السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم

[عثمان الثمالي]

السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم السوق يتماسك في المنطقة المحيرة وبدء تداول سهم «اتحاد الخليج» اليوم

المؤشر يكسب 37 نقطة




تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاتة امس الاثنين على ارتفاع بمقدار37 نقطة او بما يعادل 0.47% ليقف عند مستوى 7966 نقطة وبحجم سيولة 8.7 مليارات ريال وبكمية تنفيذ اسهم متداولة بلغت نحو200 مليون سهم ،ارتفعت اسعار اسهم 64 شركة و تراجعت اسعار اسهم 21 شركة من بين 103 شركات وقد ارتفعت كل القطاعات باستثناء قطاع التأمين. من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية اكثر من السلبية حيث اغلق اعلى من حاجز 7941 نقطة والذي يعتبر كسره الى اسفل والاغلاق اقل منة ان السوق يميل الى السلبية فيما يعتبر اختراق حاجز 8026 نقطة ان السوق يتهيأ للدخول في موجه صاعدة يمكن ان يصل معها الى حاجز 8170 نقطة وتشهد مؤشراته تحسنا كبيرا وكان الاغلاق المثالي فوق حاجز 7980 نقطة ، فلذلك من المتوقع ان يستمر السوق في المنطقة المحيرة وان تنتقل السيولة الى الشركات الثقيلة بعدما كانت تتنقل خلال الثلاثة الايام الماضية بين الشركات الصناعية المتوسطة وشركات المضاربة او تعود الى الشركات الصغيرة وتسيطر المضاربة من جديد وهذا يضعف امكانية مواصلة الصعود اجمالا مازال السوق مضاربة بحتة ويمكن الاعتماد على حاجز 7917 نقطة في تعاملات اليوم الثلاثاء ففي حال كسرها بكميات كبيرة يتوجب على المضارب اليومي توفير سيولة اما في حالة اختراق حاجز 8026 والاغلاق اعلى منها يميل الى الايجابية ويبقى الحذر من ملامستها والاغلاق اقل منها ونتوقع ان يميل السوق اليوم الى الهدوء حتى يصل الى حد الملل مع استمرار الشركات غير المؤثرة وكانت خاملة في الفترة المقبلة الى النهوض من جديد.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط الى مستوى 7905 نقاط ثم محاولات متكرره لاختراق حواجز مقاومة سابقة ومن اهمها حاجز 7940 نقطة والتي تم الاشارة اليها في تحليل امس (الاثنين) وعندما تم اختراقها بعد ساعتين من بدء التداول مال السوق الى الايجابية ولكن نظرا لضعف الكميات المنفذة جعل المؤشر العام يكثر من الهبوط والصعود تارة والالتفاف حول تلك المقاومات تارة اخرى حيث سجل اعلى قمة عند مستوى 7980 نقطة التي عاد منها نتيجة ضغط كبير على سهم الراجحي تحديدا اضافة الى بعض شركات الصف الثاني والمؤثرة في المؤشر العام والتي تم رفعها بهدف استغلال الصعود لاجراء عمليات تصريف احترافي وتم تحريك سهم الكهرباء بهدف تحريك الأسهم الصغيرة التي لم تتفاعل مع الارتفاع.
فيما يتعلق باخبار السوق من المقرر اليوم الثلاثاء ان يتم إدراج وبدء تداول سهم شركة إتحاد الخليج للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين بالرمز 8120، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط ، علما بان التداول على السهم سيبدأ من الساعة 10:15 صباحاً حتى الساعة 3:30 عصراًً وذلك لليوم الأول الثلاثاء 29/8/1428هـ الموافق 11/9/2007 م، علماً بأن إدخال وصيانة الأوامر ستبدأ لهذا السهم عند الساعة 10:00 صباحاً وستبقى مواعيد التداول لباقي الشركات المدرجة في السوق حسب فترة التداول المحددة سلفا.

[عثمان الثمالي]

تحسن مؤشرات السيولة والقيمة تتجاوز 8.7مليارات ريال
إقفالات مشجعة للشركات القيادية تدعم ارتفاع المؤشر وسط تركيز على الأسهم الصغيرة




تقاربت خطى مؤشر الأسهم، لعبور مستوى ثمانية آلاف نقطة، وسط اقفالات جيدة لغالبية الأسهم القيادية، خاصة سابك والكهرباء التي سجلت صفقات شراء جيدة تفوق متوسطات أسعار اليوم السابق.
وأغلق المؤشر على ارتفاع بلغ 37نقطة، وصولاً إلى 7966نقطة علماً انه وصل إلى 7980نقطة، قبل تعثر سهم الراجحي وتسببه في فقدان المؤشر جميع مكاسبه، قبل الساعة الأخيرة من عمر التداول، حيث انخفض من 86.75ريالاً إلى 85ريالاً وسط كميات بيع محدودة، لكن السوق استعاد لونه الأخضر سريعاً.
وأبدى المؤشر منذ افتتاحه محافظة على مستوى 7900نقطة، وهو سلوك يعطي مؤشراً على ان السوق اكتفت بمستوى 7800نقطة في عملية جني الارباح الحالية كقاع، وكان الاتجاه شرائياً منذ الافتتاح، مع التركيز على مجموعة من اسهم الشركات الصناعية الصغيرة، وبعض الخدمات وبعض الاسهم الزراعية.
ويدعم عودة السوق إلى مستوى ثمانية آلاف نقطة الأداء الجيد لسهم سابك، واكثر البنوك إضافة إلى الكهرباء الذي شهد صفقة شراء كبيرة دفعة واحدة بسعر 11.75ريالاً لكمية بلغت 7.5ملايين سهم، وتجاوزت قيمتها 88مليون ريال، علماً ان السهم سجل كميات تداول متوسطة اقتربت من 12مليون سهم.
وتوسعت رقعة المضاربات خاصة على اسهم الشركات الصغيرة، وانضمت الكابلات وارتفعت بنسبة 8% ،في الوقت الذي واصلت فيه اميانتيت ارتفاعها بنسبة 10%، لتصل محصلة ارتفاعها في اربعة ايام إلى حوالي 30% .
وصعدت "إعمار" إلى 16.75ريالاً كحد اعلى مقتربة من نسبة 10%، لكنها اغلقت بسعر 16ريالاً متأثرة بأخبار نشرت امس وأشارت إلى بيع الشركة لنحو 90% من شقق البليسان وهي باكورة الوحدات السكنية المعروضة للبيع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
واستقطبت الباحة اكبر سيولة في السوق تبلغ 646مليون ريال، تمثل نسبة 7.3% مع تحريك المضاربين لسهمها بنسبة 10% ،وجاءت بعدها اسهم تبوك الزراعية بقيمة 500مليون ريال بنسبة 5.7%.
وتحسنت مؤشرات السيولة في السوق، وارتفعت كميات التداول بنحو 900مليون ريال بنسبة 10.5%، لتصل إلى 8.7مليار ريال لكمية بلغت 201مليون سهم، وتزيد بنسبة 20% عن اليوم السابق، وصولاً إلى 200.9مليون سهم موزعة على اكثر 221.4الف صفقة.
وخالف مؤشر قطاع التأمين اتجاه القطاعات وسجل انخفاضاً بنسبة 0.51% مع انخفاض تسع من شركاته التي ستستقبل غداً إدراج شركة جديدة وهي شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني ويبلغ رأسمالها 220مليون ريال، وطرحت 8.8ملايين سهم للاكتتاب العام تمثل (40%) من أسهمها.

تأجيل جمعية "تهامة"
وبالنسبة لإعلانات الشركات، فقد اعلنت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق بأن جمعيتيها العامتين العادية وغير العادية لم تعقدا مساء يوم الأحد 1428/8/27ه، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وسيتم الإعلان لاحقاً عن الموعد القادم لانعقاد الجمعيتين.

انتخابات في "القصيم الزراعية"
دعا مجلس إدارة شركة القصيم الزراعية المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الخامسة والعشرين والمقرر في الساعة الثالثة والنصف ظهراً من يوم الثلاثاء 1428/8/29ه بمقر الشركة لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الشركة للدورة القادمة والتي تبدأ من 2008/2/22م وحتى 2011/2/21م

يحيى بن لادن يستقيل من "اسمنت العربية" ناقش مجلس الادارة بشركة الاسمنت العربية طلب الاستقالة المقدم من عضو المجلس المهندس يحيى محمد بن لادن، وذلك لارتباطاته العملية الأخرى . ومن ثم وافق المجلس على استقالته وافق على تعيين موسى عمران العمران، عضواً بمجلس الإدارة.

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم السعودية تدخل مساراً جانبياً مع انتظار تأكيد الاتجاه
مع صلابة الحاجز النفسي 8000 وقوة دعم 7900 نقطة

الرياض: جار الله الجار الله
تفاوت أداء سوق الأسهم السعودية في تعاملات أيام الأسبوع الحالي بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى. حيث تمكن المؤشر العام أمس من تقليص 77 في المائة من الخسارة التي لحقت بالسوق في تداولات أول من أمس، والتي بدورها كانت قد قلصت مستوى الأرباح المحقق في تعاملات السبت الماضي.
ويبرز هذا التردد في الصعود مع وقوف المؤشر العام على مشارف منطقة نفسية، تؤدي إلى تعاظم حجم البيوع مع كل محاولة للسوق في اختراق هذه المنطقة بعد المحاولة الثالثة التي قامت بها أمس للوصول إلى مستوى 8000 نقطة لتخفق عن ملامستها بعد أن وقفت في أعلى مستوى محقق في تعاملاتها عند مستوى 7980 نقطة.
ومع تأكيد هذا المستوى النفسي لصلابته إلا أنه بالمقابل تظهر في سطح التعاملات قوة منافسة تتمثل في مستوى 7900 نقطة والتي أثبتت أنها مستويات دعم مهمة داخل فترة التداولات، والتي أعطت ثقة أكبر لحركة المؤشر العام خلال تراجعاته في مشواره الفاشل للوصول إلى الخانة السعرية الجديدة.
حيث كشفت هذه المستويات عن رغبة في إلزام المؤشر العام ليس على اختراق مستوى 8000 نقطة بل على الأقل للثبات فوق مستوى 7900 نقطة والذي نتج عنه استقرار السوق فوق هذه المستويات لليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي يعكس وقوع السوق في مسار جانبي ضيق بين مستوى 7910 و7980 نقطة تقريبا. هذا النطاق الأفقي أدى إلى تعزيز سلوك المضاربة لدى المتعاملين، إذ تنافست أسهم بعض الشركات على تحقيق النسبة القصوى في التداولات، ليأتي يوم جديد لتبحث شركة أخرى عن نصيبها من النسب العليا، هذا المسار الذي يكشف عن الحيرة التي تسيطر على المتداولين حول الاتجاه المتوقع للسوق، بين إغراء الأسعار والتخوفات من الهبوط الذي يردده البعض.
ويبقى على المتعاملين ترقب أداء السوق مع كل تعاملات جديدة ليحسم المؤشر الموضوع بتوضيح اتجاهه الحقيقي، فباختراق المستوى الأعلى للنطاق الأفقي تكون السوق أكدت على خروجها من المسار الجانبي وتنوي مواصلة البحث عن مستويات أعلى أو التراجع عن مستوى 7900 نقطة يعني الرجوع إلى مستوى الدعم السابق المتمثل في 7800 نقطة. هذا التحرك دفع أسهم بعض الشركات إلى التحرك حسب رغبة المضارب من دون النظر إلى اتجاه المؤشر العام في حالة تراجعه، بينما عند أي اخضرار للسوق تتهافت أسهم الشركات على الارتفاع والتسابق على تحقيق أعلى نسبة صعود على الأقل داخل فترة التداولات. أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السعيد محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يعيش في اتجاه أفقي يحاول من خلاله كسب ثقة المتعاملين لجذب سيولة أقوى تدفع التداولات إلى مواصلة الصعود الذي يجبر مستوى 8000 نقطة للرضوخ لرغبات المؤشر العام الذي يحاول بإصرار الوصول إليها. ويؤكد السعيد على أن السوق لا تملك أي مبرر للهبوط خصوصا على المدى المتوسط والبعيد الأمر الذي يدفع السيولة إلى الدخول والذي يحجب المؤشر العام عن تحقيق مستويات دنيا جديدة، وعلى وجه الخصوص في أسهم الشركات التي لم تتماش مع تحرك السوق في الفترة الماضية والتي يعتبرها المضاربين تمثل فرصتين للمضاربة في حال الاستمرار الحالي أو الاستثمار في حال التراجع أو الارتفاع. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي السنيدي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تعوم في موجة مضاربية في ظل ثبات المؤشر العام عند هذه المستويات مع استقبال السوق لتداولات شهر رمضان المبارك، والذي يتخوف البعض من أن تكون دافعا إلى خمول التداولات، مفيدا أن توقيت فترة التعاملات له دور في صرف رغبة المتداولين للبقاء داخل السوق.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود