رد : مقارنه بين ( مساكن )ومثيلها بدول الخليج
أبو امجد اعتذر عن الرد هذه الفترة فقد أخذني عن الأمر بعض الشواغل الله لا يشغلنا إلا بطاعته
ولكن هاأنذا أعود مجددا لأجدك وقد اقتبست مشاركة الكاتب القدير حسب وصفك له ولست مرغما على أن أشهد انه قدير كما تقول فمن يناقش فكرة عقيمة مثل هذه يذكرني بالمثل ( أضِىءْ لِيْ أَقْدَحْ لَكَ ) بمعنى أن أمر منتهي مثل هذه الفكرة الجهنمية كان الأولى بكاتبنا القدير حسب وصفك أن ينأى بنفسه عن مناقشتها وإبهارنا بقدرته الفائقة على إعطائنا دروس في الرياضيات إنما التمس له العذر كونه قد يكون ملزما بزاوية أو بمقال صحفي بالجريدة فلم يجد أمامه سوى استعراض عضلاته في فن الجمع والطرح والضرب واستخلاص نتائج يمكن لطفل في الابتدائي أن يتوصل لها وان يغرر بمن لا هم له سوى أن يقرأ دون أن يعي أو يفكر في فهم ما يقرأ وقد بحثت عن مقال الدكتور عبدا لمحسن هلال على أجده فقد يكون طرح هذه الفكرة والتي أخذت جل تفكير كاتبنا القدير قد وردة ضمن سياق موضوعي وطرح فكري يثري القارئ أفضل من نقد أخينا القدير فلم أجدها لهذا اكتفي بان أقول إن مناقشة الأفكار العقيمة لا تصدر إلا من قبل حاملي أفكار اقل وأسوأ عقما , هذا في حالة أحسن الضن بالقدير ولم يذهب بنا عقلنا بعيدا واتهامه بأنه لا يعرف مما حوله سوى الكراسي الدوارة والمكيفات المركزية والسيارات الفارهة ولم يجرب أن يضع مؤخرته على بساط بغرفة ليس بها مكيف في وقت ضهيره إن فتح النافذة أتاه هواء يلفح الوجه لشدته وان أغلقها وإذا به كمن يوقد على نفسه تنورا ولعل عدم حاجته لطرح هذه المؤسسة والتي تعنى بالدرجة الأولى بشيوخ ذهبت زهرة شبابهم لخدمة وطنهم فاقل حقوقهم على وطنهم أن يكرمو في هرمهم وان يوفر لهم عيش كريم هو ما دعاه لمثل هذه المقالة .
دم بخير أخي العزيز
|