رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس25/ 4/ 1429 هـ الموافق1/ 5 / 2008 م
 

تخوف من بعض تقارير أسعار الأسهم وتحذير من استخدامها في غير سياقها الصحيح

الخميس 1 مايو 2008 6:23 ص




حذر اقتصاديون من بعض تقارير تقييم أسعار الأسهم وأبدوا تخوفهم من استخدامها في غير سياقها الصحيح من خلال جعلها أداة لتوجيه الأسعار بغية تحقيق مصالح خاصة من خلال تداولات الأسهم أشاروا في ذات الوقت إلى أن التقييمات تمثل أحد المعطيات المهمة للسوق لتوسيع المدارك الاستثمارية للمتعاملين فيه، غير أن آثارها السلبية قد تتخطى الآثار الإيجابية في حال عدم توافق هذه التقييمات مع أخلاقيات مهنة الاستشارات المالية

وطالبوا بان تنظر الجهات المختصة إلى تلك التقييمات بأنها إيجابية وتشجع المستثمرين على الاستثمار في الأسهم الجيدة وذات العوائد المستقبلية وأشاروا إلى أن هناك بعض العاجزين عن تحليل سوق المال ليس لديهم سوي انتقاد تلك المؤسسات ووصفوا تركيز شركات التقييم على الأسهم القيادية بالأمر الطبيعي نظرا لأنها المستهدفة من الشريحة الأكبر من المستثمرين الإستراتيجيين، كما أنها تمثل، مع شركات العوائد القوية، أساسيات الأسواق المالية.

وشددوا على ضرورة التعامل بحذر مع أي معلومة يمكن أن تحدد قرارات المتداولين الاستثمارية باعتبار أن الخسائر والأرباح عادة ما يتحملها متخذ القرار لا الجهة التي أصدرت تقارير التقييم. لذا ينبغي على المستثمر أن يقارن بدقة تقارير التقييم مع الواقع وإجراء بعض المطابقة البسيطة التي يمكن إجراؤها بسهولة اعتمادها على مكررات الربحية، وأداء الشركة، وما يصدرها عنها من نوايا إستراتيجية وهي عادة ما تكون متوفرة في موقع تداول.

وأوضحوا أن حركة سعر سهم الشركة وحجم تداولاته في الفترة التي تسبق إصدار معلومات التقييم يمكن أن تساعد في تحديد مصداقية التقييم ودقته، وان على الجهات المختصة أن تتأكد من عدم وجود تعارض في المصالح بين تقارير التقييم والشركة الاستثمارية المصدرة له وأن تدقق في قيود تداولات الشركة المستهدفة، وملكية المساهمين من أجل التأكد من حيادية التقييم ونزاهته.

كما أنها مطالبة بالوقوف بحزم أمام أية تقارير لا تتطابق مع الواقع، أو تفتقر إلى معدلات الدقة، المصداقية، والتخصص.

رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس25/ 4/ 1429 هـ الموافق1/ 5 / 2008 م
 

الأسهم السعالحياة اللندنية الخميس 1 مايو 2008 6:38 ص




«المضاربات» وتحسُّن الأسعار يُضيفان 1074 نقطة إلى المؤشر

استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات شهر نيسان (أبريل) أن يعوض جزءاً كبيراً من خسائره التي تكبدها في تعاملات آذار (مارس) الماضي التي بلغت 1154 نقطة، نسبتها 11.4 في المئة، إذ أنهى المؤشر تعاملات (أبريل) متجاوزاً حاجز 10 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ شهرين، ليرتفع إلى مستوى 10066.16 نقطة، في مقابل 8992.53 نقطة نهاية شهر مارس، بزيادة نسبتها 11.94 في المئة، تعادل 1074 نقطة، وبهذه الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 973 نقطة، نسبتها 8.8 في المئة، عند المقارنة بـ 11038.66 نقطة نهاية عام 2007.

وكانت السوق المالية السعودية اعتمدت العمل بالمؤشر العام (الحر) في الخامس من أبريل الماضي، وحقق المؤشر (الحر) في بداية تعاملاته ارتفاعاً بلغ نسبته 2.48 في المئة، يعادل 228 نقطة.

واستفادت السوق من النتائج الايجابية التي حققتها معظم الشركات المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الأول من العام الحالي، إضافة إلى الزيادة التدريجية في السيولة المتاحة وعدم تأثرها بالاكتتابات الأخيرة في 70 في المئة من أسهم «مصرف الإنماء» البالغ 15 بليون ريال.

وأسهمت زيادة السيولة في ارتفاع حدة المضاربات، ما أدى إلى تحسن أسعار الأسهم، إذ سجلت أسهم 90 شركة ارتفاعاً في أسعارها، من أصل 115 شركة جرى تداول أسهمها الشهر الماضي، بينما تراجعت أسهم 22 شركة، فيما حافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم قابلة للتداول نهاية شهر أبريل إلى 725 بليون ريال، في مقابل 644.4 بليون ريال، نهاية مارس، بزيادة مقدارها 81 بليون ريال، نسبتها 12.5 في المئة.

ونتيجة لتحسن أسعار الأسهم سجلت حركة التعاملات ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ صعدت قيمة الأسهم المتداولة خلال ابريل (22 يوماً تداول) إلى 201.6 بليون ريال، في مقابل إلى 159 بليون ريال مارس (23 يوماً تداول)، بزيادة مقدارها 42.6 بليون ريال، نسبتها 27 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 5.4 بليون سهم، في مقابل 4.26 بليون سهم، بنسبة ارتفاع 27 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة إلى 4.3 مليون صفقة، بنسبة هبوط 5 في المئة، وبلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة خلال ابريل 9.2 بليون ريال، في مقابل 6.9 بليون ريال، فيما بلغ معدل الكمية اليومي 246 مليون سهم.

وبالنظر إلى قطاعات السوق التي وزعت عليها أسهم الشركات مطلع الشهر الماضي، فتصدر مؤشر «المصارف والخدمات المالية» القطاعات بزيادة نسبتها 19.09 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» بنسبة ارتفاع 18.3 في المئة، ثم مؤشر «البناء والتشييد» الصاعد بنسبة 15.7 في المئة، بينما سجل مؤشر «التأمين» أكبر خسارة نسبتها 4.4 في المئة. أما أبرز الأسهم خلال شهر أبريل كان سهم «أنعام القابضة» الذي ارتفع سعره بنسبة 94 في المئة، تعادل 49 ريالاً، إلى 101 ريال للسهم، تلاه سهم «زين السعودية» بنسبة صعود 42 في المئة إلى 27 ريالاً، ثم سهم «الكيميائية» المرتفع بنسبة 40.4 في المئة إلى 40 ريالاً، وصعد سهم «سابك» إلى 149.5 ريال، بنسبة ارتفاع 7 في المئة، بينما كانت أكبر خسارة من نصيب سهم «التعاونية» الهابط بنسبة 16.3 في المئة، تعادل 20.5 إلى 105.5 ريال.

وبالنظر إلى أداء السوق أمس، فسجل المؤشر تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.23 في المئة، ليهبط المؤشر إلى 10066.16 نقطة، من تداول 281 مليون سهم، قيمتها 11.4 بليون ريال، نُفذت من خلال 202.5 ألف صفقة.



ودية تسترد 81 بليون ريال في أبريل