يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية

[عثمان الثمالي]

يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية يُضعف تفاعل الأسعار وتعاملات اليوم استثنائية

المؤشر يخترق مستوى 10 آلاف نقطة.. وتنقل السيولة


تحليل: علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء في اختراق حاجز 10 آلاف نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 182 نقطة او ما يعادل 1.84% ويقف عند مستوى 10089 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 293 نقطة بين أعلى وأقل نقطة سجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية اخترق المؤشر العام حاجز 10 آلاف نقطة عن طريق القطاع المصرفي وكان اختراقا ضعيفا رغم مشاركة قطاع الصناعات البتروكيماوية وقطاع الاسمنت وصاحب هذا الارتفاع تزايد حجم السيولة اليومية حتى تغلبت في اغلب فترات الجلسة السيولة الانتهازية على السيولة الاستثمارية وبالذات في الشركات الصغيرة والتي مالت الى التصريف الاحترافي وهذا مؤشر غير جيد على المدى اليومي حيث استمرت في التنقل بين الأسهم كقطاعات وليس كشركات وان كانت أمس تركزت في ثلاثة قطاعات وبشكل ادق في القطاع البنكي مما جعل المؤشر العام أسرع من أسعار الشركات الأخرى في الصعود والعكس في الهبوط فكان المؤشر في حركة صعود وأسعار الشركات في تراجع وعودة السيولة فجأة من الشركات الصغيرة الى الثقيلة وهذا ما أشرنا الى احتمال حدوثه في تحليل أمس الثلاثاء، كما استمر السوق في تهميش قطاع التأمين الذي غالبا ما يتحرك في نهاية الموجة حيث قارب على كسر خط دعم قوي يقع عند مستوى 1600 حيث أصبحت كل الاحتمالات واردة إما مزيدا من الضغط او دخوله في حركة انتعاش سريعة وقد أديت هذه المعطيات الى ضعف توفير فرص للمضارب اليومي وربما ذلك زاد من أعداد المتعلقين في السوق حيث كانت الفترة ومازالت تتطلب جني الأرباح بشكل سريع ولو بقدر ربح بسيط.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي وانحصر المؤشر العام بين خط 10100 نقطة كقمة وخط 9916 نقطة كقاع ، فتجاوز الأولي يدخل السوق موجة جديدة نحو الصعود الى مستوى 10220 نقطة وكسر الثانية ربما يعود الى اختبار خط الدعم الاول 9765 نقطة وقد حقق أمس الهدف الاول لهذه الموجة ويتبقى له تحقيق ثلاثة أهداف مرسومة في حال مواصلة الصعود يقع الهدف الأول عند مستوى 10166 نقطة والتي تعتبر نقطة اغلاق أسبوعية من الافضل ان يغلق أعلى منها اليوم الأربعاء ويقع الهدف الثاني عند مستوى 10220 نقطة وهذه منطقة جني ارباح تمتد حتى الهدف الثالث والمحدد عند مستوى 10414 نقطة ، اما في حالة الهبوط فان عدم كسر حاجز 9766 نقطة يعتبر جنى ارباح على المضارب غير المحترف ان يفعل خاصية إيقاف الخسارة،فمن المتوقع ان يجري السوق عملية تبادل المراكز وهنا يفضل متابعة مؤشر السيولة والاتجاه معها اينما ذهبت اما في حال كسرخط 9750 فانه يؤكد عدم النية في إكمال الارتفاع الى الأهداف المرسومة ويلغي حركة الصعود يعتبر اشارة مبدئية على دخول السوق في موجة هابطة ربما تكون قاسية نوعا ما ويؤكد ذلك كسر حاجز 9630 نقطة والإغلاق اسفل منها أو قريب منها وهذه وجهة نظر شاملة الى منتصف الأسبوع القادم ومن ابرز المخاوف في الأيام القادمة ان يجني القطاع المصرفي أرباحه ويغلق سهم سابك اسفل من 148 ريالا حيث اغلق في المنطقة المحيرة ويعتبر تجاوز سعر 154 ريالا إيجابيا للسهم وللسوق بشكل عام وتعتبر تعاملات اليومي استثنائية نظرا لتزامن الإغلاق الأسبوعي مع الشهري.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الأربعاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9964 نقاط وثان من عند مستوى 9772 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 10156 نقطة ومستوى ثان عند 10223 نقطة ، فكما هو ملاحظ ان نقاط الدعم تعتبر مناطق ارتداد وخطوط المقاومة تعتبر مناطق جني ارباح فكل الاحتمالات واردة اليوم.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو11،5 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 276 مليون سهم جاءت موزعة على 204 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 51 شركة وتراجعت أسعار اسهم 47 شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع عن طريق سهم سابك الذي عاد فوق سعر 150ريالا ليتجاوز المؤشر العام القمة السابقة والتي تقع عند خط 9957 نقطة سبق وان عاد منها المؤشر خلال اليومين السابقين الى مستوى 9704 نقاط حيث تمكن في الساعة الأولى من اختراق حاجز 10 آلاف نقطة وتم اختراقها عن طريق القطاع المصرفي وتحديدا اسهم سامبا وساب والعربي وبحجم سيولة مرتفعة نوعا ما حيث تجاوزت ثلاثة مليارات ريال حيث وصل الى مستوى 10027 نقطة وهذا لم يكن جيدا مما جعله يتراجع بهدف الحصول على عزم أقوى كعملية جني أرباح طبيعية في الشركات القيادية ليعود الى الصعود ويصل الى مستوى 10085 نقطة في ظرف ساعتين وبحجم سيولة تجاوزت 6 مليارات ريال ثم الى خط 10100 نقطة وبعدها دخل في مسار جانبي وتذبذب ضيق وفي الدقائق الاخيرة تم رفع المؤشر العام في حين شهدت كثير من الأسهم التي ارتفعت خلال الفترة الماضية عمليات بيوع مضاربين.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة الاتصالات السعودية أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات والمتطلبات بما في ذلك الحصول على مصادقة جميع الجهات القانونية والتنظيمية في الدول التي تعمل بها شركة أوجيه للاتصالات و التي بموجبها تملكت شركة الاتصالات السعودية حصة مباشرة تبلغ 35% في شركة سعودي أوجيه للاتصالات؛ وذلك بمبلغ قدره 9.6 مليارات ريال وقد تم نقل ملكية الأسهم لشركة الاتصالات السعودية بعد أن تم تحويل كامل المبلغ المستحق لهذه الصفقة، هذا وقد تم تمويل صفقة الاستحواذ عن طريق التمويل بالمرابحة مع ثلاثة بنوك محلية .