أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق

[فاعل خير]

أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق

أقتصادنا وسوق الأسهم أمر خطير ولا يطاق...اللهم ألطف بعبادك...شيء لايصدق

نسبة التضخم السنوي هذا العام تجاوزت إلى 15% بينما وزارة الاقتصاد والتخبيط تقول أن التضخم بحدود 7% في المائة بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات والمواد الغذائية، درجة المخاوف من المؤشرات المستقبلية للتضخم في السعودية أصبحت شبح يلاحق متوسطي ومتدني الدخل، وسط تنبؤات بارتفاع هذه المعدلات إلى مستويات مخيفة خلال العام الجاري بسبب عدم قدرة الدولة على كبح جماح هذا التضخم لأسباب متعددة وربما الجميع يعرف الكثير منها، بلا شك هذا التضخم لن يؤثر على ما فيا ولصوص التجارة ومن في حكمهم، ولن يمس بأي حال من الأحوال من عثوا في المال العام فسادا وحصلوا على ملايينهم وملياراتهم من قوت الشعب ومن بيت المال العام دون وجه حق، إلا أنهم استأثروا وبشكل مفرط قربهم من تلك الدوائر وتحريك وزراءها وكبار مؤوليها الدمى، مما جعل تلك الدمى تبصم لهم بكل شيء...واللبيب بالإشارة يفهم.
إن تجاهل الدولة وأجهزتها الاقتصادية والتجارية وغيرها هذه الأزمة يمثل تهديداً خطيرا لا سابق له لنمو الاقتصاد ومعيشة المواطنين، بالتالي فوضى سياسية ربما لا يعلما أحد مدى ما ستحدثه من فوضى (اللهم جبي هذه البلاد كل فوضى وكل سوء). لا أحد يستطيع أن ينكر أن ازدياد أسعار الإيجارات والمواد الغذائية إلى هذه المستويات، بات يعني ضرورة تدخل الجهات الحكومية لسنّ تشريعات جديدة تساهم في كبح جماح معدلات التضخم المتنامية داخل البلاد، ولكن الحكومة للأسف بقية متفرجة ولم تكترث، رغم وجود الكثير من الأدوات الاقتصادية التي أن أمكن استخدامها ستكبح وبكل تأكيد جما التضخم وزيادة الأسعار الجنونية، ومن تلك الأدوات على سبيل المثال لا الحصر سن تشريعات عاجلة وسريعة وصارمة تعلن على الملااء بمعاقبة وبدون استثناء كل من تسول له نفسه في التلاعب في الأسعار(كما تفعل عصابات ومافيا التجار في السعودية دون رادع) واقصد بتلك التشريعات ليس كتلك التشريعات والأنظمة التافهة التي تصدرها وزارة التجارة أو البلديات التي لا تتجاوز إنذار وغرامة لا تتجاوز قيمة خاروف وكيس رز، يا لها من مهزلة، لن يرتدع هؤلاء بمثل تلك قوانين وتشريعات، وكل ما عليهم الحصول علة تلك الغرامات من المواطن بلمحة بصر، الأمر الأخر أن زيادة الرواتب من الحلول الأخرى وقد تكون من الحلول الناجحة عندما تستطيع أجهزة الدول ضبط الأمور تشريعياٌ وقانونياُ دون محاباة هذا وذاك ولو كان من الأقربون...ولكن قد يكون الأمر صعباُ، ولكن ليس مستحيلاُ. ويجب أن نعلم علم اليقين أن التاريخ يؤكد أن كل مآسي الأمم وكل فوضى تصيبها بل الانهيارات التي حدثت على مدى التاريخ كن سببها العامل الاقتصادي المتمثل بغلاء المعيشة والتضخم وارتفاع الأسعار وغيرها، ولنعلم كذلك أن الفجوة التي تحدث بين الطبقة الدنيا والعليا معيشيا كبيرة جدا في بلادنا بسبب اختفاء الطبقة الوسطى وانضمامها إلى الطبقة الدنيا معيشياُ ومادياً، وهذا هو مكمن الخطر...اللهم أحمي بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن....ولكن الله سبحانه يطالبنا بالعمل والجد حتى نستطيع أن نؤمن ونحصن ونحمي أنفسنا.
أنظر ما يفعله مافيا العقار وكأننا في بلد لا تتجاوز رقعته الجغرافية جمهورية الدومنيكون أو قطر أو لبنان أو البحرين، قارة شاسعة مترامية الأطراف، 84% من سكانها لا يملكون منازل خاصة ويعيشون على الأستجار ومن يعلم حالهم، فغالبيتهم يعيشون على حد الكفاف في أغنى دولة نفطية في العالم، وأكبر منتج للنفط وسعر برميل يلمس 100 دولا وسكان لا يتجاوزوا 20 مليون نسمة، يا لها من فاجعة...اللهم اكفنا شرها..... الأمور من سيء لـ أسوءا...
وبالمناسبة عندما تنتقد وضعا كهذا وأنت تحترق قهرا مما يحدث لبلادك وشعبك، فأنت شخص غير سوي...تعرف لماذا...لأن المسئولين تعودوا على قرع الطبول والكيل من المديح...تعودوا على أن يصور لهم كل شيء على ما يرام....تعودا على أننا الأفضل ونعيش في مملكة أفلاطون...أحيناُ يصاب الإنسان بجنون الكذب ويستمر يكذب حتى يصدق كذبته.... ورغم هذا فكل شيء ظاهر للعيان والمسئول بكل تأكيد يعرف ما ذا يحدث....
هل تعلم أن دخل الغالبية الساحقة من السعوديين السعودي ربما لا يكفي دخلهم لتغطية أجار شققهم ومنازلهم وفواتير الكهرباء وغيرها...لا تقل لي يجب أن يحدو من البذخ...فلا بذخ بعد اليوم...فكل منهم يسعى جاهدا للحصول على قوته وقوت أبناءه...وهذه هي الحقيقة بعينها....بكيت بداخلي عندما رأيت ذالك الرجل الأربعيني يسألني وهو داخل أحد الصيدليات ما هو أرخص أنواع حليب الأطفال، وعندما سألته لماذا قال لي..ليس لدي ما يكفي حتى أحصل على حليب لابني هذا الأسبوع..سبحان الله في بريطانيا بلد الكفار (كما يقول بعض المشايخ) لا يمكن أن يبقى طفل بدون حليب..أتعلم لماذا؟...لأن الطفل مكفول له الحليب، و الطفل يتقاضى معونة شهرية منذ ولادته حتى يبلغ عمر 18 عاما تتجاوز 1500 ريال...هذه هي بلاد الكفار....ونحن في بلاد المسلمين لصوص ومافيا تسطوا على الأخضر واليابس ولا احد يستطيع إيقافه!!!!؟؟؟؟؟؟؟لماذا....
لقد أستنزف الفرد السعودي خلال الخمس سنوات الماضية بشكل مرهق وخطير وقد خسر كل شيء....راتب لا يسد الرمق..أسعار فاحشة...تضخم بمبرر وبدون مبرر...زيادة في الأجار...زيادة مستمرة في الأسعار....انهيارات في سوق الأسهم متتالية وبدون مبرر، أسبوع من النزيف بسوق الأسهم تجاوز النسبة الدنيا، ولا أحد يحرك ساكن رغم أن ما حدث كان بفعل فاعل أو فاعلون ولم يكن قضية عرض أو طلب، ونجد دمى سوق المال وعلى رأسهم معالي الدمية لا تحرك ساكنا ول بتصريح أو تطمين كما فعلوا وكذبوا من قبل....عندما يرتفع سهم للنسبة القصوى تتحرك تلك الدمى وتبدأ بالمساءلة لماذا الارتفاع...شيء عجيب وشيء محير..وكأن هناك خطة محكمة لتفقير وتجويع هذا الشعب....لماذا وألف لماذا...والله لو فعل ذلك بدجاج ليس لها مناقير لتحول لها مناقير من حديد ولدافعت عن قوتها ولطالبت بمحاكمة من يسرق قوتها....ومعذرة على هذا المثال....
يقال كل على همه سرى...إذا كان هؤلاء المسئولون لا يسـألون ويعيشون بقصور شامخة ويركبون سيارات فارهة، ويأكلون من كل ما طاب ولذ...وكل هذا من دون عناء ولا جهد..وكل هذا ن قوت هذا لشعب...وترى أبناءهم ومن يعولون بمنتهى الترف والبذخ وبشكل صارخ.....
أمر عجيب ...فلو أخذنا على سبيل المثال قضية العقار وزيادة أسعار الأراضي والمساكن وزيادة الاجارت الفظيعة والغير مبررة، تجد أن الحكومة تبقى متفرجة لا تفعل شيء...وبكل تأكيد لأصحاب المصالح دور رئيسي في منع أو تأخير سن أي تشريع يحد من هذا التلاعب الخطير...إذن منهم أصحاب المصالح...أترك لكم التعليق على ذلك.
كل ما ذكر بعالية يتماشى ويتوازى مع أخطر قضية مؤرقة وهي البطالة التي وصلت نسبتها كما ذكر البعض إلى أكثر من 30% بين الذكور وأكثر من 55% بين الإناث...وأين يحدث ذلك في أغنى دولة نفطية...العمالة هنا أكثر من الشعب...بنغال ومصريين وغيرهم من أسوءا العمال على وجه البصيرة....عفوا تجار الفيز وتجار العمالة يجنون مئات الملايين بل ربما المليارات على حساب الوطن والمواطن...نعم هذه هي الحقيقة...وهم كذلك من أصحاب المصالح ونفوذهم يمنع من استصدار تشريعات تضع حد لتلك الفوضى...من هم هؤلاء بكل تأكيد انتم تعرفونهم.... فاجعة وما بعدها فاجعة استقدام ما يزيد على 1,700 مليون عامل سنوياُ....وبالمناسبة هارون الرشيد القنصل البنغالي بالأمس يبشر بمضاعفة حثالات وصراصير الأرض حيث سيبلغ عددهم في السنوات القادمة إلى الضعف....مبروك يا غازي... هذا يقابله مضاعفة أعداد العاطلين السعوديين غلى الضعف خلال هذا العام . إنه لأمر محزن بكل مقاييس الحزن والأسى والألم.
حتى الرعاية الصحية لا يحظى بها المواطن في بلده كما يحظى بها الأجنبي...أذهب إلى أي مستشفى وسترى بأم عينك أن هؤلاء الأجانب ينالوا رعاية صحية أفضل من السعوديين وبكل المقاييس، ناهيك عن الأدوية التي تصرف لهم بالمجان...مستشفيا خاصة مجهزة للأجبي ومن يدفع مرهقا من جيبه من السعوديين...ومن لا يستطيع فسينتظر لأشهر في الانتظار ليتوجه إلى المستشفى المركز"الشمسي" أو المستشفى الجامعي...خدمات صحية فوضوية...وأخطاء طبية يدفع ثمنها المواطن...وقس على ذلك التعليم وغيرها من الخدمات التي ينعم بها الأجنبي..حتى أن السعودي أصبح غريب في وطنه...زمن ملعون...وهل مؤشرات الهجرة إلى الشمال قد أينعت....
الحديث يطول ويطول ولا ينتهي حول معانات أبن الوطن....
بالمناسبة...المنتفعين والمستفيدين ومن نهبوا وافسدوا سيأتون لك ليقولوا نحن نعيش في جنة الجنان، ونحن شعب لا يضاهينا شعب في الرخاء....
تحياتي للجميع

دول مجلس التعاون الخمس سعت وتسعى لإيجاد حلول لكل أزمت تحل بهم ومنها الأسعار والبطالة وغيرها..وأخرها زيادة الرواتب إلى الضعف في كل من الإمارات والكويت وقطر..وحتى البحرين وعمان....ونحن نحظى ببطانة منافقة تسعى لمصالحها ونى من بعض الأكاديميين من ليسو أهلا لذلك، وخاصة هؤلاء الذين يقال عنهم طقها ومع الخيل يا شقراء المعترضون على زيادة الرواتب...تحياء جامعة المنوفية والشهادات العلياء. تحياء تخصصات البصل والملح...تحياء الواسطة على حساب الوطن والمواطن...

تحياتي
د/ صالح

[أبو عبدالرحمن]

من يكتب ويده تلمسها النار ليس كمن يكتب وفي يده فنجان قهوة!!!

وكاتبنا النار حرقت جسمه وليست يده

كلام قوي ...

[@ بن سلمان @]

كلام جميل
لكن الدكتور صالح لو كتب هذا في عرض و رفعه لاصحاب القرارات مذيلا باسمه كاملا مع الحلول ان وجدت بدلا عن المنتديات و الزوايا المظلمة لكان أجدى و أنفع له و للوطن , ثم لاستطعنا إيقاف حصة التربية الوطنية في مدارسنا .