في الستينات من القرن الماضي كان هناك كاتبين سوفيتيين يرسلون سرا بكتابات معاديه للشيوعيه بأسمين مستعارين من داخل روسيا الى بلدان غربيه لطباعتها ونشرها هناك وقد كانت اصداء هذه الكتابات كبيره داخل المجتمع الغربي خاصة وان فحوى هذه الكتب كانت تستقى من مصاادر قريبه من مراكز النفوذ وقد تسربت الى ايدي بعض مثقفي روسيا فاصيب جهاز الاستخبارات الروسي بالهلع وبدء البحث عن هذين الكاتبين وعند معرفتهما تم ايداعهما السجن وبعد ذلك بفتره طويله من الزمن قام أديب روسي بزياره لامريكا واكان على صلة بالرئيس الامريكي ( روبرت كندي ) وقد دعاه الى عشاء في منزله ولوحدهما لا ثالث لهما وبعد ان فرغا من العشاء اخذه بيده وذهب به الى دورة المياه وقام بفتح صنبور الماء بالبانيو وقال له هل تعلم من دل الاستخبارات الروسيه على الكاتبين انها الاستخبارات الامريكيه .
طبعا الغرض معروف وهو استثمار مايحدث لهما في تحسين صورة امريكا واثارة العالم ضد الحكم الديكتاتوري في روسيا .
لاأعلم مادعاني لكتابة هذا انما هو خبر قديم قرأته لكاتب مصري اسمه حسين احمد أمين اردت ان تشاركوني في معرفته خاصة وان الاحداث في المنطقه كأنها توقفت عند وفات الحريري .
الغريب في الامر هو مايحدث في مصر من اقاويل عن الانتخابات وقبل هذا السودان ودارفور وقبلهم العراق ومن ثم مايحدث للدعوه لسحب الاسلحه من حزب الله والان محاولة عزل سوريا ( لغرض ما ) والضغط على ايران .
السؤال
أهو تزامن بمحض المصادفة؟
أم هو تزامن مقصود؟
وإن كان مقصوداً فما القصد منه ولخدمة أي مصلحة ولمن هذه المصلحة؟
شكرا لك ( الاندلس ) على ماكتبت ومعذره للأطاله .
ابو نايف
|