منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   يوم رمضاني في ذاكرة طفل .. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=75026)

المقداد 08-13-2011 06:04 PM

يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
بسم اللـــه الرحمن الرحيم
اللهم إجعلنا من المرحومين في أوله , والمغفور لهم في أوسطه , وممن تعتقهم في آخره .
اللهــــــــــــــــــــــــــــم آميــــــــــــــــــــــن
وبعد السلام عليكم ورحمة منه وبركة ,
ها أنا أهل عليكم في هذا القسم المحبب لنفسي منتدى التاريخ والتراث , وأحكي لكم بعضاً من الذكريات الجميلة التي لازالت عالقة بالذهن مصحوبة بثمة أجواء رمضانية عابقة عبر الماضي !
والحقيقة التي تروى بلسان طفل ربما لم يبلغ سن التكليف بعد , آن ذاك , فلشهر الصوم فرحة إستباقية بهيجة تتمثل في ممارسات ومأكولات كثيرة سنأتي على ذكرها وبلسان ذلك الطفل نفسه !
فأقول أي فرحة تعترينا عندما نشرع في أول يوم من رمضان كانت أوقات تشعرنا ونحن صغار بقدسية هذا الشهر , وربما أولاها أن الأتريك قد وفد علينا قريباً وعلى ضوء شعاعه الساطع نجتمع في ( الحدة ) أو ( المشراق ) لنقضي جزءً من الليل على حكايات تروى كانت بمثابة سعادة غامرة نرجو الا تنتهي ! فيغالبنا النعاس برهة لنصحو متسائلين عماذا حل بالرجل اللص الذي سرق نقودالعجوز ! أو الحمار الذي أتعبه المسير وهو يحمل متاع صاحبه !!
نعم ياسادة كان لرمضان كنه و ذكريات جميلة تجسدت في ذاكرة طفل بات اليوم يكتبها وعلى شفتيه إبتسامة عريضة من الرضى .
كانت وجبة العدس سحوراً شهياً ( يقطب البطن ) كما يقول أبي ! ويقصد أنك بعده لا تشعر بالجوع الا بعد زوال الشمس ويكون وقت الإفطار قد إقترب ! ولكن الآن نستطيع أن نميز أن ذلك ماهو الا دافع معنوي يدفع بنا الي الصيام وتدريبنا عليه ونحن لازلنا تحت سن التكليف , فلله ما أروع تربيتهم وحكمتهم البالغة .
من الألعاب التي تمارس في ليالي رمضان وبعد التراويح آن ذاك وهي ماقد تحدثنا عنها في مواضيع قد مضت معنا من قبل في هذا القسم وسنذكرها لماماً وهي ( الحويلاء , والمقطار , والزقطة , والطيبان .....الخ ) .

رمضان لم يكن يثنينا عن أعمالنا المعتاده طوال العام الا أن العمل يكون بشكل أخف , فأتذكر بعد صلاة الفجر وفي عز فصل الصيف نقوم أنا وإخوتي على جمع ثمار التين الشوكي ( البرشومي ) ليقوم الجمّال بترحيلة للسوق والإستفادة من مردوده المالي , لم يكن أحد يجرؤ على مغادرة ( حوطة البرشومي ) قبل التاسعة صباحاً !! أو بعد أنتهاء العمل بالأصح , وهذه من الأوامر المستديمة التي يستحيل أن تعصى أو يتم التراجع فيها لذلك سلمنا بها مطمئنين أن لكل واحد منا مبلغ مالي من إجمالي ( البضاعة ) يتحصله عن صرف الرجاع .
نعود للبيت بعد أن خلعنا عن أجسادنا الصغيرة أثواب من نايلو قد أعددنها يدوياً وخطنها بأسلاك ناعمه لتحمينا من أشواك التين وهيهات أن تكون حامية وواقية من تلك الأشواك المستعصية ( كأني أستشعر وخزاتها بجلدي هذا الوقت ) !!
لكن هذا الثوب النايلو يخفف من إنتفار الأشواك بشكل كبير , نقوم على تنضيف أيدينا وباقي أجسامنا بملقطة صغيرة نتناوبها واحداً تلو آخر ! نتهيئ الي مضاجعنا ونغفوا بين ألآم من الشوك التي لم تستطع الملقطة إنتشاله أو كسر عند تبديل الأثواب وبين لهيب القيض الحارق !!

البعض منا له طريقة خاصة في تخفيف شدة الحر حيث يقوم بتبليل شرشفه بالماء ثم يلتحفه لترطيب الجو كي يساعده على النوم والإسترخاء !! .
لازلت أميز صوت المؤذن من بعيد حين ينادي لصلاة الظهر وبهذا تكون الغفوة قد أنتهت وبدأت مرحلة جديدة وهي ما بعد الظهيرة , نقوم متحسسين متفقدين سير العمل في المطبخ وماذا سيكون إفطارنا في هذا اليوم المتعب بحق , لا نلوي أبداً لشيء سوى أننا جوعا وعطشا فطبق العدس الذي تناولناه مع قليل من لبن الماعز قبيل الفجر لم يبق له أثر !! ومغاريف ماء الزير قد نضحت من جباهنا منذ الصباح الباكر عندما كنا نقوم بالعمل .

بعضاً من الأحيان لا يستطيع أحدنا إكمال صيامه من شدة مالحق به من عطش فيعمد الي الزير ويشرب ماشاء الله له أن يشرب متخفياً خشية أن يراه أحد ! الا أن ذذذذلك يصبح واضحاً عليه أو يتم إكتشافه من أحد قد مر بالرواق , فيصبح مهزاة ومضحكة ذلك اليوم وأشد حرجاً حين نجتمع على الإفطار فيزهمه أبوه ( أي فلان ! هل أنت صائم ؟؟ أم من وراء الزير ) فتكفيه هذه إنتقاصاً و إحراجاً.



يالها من أيام ,,,, يالها من أيام ! نكون على حالتنا تلك حتى نصلي العصر ثم نتوجه للمزرعة متفقدين الزرع والخضروات وهناك جدول قد أعده والدي حول المناوبة في سقاية الزرع , حتى أنني أذكر أن يوم جمع ثمار البرشومي يعفى من عليه الدور ليقوم بالسقايه , فأعرض دوماً على أخي تبادل الادوار حيث كل واحد منا يحل مكان الآخر هو يقوم بجمع ثمار البرشومي بصحبة إخوتي وأنا أقوم بسقاية الزرع وتفقده , يالها من قسمة ضيزا !!
بلغ التعب والعطش مبلغه منا وتوارت الشمس خلف الجبل الكبير الذي يشرف على القرية وبدأت أساريرنا بالإنشراح , لاسيما ونحن نشتم رائحة الهيل والبن وبعض تلك الأطباق التي تم إعدادها , فإيدام المحشي من الإطباق القديمة جداً فالمزرعة قد جادت في هذا الشهر الفضيل بثمر الفلفل البارد والطماطم وفتعد محشوة بالرز وتعتبر من الذ الإيدامات آن ذاك !! السمبوسة هي الأخرى قديمة الا انها لا تجد رواجاً لدينا كالكنافة في ذلك الوقت ..............

سأكمل لاحقاً وسنتحدث كثيراً ...


المقداد

admin 08-13-2011 09:07 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
سلم لنا بنانك أيها المقداد
وبأسلوبك كأننا عايشنا تلك الحياة

مراسل ثقيف 08-13-2011 09:13 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
ما شاء الله عليك أخي المقداد لقد أجدت تصوير ذاك الزمن الذي عشناه جميعا
مع إختلاف حدته من شخص إلى آخر، لقد رجعتنا دورة زمنية كاملة
ما يقرب من 33سنة، نسأل الله أن يلحقنا وإياك وجميع الإخوة خير
وأن يعفو عنا ويتقبل منا وإياكم صالح أعمالنا،،،

رفيق دربه 08-13-2011 10:13 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 

ماشاء الله تبارك الله
رووعــــــة ماصورته ونقلته لنا من تلك الذكريات الحلووة والمرة
والحمد لله ع كل حال
والحمد لله على مانحن عليه الآن
دمتم بألف صحة وسلامة وبارك الله فيك ؛؛؛

المقداد 08-13-2011 11:49 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الأخ الكريم أدمن , بارك اللـــه فيك ولنا لقاء حافل في حلقة متبقية .

الأخ الكريم مراسل ثقيف , بارك الله فيك وقد أصبت عندما ذكرت انها قد طافت دورة زمنية كاملة ,
كما أنني آمل منك المزيد .

الأخ الكريم رفيق دربه , بارك الله فيك وفي حضورك .

أبو عبدالرحمن 08-14-2011 12:30 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
بوركت أستاذنا المقداد

وصح بوحك بهذه القطعة الأدبية التراثية وهي بعبق التاريخ نثرت عطرها جميع أركان المنتدى

وأخذت بنا بجولة تراثية لم نعرفها ولم نعيش حياتها..لكنك بأسلوبك البديع جعلتنا وكأننا عشنا تلك الفترة

فسلمت لنا وسلم لنا معلمك المقداد الأعظم...

وفرصة جميلة أن أنعشت قسم التراث...وبقي لنا من ينعش قسم البيت الكبير...ولعل لي موضوع أحاول أن لا يسبقني إليه أحد ...
وأخشى أن يغضب علينا الحاج سلام منه!!!
حيث بصدد كتابة موضوع بسيط عن أعلى الأماكن ارتفاعا في بلاد ثمالة!
أظن التهاميين ليس لهم علاقة بهذا الموضوع

ابوسيفين 08-14-2011 12:36 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أسعد الله مساءك عمدتنا الفاضل وكل عام وأنت بخير

على الرغم من أنّني قد إتخذت قراراً بعدم الكتابه خلال هذا الشهر لضغط العمل واختلال البرنامج اليومي من جهه ولعلمي بأن الشيخ (( صقر وشاعر القوقاز )) قد آوى الى مُعتكفه إلاّ أن مثل هذا الموضوع وكاتبه أجبراني على التوقف لأقرأ مرّه واثنتان وثلاث 000وربما عشر ، أقرأ وأنا أستعيد ذكريات هي خليط من الشعور الذي قد أتميّز فيه عن غيري ذلك لأني عِشت يتيم الأب ومسؤول عن أُسره فكنت بعد توفيق الله مابين جُهدٍ شخصي وكفاح أعانني الله عليه حتّى تجاوزت المرحله هذا من جهه ، ورعاية آباء متعددين قيّضهم الله لرعايتنا طلباً للأجر من جهة أخرى، حتى وصلت الى ماوصلت إليه من خير ونعمه أخشى أنني مُقصّرُ في شُكره جل وعلا عليها 0

وسأكتفي لآن أروي لكم ولقرُائكم أمراً واحدا فقط من ذكريات تتزاحم أيها الأولى بالكتابه وذلك أنه في أحد تلك الأشهر الكريمه وقد أقبل العيد وليس في رصيد الأسره ما يُبلّغها نهاية الشّهر فضلاً عن كسوة العيد وكان شهر رمضان في فصل الصيف وكان الوقت إجازه بالطبع فيسّر الله لي أحد الأخيار بأن قبِل أن أعمل معه في مزرعته في ذلك الشهر بمبلغ (( 800 )) ثمانمائة ريال وكان جًل العمل هو جمع التين بنوعيه (( الشوكي والمخري كما يُسمّى )) فكان ذلك بمثابة الفرج لي وللأسره فأحمده سبحانه على مانحن فيه من نعم لاتُعد 0000

بارك الله فيك أخي فبمثل هذا الحديث نرجع بالذاكرة الى زمن ولّى بشظفه ونصَبِهْ كل بقدر واليوم نتقلّب في النّعم نسأل الله أن يديمها وأن يرزقنا شكرها 0000 آآمين

دموع الأقصى 08-14-2011 02:41 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 

المقداد 08-14-2011 03:43 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الكريم أبو عبدالرحمن ,
شكراً لك على مشاركتك المعنوية لصديقك المقداد وشكراً أيضاً على إطراءك ورحب كلماتك , والحقيقة يامديرنا الفاضل أنني أعشق هذا القسم لا طعناً في سني ولكن لأهداف مهمة قد يتأتي في طليعتها :
* إفهام الشباب على ماقد يغفلهم ويغيب عنهم بسبب أو بآخر
* تعميق المعرفة ببعض الموروثات القديمة والأيام الصعبــة
التي مر بها سابقيهم .
* ثم لهم أن يربطوا مابـيـــن الأزمنـــة ومقارنتهــا اليـــوم !!

وقد أذكر هدف وجداني سامي في تغيير تلك النظرة الدونية السائدة لبعض أولئك الذين يتصورون أن ماضي الآباء يقبع تحت أفكار متحجرة , ولو عرفنا ماهية الحياة في ذلك الوقت لربما ما إستطعنا محاكاة ممارساتهم أو قل لمتنا جوعاً أو لنفقنا كما نفق الصعاليك المرتزقة ..

ختاماً : أشكرك كثيراً وسنرقبك عن كثب في البيت الكبير
إن شاء الله ولا تلقي بالاً لأحد وصدق المثل القائل
( من سبق لبق ) ..

الكريم أبو سيفين , ومساءك في غاية السعادة وكل عام وأنت طيب وبصحة جيدة جداً , قرأت مشاركتك وشعرت بحجم الألم الذي كان يعصر فؤادك مماذكرته , وقد شعرت به قبل هذا في موضع آخر بعنوان ( ذكريات طالب مدرسة في القرية ) الم تخني الذاكرة , وقد يهون علىّ الأمر بعد إطلاعي على ما أنت عليه الآن , نسأله أن لا يحرمك الأجر في هذه الليالي المباركات وأن يسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة , كما أحي فيك الارادة القوية والعزيمة الفتية في حسن تصرفك ويظهر ذلك واضحاً عندما إشتغلت لاقطاً لثمار البرشومي والحماط بينما غيرك يفر من البرشومي فراره من الأسد !! ومع بالغ الأسف أنظر اليوم شباب في فتوة العمر كيف يسألون الناس بإلحاح! وأقسم لو أن أحدهم ملك تلك الإرادة والإصرار التي ملكتها لما فعل ذلك ..
ختاماً نتمنى أن وصلنا للهدف وهو إعادة تلك الأيام الخوالي بحلوها ومرها وتذكرها وإفهامها لمن يجهلها بأهداف قد ذكرتها أعلاه ..

شكراً لك وشهرك كريم مبارك أيها المبارك .


الأخت دموع الأقصى , شكراً لمرورك ونسأل الله أن يتبدل
معرفك على صعيد الواقع بأفراح الأقصى .




المقداد

رويعي الغنم 08-14-2011 02:57 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أخي العمدة المقداد بن الأسود وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وتقبل الله منا ومنكم وبعد :
حليفك الشيخ الملقب حديثا بصقر وشاعر القوقاز يسلم عليك كثير السلام , ويعتذر منك على عدم الرد عليكم بسبب قوقزة أصابته مؤخرا فتقوقز بسببها على نفسه , ويسلم أيضا على حليفه الوفي عميد منتدى الرحلات الشيخ ابو سيفين حفظه الله .
ولا أخفيك أن الشيخ عندما قرأ الموضوع أستنكر ما تعرضتم له من غسيل للمخ وأضطهاد من المقداد ألأعظم , ألأضطهاد والغسيل الذي لا شك أن آثاره وندوبه لا زلت ماثلة ومؤثرة عليكم الى اليوم والى أن يحين الوقت لدابة أرض أخرى تأكل منسأته وتنقذكم من ذلك .
وقد وصفه الشيخ بالدكتاتور المستبد , وقرر أن يتقدم ببلاغ ضده لدى منظمة حقوق الطفولة لينال جزاءه على ما ذكرتم , ويقول لك , لقد دار الزمان دورته وآن لكم الأوان لتردوا له الصاع صاعين , فأنتم في أتون الربيع العربي والسن بالسن وجمع الثمار بمثلها والعدس بالعدس والظلم بالظلم والبادىء هو ألأظلم..
أخي المقداد , هذا ليس رأيي وانما هو رأي الشيخ , أما الرويعي فأنه يرى أن ألأبن وما ملك لأبيه وأن الجنة تحت أقدام ألأمهات , وأن للزمان والمكان والبيئة أحكامها , وشكرا لكم ..

دفء الحنين 08-14-2011 06:21 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
جميل ماكتبت
تصورنا الحدث وعشناه معك
مواقف حافلة بالجد والعمل
تستحق منا أجمل تحية
عبارة صائم من وراء الزير
نسمعها كثير
الآن عرفت معناه
بارك الله فيك وفي قلمك

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي 08-14-2011 06:36 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
[col]السلام عليكم ورحمه الله -بارك الله فيك اخي المقداد -موضوع رائع ومميز -اذ ان كل واحد لديه من ذكريات الطفوله الرمضانيه مايكفي ان يحدث به -سواء في الماضي كما ذكرتم بما فيه من مراره في نظرنا في ذاك الزمان او حديثا او قبل ذالك بقليل كلا له من ذكرياته مايستحق ان يسجل ويكتب-فقد كنا نرى ذاك الجهد والمجهود المتواضع مأساه ويراه اهلونا كبيرا -لو اردنا الحديث لطال بنا المقام -نترك لكم ذلك بارك الله فيكم -[/SIZE]

المقداد 08-14-2011 09:28 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .
هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..
المقداد

المقداد 08-14-2011 10:01 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الشيخ رويعي الغنم سلمه اللـــه ووقاه,
كل عام وأنت وشاعر القوقاز بصحة جيدة جداً , ومما لاشك فيه أنني قرأت مشاركة الشيخ والمبلغة لكم وكنت حينها أسأل نفسي هل الشيخ أنذلك يعيش في طبقة مخملية أرستقراطية لم تقبع تحت الدكتاتورية الأبوية والقبلية ؟؟
المفيد أنني سأبلغه بهذه الصيغة " يا أيها المقداد الأعظم ان شاعر القوقاز طفق يدعي عليك بالهلاك , ويهدك ببلاغ عريض سيتقدم به لحقوق الإنسان يشكوك فيه من اغتيال للطفولة وخنق للبراءة بسبب ذلك البرشومي ! الذي أمتصيت رجاعه دون أن تقسم لهم حقوقهم منه .
وسننظر أنا وأنت بماذا سيجيب فأبقى قريباً
شكراً لك وبلغ تحياتي للشيخ مع رسالة بسيطة أنني قد أوصيته في بعضاً من الحمام فماذا حل بوصايتنا ؟ أم تراها قد تحورت لأرض تهامة .!.

المشرفة الكريمة " دفء الحنين ,
بارك الله فيك وأشكرك على تعليقك .


الشيخ عبدالعزيز , حفظه الله ورعاه
شكراً على تعقيبك وآمل منك المزيد خصوصاً وانت من الناس الذين عرفوا تلك الحياة وعاشوها بكل تفاصيلها .
بوركت وبورك عملك .

ღ مييكو ღ 08-14-2011 10:07 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الله إسستمتعتـ بآلقرآئه
بسس كآنتـ حيآتكم تعبـ ! ~> بموآزين حسسنآتكم يآرب . .
مششكور أخخوي ع هآلطرح ..

رويعي الغنم 08-15-2011 12:40 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أخي العمدة المقداد بن ألأسود , الشيخ يسلم عليك ويقول :
بخصوص وصيتك فأن الشيخ (أو سمه شاعر القوقاز وعرعرته) قد نظم في هذا الشأن قصيدة من ملحمياته كان مطلعها
تكاثرت الحمام على خراش @@@ فما يدري خراش ما يصيد
وخراش هنا تعني العرعره بلغة القواقزه والقوقازيات ..
والحقيقة أنك لست بالوحيد الذي يلح بالسؤال عن نصيبه من الحمام , فبريد الشيخ الألكتروني غاص بالرسائل , وهاتفه لا يكاد يتوقف عن الرنين , وكل ذلك دندنة حول مسألة واحده وهي الحمام الحمام وبعضهم سماه الهمام أو الهمامه .
ويأتي على رأس أولئك المدندنين الذين أزعجوا الشيخ بكثرة السؤال عن الحمام , كل من الشيخ الحارث ابن همام والمشرف العام أبي عبدالرحمن والشيخ هلال ابي ليله هداهم الله جميعا الى سواء السبيل ..
والخلاصه , الحمام كثيييييير كثييييييييير , ولا يحتاج منكم ألا الى مخاواة الشيخ في واحده من أسفاره , وهناك ستجدون الحمام بوفرة وافره , وستجدون الى جانب الحمام مزارعا ليست كمزارع المقداد ألأعظم التي جرعكم فيها نغب التهمام أنفاسا , بل هي مزارع مسقوي لا يتوقف جريان الماء فيها لا ليلا ولا نهارا , ومزارع أخرى عثري (على المطر) لو رغبت في تحويلها الى المسقوي فلن تحتاج للحفر بها لأكثر من مترين لتجد الماء مدرارا وهداجا وثجاجا ...
أما سؤالك عن تاريخ طفولة الشيخ فقد كانت طفولة صبغتها مشاعر اليتم كاملة , ولكن هذا العسر هيأ الله معه يسرا أذ تمتع فيها بحرية كبيرة بسبب وفاة والده رحمه الله الرحمة الواسعه وزواج والدته رحمها الله الرحمة الواسعه, وكل ما خلفه والده من نقد وأبل وغنم باعها ألأقارب وأعطوا للراشدين من الورثة نصيبهم , وما تبقى من حقوق القصر حجزوه كتركة لدى وكيل شرعي , ووثقت الوكالة والتركة من المحكمة الشرعية في حينها .
والغريب أنهم كانوا أوعى من أجيال هذه ألأيام في شئون النقد , فقد حولوا التركة حال بيعها (عام 1380هجريه) من الورق الى الذهب لتحتفظ بثمنها ولا يلتهمها التضخم وتفقد كثيرا من قيمتها الشرائيه مع مرور الوقت , وكان منقاش كلما أحتاج حاجة ذهب الى الوكيل وأعطاه اليسير من نصيبه من التركه ليكتسي منه ثوبا أو يقضي منه حاجة من حوائجه ..

أبو عبدالرحمن 08-15-2011 02:33 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 548939)
وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .

هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..

المقداد

تتمة رائعة

أرى أن ننسخها مع الحلقة الأولى

ابوسيفين 08-15-2011 02:24 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد (المشاركة 548939)
وصلت بنا الذاكرة حول الحديث عن وجبة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام والعمل الشاق , فمنظر التفافنا حول سفرة الطعام منذ نهاية الأصيل يوحي أن هناك أحشاء خاوية , ونظرات متعبة , تدور باحثة عن طعام .
هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
في تلك اللحظات يكون المقداد قد أتخذ موقعه المعتاد على هضبة منيفة جوار البيت يستمع صوت المدفع في مناخات هادية وهوالذي يسبق الآذان بدقيقتين أو ثلاث ! حتى إذا ما سمعه صاح بصوته داعياً أهل البيت للإفطار .
تمتد الأيدي إبتداءً بتمرة وماء ثم يؤكل إيدام الفلفل والطماطم الذين قد حشيا بالرز , سيما تلك القطايف الرقيقة التي تم دهنها بالسمن البري ورش فوقها حبات السكر الناعم .

كان الإفطار مرحلة واحدة غير قابلة للاستئناف , فإذا ما شبعنا ذهبنا لنلحق بصلاة المغرب لنعود مرة أخرى لتناول الشاي .
ترتمي عشوائياً تلك الأجسام الصغيرة بالغرفة وربما غالبها النعاس قبل أن تبدأ سهرة ليلية رمضانية بعد صلاة التراويح قد تقدمها حلى التطلي أو الكاستر , وهو ما أشار إليه مراسل ثقيف في موضوعه .

كان للسهر في هذه الليالي مذاقاًَ آخر إذ إننا لم نعرف السهر أبدا إلا في ليالي رمضان كما أن أبي سمح لنا ببقاء فتيلة الاتريك موقدة حتى ساعة متأخرة من الليل , ومن خلال ذلك نمارس بعض تلك الألعاب المسلية تارة , وأخرى جلسنا نستمع بعض الحكايات التي تروى وفي ظني أنها أجمل مغامرات يستمع لها من هم بمثل سني !!

لا شيء أكثر من هذا البرنامج اليومي الرمضاني المعتاد فنحن مابين شغل وجلد , وصبر على الصيام في فصل الصيف , وبالطبع لم نكن ننسى حظنا من التسلية والترفيه في بعض سويعات الليل .

ولك عزيزي الثمالي الأصيل أن تستبين الفرق بين تلك الحياة البسيطة وبين حياتنا اليوم , ولست بآسف لو بحت لكم أنني حقاً أشتاق لذكر تلك الأيام البعيدة والتي جمعتنا بأناس البعض منهم تحت التراب , نسأل الله أن يغفر لهم ويعفو عنهم وأن يجمعنا بهم وبكم أجمعين في مستقر رحمته , اللهـــــــم آميــــــن .

هذا ما استطعت تذكره وتدوينه لكم وإن كنت على يقين تام أن هناك ذكريات كثيرة لم آتي على ذكرها وظني بأن البعض منا يملك الشيء الكثير منها .

فرجائي على من يستطيع تدوين تلك الذكريات الا يبخل ويحرم من شغف قلبه حب الماضي بكل تفاصيله وآلامه وأحزانه وأفراحه ..
المقداد



متابعين لكم كاتبنا القدير وكأني أسمع الآن الموسيقى التي تسبق البرنامج الرمضاني الشهير إذ ذاك والجميع مُتحلّقون حول جهاز الرّادي لسماع قصّه جديد من قصص (( أبو حديجان وأم حديجان ))

ابن ابي محمد 08-15-2011 09:35 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أخي المقداد بن ألأسود : بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك , وأن كان لي من تعليق فهو أنك بالرغم من قسوة حياتك في صغرك مثلك مثل الأغلبية من أهل زمانك , ألا أنها كانت قسوة ملفوفه بالسعاده التي لم تشر لسببها في طيات كلامك , والسبب (سبب السعاده)من وجهة نظر ابن أبي محمد هو البيئة من حولك أولا, البيئة التي لم تكونوا بها أستثناء , وثانيا وهو الأهم , وجودك في كنف وعش الأسرة الدافىء ,ألأسرة التي كانت تغمرك بحنانها ومؤاساتها وتذلل لك ما أستطاعت من صعاب الحياه , وتضمد لك ما أستطاعت من كل الجراح .
فلا يعرف الشوق ألا من يكابده @@ ولا الصبابة ألا من يعانيها ..
فلا يعرف قيمة ألأسرة وحنانها وجنانها (جمع جنه) وكذلك آلام فقدانها ألا من أفتقدها , فالله الله في أولئك المحرومين من هذه النعمة من أطفال دور الرعاية ألأجتماعيه , ومن أيتام ألأبوين أو أحدهما , بروهم بما تستطيعون البر به , فأن الذي أبتلاهم بما كتب الله عليهم لحكمة لا يعلمها ألا هو , لهو الذي حباكم في الجانب الآخر باليسر وسعة ذات اليد ليبلو أخباركم..
هذا ما لدي ألآن , وبقي لي رسالة من الشيخ أود أبلاغكم بفحواها , يقول فيها يحفظه الله :
ما لي لا أرى قوما كنا نعدهم من ألأخيار ؟.
أين التهامي بن السروي , أين الشيخ الباحث الحارث بن همام حفظه الله , أين صاحب تأبط شرا وكل صعاليك الجاهليه ؟.
أين عميد منتدى الحياة الفطرية الشيخ سلام سلمه الله ؟؟.
أين حليف الشيخ الشاعر الملهم سنا الهجره رعاه الله ؟.
أين حليف الشيخ ابو خوله أيده الله ؟.
أين مكاوي الشيخ كفى الله ألأسلام والمسلمين شره ؟, وللتذكير فأن هذا (المكاوي)لا يعده الشيخ من ألأخيار ...

العربي 08-15-2011 10:40 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أقتباس: هناك على طرف من باحة الدار تقبع مسنة , قد كمرت نارها في المنقل بوعاء نحاسي عتيق تعرجمت أطرافه وصخم قعره ولم يعد ذا فائدة مرجوة منه الا في هذا الشأن ! و قبل هذا كله اعتنت بمجرفتها وحكها بالملقاط إزاء ما علق بها من عجين ! ورشها بالماء ثم تجفيفها بالرماد .
ولجت بيتها تحمل بقشتها التي حوت الشراغيف , والقطايف الرقيقة , قبيل الأذان بدقائق معدودة .
.
.

لله درك كاتبنا القدير المقدار وبارك فيك والله لأن الآهات تتوجع حين خروجها.. لقد ألهبت الفؤاد شوقاًوحنيناً وأسلت محاجرالعين أدمعا بهذا الموضوع, إننا لم نبكي على سرد هذه الذكريات الجميلة فحسب، بقدر بكائنا على ألم فراق تلك (المسنة) وهي الأم الحنون التي قد أخذت مكانها مسبقاً في طرف فناء المنزل العتيق تصالي وتصطلي بنيران ذلك المنقل العتيق حتى أحمر وجهها من شدة حرارته!! بل سخرت جهدها وجل وقتها من أجل إعداد عدد من أقراص الشراغيف والقطايف لتقدمها لنا ساخنة طريه مع وجبة الإفطار لنسد بها رمقنا بعد يوم شاق حافل بالجهد والكد والتعب، وبمناسبة هذا الموضوع الجيد وبركات هذا الشهر الكريم أجدها فرصة طيبة لأن ندعوا لوالدينا الأحياء منهم والأموات بالرحمة والمغفرة .
(( اللهم آنس وحشتهم وأرحم غربتهم وتجاوز عن سيئاتهم وتقبل اللهم حسناتهم.. أسألك اللهم ربي أن ترحم جميع موتى المسلمين وتجعل قبورهم روضة من رياض الجنة)) اللهم أغفر لأمي وأرحمها رحمة واسعة " اللهم آمين ".

المقداد 08-15-2011 11:31 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الاخ , ميبكو .
جيد أنك وجدت شيئاً من الفائدة والمتعة , وانا ممتن لذلك .


الشيخ رويعي الغنم بارك الله فيه .
لعلمي المسبق برغبة التهامي في عمل محمية كبيرة من الحمام فإني أرجو من سعادتكم التكرم بإهداء نصيبي من الحمام له , عن طيب نفس وصفاء سريرة , فقبل رمضان تكاثر علي عندما طلبتك أن تجلب لنا كثير من الحمام لتربيته والاعتناء به وقال : يا عمدة انت طماع كبير ! أنت أول في كعيت كثير !!
وعند النظر في مشاركته قلت يابن الاسود مالك وماللحمام .
والحقيقة الأخرى أن طفولة الشيخ آلمتني قليلاً ولكن عندما اراه يكتب في الموقع يتبدل الالم الي بلسم وشفاء !
رحم الله والديه ووالد والديه ,
شكراً لك .


الشيخ أبو عبدالرحمن ,
مع شكرنا بتعقيبك فأنت مخول بالإضافة دونما رجوع للمقداد .


الشيخ الجميل أبا الحسام ,
والله لقد إستدركت أمراً مهماً غاب عن محدثك ووالله لقد صدقت فيما قلته , كما إستدرك أحد الاخوة شفهياً تلك المهفة التي تستخدمها المسنة على تسعير نارها , وقد غابت عني عفوياً وما كان لها ان تغيب لو تريثت قليلاً ..
على كلاً إضافتك جميلة وتشكر عليها ..



الشيخ أبن أبي محمد رفع الله قدره وقدس سره ,
لا حصحص الله فاك وهذه السعادة تركتك أنت والقارئ الكريم تستنبطها من جل حديثي , كما أشيد بما ذكرته في البر بالوالدين والا نلقي بالاً لكلام شاعر القوقاز في طلبه بأخذ الحق من المقداد الأعظم لأنه مازح ليس الا , وقد سؤل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل ؟ قال (( الصلاة لوقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )) .
أما رسالتك وسؤالك عن التهامي والحاج وسنا فأظن أنهم يعشقون مثل هذه الأحاديث لذلك نحن في إنتظارهم , فربما أضافوا شيئاً لم نطرقه أو نتعرض له .
أمّا حليفنا أبو خولة فوالله لا أعلم سبب هجرانه لحليفه المقداد ولا أذكر أنني قد حصل بيننا ما يستوجب الهجر والقطيعة ! لذلك أبلغه عني السلام وذكره بالوصل وشوقنا إليه في شهر الصيام ..


الأخ الكريم الأصيل , العربي .
رحم الله والدتك وأسكنها الفردوس الأعلى ووالله ما عهدتها الا كمصباح دجى يفج بضوءه دروب معتمه , نسأل الله أن ينزل على قبرها شئابيب رحماته ويفسح لها فيه , فرحيل مثل أولئك الناس مر ياصديقي على النفس لاسيما ونحن نذكرهم, وصدق الشاعر حين قال :
أظلّ الوجود المساء الحزين
وفي كفه معزف لا يبين
وفي ثغره بسمات الشجون
وفي طرفه حسرات السنين
وفي طرفه لوعة لا تفر
وفي قلبه صعقات المنون
وقبّله قبلاً صامتات
كما يلثم الموت ورد الغصون
ختاماً " أعتذر منك ومن كل من أدخلناه في دوامة من الحزن بدون قصد سوى أننا نستحضر تلك الأيام السعيدة والتي ذكرها كاتبنا الجميل ابن ابي محمد وأستوحاها من سطور قليلة , ولكن لا بد للأيام أن تقودنا لنفس المصير , فاللهم الحقنا بهم مقبلين غير مدبرين ولا مفتونين ولا ضالين مضلين ..

شكراً لك .





المقداد

مراسل ثقيف 08-16-2011 02:56 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
ويستمر هذا الطرح المتميّز من صاحب الموضوع أخينا المقداد ومن مداخلات
الإخوة الأعضاء لنشتم عبق الماضي الجميل ونحمد الله على ما نحن فيه من نعمة ورخاء
وفي هذه الأجواء العابقة جعلتونا نذرف الدموع على من فقدناهم ولم يعد يشاركونا في
صيام هذا الشهر الكريم فلهم منا أصدق الدعاء بالرحمة والمغفرة من الله سبحانه
وتعالى وأن يجزيهم عنا خير الجزاء ويجمعنا بهم في مستقر رحمته آمين،،

الحاج سلام 08-16-2011 04:49 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
لقد هتف لي احد الاخوان يخبرني بهذا الموضوع المميز والحقيقة انني انشغلت من نهاية شهر شعبان عن منتدياتنا جميعا ولم يعد لدي الوقت الكافي للقراءة او الكتابة فهرعت الى النت وقرأت بنهم ما سطرته أنامل المقداد بيض الله وجهه وانغمست في الذكريات وكأني اعيشها الآن فلله درك يا ابن الاسود وها أنا ذا اسطر شكري وتقديري للكاتب واضم صوتي للأصوات المنادية بان يتحفنا كل عضو بما تجود به ذاكرته عن تلكم الايام المنصرمة منذ قرابة نصف قرن حسب تقديري لأحداث رواية اخي المقداد .
بقي لي القول بأنني عاتب عليك يا المقداد لتجنبك تسمية بعض الاشياء بمسمياتها القديمة فاوردت جمع الثمار ونسيت ان هذا العمل يسمى الحطيط وأوردت أكلة السحور باسم العدس وهي المعدوس لانها تتكون من العدس والرز .
ولكن يشفع لك عندي إيراد اسم المجرفة والشراغيف والاتريك والحدة بفتح الحاء وتصبحون على خير فالساعة الان تقترب من الرابعة فجرا صياما مقبولا للجميع ،،،،، *

الحارث بن همام 08-16-2011 07:36 AM

Re: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أرسل لي سعادة المشرف العام رسالة بالجوال يقول :
كلمة ولو جبر خاطر ، والا سلام من بعيد . فلم أفهم قصده فكلمت الحاج سلام وسألته عن تفسيرها ، فقال : أظنه يقصد المقداد . فهرولت نحو المنتدى ، فإذا المقداد حاضر ، يخطب في القوم ويعظهم ويذكرهم بالأيام الخوالي ، وابن أبي محمد أمامه يذرف الدموع . وقد ظهر لي من هذا الخطاب ان المقداد كرف كثيرا ، وخصوصا في جمع البرشومي ، لكن واضح جدا أن الرجل كان مترفا على نحو ما ، وأن المقداد الأكبر كان يغذيه جيدا فالمحشي والسنبوسة والكنافة ما كنت أحلم بها في تلك الأيام ، بل لو سؤلت عنها لما عرفتها ، ولما عرفت الفرق بين المحشي والحاشي ، ولا بين الكنافة ونحوها مما يشبهها ، وان كنت بحمد الله لم أكلف بجمع البرشومي ، لكن أظن ان جمع البرشومي مع المحشي والكنافة والسنبوسة خيار جيد ، وأجود منه أن شيئا من الرجعة سيؤول لجيبي ، هذا ترف كبير .
أما الحارث فالخيارات أمامه كانت قليلة جدا ، أهمها الشرغوف المدهون بقليل من السمن وقليل من السكر احيانا . مع شربه من طحين القمح مع بصل وطماطم ان وجدت ، ولا أذكر أنه خالطها لحم قط ، إلا أن تكون الكشنة من الكشو . أما السحور فالغالب أرز باللبن ، وأحيانا بالعدس ، وأحيانا سويق وهو أقصى الترف .مع ملاحظة أن القرص مع الشاي يمشي الحال أحيانا .
أما الذكريات الرمضانية في الديرة فكثيرة جدا ( عشت في الديرة خمسة عشر عاما ) أهمها صلاة التراويح التي نذهب لها في القرية على مسافة ليست قريبة . ومنها أننا كنا في عودتنا من المدرسة نحاول أن نطيل البقاء في الطريق لنقضي الوقت ، فلا نعود أحيانا إلا بعد العصر . واذكر اننا نجتمع حول مسجد صغير أمام منزل الشيخ عبدالله بن عبيدالله رحمه الله ، ثم نطوف حول المسجد على هيئة الطواف حول الكعبة ، ومعنا مطوفون يدعون بصوت عال ، ونحن نردد خلفهم ، ونبقى على هذا الحال زمنا طويلا ، لا لشيء سوى إضاعة الوقت ، اللهم إني أسألك أن تغفر لنا هذه الشركيات ، وأسألك أن تغفر لكل عزيز علينا فقدناه
وترحمه برحمتك وتنزله الفردوس الأعلى . اللهم آمين .

أبو خولة 08-16-2011 07:48 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
[QUOTEأين حليف الشيخ ابو خوله أيده الله ؟][/QUOTE]

اقتباس:

أمّا حليفنا أبو خولة فوالله لا أعلم سبب هجرانه لحليفه المقداد ولا أذكر أنني قد حصل بيننا ما يستوجب الهجر والقطيعة ! لذلك أبلغه عني السلام وذكره بالوصل وشوقنا إليه في شهر الصيام ..


أشكر مرافق الشيخ ابن ابي محمد للسؤال عن حليفهم واخاهم ابو خولة...
واقول للكاتب المبدع المقداد أن اخاكم يُكن لكم كل الود والتقدير والإعجاب بمواضيعكم...
وما تغيبي خلال هذه الفترة إلا لإزدحام الوقت بهذا الشهر الفضيل
بعدة أعمال وتخصيص وقت اقل لتصفح المنتدى...
وكذلك اضطررت لظروف خاصة خلال اليومين الماضين لقطع مئات الكيلومترات لحل مشكلة شخص مقرب لي...
وأنا إلى الآن مشغول فكري بكيفية حلّها, أسأل الله العظيم أن يكتب لنا بها الأجر
فالتمسوا لأخيكم العذر...
بالنسبة لذكرياتي برمضان في الطفولة فالذاكرة لا تسعفني لتذكر شيء مميّز..!
ربما لأني من اهل السوق او لأني من جيل الطفرة فقد تكون طفولتنا قريبة من هذه الأيام..!
ولكن اتذكر وانا بسن السابعة تقريباً حينما كان الوالد متعه الله بالصحة يعمل بحلقة الخضار
وكان الوقت حين ذاك برمضان مثل الآن يعج بكثير من انواع الفواكه الطائفية وما حولها...
فهذا بن هوسة رحمه الله يصيح بياااااضي..والآخر ينادي حباحبي..والثالث والرابع وووو كل ينادي
يا اهل الحمــــــــــــرا ورموز كثيرة ومسميات لأنواع الفاكهة اللذيذة التي إلى الآن تستخدم
فقد كنت استمتع بذاك الوقت بتلك الأصوات التي تأتي من كل حدب وصوب...
وفي نهاية الشهر المبارك لا أنسى ذاك الرجل الطيب ذو الملامح السمراء حين ينشد بصوته الشجي
" يالله العودة يا رمضان "
ربما هناك ذكريات رمضانية أخرى لم يسعفني الوقت وانشغال الفكر بتذكرها..!
كما اشكرك مقدادنا على موضوعك الراااائع الذي يحتاج تعليق ورد افضل مما رددت به..!
ولكن حسبي انكم قد تفهمتم ظروف أخيكم....
,,,,


المقداد 08-17-2011 01:55 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الكريم مراسل ثقيف , سلمه اللـــه ,
بارك اللـــه فيك وجزيت عنّا خير جزاء , وممتن لتعقيبك ومرورك .

الشيخ الكريم , الحاج سلام حفظه اللــــه ,
مرحباً بك ولقد إفتقدناك هذه الفترة ولا ينبغي لك ذلك دون إذن مسبق من محبيك في الموقع , كما انني ممتن لعدم تطرقك لذلك الموضوع القديم الذي بيننا والتندر به والتمعن في إحراجنا أمام ملأ القوم, أما بالنسبة لملاحظتكم فهي مكانها وتزيد في تعميق المعنى وتغويره , ولم أكن لأجهلها بيد اني أرتأيت أنني استخدمتها كثيراً فيما مضى وقلت بنفسي هنالك من لا يعرف تلك المفردات فأحببت أن أقرب المعنى لتتسع أفاق المعرفة بالشيء , وأفتراضاً لا أقوم بذلك , لأن ماقلته هو الأصوب فقسم التراث لا يعترف الا بالقديم من اللفظ والقول .
ختاماً : نشكرك على تعقيبك المساعد في بحث تلك الايام الضاربة في القدم لما فيها من جمال وبدائع وربما لن نكتفي منك بهذا بل نريد شيئاً من تلك الايام تكتبها لنا كما فعل ابن همام عندما طاف ببيت المسجد وسعى وربما رمى ..
شكراً لك .


الشيخ الكريم , الحارث أبن همام حفظه اللـــه ,
أضحك اللـــه سنك و واللـــه لا ترتاح ابداً حتى تستثير مكامن الضحك في صديقك المقداد , لكنني لا أعلم ماذا تقصد بوجدت المقداد حاضر يخطب في القوم ؟ كأني إستحضرت أيام العرب البائدين وشأنهم في الخطب المجلجلة والناس قد التفوا حولهم يستمعون مالديهم ... ! لكنه يبقى تعبير أدبي رفيع لا ننكره طالما بقي في حيز الإمكان ولو فكرةً , وتبقى إستعارة فريدة وتمثيل بكلام العرب .
ومما ذكرته أنا سابقاً انك تكتب في المقداد بآلة طيعة جداً للكتابة فتسقيه من قطراته شهداً مصفى ,,,,, أو تسقيه صاباً وعلقم , سأستبعد الثانية هذا المساء بلاشك .
أما أيامك الخوالي التي ذكرتها فيبدو أنها قاسية لكنها مألوفة لدى الغالبية من الطاعنين في السن أمثالك والشيخ منقاش والحاج وهذا مادعى كثير من الجهابذة السؤال عن السر في جمالها والحنين والشوق إليها ..... ؟
كما أنك إستدركت الرز باللبن ولعمري أنه لسحور شهي تذكرته عند أيراده في مشاركتك وقلت بنفسي كيف تغيب هذه الوجبة اللذيذة عني .؟؟
سنتجاوز كل ما ذكرته ونقف معاً عند الطوافة ببيت المسجد !
فهذه النقطة سنحيلها للشيخ منقاش ليفتينا فيها وإن أبى فلها مشاركة عريضة سأقوم بتدوينها هنا
حال ما أجد الوقت المناسب .
ختاماً أشكرك على هذه المشاركة وما جاء فيها متأملين الا تغيب كثيراً ..


صديقنا أبو خولة أيده اللـــه ,
نشكرك على تلبية النداء وموافاتنا في هذا الموضوع الرمضاني وهذا الخطاب المقدادي كما أشار بذلك التهامي العصامي , ونرجو الله ان تتيسر أمورك وأن يكتب لك الأجر فيما تقوم به .
كما نشكرك على تدوين بعض الذكريات والتي لا نراها بعيدة كما ذكرت ويكفينا تلك التظاهرات التي يقوم بها الدلاّلين في حلقة الخضرة وتدليع الخضروات والفاكهة بأسماء رومنسية لذيذة تشد المشتري للإستزادة منها ..
ومنها قولهم ( يا سوادي حلاك بادي , حمراء يا قوطة وحلاك زايد , )

المقداد

منقاش 08-17-2011 04:07 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
حليفنا العمده المقداد بن ألأسود : الحقيقه أني كنت معتكف وممتنع عن الكتابه في منتداكم خلال شهر رمضان , وكنت عازم أني ما أتداخل أو أتلابش مع أحد في منتداكم واروح عنكم في سعة الله الواسعه .
لكني يوم سمعت أن واحد من أعضاء هذا المنتدى الكريم له سابقه شركيه (نسأل الله العفو والعافيه) , وليتها سابقة شرك وبس , لالا , شرك وطواف ومطوفين وطايفين ولا بقي ألا السعي والأحرام ,, ووين ؟, في بلاد ثماله وفي غير المطاف وفي أفضل الشهور .
دخت أول ما سمعت بالخبر وحطيت يدي على قلة راسي , وقلت وامعورتك يا ابو نقشه بالمعوره , ثم حاولت أتدبر الحلول لهالكارثه والسابقه الخطيره , وابتدت ألخواطر توارد على فكري , والذكريات تداعى في الذاكره حتى تذكرت حياة أبرهه الحبشي وأم الغليس والكناني ألأغلس اللي غلس في أم الغليس وخبصها الخبصه اللي دخلت التاريخ وورط بها العرب وقريش وجمال عبدالمطلب ومعهم ثقيف واللات وابو رغال , وأكثر منها ورطة الحبشي وجيشه اللي زعلته غلاسة الكناني في أم الغليس حتى راح فيها مراح أمس عن اليوم.
أقول يوم قريت هذا الكلام وقف شعر راسي وأعتزيت وقلت , أني ابو نقشه , أثرك قدرت تسويها وأنا حي يا ابن همام , واثرك يوم ترجاني وتطلبني حمام تبغيه قرابين تذبحه على أبواب غيران ابن رخمان .
ثم عودت أشحذ سلاحي وقلت في نفسي هالحين آن الأوان لرفع علم الجهاد وقمع أهل الشرك والعناد ,وآن الأوان لأستئصال شأفة الشرك والمشركين من جزيرة العرب أبتداء من حياة المرحوم تأبط شرا الى آخر مشرك من مشركين ثماله .
وبما أنه ثبت لفخامتنا بشهادة مكاوي الشيخ أن المستهدف يتردد على طريق الخواجات فقد قررنا تسير سريه بقيادة المقداد بن ألأسود وسريه ثانيه بقيادة الرويعي , وكلفناهم يترقبون ويترصدون لصاحب هالسابقه ألأثيمه في طريق الخواجات وفي حي العوالي وحوالي جبل ابن رخمان عند مغارة تأبط شرا وعند أصحابه من الهذلان وصاحبه ابو غليون ..

مخاوي منقاش 08-17-2011 07:03 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
تبا لك ايها القوقازي المتلحف بعباءة الطهر وانت الرجل المفتون التي اصابتك دعوة المخاوي فصرت تتعرض في اخر عمرك لصبايا موسكو واذر بيجان واجفانك اصبحت ككبوت خجماء هدها البطناج من تحت 0
لما تنكرعلى حليفي ابن همام لفتين حول بيت المسجد وانت تعرف انه عاش فقيرا لا يستطيع الوصول لبيت الله في مكة 0
نعم انا اشهد انني كنت اقابله في طريق الخواجات ولكني لا اعرف هل هو ينقل حجاج بيت المسجد الطائفي ام لاغراض اخرى لانك ادرى الناس بطبعي فانا دابة سليمة لا اتدخل بما لا يعنيني
ابو سيفين/ الناس تختم القران مرة ومرتين الى عشر بها الشهر الفضيل وانت تقراء كوابيس المقداد عشرات المرات اما لو لم تعش يتيما فقد تكون استقمت على الطريقة وحالفتني بدلا من منقاش والله اعلم

المقداد /انا لست برشوميا اي ليس من نبت ارضنا ولكن احسست ان جسمي مليء بالشوك حتى ناديت نواف قائلا هات المنقاش
اما ذكريات رمضان فكنت شقيا واذكر اننا نتحلق بعد صلاة المغرب للعشاء وكنت اطوف حول المتحلقين من اسرتي التى غابت عنها والدتي منذ ولادتي وكنت احمل صحن محلبية وجاز لي راس اختي فقلبت الصحن على راسها فاصبح شعرها ابيض واكلتها علقة من الوالد غفر الله له
منقاش / يوم انك تدخلني بمسائل الاختلاف (الطواف بقصد العبادة)كطواف حليفي حول مايسمى بكعبة ابن همام انا ناقص مشاكل ولا شفتني ايدتك بمسالة السواقة قلت هذا احطة بيني وبين النار
لا ياحبيب ابو سيفين انا مابيك تجيب لي طاري في الامور الدينية والسياسية وخلينا في الامور اللي تسر الخاطر انت توحي ؟

مخاوي منقاش 08-17-2011 07:22 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
ابو خولة سلمه الله
انا مستعد لان اساعدك في حلحلة اي مشكلة تواجهك او تواجه من يعز عليك واذكر انني حليت مشكلة (في رمضان قبل 8 سنوات) والمشكلة بين رجل لا اعرف اسمه ينادي منقاش بخالي ومنقاش حول جراء كلبة اعزكم الله وكانت الكلبة للرجل الثاني وكان منقاش طمع بها وقال انا اهتم بها وارعاها وذهب بها الى جازان يلقحها من كلب اصيل جلبه ابو سيفين للحراسة بمزرعته وكان ابو سيفان يمدح الكلب عند منقاش وانه اشتراة بكم الف
طبعا منقاش ماسكة معه حكاية كم الف فقال اخذ الكلبة والقحها من كلب صديقي ولو جابت 3 ابيع الواحد بعشرة الاف اي ب30 الف
ولكن الرجل اصرعلى ان الجرى الاربعة له بحكم ملكيته لامهم ومنقاش راسة والف سيف ان الجرى له وكادت المشكلة تتضخم حتى اتيت وحليت المشكله بحرمانهم جميعا من الجرى وبيعا بالمزاد العلني

الحارث بن همام 08-17-2011 06:38 PM

Re: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الشيخ القوقازي سلمه الله
أعجب كيف استطاع المقداد أن يقودك لهذا الوحل .
وأعجب كيف تنكر على طفل صغير يعمل ( بروفات )ويتدرب على الطواف ، ويطبق الدروس التي تلقاها ، حتى إذا كبر ووصل للكعبة أجاد وأتقن . وقد سمعت أن لدى الحكومة الماليزية تشبيه كامل لمناسك الحج يتدرب عليه الحجاج قبل سفرهم ، بما فيه الطواف ، لذا يعتبر الحجاج الماليزيون أفضل الحجاج في أداء المناسك .وكذلك كان الحارث ورفاقه يفعلون مشكورون مأجورون .
وأعجب كيف تغامر بسراياك وتنسى حلفائي التهاميين ، هل تظن أن من استطاع ان يقبر تأبط شرا في رخمان عاجز عن أن يقبر مقداد والرويعي هناك !!! أو تظن أن الغيران قليلة !!
وأعجب من ذلك كيف تثق في قادة سراياك ؟ فالرويعي كما أذكر كان أحد المطوفين حول المسجد ، فهل تمت استتابته ؟ والمقداد وما أدراك ما المقداد ، لقد عجز عن استخراج حجر على أقل من متر من سطح الأرض وتريده أن يهبط إلى مسافة ألف متر في تهامة !! وماذا سيفعل إذا شاهد ابو غليون ؟
وأعجب كيف تقبل شهادة المكاوي ضدي ، وأنت تنكر عليّ الطواف حول بيت من بيوت الله ، وهو كان يطوف حول بشر ، وطوافي كان دعاء وذكرا لله ، وطوافه كان مكاء وتصدية ومهلبية !!!!





منقاش 08-17-2011 07:58 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
الشيخ الحارث بن همام هداه الله وهدانا الى سواء السبيل :
ألأوله نبشرك أن السرايا اللي كانت منطلقه لك , أجلنا خروجها الى ما بعد العيد حتى نسمع دفوعات الرويعي والمقداد عن التهم اللي وجهتها لهم , وهي للأسف تهم خطيره للغايه .
وأجلنا خروجها الى ما بعد العيد لسبب ثاني ومهم , وهو حتى لا ينقلب العيد من مناسبة فرح ومرح الى مناسبة منعاه وترح فيما لو سقط لا قدر الله بعض الشهداء أثناء تعقبك أنت وابو غليون في غيران ابن رخمان .
الثانيه , كما يقولون , قلب المومن دليله , وأنا قلبي من زمان يقول لي أن المخاوي عقيدته مختله ووراه بلى من البلاوي الكبار , لكني كنت أقدم حسن الظن على سيئه .
لكننا بحمد الله اليوم زال الغبش من عيوننا , وثبت عندنا بما لا يقبل الشك أن المكاوي أرتكب الشرك ألأكبر بموجب أعترافاته الصريحه والقبيحه في مداخلاته اللي لفت نظرنا لها جزاك الله خير الجزاء , ألأعترافات اللي بسببها أصبح الرجل عندنا مطلوب للعداله حي والا ميت .
ومن أجل العداله اللي نحرص على تطبيقها , عمدنا ابن ابي محمد بالخروج على رأس سريه في العشر ألأواخر من رمضان لعام 1432هجريه , حتى يحضر لنا المشرك المخنز المكاوي حي والا ميت من أي خايعه يلقاه خايع فيها .
وفي نفس الوقت كلفنا الشيخ هلال أبو ليله حتى يجهز لنا معتقل للمكاوي بتفريغ صفه من صفاف التبن في بلاد ثماله , وفيما بعد يستلم المخاوي حالما يجلبه ابن ابي محمد , ويربطه في زافر والا دعمه من دعم الصفه , ثم يعذبه فيها عذاب هدهد ابن داود ولا تاخذه فيه ألا ولا ذمه , بس بشرط واحد وهو أن وسايل التعذيب تكون من ألأنتاج المحلي مثل شوك خنافر عطايا الله مكعبر البرشومي ومثل الحريق وأم لحم وغيرها , ولا يوقفون تعذيبه حتى يعترف أنه مشرك ويقام عليه الحد بحضورنا حالا ..

المقداد 08-17-2011 11:30 PM

لله در الشيخ على موقفه الشجاع والذي أثلج صدور قومه على موقفه في إنكار تلك الممارسات الشركية التي قام بها قومي هداهم الله وردهم لطريق الحق رداً جملا , وقد أحسن أيما إحسان في تحديد موعد خروج السرايا بعد العيد لسبب وجيه رآه مناسباً .
وبعد النظر في مشاركة الآثم الأخيرة أتضح لنا بمالا يدع مجالاً للشك أن الرجل أخذته العزة بالإثم وطفق يتجنى على شيخنا الرويعي الورع بتهمة قيادته لواء المطوفين بمسجد ثمالة ! ولم يكتفى بذلك بل تهجم على المقداد المسالم بحجة القردة التي لم يأتي المؤرخون عنها بأخبار جديدة , وفي تصوري أن أمر القردة ليس إلا قشة في بحر بعيد القرار مترامي الاطراف أراد الآثم التعلق بها علها أنقذته من تلك الشركيات التي ذكرها في خطابه المؤلم وفي ساعة صفاء تام .
ولو أمهلني قليلاً من الوقت لسألته عن كربلاء وهل زارها فيما مضى ؟ أو أرض فارس ؟ بيد أني رأيت أن يحل الموضوع دون جلبة كبيرة وشوشرة , ونحن من هذا المنبر الحر نناشد الشيخ منقاش كونه قد إحيلت القضية برمتها له والحاج وابو عبدالرحمن وأعيان القبيلة الكريمة أن يأخذون هذا الرجل الأعرابي باللين حتى يعود لرشده وصوابه ويكلفونه بإعتذار عريض عن ماسببه بحديثه وسابقته الأثيمة الماضية في قلوب المؤمنين الصائيمين في هذه الليالي المباركات ..

الشيخ سيد مكاوي ,
ليس لك عندي في هذا الشهر الفضيل الا الترحيب والتكريم وبعد العيد يكون خيراً , ففرح لذلك الوقت المعلوم , اما اليوم نترك الشيخ يتلذذ بك كما يتلذذ الطائفون بمسجد ثمالة ..
كما أحيلك لمشاركة التهامي في طوافك على رؤوس الناس فماكان ذلك بحسب قوله الا مكاء وتصدية ,,,,, ومهلبية ) .......


المقداد

الحاج سلام 08-18-2011 03:33 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 

الاخ المقداد آدام الله عزه وهداه الى سواء السبيل

الشيخ منقاش رفع الله قدره ويسر أمره

اما بعد فاني رأيتكم تألبون القوم على الحارث التهامي وترون ان ما رواه عن الطواف بالمسجد منكرا والحق ان الامر ليس كما فهمتموه فالطواف المعني هنا هو البقاء عند المسجد وحوله وبالقرب منه وملازمته وعدم الابتعاد عنه .

ولا ينكر عاقل على انسان طاف به انسان فالله سبحانه وتعالى يقول ( يطوف عليهم ولدان مخلدون )

والرسول salah: يقول في الحديث في وصف القطط ( انها ليست نجسة انها من الطوافين عليكم والطوافات )

وعليكم الاهتمام بإنجاز ما وعتمونا به من إحضار ام حوة حية واخراج حجر القردة الموؤودة .
فاني رأيتكم تريدون ابتزاز الرجل للتنصل من وعودكم
فالطوافة في اللغة امر عام لا يمكن نسبة الخطأ الى فاعلها ناهيك ان من كان يطوف بالمسجد فهو الى الخير والطهر اقرب منه الى الشر والشرك والعياذ بالله .


المقداد 08-18-2011 05:08 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
http://www.thomala.com/upp/upfiles/0Bv06121.jpg




الحاج سلام أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً , وأنا خارج هذه الفرية والموضوع عند ثقات وأولهم الشيخ منقاش ..

منقاش 08-18-2011 05:48 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
عميد منتدى الحياة الفطريه , الشيخ سلام سلمه الله وأبقاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وأسعد الله مساكم وصباحكم وكل أوقاتكم , وبعد :
العرعره كما تعرفه وتعرفه كل القبايل , ما يشاديه ألا ميزان الذهب ,,,, بعباره ثانيه , ابو نقشه حاول من قبلك يحمل مقالة الشيخ ابن همام وما كتبته يمينه على المحمل الحسن , وحاول تأويله التأويلات اللي تنقذ الرجل من بدعته وتخرجه من ورطته.
لكني بعد قلبت علومه يمنه ويسره , وجدت أن أعترافه وأعتراف المخاوي من بعده أعترافات صريحه لا تقبل التأويل , ولا تقبل التشبيه لا بالقطط الطوافات اللي شبهتهم بها ولا بالولدان المخلدين .
فالرجل حدد الزمان وحدد المكان وحدد العمل ألأثيم اللي أقترفه هو والعصبه اللي كانت معه , واللي كان طوافهم على هيئة الطواف حول الكعبه ولا هو مثل طواف البساس علينا, وكان معه معتمرين آخرين ومطوفين يطوفونهم ويدعون بأدعيه يرددها الطايفين من بعدهم بصوت يعلى على جميع ألأصوات , وفوقها ما يكتفون بسبعه أشواط حتى تهون ,, لالا, يبالغون في الطوافه ويبقون على هالحال زمن طويل ..
والأدهى والأمر أن ابن همام يوم ناقشناه لعلنا ندفع الحدود بالشبهات , ولعله يتوب أو ينكر ويقول هذا الكلام ما كتبه , وأن اللي كتبه هو ابو عبدالرحمن أو واحد غيره من المشرفين الخونه ,لا بالعكس , الرجل أصر على جريمته وزاد فصل فيها وذكر لنا بعض المطوفين , وزعم أن الرويعي كان واحد من كبارهم , وهذي الفعله ما هي بعيده عن شوارب الرويعي اللي ما عرفناه ضليع ألا في رعية الغنم , لكن يظل المتهم بريء حتى تثبت أدانته ويبقى الرويعي بريء حتى يعترف بجريمته ..
ولا أخفيك أني بعد قريت كلامك بدت الشكوك تحوم عندي حول بعض الناس واقول في نفسي , ويش يدريك يبو نقشه عن دوافع هالأعتذارات ؟؟, وويش يدريك لا يكون أن الحاج سلام يوم يحاول يبرر الطوافه ويحاول يدور في المعاذير لأبن همام ما يدورها ألا بسبب أحساسه أن المكوى قد أقترب من .... الجمل ؟؟.
وويش يدريك يبو نقشه لا يكون الحاج هو شيخ المطوفين في هاك الأزمان ؟, والا من وين جاء لقب الحاج ؟؟, أكيد ما يجي شي من فراغ..
لكنك تبقى في فسحه من أمرك ما لم تجاهر بالطوافه كما جاهر بها ابن همام والمكاوي , ويبقى الظن بالنسبه لنا من أكذب الحديث , وتظل بريء مثلك مثل الرويعي حتى تثبت أدانتكم .
فرجائي يا شيخ سلام أنك تلتحق بركب الشيخ ولا تقول سأوي الى جبل يعصمني من الماء , ورجائي تنفض يدك من هالمدافعات وتترك ابن همام والمكاوي يلاقون مصيرهم وجزاهم المحتوم على ما أقترفت أيديهم , وسلامتك يا شيخنا , وشكرا...

مخاوي منقاش 08-18-2011 04:16 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
منقاش /سبق وان تناقشت واياك حول علمانيتي وقبل ذلك كنت مشرك اي اتتي اشركت احد اصدقائي في مشروع جلب ثلوج من اوربا وهذا في اخر ايام الملك عبدالعزيزالله يشبش الطوبة اللي تحت راسة على قولة اخواننا الفنزولة وكنت ناوي ارشها على قمم اجاء لتكون منطقة تزلج اجلب لها الاوربييين بهدف العملة الصعبة( واعتقد ان اتهامك لي بالشرك هي الضبابية التي تغلف تلك الاوقات) ولكن للاسف يوم وصلت قطعة الثلج قناة السويس ماقدرنا ندخلهانمررها لضيق القناة قلت ارجعوا مع طريق الرجاء الصالح
وطالت المدة ويوم وصلت جدة بعد سنه عيو لايدخلونها الجمارك بحجة انتهاء تاريخ الصلاحية فقلت لهم وش اسوي بها ؟ قالو ترجع الى بلدها الاصلي لكن بيني وبينك يوم وصلنا المحيط قلت للبحارة تلطمو وتركوها بالمحيط وهجينا وتركناه الى يومك ما احد يدري من هي له
بعدها تركت الشرك وعيفتني حتى بالاشتراكية اللي كان سوقها رايج
اما العلمانية فسبق ان علمتك كيف اصبحت علماني واحتمال وماهو اكيد عقب العيد ابي اصير( ليبرالي )الين اصوم انشالله الوقفة واذبح ضحيتي وعقب العيد يبيلي شهرين اصير(اخواني )حيث انني احب التغيير
وبعدها ندور شي جديد

مكل حلوه ومضيع البيت 08-18-2011 06:26 PM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
يعطيك العافيه أخي المقداد

الحارث بن همام 08-20-2011 01:39 AM

Re: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد;54950
[CENTER
لله در الشيخ على موقفه الشجاع والذي أثلج صدور قومه على موقفه في إنكار تلك الممارسات الشركية التي قام بها قومي هداهم الله وردهم لطريق الحق رداً جملا , وقد أحسن أيما إحسان في تحديد موعد خروج السرايا بعد العيد لسبب وجيه رآه مناسباً .[/center]



سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
الحليفان السابقان ، المقداد والمنقاش .
كما قيل في المثل العربي :رمتني بدائها وانسلت وكما قيل في المثل الثمالي : الجمل ما يشوف عوجت رقبته . لا يشبه ما أنتما فيه إلا ما ذكره علماء النفس بالإسقاط النفسي ، وهو يشبه عمل الفانوس التعليمي الذي يسقط ما بداخله على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في قلب هذا الجهاز .
المقداد الأصغر والقوقازي الأكبر راعهم ظهور قبر الصعلوك الفهمي ووفاء الحارث بتعهداته ، ووقعا في حيص بيص بشأن تعهداتهم السالفة ، ومواعيدهم الخالفة ، فطفقا يخصفان عليهما من أوراق الأعذار ، ويتمعكان بالحِداد ، ويلتويان بالأوتاد ، ويقذفان الكرة في كل واد . يضخمون القضايا ، ويعقدون بينهم الوصايا ، ويهددون بالسرايا ، ويريدوا أن يهاجما بلادنا ، ويفسدوا أعيادنا ... أيها العقلاء في منتدى ثمالة ، إني أرى عوارض فتنة ، عواصفها تهب ، وعقاربها تدب . لست أخشى على التهاميين منها ، إنما خشيتي على هؤلاء المغرر بهم الذين يساقون إلى حتفهم ،رغم أنفهم ، وهم يخوفونا بهم . هيهات هيهات !! لو جاءنا الرويعي بالعتاد والسلاح والرصاص ، لكفانا إياه حليفنا القارحي مشقاص ، ثم يصفده في الغار الذي تعرفون ، فلا يخرج منه إلا وهو شاعر أو مجنون . ولو جاءنا المقداد بالمائة والألف والمليون ، لكفانا إياه حليفنا أبو غليون ،حتى ينقض عمته كورة كورة ، و يقذفه نحو السراة كما تقذف الكورة .
sef
ورحم الله الشاعر إذ يقول :

جاء شقيق عارضا رمحه
إن بني عمك فيهم رماح







المقداد 08-20-2011 04:19 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
أغريتني يا ابن همام للكتابة مجدداً تحت هذا الموضوع وقد كنا عازمين على هجره بعد وصله , فالقارئ الذي تهاوت أنفاسه عندما ولج دهاليز ذكرياتك بات متعجباً منك !! كيف لصاحب هذا اللسان السليط في الحق وذو الخطاب الشعري الجميل أن ينساق لمثل تلك المهلفات البدعية ..
واليوم نراك تهل علينا بنغمة جديدة وإسطوانة لم نألفها منذ قبل , فعباراتك الرنانة وإستشهادك بأبيات شعر العرب وأبيات البدو لن تفلح في إخراجك من هذا المأزق الا بتوبة عريضة تعترف من خلالها ببعض الأدعية التي كنتم تبتهلون بها وأنتم تطوفون بالمسجد ! الم تذكر أنك تردد بصوت عال ( واللـــه عال ) !
فإن كان الغرض من هذا تأليب القوم على شيخهم منقاش فلا أظنك ستفلح لأنه عين بؤبؤها مفتوح عن أخره ولا مناص لك الا من أوبة تؤوب بها .
ويوم الناس هذا دار الحديث بيني وبين المقداد الأكبر بعد أن تناولنا فول مبخر من عند الشاولي ! مسائلاً إياه عن ما حدث وأوجز وقال :

يابني أبلغ التهامي كلامي قبل سلامي

يابن تهامة ..... لا تفتن الناس بأرض ثمالة
يابن تهامة ..... أسعى بحرم مكة وطوف بعناية
يابن تهامة ..... لا نخشى التهمان من أرض تهامة
يابن تهامة ..... خذ قولي ولن تأتيك ندامة

قلت له يكفي يكفي .....)
وكان شيء مما دار بيننا في داره بأرض ثمالة .


وبعد النظر والتمحيص في مشاركاتك وجدناك تهددنا بأبو غليون وأبناءه , ولا نعلم لماذا كل هذا التهديد والوعيد ونحن لك ناصحون مشفقون , إن كان ثمة مخرج فليس لك عندنا مخرج الا الإعتراف والإنابة ..

صورة للشيخ منقاش ..
بعد سلامنا ومقدماتنا المخملية لفخامتك , نحيطكم بأن التهامي عاد الركض من جديد ,وملحناً لأم حوه والحجر التليد ! مستذكراً لمجد رامه في غارِ بعيد .. غير مبالي بما أقترفت يداه ولم ينوي توبة تشفع يوم العيد ..


المقداد

منقاش 08-20-2011 05:48 AM

رد: يوم رمضاني في ذاكرة طفل ..
 
حليفنا العمده المقداد بن الأسود : الحقيقه أن اللهجه اللي رد بها علينا هذا التهامي لهجه نبرتها قويه وشرانيه , ويبدو أنه ماهو مريعها قريب من يوم ركب الحصان اللي تشوفه في الصوره ورقص به رقصة الحرب ولوح بالهندواني من على متن راسه.
والحقيقه الثانيه , يجب علينا ناخذ تهديدات الرجل ماخذ الجد , لأنه باين أنه من النوع اللي أذا قال فعل والدليل فعلته اللي سواها مع تأبط شرا في مغارة ابن رخمان .
على كل حال , الحرب خدعه , وتحقيق الهدف بأقل الخساير والكلف من أهم مبادىء الحرب , وحليفنا الشيخ ابو سيفين نعتبره القوه الرادعه والأحتياطي ألأستراتيجي لحلفنا , وكلفناه يتتبع لنا أخبار ابن همام عن طريق الشيخ سلام , وأذا جاه طرف علم عن طلعه من طلعاته للطايف نبلغك في حينها حتى تكمل اللازم بدون الرجوع لنا .
وترانا نبهنا على الشيخ ابو سيفين حتى لا يستعين بالشيخ الخاين هلال أبو ليله لأن المذكور مستتهم مثله مثل ابن همام , ومن تهم مع القوم أربعين يوما سار منهم..
أما معزوفة ألأمحوه اللي دايم يعزف عليها ابن همام وشركاه من المشركين , فهذي دابه مسكينه تبي تنقرض أن كان بعد ما أنقرضت , ولا لي نيه أتناقض مع نفسي وأساهم في فناها وأنا من دعاة حماية البيئه ومن بناة الملاجي وهدامة المحاجي ..
أما القرده اللي أصبحت بالنسبه لك هم بالليل مذلة بالنهار , فهذي مالك عنها مجناب طال الزمن أو قصر , يعني لازم تجيبها حيه والا ميته هي ومعها ولدها ومن مات أول يبعث أول .
ولا أظنك يا حليفي أعيتك الحيل وعاجز لا تدور لك عن صفاه من الصفي اللي ماليه ألأوديه , وتنقش عليها صورة قرده وهي تحتضن ولدها , حتى تجيبها وترميها في وجوههم وتكتفي شرها وشرهم وتسد أفمامهم عنك , وكما يقولون باب يجيك منه ريح سده واستريح . وسلامتك أنت والسامعين.


الساعة الآن 06:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by