بارك الله فيك يا بو عبدالرحمن
ودام الموضوع فيه قمري وحمام فهو وجبة غنية لي
قال علماء الحيوان العرب إن القمري طائر مشهور كنيته (أبو زكي وأبو طلحة) , وهو حسن الصوت والأنثى قمرية والذكر ساق حر والجمع قماري غير مصروف.
قال ابن السمعاني في الأنساب : القمرة بلده تشبه الجص لبياضها وأظنها بمصر منها الحجاج بن سليمان بن أفلج القمري المصري , وقال : والقمري طائر منسوب إلي هذه البلدة هكذا ذكره صاحب المجمل ، وقال ابن سيده: القمري طائر صغير من الحمام و الأنثى قمرية وجمعها قماري وقمر.
قال القزويني: إذا ماتت ذكور القماري لم تتزاوج إناثها بعدها ، وتنوح عليها إلي أن تموت ، ومن العجب أن بيض القماري يجعل تحت الفواخت ، بيض الفواخت تحت القمري ، وذكر أن الهوام تهرب من صوت القماري ، وهناك معتقد لدي أهل الأرياف على بيت أحدهم أو قريب منه وتغنى بصوته ، فإنهم يتوقعون قدوم ضيف أو غريب أو عودة غائب من بلاد بعيده.
وقد تغني الكثير من شعراء النبط بطائر القمري ومن ذلك:
غني القميري على هدب الجريد وناح
بالصوت يزعج لمن سمعه إلى ناحي
وقال آخر:
حمام ياللي بقيفان الطرب غنى
من فوق حدب الجرايد طوح أصواته
بالله يالقميري تنتزح عنا
خل الطرب والولع ما ذي لجزاته
مشكور أخي مجنونها على الفائدة...لكن رواية القزويني أظنها من الخرافات!!!