السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز

[عثمان الثمالي]

السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز السوق يغلق تداولات الأسبوع بانخفاض مع إصراره على نمط الحيرة وتبديل المراكز

سابك تبدي ضعفًا باستجابتها للتفاعل مع أخبار إيجابية بتوسعة أنشطتها الصناعية بالصين



تحليل: عبدالله كاتب
لم يحدث جديد على ساحة تداولات هذا الاسبوع باستثناء ما لوحظ من انخفاض ملحوظ على قيم التداول التي انخفضت عن تداولات الاسبوع الماضي بنسبة طفيفة لكنها تعكس واقعا لما سيشهده السوق بتداولاته خلال الاسبوع القادم وهو نفس النمط الذي سار عليه وتكثيف المضاربات مع تبديل مراكز السيولة من سهم الى آخر ومن قطاع لآخر. ومثل هذا السلوك يوحي بأن الصناع لم يقرروا بعد ضخ السيولة الاستثمارية اللازمة لإعطاء السوق دفعا كافيا لإعادة ثقة اغلب المتداولين اليه مفضلين ان يكون ضخ السيولة للشراء الا بعد زمن والذي توضح المؤشرات الفنية وجود اتجاهات ايجابية على مدى الاشهر القادمة بإذن الله بأفضل من الوضع الراهن. لكن المخاوف تتركز في كيفية تعاطي السوق مع الاسهم التي نالت حقها من الارتفاعات وسجلت قمما جديدة فيما يمكن أن نقول عن اسعار بعضها انها تمثل فقاعة حقيقية مالم تظهر نتائج ايجابية قوية حول اداء تلك الشركات يبرر على الاقل استهدافها لمثل تلك المستويات وهذا في حد ذاته يعتبر من المصاعب الشديدة التي تواجه عملية التفكير في كيفية ادارة مثل هذه اللعبة. في المقابل سجلت اسهم بعض الشركات ذات النمط الاستثماري القوي اسعارا متدنية للغاية وقاربت مكرراتها الربحية ادنى قيم تمثل في الحقيقة فرصا قد يصعب تكرارها مستقبلا حيث وصلت مكررات البعض منها 8، 10، 12 وحتى 15 مرة ومثل هذه الاوضاع بمفاهيم الاستثمار تعتبر وسائل مناسبة لاتخاذ قرارات استثمارية متدنية المخاطر بسوق عال المخاطر. سابك وخلال آخر فترات تداول الاربعاء سجلت انخفاضا ملحوظا في توجه سيولة الشراء بها مما عرضها لكسر حاجز 150 ريالا لكنه اقفل عند هذه القيمة، ودخل السهم بنمط حيرة سلبي على الفواصل الزمنية القصيرة لكنه قد يعاود ايجابيته مالم يكسر سعر 148.5 والذي يمثل متوسط 15 يوما حيث ان كسر هذا السعر سيزيد من الضغط عليه لاختبار دعم آخر ربما يصل الى مستويات 145 ثم 143.75 وفي هذه الحالة فإن الامور ستزداد تعقيدا خاصة اذا ما لامس السعر الاخير، وقد يكتفي باختبار سعري دعم 148.5 ليكتسب دفعة الى اختراق مقاومته المتمثلة في 153 ثم 154.5 واخيرا 157 ريالا وهذا السيناريو محتمل بصورة جيدة خاصة اذا ما تفاعل مع الخبر الايجابي للشركة المتمثل في قيامها بتوسع استثمارها بساينوبك الصينية الى 200% لإنشاء مجمع صناعي لانتاج الايثيلين والاستحواذ على حصة كبيرة من السوق الصيني الذي ينمو بصورة سريعة. في المقابل هناك حركة تحليل غير واضحة الهوية تصدر من شركات استشارية مرخصة تقوم بين الفينة والاخرى بإصدار رؤيتها حول اداء بعض اسهم الشركات ووضع اسعار غريبة لا تستند الى اسس متعارف عليها مما يسبب ارباكا كبيرا في سلوك المتعاملين نتيجة ما يحدث في عملية التفكير التي قد تصطدم بعكس ما كانت تفكر به ومن ثم قد تتخذ قرارات فورية سلبية ينعكس اداؤها على السوق بشكل عام. مثل هذه الظاهرة وبالرغم من التحذير من مغبة نتائجها الى جانب قيام الكثير من المحللين والكتاب الاقتصاديين والماليين باستنكار هذه التحليلات التي من الواضح انها لم تفصل ما بين انشطتها الاستثمارية واعمالها الاستشارية التي حظيت بترخيص رسمي عليها، ومن هنا فإن هيئة سوق المال مطلوب منها تحرك قوي لمواجهة ومحاسبة هذه المؤسسات خاصة اذا ثبت لديها ان تلك التحليلات كانت لها علاقة بشكل مباشر او غير مباشر بما تحتويه محافظها الاستثمارية بالاضافة الى ان النتائج التي ستظهر والتي ستكون بعكس ما ذهبت اليه تلك المؤسسات ستكون قرينة عليها تلزمها بدفع ما قد ترتب من اضرار على من تضرر بالخسائر منها وذلك من اجل خلق مناخ تحليلي مؤتمن وعلى درجة عالية من المهنية والموثوقية.
اجمالا السوق كما ذكرنا آنفا سيكون عرضة لتغيير نوعي ايجابي بالنمط السلوكي الذي كان عليه خلال الفترة الماضية لاحتمالات وجود نشاط ببعض اسهم بعض القطاعات ومنها قطاع الاتصالات وخاصة سهم شركة الاتصالات السعودية الذي دبت اليه السيولة مع قرب اعلان نتائجه حيث لامس سعر 66 ريالا انطلاقا من سعر 61.75 ريالا لكنه لم يستطع الصمود واقفل قرب منطقة ارتفاعه عند سعر 64.5 ريالا ليعطي مؤشرا لاستمرار اختبار اسعار اعلى متمثلة في 69 ريالا تقريبا حيث سيواجه بمقاومة عنيفة عند تلك المستويات.
نقاط المقاومة المتوقعة للمؤشر العام تأتي اولاها اختراق 9853 ثم 9880 والتي من الممكن ان تكون احداهما نقطة جني ارباح من اجل تأسيس نقاط دعم عند مستويات 9750 ثم 9715 وسيتضح جليا استمرار تضييق الفجوة بين نقاط المقاومة ونقاط الدعم تمهيدا لاتخاذ قرار بتحديد وجهة السوق التي غالبا ما ستكون ايجابية.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود