إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟

[أبو أنس الثمالي]

إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟ إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟ إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟ إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟ إهداء لمن لم يعرف عن هذا الزيت الصحي العجيب ؟

زيت الهوهوبا المستخرج من الشجرة العجيبة

يتمتع هذا الزيت بعجائب وقدرات هائلة ونافعة في مجالات مختلفة صناعية ، طبية وعلاجية ، غذائية ، تجميلية للجسم والبشرة ،

في الحديث ( لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله )

التصنيف العلمي النبات
القسم: نباتات مزهرة
الصنف: ثنائيات الفلقة
الرتبة: Caryophyllales
الفصيلة: Simmondsiaceae
van Tieghem ex Reveal & Hoogland
الجنس: Simmondsia
النوع: S. chinensis

الإسم الثاني Simmondsia chinensis

في البداية أو أن أشير إلى أني إخترت هذا الموضوع لأطرحه للجميع حتى تعم الفائدة

خاصة وأني قمت قبل فترة بإرساله كخبر في أحد الصحف

في لقاء لي سابق مع البروفسور أ.د حسين الجزولي من جامعة الملك عبدالعزيز بكلية الأرصاد وحماية البيئة وزراعة المناطق الجافة ، وهو أستاذ المحاصيل . وفي سؤالنا له عن ما هي فوائد تلك الشجرة وعن ماهي المناطق والأجواء التي يمكن أن نزرع بها تلك الشجرة ؟
في تصريحه يقول الدكتور حسين الجزولي أولاً نحن بصدد الإنتهاء من تأليف كتاب وبه خلاصة أبحاث وتجارب علمية لفوائد زيت شجرة الهوهوبا وعن فكرة زراعة تلك الشجرة أشار إلى أن المعلومات جُمعت من الشجيرات البرية بصحراء سنورا ، تشير إلى أن شجرة الهوهوبا نبات صحراوي قادر على النمو والإثمار عند معدلات مائية قليله ، وبأدنى المدخلات الزراعية مقارنة بالمحاصيل التقليدية .
وهناك طلب عالمي على زيت الهوهوبا رغم إرتفاع سعره وهو ما شجع على إستزراع الشجرة في مناطق خارج حدود نشأتها بصحراء سنورا .

فالشجرة تمتاز بمقاومتها لإجهادات البيئة المختلفة ، وهناك باحثون في مختلف أنحاء العالم بدؤوا يتعرفون على الأسباب التي حالت دون التوسع في زراعة الهوهوبا ويضعون الأسس العلمية لجعل شجيرة الهوهوبا محصولاً إقتصاديا متعدد الفوائد والإستعمالات .
وتمتاز شجرة الهوهوبا بأنه دائمة الخضرة عميقة الجذور مستساغة من قبل الحيوان وخالية من السموم وبها معدلات عالية من الكربوهيدرات الأمر الذي يرشحها لتأسيس المراعي الطبيعية والمنتزهات العامة في المناطق الهامشية للإستفادة منها في برامج تثبيت الكثبان الرملية وصيانة التربة ، علاوة على إمكانية استزراعها كأحزمة واقية من الرمال حول المدن وعلى جوانب الطرق السريعة التي تعاني من الكثبان الرملية ، كما يمكن الإستفادة منها كشجرة للزينة نظراً لقبولها للتشكل الهندسي ، ولتأسيس السياجات حول المناطق السكنية أو المنتزهات العامة أو في وسط الطرق العامة داخل المدن ، وبما أن شجرة الهوهوبا تتحمل درجات عالية من الجفاف وتحملها لدرجات عالية من ملوحة مياه الري .
فهي شجرة رائعة ودائمة الخضرة وبالتالي فلا تسقط أوراقها فقد تكون أنسب من العديد من أنواع شجيرات الزينة المستعملة بهذا المجال .
وعن خصائص زيت الهوهوبا يقول البروفسور حسين الجزولي لقد أصبح هذا الزيت بديلاً عن زيت العنبر ( غير مشبع أحادي السلسلة ) الذي يستخرج من كبد الحوت.وذلك لما له من صفات مماثله في كثير من خواصه الطبيعية والكيميائية ، إلا أنه يتميز بخلوه من الرائحة السمكية التي يخرجها زيت الحوت ، وله قابلية أعلى من زيت كبد الحوت في إمتصاص الكبريت ولونه لا يتغير مقارنه بالزيوت الأخرى مع عمليات الكبرته ،بل أنه يظل سائلاً بعد عمليات الكبرته بخلاف زبت الحوت الذي يحتاج لإضافة معادن أخرى ليظل سائلاً ، كما أن زيت الهوهوبا رائحته لطيفه ونكهته شبيهه بنكهة اللوز ، وهو خالي من الدهون ولا يحتاج لمعالجات صناعية أو تنقية قبل الإستفادة منه في الأغراض المختلفة .
إضافة إلى أنه له معدلات عالية من معامل اللزوجة والإلتهاب والأشتعال وله أيضا القدرة على الثبات أثناء عمليات التسخين أو تعرضه لدرجات حرارة عالية مما جعله يتميز عن سائر الزيوت الأمر الذي يرشحه للدخول في العديد من الصناعات .
والعجيب في هذا الزيت أنه مشابه تماماً للمادة الدهنية التي تفرزها الغدد الدهنية الموجودة على بشرة الإنسان .ما يؤدي إلى توازن الرقم الهيدروجيني الطبيعي للجسم لذلك هو عنصر مفيد لترطيب البشرة ونظارتها . ويقيها من الملوثات ومن آثار ضربات الشمس والرياح الساخنه ومرطب عام للبشرة الجافة والأيدي والشفاه والأظافر .
وأثبتت الدراسات العلمية مقدرة الزيت على عدم التأكسد لساعات طويله مقارنة بالزيوت الأخرى ، مما أكسبة المقدرة على منع العديد من المخاطر الناتجة من تفاعلات شقوق الأكسجين الحرة التي يتعرض لها الجسم البشري نتيجة تعرضه للهواء والأشعة فوق البنفسجية تحت الظروف الطبيعية .
وهو ما جعل هذا الزيت يدخل الأسواق العالمية ومن بعض منتجاته :
( شامبو الهوهوبا / لوشن الهوهوبا / صابون الهوهوبا)
وكل منتج له ميزاته الفريدة وفوائدة الخاصة به .
وهناك أنواع أخرى دخلت التصنيع وتم إستخدامها في تجديد المنتجات الجلدية وتلميع الأرضيات وطلاء الأدوات والمكائن ذد الصداء وفي صناعة العوازل الكهربائية كبديل للشمع الطبيعي في الإنارة والإستعمالات الآخرى ومن بعض هذه المنتجات :
( زيت الهوهوبا / شحم الهوهوبا / شمع الهوهوبا / دهان الهوهوبا / زبدة الهوهوبا )
وكل منتج له ميزاته الفريدة وفوائدة الخاصة به .

وعن الإستعمالات في المجال الصحي والطبي:
يستعمله أيضا أطباء الأمراض الجلدية ضد الجفاف والقشور بالبشرة ولعلاج الصدفية وحب الصبا ، وللمسارعة بإندمال الجروح الخفيفه والتخلص من آثار الحروق والتقليل من الندبات وعمليات الشد بالبشرة والإلتهابات والتشوهات الخفيفة وإلتهاب الأعصاب ، ومزيل جيد لقشرة الشعر الجاف وترسبات شعر فروة الرأس .بل يزيد من بريقها . ويساعد على القضاء على القمل في الرأس ، ويزيل الشحنات الكهربائية الساكنه على الشعر ويساعد في تصفيف الشعر .
فقد أشارت تقارير الباحثين أن زيت الهوهوبا يمكن أن يكون دهاناً موضعياً لعلاج الأمراض الروماتزمية وإلتهاب المفاصل والتهاب فقرات العمود الفقري والتهاب اللثة وقرحة الفم والتهاب الحلق ، والألتهابات الجلدية ، ايضاً مفيد لإلتئام الجروح ، كما لوحظ أن زيت الهوهوبا يساعد على إيقاف الخلايا السرطانية والحد من نموها .
ويساعد في علاج آلام الصداع والمغص وعرق النسا والشد العضلي حيث يساعد على إرتخاء العضلات المجهدة ، ويدخل زيت الهوهوبا النقي في صناعة العديد من مستحظرات التجميل
، وهناك العديد من المجالات الواعدة مثل صناعة الأدوية والمبيدات الحشرية .

وعن الإستعمالات في مجال الطب البيطري:
فقد لوحظ أنه يساعد على علاج الجرب والأمراض الجلدية التي تصيب الحيوانات ( ووفقاً لما أوردة حنان وزملائة ( hanan al . 1998 ) فإن زيت الهوهوبا كان فعالاً في القضاء على بعض أنواع البكتريا الشائعة مثل : ( staphcococuss aurues و Bacillus subtilis )

وعن الإستعمالات في مجال الصناعة:
يستخدم زيت الهوهوبا كزيت محرك للطائرات لأنه يتميز بعدم إتحاده مع الإكسجين ( لا يتأكسد ) كما أن درجة غليانه ( 398 درجة مئوية ) ما يجعله لا يفقد لزوجته بسهولة في المحركات أثناء تعرضه لحرارة عالية ، مما يمكن إستخدامه في محركات السيارات كزيت محرك وبقدرة سير تصل إلى ( 80.000 ألف كلم ) دون أن يتغير .
هو بديل أيضاً للديزل ، وأحد أبرز الأسباب التي تحد من إنتشار إستخدامه هو إرتفاع سعره

وعن الإستعمالات في مجال الغذاء :
زيت الهوهبا جيد إذا تم إستخدامه كزيت للطعام خاصة لأعمال القلي ، فهو صحي ، وأثبتت الدراسات التي أجراها حنان وزملائة ( hanan al . 1998 ) أن إضافة زيت الهوهوبا إلى علائق الدواجن قد أدت إلى زيادة كبيرة في معدلات وزن الجسم والأجزاء المأكولة والأعضاء الداخلية ، كما أدت إلى رفع مستويات فيتامين A و E بكبد تلك الطيور مقارنة بزيت الذرة الشامية .
وفي هذا المجال أوضحت الدراسات السابقة أن استعمال زيت الهوهوبا في صناعة الأغذية المحفوظة بمعدلات محسوبة أدى إلى نقص إجمالي الطاقة وكمية الدهون الممتصة من تلك الأطعمة وتدني معدلات الكلسترول في الإنسان والحيوان ، كما أشارت تلك الدراسات إلى أن مصداقية إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية ( FDA) على استعمال زيت الهوهوبا في هذا المجال سيؤدي إلى تشجيع زراعة الهوهوبا على نطاق عالمي واسع .
وهو ما جعل الباحثين أن يبادروا بعدة محاولات لنقل هذه الصفات عن طريق الهندسة الوراثية لنبات الخردل ( Metz et al. 2000 )
وللجنس Arabidopsis (MLardizabal et al. 2000 )
وذلك لإخضاعها لانتاج الشمع بدلاً من الزيوت التقليدية (Triglycerides ) .
وما زالت الأبحاث تتواصل في هذا الشأن .

وأدناه تجارب شخصية أختصرها لكم لتعم الفائدة

أحد أصدقائي بكلية الأرصاد وحماية البيئة قام بإستخدام الزيت كمرهم موضعي لحالة مرضية ( من أحد أقربائه ) وكانت تعاني من إلتهاب وآلام حادة بعد تعرض جسدها لهذه الأعراض حيث زارت وجربت كثير من المستشفيات ودون أي فائدة وحينما جرب معها الدهان بهذا الزيت لقيت الشفاء الذي كتبه الله لها بهذا الزيت .
أيضا قام بتجربة هذا الزيت على وجهه حيث كان لديه مرض الثعلبه وتحسنت حالته كثر وأصبحت بشرته طبيعية

فضلاً عن أنه قام أيضا بتجرته على سيارته كزيت بديل لمحرك السيارة رغم أن المكينة متهالكة وبالرغم من دخوله لهذه التجربة فقد تجاوزت سيارته الثمانية آلاف كيلو بهذا الزيت وعندما كشف على محرك السيارة عند البنشر وجد أن الزيت بحالة جيده وهو ما جعله ينبهر من هذا الزيت . إضافة إلى أني شخصياً جربته مع والدتي لأقدامها التي تشعر بحرارة فيها وشعرت بالراحه معه وجربته على البشرة فوجدته أفضل من أي زيت جربته سابقاً للجلد كمنعم للجلد أو الشعر وغيره .


ملاحظة يمكن مشاهدة صورة الشجرة من خلال الرابط أدناه
http://images.google.com.sa/images?hl=ar&q=%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9% 84%D9%87%D9%88%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A7&btnG=%D8%A5 %D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5 %D9%88%D8%B1&gbv=2

[أبو عبدالرحمن]

مرحبا أخي الحبيب ـ أبو انس ـ سعدنا بعودتك بعد انقطاع طويل...

حقيقة أول مرة اسمع عن هذا الزيت

ومشكور على إفادتنا حول ما احتوى هذا الموضوع من فوائد صحية..

[فاعل خير]

وفقكم الله تعالى

[صقر قريش]

اول مرة نسمع عن الزيت الهو هوبا
اجل زيت الزيتون الشجرة المباركة وين راح
ويت السمسم
اخوي هل هذه الشجرة في ديار ثماله
وليكن في علمك ان الانسان قد لايوافقه العلاج الا من تربة ارضه نظرا لان مكوناته الجسمية من نفس التربة كما ثبت ذلك فمثلا لو احضرنا عسلا من مصر او تركيا لمريض في وادى ثمالة لايوافقه لأنه ليس من تربة ارضه ومكوناتها
ان العسل الطائفي مميز قد لاينفع لمريض في تركيا او اندونسيا لان طبيعة اجسامهم ومكونتها ليست من ارض وتربة ثمالة
زادك الله علما وسلمت يداك والمريض قد يشرب السم طمعا في العلاج

[أبو أنس الثمالي]

أبو عبدالرحمن

جزيل الشكر المرسل إليك

على إضافتك للصور ..

===============


فاعل خير

شكرا لمرورك وإهتمامك

=============

صقر قريش

رائعة تلك المعلومات التي طرحتها في ردك وسأستفيد من هذه المعلومة الرائعة
بارك الله فيك

===============================

وبالنسبة لإستفاراتكم عن إمكانية زراعة الزيت

فسأسل البروفسور الجزولي عن هل ستقبل أجواء الطائف ونوع التربة لزراعة مثل هذه الشجرة أم لا

وعموما بإمكاني توفير كمية كبيرة من بذور الشجرة ليتم تجربتها ولكن إذا كان هناك أحد منكم متواجد بجده فلا مانع من توفير العينة من البذور ليجرب في مزرعته وفي عدة مواقع
وقبل ذلك سيتقابل مع المتخصص بزراعتها حتى يتعرف على آلية زراعتها وعلى ما هي الأجواء الأفضل والصالحة لزراعته

وأفتكر قبل سنة أني صديقي أخبرني بأنه مزروعة في أكثر من منطقة بالمملكة

أيضا زيت الهوهوبا موجود ويمكن الحصول عليه .

وفق الله الجميع .