المؤشر يكسب 146 نقطة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 146 نقطة المؤشر يكسب 146 نقطة المؤشر يكسب 146 نقطة المؤشر يكسب 146 نقطة المؤشر يكسب 146 نقطة

كما توقعت «عكاظ»
المؤشر يكسب 146 نقطة.. والشركات الصغيرة تتخلص من سطوته



تحليل : علي الدويحي
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس مساره الهابط الذي بدأه من قمة 8956 نقطة إلى حاجز 8498 نقطة والتي سجلها أمس كأدنى نقطة يصل إليها ليعكس الاتجاه إلى الصعود وذلك في الساعة الأخيرة من الجلسة ليغلق على ارتفاع كبير بنحو 146 نقطة أو بما يوازي2% ويقف عند مستوى 7812نقطه بحجم سيولة تجاوزت 14 مليار ريال وكمية تنفيذ بلغت نحو 385 مليون سهم فيما ارتفعت أسعار أسهم 78 شركة وتراجعت أسعار أسهم 6 شركات من بين 86 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. أجمالا من الصعب إصدار الحكم النهائي على نوعية الارتداد هل هو وهمي ام حقيقي، إلا بعد اغلاق اليوم الاثنين ولكن بشكل سريع يميل إلى الارتداد الوهمي والهدف منه تصحيح أسعار الشركات التي شهدت في الأيام الماضية هبوطا فلذلك يتوقع أن تعود بعض الشركات التي أغلقت أمس على ارتفاع إلى تصحيح الأسعار من جديد خصوصاً ان سهم سابك كسر أمس حاجز دعم مهم 114 ريالا، فعليه أن يحافظ على الاستقرار في اليومين القادمين رغم أن عودته إلى حاجز 107 ريالات غير مخيفة، وهذا الكلام موجه للمستثمر اكثر من أسبوع أما بالنسبة إلى المضارب اليومي فليس هناك داع للمبالغة في متابعة المؤشر العام الذي يتوقع أن يشهد استرخاءً اليوم ويعتبر عدم كسر حاجز 7731 نقطة جيدا ولكن من المهم ملاحظة تكوين قمة قبل اختراق حاجز 7900 نقطة في حال الارتفاع حيث هناك قمة تقع عند حاجز 7837 ثم 7860 مع مراعاة أن سهمي سابك والراجحي مازالا على حافة التراجع من المحتمل أن يقودا التراجع في حال حدوث الهدف منه فك الاختناقات التي أحدثتها السيولة المتسارعة والصعود السريع كما على الأسهم القيادية أن تحافظ على هذه الدعوم فمثلا سهم الراجحي أن لا يكسر حاجز 88.25 ريالا وسهم سابك 112.75 ريالا وسهم الاتصالات 64.25 ريالا والكهرباء 12.25 ريالاً وسهم سامبا 148 ريالا.
واستهل السوق تعاملاته على تراجع نتيجة الضغط على السوق من قبل سهم سابكو من البداية حيث كسر حاجز الدعم 113.75 ريالا ويهبط إلى سعر 111 ريالا هبط على إثره المؤشر العام إلى مستوى 7498 نقطة مسجلا قاعاً جديداً وكان هذا الخط بمثابة الفاصل لتعاملات أمس الأحد وذلك عندما حدد القاع عند هذه النقطة والقمة عند حاجز 7720 حيث كان يتحرك السوق ككتلة واحدة في داخل قناة ارتدادية بما يعني أن الإغلاق أعلى من حاجز القمة ايجابي واسفل من 7610 سلبي وما بينهما في منطقة محيرة، فكثير من الأسهم ارتبط تحركها بتحرك المؤشر العام وقد حاول السوق عدة مرات للعودة إلى المسار الصاعد ولم يستطع تجاوز حاجز القمة في اغلب فترات التداول نتيجة دخول سهم سامبا كضاغط وفي النصف الساعة الأخيرة استطاعت كثير من الشركات الصغيرة من التمرد على المؤشر العام وهذه عمليات ايجابية الهدف منها تحرر هذه الشركات من سطوة المؤشر العام التي يمارسها على مدى خمسة أيام وكان من المؤشرات الايجابية دخول سيولة بالتدرج وصعود المؤشر أيضاً بتدرج حيث اخترق المؤشر العام حاجز 7720 نقطة لتصل كثير من الشركات إلى النسبة القصوى وبعد هذا الحاجز حدث العكس حيث سارع المؤشر في اختراق المقاومات حتى اغلق عند مستوى 7812 نقطة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود