عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2005   رقم المشاركة : ( 2 )
abonayf
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf


abonayf غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
في غفلة من أبناء الأمة تتنامي يوما وراء يوم الحملة على الإسلام فقد، فوجئ المسلمون يكتاب يسمى بالفرقان الحق يوزع في دول الخليج ويبث على عشرات المراقع على شبكة الإنترنت ويعرضونه على أنه القرآن البديل لقرآن المسلين وهي حملة جديدة تريد نسف الشئ الوحيد الذي اجتمع عليه المسلمون منذ بداية الإسلام وحتى يوم الدين ، إنه كتاب الله تعالى " القرآن الكريم " ومحاولة استبداله بقرآن Made in Americaأطلقوا عليه " الفرقان الحق " ، ولو صدقوا لقالوا " الفرقان الباطل ".
وغاب عن هؤلاء الأوباش أن كتابا ضمن الله تعالى حفظه لا يمكن أن تناله يد بسوء ، لقد تحداهم الله تعالى بقوله :  قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (الإسراء:88)
وهذاالكتاب لم يدع شيئا من الإسلام إلا ونال منه سواء على المستوى الديني أو السلوكي أو الاجتماعي
وفى سُوَر هذا الفرقان هجومٌ كله إقذاع وفُحْش على سيد الأنبياء والمرسلين ، وتسفيهٌ لكل شىء جاء به الإسلام من توحيدٍ ونعيمٍ أُخْرَوِىّ وصلاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وجهادٍ وطهارةٍ وتشريعاتٍ أسريةٍ ….
وهذه ليست هي المرة الأولى ، ولن تكون بالطبع هي الأخيرة ، لكن الشئ المؤكد أن الإسلام يسير مهما كثر نُبَاحُ الكلاب ، وهذا ما جعل الدهشة تتملك الباحثين عربا كانوا أو مستشرقين من ثبات ورسوخ قدم الإسلام منذ مَبعثه بشكل تحار فيه العقول، فلو أن أي ديانة أخري حيكت ضدها هذه المؤامرة لكانت الآن نسيا منسيا.
ولأن الكتاب والحمد لله لايوجد في مصر – حفظه الله – فقد حصلت على نسخة من هذا العفن من شبكة الإنترنت ، فوجدته فى موقع تابع لمركز تبشيرى اسمه: American Center of Divine Love وفوجئت بأن أصحاب هذا الموقع يعرضونه على أنه وحى سماوى ، وقد استبان لى بعد الدراسة التى قمت بها لتلك النصوص هذا الكتال أن أصحابها لم يكونوا بالذكاء الذي تتطلبه مثل هذه المؤامرة ، إذ أن الثقوب فيها كثيرة وشنيعة . وهذا من شأنه أن يؤكد لنا أن الأعداء ، رغم تفوقهم العلمي والاقتصادي والعسكري ليسوا معصومين بل كثيرا ما يقعون فى الأخطاء المضحكة ، … كما يؤكد أيضا أن دين الله لا يمكن أن يغلبه غالب مهما تآمر المتآمرون ومهما خطّطوا ومهما رصدوا الإمكانات والجهود . بَيْد أن هذا لا يعنى أن نَغُطّ فى نوم عميق .

جميع ماقرئته بالاعلى هو مقدمة كتاب (القرآن الأمريكي أضحوكة القرن الحادي والعشرين ) للمؤلف :

الاسم/ محمد السيد عبده عبد الرازق
مواليد /2/2/1972
المؤهلات/ حاصل على ليسانس الدعوة الإسلامية
وحاصل على دبلومة في الدراسات العليا في مقارنة الأديان جامعة الزقازيق
العمل /إمام وخطيب ومدرس بالأوقاف

وللحصول على الكتاب يمكنك تحميله من

abonayf

أمل ان اكون قد اسهمت في التوضيح أكثر بهذه الهجمه الشرسه على الاسلام بدء من الحروب ونهاية بهذه المحاولات البائسه

وشكرا لكاتب الموضوع الاخ العزيز ( أبوجنى ) لما قام بنقله لنا

وليس بغريب على احد ابناء الاسلام غيرته على دينه

شكرا مره اخرى

الموقع لم يسمح لي بالتحميل وسوف اضعه لاحقا لضيق الوقت
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس