جعبة الأسهم
04-01-2008, 08:15 AM
رئيس شركة سمو يؤكد أن المرحلة القادمة للسوق العقاري في المملكة أكثر طمأنينة
انضمام المملكة للتجارة العالمية يشكل إضافة حقيقية ويعزز مستوى نمو السوق
الخبر - عبدالوهاب المسفر
http://www.alyaum.com/images/12/12709/573086_1.jpg صورة موضوعية لأحد المشاريع (مخطط الشبيلي) في الشرقية
أوضح رئيس مجلس ادارة شركة سمو القابضة عضو الشركة الاولى عائض القحطاني ان المرحلة القادمة للسوق العقارية في المملكة ستكون اكثر حركة وطمأنينة لجميع شرائح المجتمع لاسيما وان هناك العديد من الشركات التي ستقدم ما لديها في السوق اضافة الى وجود التنافس القوى بين الشركات باعتبارها ركيزة اساسية في استقطاب الكثير من هذه الفئات خصوصا وان مجتمعنا السعودي يختلف عن بقية المجتمعات في الدول الاخرى فلو نظرنا ان كل شخص يريد ان يكون له استقلالية بالنسبة للمسكن الذي يعد ركيزة اساسية في هذه الحياة.
وأشار القحطاني الى ضرورة توافر المساكن الجاهزة وبتكاليف معقولة لا تعيق رغبة الجميع. موضحا ان هدفنا هو بناء الحياة للجميع من خلال التكاتف والتآخي بين طبقات المجتمعات.
وذكر ان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حريصان على توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالمواطن في الدرجة الاولى بالاضافة الى تحقيق المعيشة التي ولله الحمد ننعم بها في ظل امن هذا البلد واستقراره.
كما طالب القحطاني بفعالية اكثر الجهات التمويل العقاري حيث ان التمويل ومرونة ذلك سيحقق لجميع الاطراف كافة سبل التوفير الضرورية والمعقولة كما هو معمول بها في كثير من البلدان ومن اجل هذا فان شركات التمويل العقاري الموجودة حاليا لم يصل دورها الى المرجو منها ومنذ صدور لائحة صناديق الاستثمار.
وعبر القحطاني ان السوق العقارية رغم التفاؤل المرجو خلال الاشهر القادمة فان السوق بمرحلة اعادة حسابات للكثير من الشركات العاملة. الا ان بعض الشركات لاتزال تواصل في سيرها بشكل منظم ومرتب بعيدة عن التخبطات العشوائية التي طالت العديد من المساهمات العقارية، اضافة الى التوجه نحو المستقبل للاستثمار السكني والسياحي.
ودعا الى دعم التعاون المختلف بين العاملين في القطاع الاقتصادي لما له من جوانب ايجابية على الساحة الاقتصادية موضحا ان تجربته في مجال التحالفات اسهمت في تسريع وتيرة نجاحاتها معتبرا ان ما يمر بالسوق في الوقت الحالي من ترتيبات فرصة لمن يرغب في اعادة حساباته وتقييم عمله خلال الفترة المنصرمة. مشيرا الى ان السوق العقارية مستمرة وان الخلل يكمن في طريقة التعامل معها.
ويعتقد ان طرح الافكار الجديدة والجريئة في نفس الوقت هي من طرق العلاج معللا ذلك بأن السوق مقبلة في مواجهة مع سوق اقتصادية واجتماعية يجب التعامل معها بأسلوب يضمن تعميم فائدتها على الجميع ونحن نبحر في الافاق وترسم الخطوط ليس فقط من اجل البحث عن الربح وانما العمل معا مع كل القطاعات العامة والخاصة للوصول الى الهدف المنشود وهو تأمين مسكن لكل مواطن.
وقال ان السوق العقارية في المملكة تتسم بالقوة من خلال مستوى وعي ومسئولية القيادات العاملة فيها.
وكذلك من خلال مؤشراتها المستقبلية التي تؤكد بكل وضوح نموها المتصاعد.. وبالنظر لذلك يمكننا الجزم بأن انضمام المملكة للمنظمة العالمية سيشكل اضافة حقيقية وسيعزز مستوى نمو وتطور السوق عبر دخول شركات ومستثمرين يمتلكون خبرات وامكانات بشرية وتقنية ستسهم في تقدم السوق ورفع وتيرة تأثيرها الايجابي في الحركة الاقتصادية والاجتماعية وظهور مشاريع عالمية الطابع في كل المناطق علما بأن البلاد بحاجة الى تطوير لمواكبة منشآت تجارية لاستيعاب دخول الشركات الاستثمارية ويرى ان طبيعة التحالفات بين الشركات العقارية من حيث التعاون والتحالف تجربة رائدة وثرية وقد جاءت من قناعة بمبدأ التعاون من اجل دعم الاقتصاد المحلي والاقليمي ولتلبية تطلعات مجتمعنا بكل فئاته وقد تحقق من خلال هذا التوجه العديد من المكاسب المادية والمعنوية ما يدفعنا دوما للمناداة بضرورة زيادة التعاون بين الجميع لتحقيق ما يصبون اليه. وهذا بطبيعة الحال يلبي مصالح كل الاطراف ونحن على ثقة بأن طبيعة المرحلة المقبلة تفرض مزيدا من التحالف بين مختلف المستثمرين لمواكبة الانتعاش المتوقع في كل الاسواق.
وأكد القحطاني ان شركة سمو القابضة ستكون باذن الله من الشركات الكبرى في مجال الاستثمار في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وذلك من خلال الاستثمار في شركات قائمة، وتأسيس شركات جديدة في مجالات متنوعة مضيفا ان تنوع الاقتصاد لدى المستثمرين لهو دليل على النجاح المستمر باذن الله وذكر ان الشركة ستعمل على الارتقاء بالقطاع العقاري وذلك بتقديم افضل المشاريع التنموية والعمرانية والاستثمارات المستقبلية وفق منهجية مدروسة. وتطرق الى ما تقوم به حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده من ايجاد حلول فمثلا ايجاد هيئة عليا للاسكان اضافة الى الاسراع في اقرار الرهن العقاري وتسهيل عملية شركات التمويل العقاري وهذا ستكون اثاره ظاهرة في المستقبل القريب.
وامتدح القحطاني الدور اللامحدود الذي يوجه به سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه حول تسهيل الاجراءات المتعلقة بالمستثمرين وكذلك المشاريع التنموية في المنطقة وما يشاهده الجميع من قيام العديد من المشاريع العملاقة في المنطقة كلها دليل واضح على حرص سموه ومتابعته لمثل هذه المشاريع التي تعطي جذبا كبيرا للمستثمرين من داخل وخارج المنطقة والمملكة للاستثمار باعتبار ان المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة بها مميزات كل منها يختلف عن الاخر من حيث الموقع وخلافه.
واشار الى ان ما يطرح في سوق العقار من مزادات والتي حققت ارباحا عالية دليل على قوة السوق الذي لا يزال ينتظر المزيد من ضرورة عدم المبالغة في رفع الاسعار حيث ان العقار او اي اقتصاد اخر في جميع بلدان العالم اذا لم يكن هناك خطوات مدروسة للآلية التي يمر بها السوق من نجاحات والا فان المصير هو الفشل لا سمح الله وانا من هذا المنطلق اؤكد على جميع اخواني المستثمرين في المملكة ان يكون الطرح لاي مشروع مدروس من جميع جوانبه وان الاسعار التي وضعت من اجله هي واقعية وليس بها من الخيال او المبالغة كما توصف حاليا.
ويعتقد القحطاني ان الربحية هي في النجاح المتواصل وليس الربح الذي لا يحقق للاطراف كلها الفائدة المرجوة. ودعا في ختام حديثه ان يديم على هذا البلد امنه واستقراره في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.
انضمام المملكة للتجارة العالمية يشكل إضافة حقيقية ويعزز مستوى نمو السوق
الخبر - عبدالوهاب المسفر
http://www.alyaum.com/images/12/12709/573086_1.jpg صورة موضوعية لأحد المشاريع (مخطط الشبيلي) في الشرقية
أوضح رئيس مجلس ادارة شركة سمو القابضة عضو الشركة الاولى عائض القحطاني ان المرحلة القادمة للسوق العقارية في المملكة ستكون اكثر حركة وطمأنينة لجميع شرائح المجتمع لاسيما وان هناك العديد من الشركات التي ستقدم ما لديها في السوق اضافة الى وجود التنافس القوى بين الشركات باعتبارها ركيزة اساسية في استقطاب الكثير من هذه الفئات خصوصا وان مجتمعنا السعودي يختلف عن بقية المجتمعات في الدول الاخرى فلو نظرنا ان كل شخص يريد ان يكون له استقلالية بالنسبة للمسكن الذي يعد ركيزة اساسية في هذه الحياة.
وأشار القحطاني الى ضرورة توافر المساكن الجاهزة وبتكاليف معقولة لا تعيق رغبة الجميع. موضحا ان هدفنا هو بناء الحياة للجميع من خلال التكاتف والتآخي بين طبقات المجتمعات.
وذكر ان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حريصان على توفير كافة الاحتياجات الخاصة بالمواطن في الدرجة الاولى بالاضافة الى تحقيق المعيشة التي ولله الحمد ننعم بها في ظل امن هذا البلد واستقراره.
كما طالب القحطاني بفعالية اكثر الجهات التمويل العقاري حيث ان التمويل ومرونة ذلك سيحقق لجميع الاطراف كافة سبل التوفير الضرورية والمعقولة كما هو معمول بها في كثير من البلدان ومن اجل هذا فان شركات التمويل العقاري الموجودة حاليا لم يصل دورها الى المرجو منها ومنذ صدور لائحة صناديق الاستثمار.
وعبر القحطاني ان السوق العقارية رغم التفاؤل المرجو خلال الاشهر القادمة فان السوق بمرحلة اعادة حسابات للكثير من الشركات العاملة. الا ان بعض الشركات لاتزال تواصل في سيرها بشكل منظم ومرتب بعيدة عن التخبطات العشوائية التي طالت العديد من المساهمات العقارية، اضافة الى التوجه نحو المستقبل للاستثمار السكني والسياحي.
ودعا الى دعم التعاون المختلف بين العاملين في القطاع الاقتصادي لما له من جوانب ايجابية على الساحة الاقتصادية موضحا ان تجربته في مجال التحالفات اسهمت في تسريع وتيرة نجاحاتها معتبرا ان ما يمر بالسوق في الوقت الحالي من ترتيبات فرصة لمن يرغب في اعادة حساباته وتقييم عمله خلال الفترة المنصرمة. مشيرا الى ان السوق العقارية مستمرة وان الخلل يكمن في طريقة التعامل معها.
ويعتقد ان طرح الافكار الجديدة والجريئة في نفس الوقت هي من طرق العلاج معللا ذلك بأن السوق مقبلة في مواجهة مع سوق اقتصادية واجتماعية يجب التعامل معها بأسلوب يضمن تعميم فائدتها على الجميع ونحن نبحر في الافاق وترسم الخطوط ليس فقط من اجل البحث عن الربح وانما العمل معا مع كل القطاعات العامة والخاصة للوصول الى الهدف المنشود وهو تأمين مسكن لكل مواطن.
وقال ان السوق العقارية في المملكة تتسم بالقوة من خلال مستوى وعي ومسئولية القيادات العاملة فيها.
وكذلك من خلال مؤشراتها المستقبلية التي تؤكد بكل وضوح نموها المتصاعد.. وبالنظر لذلك يمكننا الجزم بأن انضمام المملكة للمنظمة العالمية سيشكل اضافة حقيقية وسيعزز مستوى نمو وتطور السوق عبر دخول شركات ومستثمرين يمتلكون خبرات وامكانات بشرية وتقنية ستسهم في تقدم السوق ورفع وتيرة تأثيرها الايجابي في الحركة الاقتصادية والاجتماعية وظهور مشاريع عالمية الطابع في كل المناطق علما بأن البلاد بحاجة الى تطوير لمواكبة منشآت تجارية لاستيعاب دخول الشركات الاستثمارية ويرى ان طبيعة التحالفات بين الشركات العقارية من حيث التعاون والتحالف تجربة رائدة وثرية وقد جاءت من قناعة بمبدأ التعاون من اجل دعم الاقتصاد المحلي والاقليمي ولتلبية تطلعات مجتمعنا بكل فئاته وقد تحقق من خلال هذا التوجه العديد من المكاسب المادية والمعنوية ما يدفعنا دوما للمناداة بضرورة زيادة التعاون بين الجميع لتحقيق ما يصبون اليه. وهذا بطبيعة الحال يلبي مصالح كل الاطراف ونحن على ثقة بأن طبيعة المرحلة المقبلة تفرض مزيدا من التحالف بين مختلف المستثمرين لمواكبة الانتعاش المتوقع في كل الاسواق.
وأكد القحطاني ان شركة سمو القابضة ستكون باذن الله من الشركات الكبرى في مجال الاستثمار في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وذلك من خلال الاستثمار في شركات قائمة، وتأسيس شركات جديدة في مجالات متنوعة مضيفا ان تنوع الاقتصاد لدى المستثمرين لهو دليل على النجاح المستمر باذن الله وذكر ان الشركة ستعمل على الارتقاء بالقطاع العقاري وذلك بتقديم افضل المشاريع التنموية والعمرانية والاستثمارات المستقبلية وفق منهجية مدروسة. وتطرق الى ما تقوم به حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده من ايجاد حلول فمثلا ايجاد هيئة عليا للاسكان اضافة الى الاسراع في اقرار الرهن العقاري وتسهيل عملية شركات التمويل العقاري وهذا ستكون اثاره ظاهرة في المستقبل القريب.
وامتدح القحطاني الدور اللامحدود الذي يوجه به سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه حول تسهيل الاجراءات المتعلقة بالمستثمرين وكذلك المشاريع التنموية في المنطقة وما يشاهده الجميع من قيام العديد من المشاريع العملاقة في المنطقة كلها دليل واضح على حرص سموه ومتابعته لمثل هذه المشاريع التي تعطي جذبا كبيرا للمستثمرين من داخل وخارج المنطقة والمملكة للاستثمار باعتبار ان المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة بها مميزات كل منها يختلف عن الاخر من حيث الموقع وخلافه.
واشار الى ان ما يطرح في سوق العقار من مزادات والتي حققت ارباحا عالية دليل على قوة السوق الذي لا يزال ينتظر المزيد من ضرورة عدم المبالغة في رفع الاسعار حيث ان العقار او اي اقتصاد اخر في جميع بلدان العالم اذا لم يكن هناك خطوات مدروسة للآلية التي يمر بها السوق من نجاحات والا فان المصير هو الفشل لا سمح الله وانا من هذا المنطلق اؤكد على جميع اخواني المستثمرين في المملكة ان يكون الطرح لاي مشروع مدروس من جميع جوانبه وان الاسعار التي وضعت من اجله هي واقعية وليس بها من الخيال او المبالغة كما توصف حاليا.
ويعتقد القحطاني ان الربحية هي في النجاح المتواصل وليس الربح الذي لا يحقق للاطراف كلها الفائدة المرجوة. ودعا في ختام حديثه ان يديم على هذا البلد امنه واستقراره في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.