بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال

[عثمان الثمالي]

بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال بنوك محلية تجمد فكرة برمجة أجهزة الإيداع النقدي لحين طرح فئة 500 ريال

- عبد العزيز الفكي من الدمام - 16/08/1428هـ
أوضحت مصادر أن عددا من البنوك المحلية رأت تأجيل برمجة أجهزة الإيداع النقدي لتتوافق مع العملات الورقية الجديدة من الإصدار الخامس من العملة السعودية, لحين طرح مؤسسة النقد السعودي "ساما" فئة الـ 500 ريال، حتى يتم برمجة هذه الأجهزة مرة واحدة.
وقالت المصادر إن هذه البنوك تنتظر هذه الخطوة من المؤسسة للشروع في إعداد البرمجة الجديدة التي تمكن عملاءها من تنفيذ عمليات الإيداع النقدي عبر أجهزة الصراف المخصصة لهذا الغرض. وألمحت المصادر ذاتها إلى أنه سيكون هناك مناشدة من قبل بعض البنوك التي لها أجهزة إيداع نقدي بأعداد كبيرة ومنتشرة في مناطق نائية في السعودية لمؤسسة النقد لتمديد الفترة التي حددتها لبرمجة هذه الأجهزة والتي ستنتهي في ظرف 36 يوما من الآن.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن الشركات المشرفة على توريد وصيانة أجهزة الصراف الآلي التابعة للسعودية بدورها تنتظر هذه الخطوة من المؤسسة حتى تقوم بالبرمجة الجديدة لأجهزة الإيداع التابعة لعدد من البنوك المحلية, في حين أن بعض البنوك قد تؤجل هذه الخطوة لحين طرح مؤسسة النقد العملة الورقية من فئة 500 ريال, والريال الواحد. إلا أن مصدرا مسؤولا في إحدى هذه الشركات أكد لـ "الاقتصادية" أن هناك عددا من البنوك المحلية بدأت فعلا في برمجة أجهزة الإيداع النقدي الخاصة في عدة مناطق خاصة تلك التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل العملاء.
وأضاف المصدر أن البنوك التي لديها أجهزة محدودة بدأت بالفعل في تحديث هذه الأجهزة حتى تتوافق مع العملة الورقية الجديدة دون الحاجة إلى انتظار طرح ما تبقى من الإصدار الخامس من العملة السعودية.
وتوقع المصدر ذاته أن شركته مستعدة الآن لبرمجة أكثر من 300 جهاز إيداع نقدي خلال المرحلة المقبلة, بيد أن المهندسين الفنيين التابعين إلى الشركة يفضلون برمجة هذه الأجهزة مرة واحدة بعد اكتمال طرح الفئات المتبقية من العملة السعودية الجديدة, مشيرا إلى أنه في مقدور الفنيين القيام بالبرمجة الآن إلا أنه يفضل أن تتم هذه العملية مرة واحدة. وقال إن شركته تشرف على أكثر من 49 في المائة من أجهزة السحب والإيداع الخاصة بالبنوك المحلية, في حين أن هناك شركتين أخريين تتقاسمان نسبة الـ 51 في المائة المتبقية.
وبين أن تنفيذ البرمجة الجديدة لأجهزة الإيداع النقدي ستتم في وقت قياسي للغاية في حال طلبت البنوك تطبيق هذه الخطوة. وأكد أن برمجة هذه الأجهزة لا تشكل عبئا ماليا على البنوك أو الشركات التي عادة ما تجري صيانة دورية لأجهزة الصراف الآلي سواء الخاصة بالسحب أو الإيداع.
وعادت المصادر المصرفية لتؤكد أن أغلب أجهزة الإيداع النقدي لا تقبل حتى الآن أي عملية إيداع من فئات العملات الجديدة التي طرحت أخيرا وهي 50 ريالا, 100 ريال, وخمسة ريالات, وأن عددا من الشركات الثلاثة لم تتلق بعد أي توجيه من البنوك للقيام بالبرمجة الخاصة بأجهزة الإيداع النقدي لحين يتم طرح العملة الجديدة من فئة 500 ريالا, وفئة الريال الواحد, حتى لا تتحمل الشركات أعباء برمجتها مرة أخرى عند طرح الفئات المتبقية
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشركات مستعدة تماما الآن لعمل تحديث للأجهزة الخاصة بالإيداعات بما يتوافق مع العملات الجديدة, وأن سبب الـتأخير يعود أصلا لانتظار خطوة مؤسسة النقد بطرح الفئات المتبقية.
وكانت مؤسسة النقد السعودي قد طرحت الإصدار الخامس من العملات الورقية للسعودية والذي طبع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويضم هذا الإصدار ست فئات هي 50 ريالا, 100 ريال, 500 ريال, عشرة ريالات, خمسة ريالات, وفئة الريال الواحد.

[فاعل خير]

مشكور أبو سعود