|
الرجل صنع الدمار والمرأة صنعت السلام:)
في الفكر الأوروبي كما في الفكر العربي عندما قالوا (( فتش عن المرأة )) ،،، كانت أصابع الاتهام تتجه إليها باعتبارها أصل وسر اغلب كوارث الدنيا...!! ولكن التاريخ الحديث يقطع هذا الإصبع بقصة تعيد للمرأة مكانتها.. ^ ^ باعتبارها "صانعة السلام" في الدنيا وأنها دفعت الرجل الذي اخترع أقوى أسلحة الموت للاعتذار للحياة وذلك برصد أمواله وثروته الطائلة لكل من يساهم في إبداع متفوق في الآداب والعلوم والطب... إليكم القصــــــــــــــــة : 7 7 في سنة 1876 م كان الفريد نوبل << تعرفونه طبعا... كان في قمة الشهرة والثروة..... فاختراعاته وفي مقدمتها "الديناميت"<< تعرفونه طبعا.. تحولت إلى رأس مال يأتي بعائد حوّله إلى واحد من أصحاب الملايين.... ولم يسمح له المجد والشهرة والمال أن يلتفت إلى الكراهية المثارة ضده على صفحات الجرائد ولا أن يلقي بالاً إلى التنديد باختراعه غير الأخلاقي!! ومضى يستمتع بعائد الموت في تحقيق اكبر قدر من المتعة 7 7 وفي وسط بريده الذي امتلأ بمثل ما في الصحف من كراهية وغضب ،، وجد رســـــــــــالةلم تستطع أن تمر على عقله وضميره مرورا عابرا..!! بحث عن التوقيع فوجده لــ امـــــــرأة:) من فيينا .. حاول أن ينسى ويتجاهل كلماتها لكن !! لم يستطع .. فكتب إليها يرجوها أن تأتي إلى باريس لتعمل معه وليتناقش معها أكثر ،، فردت عليه تلك المرأة أنها لااااااايمكن أن تضع يدها في يد رجل << قدّم للعالم كل هذا الموت والخراب!! وان مايعنيها فقط هو أن تعرف ،،، كيف سمح له عقله وأين غاب ضميره وهو يقدم للإنسان لعبة الموت؟ بدأت كلماتها تتحول إلى الم ومرض داخله وكتب إليها يتوسلها أن تأتي.... فكتبت إليه تتساءل : إذا كنت اكتشفت أن الكلمة من الممكن أن تقتل!! فما بالك بإصبع الديناميت؟؟؟ وإذا جئت إليك لأداويك من كلماتي ،، فكيف تقدم أنت الدواء للعالم بما فعلته به؟؟؟؟ 7 7 فجأة نزلت المرأة إلى باريس!! ووجد نوبل نفسه أمام امرأة جميلة تقدّم نفسها وتبدو في غضبها وكأن رسائلها لم تشف كل مافي نفسها تجاهه،، ووقع نوبل أسير هذه المرأة التي بدت كأنها صوت الضمير الإنساني كله واكتملت مأساة إحساسه بالذنب تجاه ما اقترفه أو اخترعه أن المرأة التي أحبها ترفضه تماما لأنها كما قالت على _وفاء لخطيبها الذي تحبه_ وأنها لو لم تكن كذلك،،، لما استطاعت أن تحب رجلا فعل بالإنسانية ما فعله نوبل!! وسألها اقتراحا يخفف عنه وطأة الشعور بالإثم: قالت: إن عائد اختراع الموت يجب أن يوجه لكل من يعمل من اجل السلام والحب والحياة والجمال في الحياة... فكانت بداية رصد هذه الثورة الطائلة وعائدها لأشهر جائزة تمنح سنويا لكل من يحقق إضافة ذات قيمة في مجال الفكر والفن والعلم............ ((جائزة نوبل للسلام)) وكأنها جوائز لكل من يبني سدا وصرحا في وجه الموت!! * * وبعد........ فعندما تبحث عن المرأة ،، لا تتوقع دائما أن تجد شراً ،، فأحياناً قد توجد المحبة والحياة والسلام.. نقول أحيانا وليس دائما......:19: |
رد : الرجل صنع الدمار والمرأة صنعت السلام:)
المرأة هي الجزء الجميل في حياة الرجل
يعطيك العافية |
رد : الرجل صنع الدمار والمرأة صنعت السلام:)
يعطيك الف الف عافية موضوووع مميز ومشكورة يا عسل ع المعلومة *** |
رد : الرجل صنع الدمار والمرأة صنعت السلام:)
ياااااااااااربي طفشت وانا ارد ويطير الرد بس خلاااااااص هذي آخر مرة :22: * * ابو تركي تسلللللللم على مرورك .................... غروري نورتي الصفحة ماننحرمش |
| الساعة الآن 04:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by