أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء

[عثمان الثمالي]

أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء أرباح سابك في الربع الأول منطقية ونزول السهم يجعله فرصة جيدة للشراء

وتوقع حدوث نقلة نوعية لأرباح سابك في عام 2008 ككل إذا أثمرت استثماراتها في سابك للبلاستيك الأمريكية

أكد عبد الله البراك عضو جمعية المحاسبين السعوديين في تصريح خاص لـ "راديو مباشر" أن الملاحظ لوضع السوق الفترة الماضية وخاصة فيما يخص أسعار البتروكيماويات يعرف أن ما حققته سابك من أرباح خلال الربع الأول من 2008 هي أرباح منطقية، ويرى البراك أنه ولنفس الأسباب ينبغي أن نقارن هذه الأرباح بأرباح الشركة في الربع الرابع من العام 2007 وليس الربع الأول من العام 2007 كما هو معمول به، وبهذا سيكون التحليل المالي للشركة أكثر منطقية.

ويرى البراك أن أرباح الشركة وحتى لو تم مقارنتها بأرباح الربع الرابع من 2007 فهي ممتازة جدا، وخاصة إذا قارناها بسعر السهم حيث نجد أن مكرر الربحية في سابك وبناء على النتائج الأخيرة هو 17 مكررا وهو مكرر منطقي جدا لسهم مثل سابك حيث يعتبر سهم نمو.
هذا بالإضافة إلى أن دخول مصانع جديدة تابعة لسابك في العام 2008 سوف يؤثر تأثير كبيرا في أرباح سابك في العامين 2009 و 2010 وهذا سيدعم المناطق الاستثمارية في الشركة ويخطط لمناطق المخاطرة في السهم أو مخاطر تذبذب أسعار البتروكيماويات.
واعتبر البراك أن ما تعرض له السهم من نزول في سعره اليوم جاء على إثر مجيء أرباح الشركة أقل من توقعات أو تقييمات بعض بيوت الاستثمار، والتي توقعت بأن تصل ارباحها إلى 8 مليار، وهو ما أثر على نفسية المستثمرين في السوق.
وأشار البراك إلى أنه يعتبر أن ما تعرض له السهم من نزول في سعره يجعله فرصة للشراء لا فرصة للبيع، بالإضافة إلى أنه فرصة للاقتناء خاصة في ظل مكررات الربحية المتدنية للسهم، ويرى أن المحافظ الاستثمارية تعرف هذه النقطة جيدا حيث يعلمون أن سابك من الأسهم الاستراتيجية في السوق السعودي، ولكن يبقى أن يستوعب ذلك صغار المستثمرين.
وأوضح البراك أن مما أثر على نتائج سابك في الربع الحالي أمرين أساسيين:
أولا – ارتفاع تكلفة المبيعات والتي ارتفعت من مستويات الـ 31 مليار ريال إلى مستويات الـ 45 مليار ريال.
ثانيا – أنه وعلى الرغم من أن سابك تحصل على الغاز بأسعار مثبتة ولكن هذه الأسعار مثبتة مع أسعار النفط فإذا ارتفعت أسعار الطاقة دون أن تتفاعل مع أسعار النفط تنخفض الهوامش الربحية لسابك، وهذا كان من أهم المؤثرات في أرباح سابك، حيث رأينا أسعار الطاقة قد ارتفعت على مستوى العالم بينما لم نشاهد أي تفاعل من أسعار المنتجات الرئيسية لسابك .
وعلى الرغم من كل ذلك فإننا نجد أن مكرر ربحية سابك يعتبر من أقل الشركات مقارنة بالسوق، وإن كان من المعروف أن القطاع البنكي توجد فيه مكررات ربحية أقل من مستوى سابك وكذلك قطاع الاتصالات لكن ما يميز سابك عن باقي القطاعات إنها ضمن القطاع الصناعي والذي هو دائما وعلى مستوى العالم يعطى مكررات مرتفعة نوعا ما عن أي قطاعات أخرى.
وتوقع البراك أن نشاهد استقرارا نوعا ما في نتائج شركة سابك في عام 2008 ككل إلا إذا أثمرت استثماراتها في سابك للبلاستيك الأمريكية، والتي إذا أتت ثمارها خلال الفترات القادمة سوف تعطي نقلة نوعية لأرباح سابك.

وكان عبد الحميد العمري مدير ادارة البحوث بمجموعة بخيت الاستثمارية قد أكد في حوار له مع قناة CNBC عربية أن مكرر ربحية سابك الان أصبح مغريا جدا، وخاصة بعد تراجع هذا المكرر الى 17 مكرر بعد إعلان أرباحها رسميا، ويري العمري أن السهم أصبح أكثر جاذبية للشراء، مشيرا إلى أن النتائج لابد وأن تقرأ بعقلانية وهدوء بعيدا عن الضوضاء التى تجتاح السوق الآن.
وكانت (سابك) قد أعلنت عن تحقيق صافي أرباح أولية موحدة عن فترة الربع الأول من 2008م وقدرها 6.92 مليار ريال مقابل 6.28 مليار ريال لذات الفترة من عام 2007م بنسبة ارتفاع قدرها (10%).