السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي»

[عثمان الثمالي]

السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي» السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي» السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي» السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي» السيولة تتجاوز 14 مليارا وارتفاع جميع القطاعات باستثناء «المصرفي»

الاسهم تتمسك بحاجز الـ8 آلاف.. وتكرار الأعطال يربك المضاربين

تحليل: علي الدويحي

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد نحو الارتفاع ولليوم التاسع على التوالي ليغلق على ارتفاع طفيف بمقدار35،50 نقطة او بما يعادل 0،44% ليقف عند مستوى 8056 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 14مليار ريال وكمية تنفيذ بلغت 336 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 73 شركة وتراجعت اسعار اسهم 10 شركات من بين مجموع 86 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وارتفعت جميع القطاعات باستثناء القطاع المصرفي. من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية مع الاحتمال بأن يشهد المؤشر العام في نهاية الاسبوع الحالي تراخيا اذا ما واصلت الشركات القيادية الصعود وبالتحديد الراجحي وسابك والكهرباء الذي بدأ يتحرك بشكل لافت للانتباه، ويعتبر ماحدث امس من جني ارباح في اغلب فترات التداول صحيا ومتوقعا خاصة وانه جاء بعد ارتفاع يزيد عن 1200 نقطة شمل معظم الأسهم التي شهدت في التسعة الايام ارتفاعات متتالية بعكس الشركات التي لم تواكب ارتفاع القياديات السابق وكانت امس بعض الشركات تحركت واخرى تنتظر نتائج مايسفر عنه جني الارباح لتبدأ في الصعود ، فليس من الضرورة ان يكون جني الارباح والمؤشر احمر ، فكما حدث امس جني السوق ارباحه بطريقة احترافية ، ويعتبر حاجز 8033 هو منطقة ارتكاز تعاملات اليوم وامامه نقاط مقاومة اولى عند 8162 ثم 8240 ونتوقع ان يجني السوق ارباحه عند الوصول اليها مع الاخذ في الاعتبار ان هذه المناطق هي مناطق مضاربة اكثر من مناطق شراء فمن المحتمل ان نرى المؤشر العام يكتسي اللون الاحمر وكثيرا من الشركات تشهد مضاربة حامية الوطيس ويملك نقاط دعم عند 7920 ثم 7888 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع أوصل المؤشر العام الى مستوى 8065 نقطة عاد منها الى مستوى 7925 نقطة فاقدا نحو 74 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت نحو 4 مليارات ريال خلال الساعة الاولى مما يعني ان تدفق السيولة لم يكن مقننا وكانت السيولة التي اتجهت الى القيادي هي مدافعة وهو مؤشر سلبي للمضارب غير المحترف حيث دفعت هذه السيولة بالمؤشر العام الى حاجز 8051 صعودا وكان من ايجابيات تداول امس هو استمرار التنقل بين الشركات الخاملة الى جانب تهدئة الشركات القيادية في مناطق آمنة مما اعطى الشركات الصغيرة فرصة للتحرك وفي حوالى الساعة الواحدة دخل المؤشر العام في مسار افقي ايجابي فوق مستوى 8 الاف نقطة وتحديدا مابين 8025 الى 8050 نقطة الهدف منه زرع الثقة في نفوس المتعاملين وتأسيس نقاط دعم قوية خاصة والمؤشر العام وصل الى مرحلة الانهاك وقد ساهمت الاعطال المتكررة لاجهزة البنوك في عدم ثبات السوق، كما تسببت في فوات الارباح وتكبد كثير من المتعاملين في خسائر فادحة خاصة في بنكين يتعامل معها مايزيد عن 50 % من المضاربين بالسوق المحلي.
فيما يتعلق بأخبار الشركات اوضح خالد بن عبد الله السعدان رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للتنمية أن المجلس أوصى بما يلي: أولاً: بعد إطلاع المجلس على أرباح السنة المالية المنتهية في 31/12/2006م أوصى بمنح سهم مجاني مقابل كل سبعة أسهم يتم تمويلها من الأرباح المبقاة وزيادة رأس مال الشركة بهذه المنحة ليصبح(490) مليون ريالا بدلا من(428.75) مليون ريال بنسبة زيادة 14.29%، وليصبح عدد الأسهم (49) مليون سهم بدل من (42.875) مليون سهم، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية، وتقتصر أحقية منح السهم على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي سيحدد موعدها في وقت لاحق. ثانياً: بعد اطلاع المجلس على الدراسة التي أعدها المكتب الاستشاري بخصوص مصنع رقائق الألمونيوم أوصى المجلس بزيادة راس مال الشركة بمبلغ(771,500,000) ريال. وستتم هذه الزيادة عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية وتحديد عدد الأسهم ومبلغ علاوة الإصدار في وقت لاحق. وذلك بعد موافقة الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية التي سيحدد موعدها في وقت لاحق، وسيقتصر الاكتتاب على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقادها.