهاز الأمن الوقائي التي قتلت عشرات الأبرياء واعتقلت المقاومين ـ أن "كل الشعب الفلسطيني غاضب على حركة حماس، والاتهامات التي توجه لي محاولة للفت الانتباه عن مقتل الأطفال الثلاثة".
وكانت حركة "حماس" قد اتهمت دحلان ـ المشهور بعلاقاته مع الصهاينة ـ بأنه يقف وراء محاولة اغتيال هنية عند معبر رفح, واعتبر الناطق باسم حماس "إسماعيل رضوان" أنها "محاولة اغتيال جبانة على أيدي فئة خائنة يقودها محمد دحلان".
كما طالب عضو المكتب السياسي لحماس "محمد نزال" المجلس التشريعي الفلسطيني بإسقاط الحصانة البرلمانية عن دحلان، داعيًا الحكومة الفلسطينية بفتح ملفات الفساد والاغتيالات التي يتورط فيها دحلان.
وأكد نزال أن حماس "تمتلك من الأدلة والمبررات السياسية ما يؤكد اتهاماتها لمحمد دحلان"، موضحًا أنه "من خلال تجربتنا مع دحلان ومن خلال معلوماتنا واتصالاتنا، فإن دحلان هو الذي يختبئ وراء الستار".
ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاتهامات التي أشاعتها حركة "فتح" عن أن وقوف عناصر من "حماس"، وراء قتل أطفال رجل المخابرات بهاء بعلوشة، وقال: "لا يمكن لأي إنسان أن يقوم باغتيال أطفال، فهذه جريمة جبانة لا يمكن لأي فلسطيني أن ينفذها، فما بالك أن يكون من أبناء حماس الذين يؤمنون بعقيدة أنه (لا تزر وازرة وزر أخرى)".


مفكرة الإسلام: أثارت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" الأمريكية، ضجة كبيرة في الأوسط الفلسطينية وخاصة بعد نشرها تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية كلّفت جهات متخصصة وذات كفاءات عالية، لتدريب قوات حرس الرئاسة التابعة لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة، أن مهمة تلك القوة المدربة، والتي تم زيادة عددها من تسعين عنصرًا في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى ألف عنصر في الوقت الحالي، هي أن تكون قوة تدخل سريع، لقمع التظاهرات المؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأي تظاهرة تخرج في الشوارع ضد رئيس السلطة محمود عباس.
وأشارت إلى أن التدريبات التي يتلقاها عناصر الحرس الرئاسي، هي ذاتها التي تخضع لها قوات مكافحة "الإرهاب" والعمليات الخاصة الأمريكية، كما تم إطلاق تسمية "دورة عمليات الحماية المتقدمة"، على تلك الدورة.
ووفقًا لما أورده "المركز الفلسطيني للإعلام" فقد أكدت مصادر أمنية، أن حرس الرئاسة تلقى منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية، تدريبات عسكرية في إحدى الدول العربية القريبة من فلسطين، إضافة إلى تدريبات مكثفة في إحدى الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن الدورات التدريبية التي يصل بعضها إلى ستة أشهر أو أكثر، قد جرى تكثيفها بشكل كبير لكسب الوقت!.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية النقاب عن أنّ الحرس الرئاسي التابع لمحمود عباس، سيتلقى دعمًا وتمويلاًً كبيرًاً جدًاً من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية، بقرار أمريكي، وذلك في إطار تشكيل "جيش الرئاسة"، الذي سيكون الحرس الرئاسي نواته، مؤكدة أن بعض الأموال تتدفق الآن لصالح ذلك الحرس.
وبحسب ما نشرته الصحيفة فإنّ "جيش الرئاسة" سيتم تمويله ودعمه بأكثر من ثلاثمائة مليون دولار أمريكي، وذلك من أموال السلطة التي جرت مصادرتها مع فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى السلطة، وهي الأموال التي كانت تُدفع كرواتب للموظفين، وهي من أصل نحو 600 مليون دولار، ما تزال سلطات الاحتلال الصهيوني تسيطر عليها، في إطار التضييق على الحكومة الفلسطينية المنتخبة من قبل الشعب ديمقراطيًا.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا الجيش يجري إنشاؤه بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية، المعنية بأن توجد لمحمود عباس، رئيس السلطة، قوة شديدة وخبيرة، لا سيما مع تشييد معسكرات تدريب لذلك الجيش في مدينة أريحا، كمرحلة أولية.