آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 2 نوفمبر

مباشر الاحد 2 نوفمبر 2008 5:30 م

في جريدة عكاظ وحول حالة المصارف السعودية تجاه التأثر بالهزة العالمية قال مدير عام المجموعة الشرعية في بنك البلاد، وأستاذ الاقتصاد المشارك في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور محمد بن سعود العصيمي " إن وضع المصارف السعودية مطمئن إلى حد كبير بحمد الله كون حزمة الإجراءات الحكومية الأخيرة بما فيها تخفيض مؤسسة النقد نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف، والتصريحات الأخيرة خاصة الصادرة من المجلس الاقتصادي الأعلى ومجلس الوزراء طمأنت السوق والمواطنين إلى حد كبير ومن المعروف أن مؤسسة النقد العربي السعودي تضمن الودائع البنكية الجارية في البنوك السعودية، والتاريخ شاهد على ذلك إذ ثبت بالتجربة تدخل المؤسسة في الوقت المناسب في أكثر من حالة سابقة في ال 30عاما الماضية، ولم يفقد شخص ريالا واحدا من الودائع مع أن المصارف السعودية لم تشهد بحمد الله حالات سحب للودائع".
وعن الوضع في سوق الأسهم السعودية قال "إن سوق الأسهم له طبيعة خاصة وهو من أشد الأسواق تأثرا مباشرا بالأزمات، بل بالإشاعات. ولكنه لا يعكس بالضرورة وضع الأسس المحورية لاقتصاد المملكة".
وفي السياق ذاته أكد رئيس مركز استشارات الجدوى الاقتصادية الدكتور محمد محمود شمس عدم وجود مخاوف وخطورة على الاقتصاد السعودي من الأزمة المالية العالمية الحالية فالمؤسسات المالية السعودية ليس لها علاقة بأزمة الرهن العقاري الأمريكية ولم تتورط في شراء المشتقات المالية عالية المخاطر إلى جانب أن لدى المملكة احتياطي نقدي ضخم من العملات الصعبة تستطيع المملكة من خلاله تغطية أي نقص في السيولة المالية بالمؤسسات المالية السعودية.
وحذر المواطنين من سحب أموالهم من البنوك مؤكدا أن القطاع المصرفي السعودي آمن تماما من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفي صحيفة "المدينة" قال المهندس محمد أحمد العقيل المدير العام لشركة مصنع المنى للمنتجات البلاستيكية إن المملكة ودول الخليج لن تتعرض للكساد الاقتصادي الذي يخيم شبحه على الاقتصادات الغربية، مشيرا إلى أنها ستستفيد من تلك الأزمة في كثيرٍ من القطاعات .. خصوصًا أنها تمتلك احتياطات وسيولة مالية كبيرة .
موضحا أن المملكة لن تواجه كسادًا بسبب الازدهار والنمو الكبيرين اللذين يشهدهما اقتصادها، مع تنفيذها عدد من المشاريع الكبرى بمليارات الريالات وفي مختلف مناطق المملكة.
وتوقع العقيل أن تنخفض أسعار مواد البناء والعمالة، وسيكون هذا الانخفاض في مصلحة العقاريين، الذين وقعوا عقودًا خلال السنة الماضية بأسعار مرتفعة .. موضحا أن الركود الذي نتج عن الأزمة المالية سيؤدي بالطبع إلى ركود في تسويق منتجات الدولة الصناعية بشكل كبير، مما يتطلب تخفيض أسعار هذه المنتجات ليتمكنوا من الحصول على أموال نقدية للإيفاء بالتزاماتهم القائمة.
أوضح لـ "الرياض" الدكتور ناصر عقيل الطيار، نائب رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة الطيار للسفر والسياحة ، أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى الدخل والأنفاق على السفر والسياحة.
وقال أن الأزمة العالمية التي مرت بها أسواق المال سيكون لها تأثير كبير على السفر والسياحة من حيث الوجهات السياحية ومستوى الخدمة المطلوبة.
واستبعد أن يقل عدد السياح والمسافرين خلال الموسم السياحي المقبل عن معدلاته الماضية، مؤكداً أن أعداد المسافرين ستبقى عند معدلاتها السابقة.
وأضاف أن السوق السعودي مر بتجربة مشابهة قبل نحو عامين بعد انهيار سوق الأسهم المحلية، وأن أعداد المسافرين لم تتغير، وأن التغير كان في بحث المسافرين عن الدول الأرخص والفنادق الأقل تكلفة.
ومن "الاقتصادية" وفي حوار مع الدكتور غسان السليمان رجل الأعمال ورئيس بنك فينتشر كابيتال وبسؤاله عن تقييم السوق السعودي قال سوق الأسهم منطقيا لن تصل إلى الارتفاعات السابقة التي سجلتها قبل الانهيار، وأرى أن السوق أقل من القيمة العادلة و12 ألفا أقرب للقيمة العادلة، وآمل تدريجياً أن تصل لهذا النقطة، وهناك شركات قيمتها مرتفعة في التداول وشركات أقل حظاً وبحسب تقارير المختصين، فإن عدداً من الشركات المتداولة في السوق يتم تداولها بقيمة أقل من قيمتها العادلة.
وعن المعوقات الااستثمار في السعودية قال: النظام القضائي بشكله الحالي هو أكبر معوق، ويجب علينا إعادة النظر في النظام القضائي الذي أعتقد أنه أكبر معطل للمستثمرين وقطاع رجال الأعمال وللمستثمرين الأجانب، ولأوضح وجهة نظري في التأثير السلبي للنظام القضائي في دوران عجلة الاستثمارات أضرب مثلاً بسيطاً بطريقة تعامل النظام الحالي مع الشيكات دون رصيد التي لا تضمن حقوق المتضرر، فإذا لم نتجه للقضاء لأخذ الحقوق المسلوبة فمن يضمن لنا الحقوق.
وحول تفسير معنى لكلمة "صانع السوق" أكد الدكتور علي دقاق الخبير الاقتصادي أن صانع السوق يعيش معنا في سوق الأسهم السعودية ويمارس مهمته ولكن بطريقة غير مقننة. ويمثل صانع السوق في سوق الأسهم السعودية الشركات التي تعيد شراء أسهمها والمحافظ الحكومية المتمثلة في تملك الدولة لأسهم شركات مثل "سابك" و "الاتصالات" والمحافظ شبه الحكومية كصناديق التقاعد والتأمينات، إضافة إلى محافظ الصناديق الاستثمارية البنكية وكبار المستثمرين وهيئة السوق المالية، كل هذه الجهات تعمل أحيانا كصانع سوق، إلا أن طريقة عملها غير مقننة، وطالب بايجاد جهات يكون دورها الوحيد العمل كصناع سوق وذلك هو الحاصل في الأسواق المتطورة حيث يحقق صانع السوق أرباحه وعمولاته من التدخل في الأزمات وتوفير الأسهم لطالبيها . كما نقلت عنه "عكاظ".
أما المحلل المالي عادل عقيل فقد وصف صناع السوق بأنهم عبارة عن منشآت أو مؤسسات مالية قوية ومتعهدة ومستعدة للشراء والبيع، علاقتهم عكسية مع اتجاه السوق، يعملون على تعزيز استقراره.
لافتا إلى أن هناك تصنيفات لأسواق المال لا تعتمد على القيمة السوقية أو حجم العمليات ولكنها تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في الهيكلة والتنظيم، والعمق والتنوع، والشفافية والإفصاح .
وحول الحدة المتصاعدة بين مساهموا شركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) وبين إدارتها أكد خالد غوث(احد المساهمين ) في اتصال لـ”المدينة” ان الشركة تمر بوضع مالي سيئ لا يمكن تداركه إذ تتعرض الشركة إلى خسائر اتت على رأس المال منذ 20 عاما، وهذا لايتم الا بتصفية الشركة وبيع المتبقي من اصولها , وعن المزاد العلني وحقيقة وجود مشكلات بين اعضاء مجلس الادارة قال غوث: منذ وقت طويل وانا اقف موقف المشاهد حيال وضع الشركة بعدما تخللني اليأس من وضعها وباتت تتكون عندي قناعات أن مصيرها الافلاس.
من ناحيته أكد رشيد الصاعدي (احد المساهمين وعضو في مجلس الادارة وشيخ طائفة الدلالين ) في اتصال مع “المدينة” ان السبب وراء الازمات التي مرت بها الشركة هي الادارة حيث استأثرت ببعض القرارات التي تبين عدم اهتمام الادارة بالملاحظات التي يقدمها المساهمون مستغلة الوكالات التي حصلت عليها لتنوب عن بالبعض منهم في التصويت بقبول القرار مما جعل مسيرة الشركة والتي استمرت حول العشرين عاما لا تكاد تخلو من العثرات المادية والادارية، واوضح الصاعدي ان سوء الادارة أوصل الشركة الى مستويات كادت لا تمر منها الا ببيع بعض الاصول،
حذّر اقتصاديون من بوادر نشوء سوق موازٍ للإقراض يحمل تبعات أمنية واقتصادية خطيرة وحول هذا الموضوع أبدى المصرفي والاقتصادي فضل البوعينين رأيه فقال إن عملية سداد القروض نيابة عن المقترض تعتمد في الأساس على بعض الإجراءات التي يمكن أن يضمن من خلالها المقرض الحصول على أمواله بعد حصول المقترض على القرض من البنك ومثل هذه الإجراءات قد تتجاوز مرحلة إعطاء المقترض سنداً للمقرض أو اعتماداً على الثقة إلى ترتيبات داخلية من قبل المصرف وربما تترتب على مثل هذه الإجراءات بعض التصرفات المخالفة للأنظمة والقوانين وبذلك تكون هذه العملية أقرب إلى المخالفة منها إلى الإجراء السليم فيما يتعلق بالإجراءات العملية.
وأضاف البوعينين: من ناحية التمويل فهناك قيود نظامية على حركة الأموال وجمعها ودفعها للغير ولذا فإن هذه المدفوعات تتم خارج النظام المصرفي ويمكن أن تتجاوز في قيمتها حجم المقدرة الفردية للمقرض خاصة مع تجمع القروض وهنا تظهر لنا علامات استفهام كثيرة على مصادر الأموال وإدارتها خارج النظام المصرفي، مبيناً أن معظم الذين يقدمون القروض من خارج النظام المصرفي يعتمدون على مصادرهم الداخلية للتأكد من ملائمة المقترض لشروط الإقراض وعدم وجود ما يمنع من إعطائه قرض جديد وذلك لضمان استعادة المبلغ المسدد.
وأوضح البوعينين أن أي تسهيل لعملية الإقراض والاقتراض خارج النطاق المصرفي لعمولات مماثلة للمصارف يكون تشجيعاً لفتح سوق موازٍ تترتب عليه الكثير من المخاطر خاصة فيما يتعلق بالإيفاء وضياع الأموال وخلق بيئة مناسبة لإدارة الأموال المشبوهة في بعض الأحيان.

ودعا البوعينين المصارف خاصة في مثل هذه الظروف إلى تفهم احتياجات عملائها ومساعدتهم على إعادة جدولة القروض وإعطائهم المبلغ الذي يمكن أن يتم الحصول عليه من خلال الطرف الثالث وهو المسدد.
وقال الأستاذ نبيل المبارك المدير العام للشركةالسعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) : صحيح أن التسديد عبر هذه الطريقة نظامي ولكنه استغلال لحاجات الناس خصوصاً مع الأوضاع الاقتصادية الحالية وأضاف: من الأجدى أن يتوجه المقترضون للبنوك مباشرة لطلب إعادة هيكلة القرض وقد تقلص البنوك عليهم نسبة الفائدة لواحد بالمائة لأن البنك سيتفهم حالة المقترض بدلاً من قيامه بتسديد المبلغ المتبقي من القرض وحصوله على تمويل جديد يجعله يدور في نفس الفلك.


وحول تداعيات الازمة المالية العالمية، نقلت وكالة انباء رويترز عن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الاحدقوله ان صندوق النقد الدولي يحتاج مئات المليارات من الدولارات لحماية الاقتصاديات التي تواجه صعوبة بسبب الازمة المالية العالمية.
وقال براون "اذا كنا لنا ان نوقف انتشار الازمة المالية فاننا نحتاج الى سياسة تأمين عالمية افضل لمساعدة الاقتصاديات المكروبة.
وأضاف: "الدول المنتجة للنفط والتي حصلت على اكثر من تريليون دولار من ارتفاع اسعار النفط في السنوات الاخيرة في وضع يتيح لها المساهمة.
"هذا قد يبدو بعيدا عن الاهتمامات اليومية للعائلات البريطانية ولكننا لن نستطيع ان نضع اسس الانتعاش الاقتصادي الا بتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي."

وبعد حركة المؤشر اليوم وتذبذباته في نطاقات ضيقة ما بين اللونين الاحمر والاخضر، برر راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- هذه الحركة بانها تهدئة بعد ارتفاعات الامس وجني ارباح سريع، لكن المقاومة الاسبوعية عند 6190 نقطة تقريبا حتى تكون مقاومة صعب جدا على المؤشر العام واذا تجاوزها سيكون شيء ايجابي وممتاز وسيكون به بداية مسار صاعد.
وتابع: الاهم هو المحافظة على مستوى اعلى من 5500 نقطة على اعتباره مستوى دعم مهم وقاع سابق يقارب 5200 نقطة والظروف العالمية جميعها ايجابية ومنها تخفيض سعر الفائدة وبداية توقف نسبي للازمة واصبحت الاخبار اقل سوءا.
وأضاف: المملكة اثبتت ان هناك قاعدة استثمارية قوية لاستثمارات الدولة باكثر من 1.6 تريليون ريال والدليل هو ان رئيس الوزراء البريطاني براون في حاجة الى النقد وتوجهه للمملكة يثبت قوة اقتصاد المملكة.
ومن ناحية اخرى، أكد الفوزان ان السوق ما زال يحتاج الى صناع سوق ومستثمرين مؤسسيين.
وقال الفوزان : انه من المهم الا نخسر مكاسبنا اليوم وهي 5520 نقطة وعدم كسر هذا المستوى اعتقد انه ايجابي للسوق حتى ولو تراجع 150 او 100 نقطة كونها تعد نوع من جني الارباح بالتالي تعتبر اضافة للمرحلة الايجابية القادمة كون الارتفاعات الحادة ستكون عواقبها وخيمة.
وفي السياق ذاته، أشار تركي فدعق عضو لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية في جدة - في حوار له مع قناة العربية اليوم – الى ان السوق يحاول التماسك وان يستجمع قواه اليوم، واغلاقه فوق مستوى 6160 نقطة يعطي دلالات فنية على تجاوز هذه المقاومة.
وعن تداولات الافراد خلال شهر اكتوبر كون مبيعاتهم اكثر من مشترياتهم على عكس الشركات السعودية التى تاتي مشترياتها اكثر من مبيعاتها، قال فدعق: دلالات ذلك ان الاستثمارات المؤسساتية المتمثلة في الشركات الاستثمارية قرارتها اكثر منهاجية لكن قرارات الافراد انفعالية وتحكمها النواحي النفسية بشكل اكثر من اتباعها لتقييم حقيقي للسوق.
وتعليقا على حركة قطاعي البتروكيماويات والمصارف، اوضح فدعق ان قطاع البتروكيماويات تاثر بشكل كبير نتيجة توقع انخفاض معدل الطلب العالمي وهو ما سيؤثر على صادرات هذه الشركات ، ولكن بالعودة الى نتائج الربع الثالث نجد عدم تاثر هذه الشركات بشكل كبير، ومتوسط سعر قطاع المصارف مقارنة بالسوق والمصارف فهو 9.8 بينما السوق 12 والمصارف 13.6 ، وقطاع المصارف خصص مخصصات لتاثره بالاستثمار في الاوراق المالية ولذا يرى فدعق ان الاسعار التى وصلتها شركات البتروكيماويات مغرية بشكل كبير للمستثمرين متوسطي وطويلي الاجل ، مشيرا الى الانخفاض في النمو في جنوب شرق اسيا من المتوقع ان يعوض جزء من الانخفاض في معدل الطلب المتوقع من الولايات المتحدة.
وبرر فدعق تراجعات سهم سامبا خلال المرحلة الاخيرة بان سامبا قيمته الدفترية في حدود 20 لكن متوسط السعر الى القيمة الدفترية في حدود 3.2 وهي اعلى من متوسط قطاع المصارف التى تبلغ 2.8 ، ويتوقع ان سامبا قد يكون يمر بتغيرات جوهرية ، لكن التغيرات قصيرة الاجل خلال يوم او يومين لا تعطي بالضرورة تغيرات على المدى الطويل وقد تكون تغير لمراكز بعض المستثمرين الرئيسيين

وتعليقا على اغلاق السوق اليوم، أوضح د.فهد جمعه الكاتب الكاتب والمحلل المالي ا ن اغلاق السوق اليوم بقيم تداول 7.5 مليار ريال يدل على تحسن السوق خاصة بعد اغلاق فوق 5800 نقطة وهو دليل على عودة الثقة، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم.
وتابع: انخفاض سابك اليوم طبيعي بعد ارتفاعها القوي امس ، وهناك نوع من المضاربة القوية حتى على سابك ، لكن السوق في اجماله لا باس في أدائه ويبشر الى انطلاقه افضل او على الاقل سياخذ مسار افقي ولا ارى وجود مشكلة بالسوق اليوم بل بالعكس اداءه جيد ومنتظم وخاصة بعد عودة من الهبوط الحادة منتصف الجلسة ثم ارتد مرة اخرى بالتالي فهذا الاغلاق يعتبر اغلاق ايجابي.
والمح جمعه الى وجود صراع حقيقي بين البائعين والمشترين بالسوق يظهره اداء سامبا السلبي خلال الجلسات الاخيرة واداءه الايجابي اليوم على عكس سابك المرتفعة امس ومنخفضة اليوم، مشيرا لوجود ضغط على سهم سابك والشركات القيادية من اجل الشراء مرة اخرى.
وتوقع ان يضيق التذبذب بالسوق مستقبلا الى ان يصل السوق الى استقرار ثم يحدد مساره بعد نتائج الربع الرابع والتى سيبني عليها المستثمرين قراراتهم المستقبلية للعام القادم، لذا فالربع الرابع عامل حاسم في تحديد القرارات الاستراتيجية خاصة الاستثمار طويل الاجل.
ويرى جمعه ان الازمة المالية قد لا تستمر اكثر من سنتين او ثلاث سنوات والربع الرابع سيظهر لنا الحقائق ومنها اداء سابك و البنوك.
وعن نتائج ومستقبل سابك، أكد جمعه انه من الطبيعي ان تتاثر اي شركة بالركود الاقتصادي العالمي ولكن العامل الحاسم هل هذه الشركة قادرة على استيعاب هذه الصدمة او الانخفاضات ام لا ، ويرى ان سابك حتى لو كانت خاسرة خلال الربع الرابع فلديها من الارباح المقنعة والمحفزة لاي مستثمر اي يستثمر بها والانخفاضات لربع او ربعين او حتى سنة لا يعني ان هذه الشركة سيئة او اداءها فاشل لكن هناك عوامل خارج بيئة الشركة لا تسطيع السيطرة عليها ومنها الطلب العالمي لكنه تتبع خطوات اخرى لتحقق هامش من الربح وتخفيض تكاليفها.
وأكد جمعه على ان سابك سوف تقوم بمواجهة الازمة المالية وسوف تنكشف الحقائق لمن يتهمون الشركات والبنوك بانها مفلسة او ان انها خسرت بعض استثماراتها الخارجية بالمشتقات، مشيرا الى ان الامر سيكون اقل مما يتوقعون.

[فاعل خير]

مشكور ع المتابعة